وإن لـم يصح تأويل الجملة بمفرد،، لم يكن لها محلٌّ من الإعراب، نحو: (جاءَ الذي كتبَ)، إذ لا يصح أن تقول: (جاءَ الذي كاتب). والجمل التي لها محلّ من الإعراب سبعٌ، هي:
1ـ الواقعةُ خبرًا، ومحلّها من الإعراب الرفعٌ إن كانت خبرًا للمبتدأ، أو الأحرف المشبهة بالفعل، أو (لا) النافية للجنس، نحو: العلـمُ يرفعُ قدرَ صاحبهِ، إن المؤمن يطيع الله ورسوله، لا كسولَ سيرتُهُ ممدوحةٌ. والنصب إن كانت خبرًا للفعل الناسخ الناقص، نحو قوله تعالى: ﴿وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلـمُونَ﴾[الأعراف:١٧٧]، وقوله تعالى: ﴿فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾[البقرة:٧١]. 2 ـ الواقعةُ حالًا، ومحلُّها النصبُ، نحو قوله تعالى: ﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ﴾ [يوسف:١٦]، فجملة (يبكون) في محل نصبٍ حالٍ من واو الجماعة في جاءوا. 3 ـ الواقعةُ مفعولًا به، ومحلّها النصب أيضًا. الجملة الفعلية والجملة الاسمية ورقة عمل.doc. كقوله تعالى: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ﴾ [مريم:٣٠]، فجملة: (إني عبد الله) في محل نصب مفعول به لـ(قال)، ونحو: أظنُّ الأمةَ تجتمعُ بعدَ التفرُّقِ، فجملة (تجتمع) في محل نصب مفعولًا به ثانٍ لأظنُّ، والأمةَ مفعُوله الأول. 4 ـ الواقعة مضافًا إليها، ومحلُّها الجرّ، كقوله تعالى: ﴿قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ [المائدة:١١٩]، فـ(يوم) مضاف، وجملة (ينفع الصادقين صدقُهم) في محلِّ جرٍّ مضافٍ إليه، والتقدير: هذا يومُ نَفْعِ الصادقين صدقُهم.
الجملة الفعلية والجملة الاسمية ورقة عمل.Doc
8 ـ الواقعة جوابًا لشرط غير جازم، كقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ*وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا*فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [النصر:١-٣]. 9 ـ التابعة لجملة لا محلَّ لها من الإعراب، نحو: "إذا نَهضَتِ الأمَّةُ، بَلَغَتْ مِنْ المجدِ الغايةَ، وأدركتْ مِنَ السُّؤدَدِ النهايةَ".
مكونات الجمله الفعليه - الطير الأبابيل
5 ـ الواقعةُ جوابًا لشرطٍ جازمٍ، إن اقترنت بالفاء أو بإذا الفجائية، ومحلها الجزم، كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الرعد:٣٣]، فجملة (فما له من هاد) من المبتدأ و الخبر في محل جزمٍ جواب الشرط، وكذلك جملة (إذا هم يقنطون). 6 ـ الواقعةُ صفةً، ومحلُّها بحسب موضع الموصوف، إمَّا الرفعُ كقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الـمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ [يس:٢٠]، وإمّا النصب نحو: (لا تحترمْ رجُلًا يخونُ بلادَهُ). مكونات الجمله الفعليه - الطير الأبابيل. وإمَّا الجرّ، نحو: سَقْيًا لرجلٍ يخدمُ أُمتهُ، ومنه قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ﴾ [آل عمران:٩]. 7ـ التابعةُ لجملةٍ لها محلٌّ من الإعراب: ومحلها بحسب المتبوع، إمَّا الرفع نحو: محمّدٌ يقرأُ ويكتبُ. وزاد ابن هشام جملتين، فجعلها تسع جمل:
أمّا الجمل التي لا محلَّ لها من الإعراب فعددها تسعُ جمل:
1ـ الابتدائية: وهي التي تكون في مفتتح الكلام، كقوله تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾ [النور:٣٥]. 2 ـ الاستئنافية: وهي التي تقع في أثناء الكلام، منقطعة عمَّا قبلها، لاستئناف كلام جديد، كقوله تعالى: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [النحل:٣].
الجملة في اللغة المصرية القديمة إما جملة فعلية أو جملة اسمية. نبدأ هنا باالجملة الفعلية وهي تلك الجملة التي تبدأ بفعل وتعبر عن حدث مقترن بزمن معين إما ماضٍ أو مضارع أو مستقبل، والفعل إما متعدٍّ يأخذ مفعولاً به واحدًا أو متعدٍّ لمفعولين، وإما لازم لا يأخذ مفعولاً به ولكن ربما لحقه جار ومجرور. والجملة الفعلية في اللغة المصرية القديمة تتكون من: فعل + فاعل + مفعول به أو جار ومجرور (على حسب نوع الفعل لازم أو متعدٍّ)، والفاعل إما أن يكون اسمًا أو ضميرًا، فإن كان ضميرًا، فإنه يكون ضميرًا متصلاً، وكذلك المفعول به، إما أن يكون اسمًا أو ضميرًا، فإن كان ضميرًا، فإنه يكون ضميرًا متعلقًا، ويسبق الفاعل الاسم، وإذا كان الفاعل ضميرًا متصلاً، والمفعول ضميرًا متعلقًا فسوف يتقدم الضمير المتصل على الضمير المتعلق. جملة فعلية مكتملة العناصر. di HAt-a t n Hqr n niwt. f
يعطي العمدة الخبز للجائع في مدينته. جملة ذات فعل متعدٍّ والفاعل ضمير متصل. iw wp. n. f r. i
فتح هو فمه ضدي. جملة ذات فعل متعدٍّ والمفعول به ضمير متعلق جاء قبل الفاعل الاسم. hAb. n wi sS
أرسلني الكاتب. جملة ذات فعل متعدٍّ والفاعل ضمير متصل والمفعول به ضمير متعلق.
2009-12-11, 09:16 PM #1 قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟! ؟! بسم الله والصلاة والسلام على أشرفِ خلقِ الله..
وبعد. حضرتُ صلاة َ المغرب في مسجدِنَا.. فقلت: سأتفكر - ولو لمرّة - بمَ يقرأ ُ الإمام. ؟!. فأول ما بدأت ُ إذْ به يقرأ { إن رحمت الله قريب من المحسنين} فقلت: لِمَ لمْ يقلْ { قريبة}؟! فوجدت ُ كلاما ً رائعا ً لبعض المفسّرين.. وإليكم: قوله تعالى: ( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) ولم يقل قريبة. وفيه سبعة أوجه: أولها أن الرحمة والرحم واحد، وهي بمعنى العفو الغفران، قاله الزجاج واختاره النحاس. «إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» - الأهرام اليومي. وقال النضر بن شميل: الرحمة مصدر، وحق المصدر التذكير، كقوله:" فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ ". وهذا قريب من قول الزجاج، لأن الموعظة بمعنى الوعظ. وقيل: أراد بالرحمة الإحسان، ولأن ما لا يكون تأنيثه حقيقيا جاز تذكيره، ذكره الجوهري. وقيل: أراد بالرحمة هنا المطر، قاله الأخفش. قال: ويجوز أن يذكر كما يذكر بعض المؤنث. وأنشد: فلا مزنة ودقت ودقها... ولا أرض أبقل إبقالها وقال أبو عبيدة: ذكر" قَرِيبٌ " على تذكير المكان، أي مكانا قريبا. قال علي بن سليمان: وهذا خطأ، ولو كان كما قال لكان" قَرِيبٌ " منصوبا في القرآن، كما تقول: إن زيدا قريبا منك.
قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟!؟!
؟! أحسنتم قطرة. أنزل الله عليكم قطرات المطر تترا
2010-03-19, 05:17 PM #9 رد: قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟! ؟! لقد ذكر ابن القيم اثني عشر وجها في هذه المسألة انظره في البدائع. 2010-04-08, 02:09 PM #10 رد: قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟! ؟! جزاكم الله خيرا.
ان رحمت الله قريب من المحسنين - هوامير البورصة السعودية
* * * ولذلك من المعنى ذُكِّر قوله: " قريب " ، وهو من خبر " الرحمة " ، و " الرحمة " مؤنثة، لأنه أريد به القرب في الوقت لا في النَّسب، والأوقات بذلك المعنى إذا وقعت أخبارًا للأسماء، (30) أجرتها العرب مجرى الحال، فوحّدتها مع الواحد والاثنين والجميع، وذكَّرتها مع المؤنث، فقالوا: " كرامة الله بعيد من فلان " ، و " هي قريب من فلان " ، كما يقولون: " هند قريب منا " ، و " الهندان منا قريب " ، و " الهندات منا قريب " ، لأن معنى ذلك: هي في مكان قريب منا. شبهة الأخطاء النحوية: إن رحمت الله قريب !! | مُكَافِح الشُّبُهات. فإذا حذفوا المكان وجعلوا " القريب " خلفًا منه، ذكَّروه ووحَّدوه في الجمع، كما كان المكان مذكرًا وموحدًا في الجمع. وأما إذا أنثوه، أخرجوه مثنى مع الاثنين، ومجموعًا مع الجميع، فقالوا: " هي قريبة منا " ، و " هما منّا قريبتان " ، كما قال عروة [بن الورد]: (31) عَشِــيَّةَ لا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ قَرِيبَـةٌ فَتَدْنُــو, وَلا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ بَعِيـدُ (32) فأنث " قريبة " ، وذكّر " بعيدًا " ، على ما وصفت. ولو كان " القريب " ، من " القرابة " في النسب، لم يكن مع المؤنث إلا مؤنثًا، ومع الجميع إلا مجموعًا. (33) وكان بعض نحويي البصرة يقول: ذكَّر " قريب " وهو صفة لـ " الرحمة " ، وذلك كقول العرب: " ريح خريق " ، (34) و " ملحفَة جديد " ، (35) و " شاة سديس ".
شبهة الأخطاء النحوية: إن رحمت الله قريب !! | مُكَافِح الشُّبُهات
الخطبة الأولى:
كل مؤمن يرجو رحمة ربه، بل هي غاية أمانيه، ومنتهى سؤله، ورحمة الله ( قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56]؛ كما أخبر الله بذلك خبرا. فأهل الإحسان موعودون بهذه الرحمة المتضمنةِ محبةَ الله لعبده، قال الله -تعالى-: ( وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195]. ان رحمت الله قريب من المحسنين - هوامير البورصة السعودية. هذا الرحمة التي تستدعي المزيد من فضل الكريم الرحمن على عبده، قال تعالى: ( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 58]. هذه الرحمة التي تورث هدايةَ العبد وتوفيقَه وتسديدَه وإعانته، قال الله -تعالى-: ( وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [العنكبوت: 69]. وقال تعالى في شأن إبراهيم -عليه السلام-: ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [الأنعام: 84]. هذه الرحمة التي تستوجب حسن العاقبة، والتمكينَ في الأرض، والذكرَ الجميل؛ كما قال تعالى عن نوح -عليه السلام-: ( وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) [الصافات: 78 - 80].
«إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» - الأهرام اليومي
الخطبة الثانية:
معاشر المؤمنين: باب الإحسان واسع، فهو في المجالات كلها، وجماعه: الإتقان، والرفق، والفضل، وأرجى الناس للرحمة أعظمهم إحسانا، قال تعالى: ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 156]. وعائدة الإحسان على المكلف نفسه: ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا) [الإسراء: 7]. وما أحوجنا إلى كل حسنة، تذهب سيئاتنا، وتقربنا إلى الله زلفى. إن المحسنين هم السعداء الأتقياء، البررة الأخيار، وإنه كلما زاد الإحسان زاد قرب الله من عبده، فيجد العبد حلاوة الإيمان، ولذة الطاعة، وانشراح الصدر، ويسعد بحياة تفضي به إلى حياة خيرٍ منها، في مقعد صدق عند مليك مقتدر: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 133 - 134].
ورغم أن القرآن ليس بحاجة إلى شاهد، فإن كتب النحو تحفل بالشواهد المبينة لاكتساب المضاف من صفة المضاف إليه، كقول الشاعر:
إنارة العقل مكسوف بطوع هوى وعقل عاصى الهوى يزداد تنويرا
فـ(إنارة) مؤنث، اكتسب التذكير من المضاف إليه (العقل)، فجاء الخبر مذكرا (مكسوف). رابط دائم:
(36) "شاة سديس": أتت عليها السنة السادسة. (37) عامر بن جوين الطائي. (38) مضى البيت وتخريجه فيما سلف 1: 432 ، ونسيت أن أذكر هناك أنه سيأتي في هذا الموضع من التفسير ، ثم في 18: 118 (بولاق) ، وصدر البيت: فَـــلا مُزْنَــةٌ وَدَقَــتْ وَدْقَهَــا