[١]
أمّا البئر الارتوازيّ المُتدفِّق، فهو عبارة عن البئر الناجم عن حَفْر طبقات الأرض ، ممّا يُخفِّف الضغط الموجود، ويسمحُ للماء الموجود في باطن الأرض بالوصول الى الهواء، وكلّما كان الضغط مُرتفعاً، كان وصول الماء إلى سطح الأرض مُندفِعاً، كما أنّ الينابيع وعيون الماء تنتجُ تبعاً للمبدأ نفسه؛ فعندما تتكوَّن فجوة أو ثقب في الطبقات الصخريّة غير النافذة، نتيجة زلزال مثلاً، فهو يسمحُ للماء الموجود في باطن الأرض بالتدفُّق والاندفاع إلى السطح، وفي حال كان الضغط عالياً، فإنّه ينتجُ عن المياه المُتدفِّقة من باطن الأرض عيون، وينابيع مياه حارّة. مركز البحوث والدراسات في التعليم العالي
حساب العمر بالهجري والميلادي وتحويل تاريخ الميلاد
توزيع الدرجات في النظام الفصلي
وقت صلاة عيد الاضحى في المدينة المنورة 2021 ، صلاة العيد الساعة كم بالمدينه
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
صلاة التراويح في المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك 1443/2022، كما هو الحال مع بداية شهر رمضان المبارك، الذي يصادف ثاني أيام شهر أبريل 2022 م، يبدأ الجميع في البحث عن الوقت الخاص بإقامة صلاة التراويح بالمدينة المنورة، في بالإضافة إلى التعرف على قرارات الحكومة السعودية بخصوص الصلاة في شهر رمضان المبارك. موعد صلاة التراويح في المدينة المنورة 2022 – 1443
تتناول هذه الفقرة السؤال عن موعد إقامة صلاة التراويح في المدينة المنورة في رمضان، ويكون الرد على النحو التالي:
حيث تبدأ صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك في المدينة المنورة، فور انتهاء صلاة العشاء، حتى تصل بالضبط 8:11 مساءً، كما ورد في إمساكية لشهر رمضان الذي يلي المدينة المنورة، المواطنون المقيمون فيها. يجب أن تلتزم المدينة المنورة بمواقيت الإمساكية لتحديد مواقيت الصلاة والسحور بشكل صحيح. أوقات الصلاة في المدينة المنورة
ونحدد مواقيت الصلاة لليوم الأول من شهر رمضان المبارك في هذا السطر وهي كالتالي:
في الساعة 4:54 مساءً، يتم الأذان لصلاة الفجر. يبدأ أول أيام رمضان الساعة 6:13 صباحاً. في الساعة 12:25 مساءً، يتم الأذان لصلاة الظهر. الساعة 15:53 تسمى صلاة العصر.
وقارن ذلك بما هو في واقعنا المعاصِر مِن الغدر والخيانة، وقتل الأطفال والنساء، واستخدام أبشع أنواع الأسلحة التي يجعلونها هم محرمة دولية على الأطفال والنساء؛ خاصة من المسلمين، وما سوريا وغيرها منا ببعيد؛ فلربما فاق مجرمو زماننا -من الكفرة المجرمين مِن: اليهود، والنصارى، والملحدين- ما فعله مشركو العرب في الماضي، بل في الحقيقة هم فاقوهم بالفعل أضعافًا كثيرة، فجاء القرآن الكريم الذي هو تنزيل من حكيم حميد يهدي للتي هي أحسن وأعدل وأسمى؛ لما فيه من الخير وسعادة الدنيا والآخرة، وليرتقي بها إلى قمة الرقي والسمو حتى في هذا الأمر الذي يغلب فيه الغدر والحمق والظلم كما أسلفنا. الله لا يحب الخائنين. وتحضرني مقولة ليو تولستوي (الأديب الروسي العالمي): "يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلَّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". وانظر كيف ختم الله -سبحانه وبحمده- هذه الآية الكريمة بخاتمة بديعة؛ تعليلًا للنهي عن الغدر والخيانة بقوله -تعالى-: ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ). فهو -سبحانه- لكمال عدله وحكمته أكَّد أنه لا يحب الخائنين، بل يبغضهم، ولو كانت الخيانة مع مَن كفر به، بل وظهرت منه علامات وبوادر نقض العهد والغدر، وقارن بين ذلك أيضًا وبين الجماعات المسلحة المسماة: جهادية!
فصل: تفسير الآية رقم (58):|نداء الإيمان
إن الله لا يحب الخائنين
كتبه/ محمد خلف الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد قال الله -سبحانه وبحمده-: ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى? سَوَاءٍ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) (الأنفال:58). ذكر القرطبي -رحمه الله- نقلًا يبرز جمال وروعة وإيجاز الخطاب القرآني البديع، فقال -رحمه الله-: "قَالَ النَّحَّاسُ: هَذَا مِنْ مُعْجِزِ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ مِمَّا لَا يُوجَدُ فِي الْكَلَامِ مِثْلُهُ عَلَى اخْتِصَارِهِ وَكَثْرَةِ مَعَانِيهِ". القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 58. وَقال أيضًا -رحمه الله-: "والْمَعْنَى: وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمُ الْعَهْدَ؛ أَيْ: قُلْ لَهُمْ قَدْ نَبَذْتُ إِلَيْكُمْ عَهْدَكُمْ، وَأَنَا مُقَاتِلُكُمْ، لِيَعْلَمُوا ذَلِكَ فَيَكُونُوا مَعَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً، وَلَا تُقَاتِلْهُمْ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ عَهْدٌ وَهُمْ يَثِقُونَ بِكَ، فَيَكُونُ ذَلِكَ خِيَانَةً وَغَدْرًا، ثُمَّ بَيَّنَ هَذَا بِقَوْلِهِ: ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ). قلتُ: وهذه الآية الكريمة أبرزت جانبًا عظيمًا مِن محاسن الشريعة الإسلامية، وهي الوفاء بالعهد والنهي عن الخيانة، ولو كان ممَّن يُخْشَى منه الغدر وظهرت منه قرائن الخيانة، لا كما يظن البعض أنه عليك في هذه الحالة أن تبادرهم أنت قبل أن يبادروك هم ويغيروا عليك، كما كان شائعًا آنذاك، كما قال جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- في حديثه مع النجاشي -رضي الله عنه-: "أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسبي الجوار؛ يأكل القوي منا الضعيف".
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 58
الله لا يحب الخائنين
قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58]، جاء في المعجم الوسيط: " خان الشيء خونًا وخيانة ومخانة: نقصه؛ يُقال: خان الحق، وخان العهد والأمانة لم يؤدها أو بعضها، وفلانًا غدر به، والنصيحة لم يُخلص فيها، ويقال: خانه سيفه: نبا عند الضريبة، وخانته رجلاه: لم يقدر على المشي، وخانه ظهره ضعف" [1]. وقال الزَّبيدي في "تاج العروس من جواهر القاموس": "الخَونُ: أن يُؤتَمَنَ الإنسانُ فلا يَنصَحَ؛ خانَهُ، خونه خَوْنًا وخِيانَةً" [2] ، وإنْ كانت الآية تخصُّ خائني عهود ومواثيق السِّلم، فإنَّ خاتمة الآية جاءت لفظًا عامًّا بأنَّ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾. جاء في تفسير البيضاوي: "وإما تخافنَّ من قوم "معاهَدين" خيانة "نقض عهدٍ بأمارات تلوح لك" فانبذ إليهم "فاطرَح إليهم عهدهم" على سواء "على عدل وطريق قصد في العداوة"، ولا تناجزهم الحرب فإنه يكون خيانة منك، أو على سواء في الخوف أو العلم بنقض العهد، وهو في موضع الحال من النابذ على الوجه الأول؛ أي: ثابتًا على طريق سوي، أو منه أو من المنبوذ إليهم، أو منهما على غيره" [3].
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 58
قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن أبي الفيض ، عن سليم بن عامر ، قال: كان معاوية يسير في أرض الروم ، وكان بينه وبينهم أمد ، فأراد أن يدنو منهم ، فإذا انقضى الأمد غزاهم ، فإذا شيخ على دابة يقول: الله أكبر [ الله أكبر] وفاء لا غدرا ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ومن كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقضي أمدها ، أو ينبذ إليهم على سواء قال: فبلغ ذلك معاوية ، فرجع ، وإذا الشيخ عمرو بن عبسة ، رضي الله عنه. وهذا الحديث رواه أبو داود الطيالسي ، عن شعبة وأخرجه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في صحيحه من طرق عن شعبة ، به ، وقال الترمذي: حسن صحيح. وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا محمد بن عبد الله الزبيري ، حدثنا إسرائيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البختري عن سلمان - يعني الفارسي - رضي الله عنه -: أنه انتهى إلى حصن - أو: مدينة - فقال لأصحابه: دعوني أدعوهم كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم ، فقال: إنما كنت رجلا منهم فهداني الله - عز وجل - للإسلام ، فإذا أسلمتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا ، وإن أبيتم فأدوا الجزية وأنتم صاغرون ، فإن أبيتم نابذناكم على سواء ، ( إن الله لا يحب الخائنين) يفعل بهم ذلك ثلاثة أيام ، فلما كان اليوم الرابع غدا الناس إليها ففتحوها بعون الله.
الله لا يحب الخائنين
ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة (رواه مسلم). ويروى أن أبا ذر رضي الله عنه طلب الولاية أو الإمارة من الرسول صلى الله عليه وسلم فضرب الرسول صلى الله عليه وسلم على منكبه ثم قال: يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها (أي الحكم والإمارة) أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها (رواه مسلم). سوء عاقبة المرتشي ومن صوّر الخيانة المنتشرة في بلاد المسلمين أيضاً: الاختلاس، فهذا الرجل الذي لا يكتفي بأجره الذي يحصل عليه من عمله، ويتقاضى مبالغ من الناس مقابل أداء مصالحهم متذرعا بقلة راتبه، وكثرة مسؤولياته هذا الرجل المرتشي خائن لوظيفته وواجباته، خائن لمنصبه الذي وضع فيه، خائن لضميره، خائن لتعاليم دينه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول (رواه أبو داود). وها هو ذا الرسول صلى الله عليه وسلم يبين في مقام آخر حكم الشرع في هذا الخائن المرتشي وسوء عاقبته في الآخرة، فيقول: أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي فيقول: هذا لكم، وهذا هدية أهديت إلي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا؟ والله لا يأخذ أحد منكم شيئا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحداً منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر،، ثم رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه يقول: اللهم هل بلغت (رواه مسلم).
الـصــفـــــات
(16) في المطبوعة: " آثار الخيانة " ، وأثبت ما في المخطوطة ، وانظر التعليق السالف رقم: 2. (17) في المخطوطة: " وأد " ، وبعدها بياض ، صوابه ما في المطبوعة. (18) في المطبوعة: " ومحاربتهم معه " ، وأثبت ما في المخطوطة. (19) في المخطوطة: " ولم يقاتلوا " ، وما في المطبوعة شبيه بالصواب. (20) انظر تفسير " السواء " فيما سلف 10: 488 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (21) في المطبوعة: " وقد قال بعضهم " ، غير الجملة كلها بلا شيء. (22) لم أعرف قائله. (23) كان في المطبوعة: " الغدر للأعداء ". وهو خطأ ، صوابه من المخطوطة و " الغدر " ( بضمتين) ، جمع " غدور " ، مثل " صبور " ، وهو الغادر المستمرئ للغدر. (24) سلف البيت وتخريجه وشرحه فيما مضى 2: 496 ، تعليق 2. (25) في المطبوعة: " واستواء الفريقين " ، وفي المخطوطة " واستواء على الفريقين ". وصواب قراءتها ما أثبت ، وهو حق المعنى.
قال تعالى: إن الله لا يحب الخائنين (الأنفال: 58)، وقال: إن الله لا يحب كل خوان كفور (الحج: 38). وقال: إن الله لا يحب من كان خوانا أثيماً (النساء: 107)، وقال سبحانه: وأن الله لا يهدي كيد الخائنين (يوسف: 52). وإذا تأملنا بيان هذه الآيات الكريمة نلحظ أنها جميعاً جاءت جملا اسمية مؤكدة أنه ذكر فيها لفظ الجلالة وهو اسم الله الأعظم وذلك من أجل توكيد الحكم في تلك الآيات وبروزه في أقوى صور هذا التوكيد، والحكم المراد توكيده هو نفي حب الله تعالى وهدايته للخائنين، كما وصف الخائنين أيضاً بوصفين عظيمين وهما الكفر وشدة الإثم، وكل هذا من أجل التنفير من هذا الخُلق الذميم الذي لا يتصف به إلا كل منافق كافر آثم. فما بالنا برجل لا يحبه الله ولا يهديه؟ أيرجى منه حينئذ خير؟ أيحبه خلق؟ أيركن إليه أحد؟ أيطمع في هدايته بشر؟ كلا إنه خائن منبوذ مكروه مطرود من رحمة ربه إلا إذا تاب وأناب وأدى الأمانة التي حمل إياها. ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الخيانة، لأنها تؤدي إلى خسارة الدين، فكان يردد كثيرا قوله: اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة (رواه أبو داود).