فكتبتُ له آخر ما لديَّ، وطلبتُ منه عرض كلامي وكلامه على من يثق به من أهل العلم. وبدوري عرضتُ الأمر على شيخنا الجليل/ عبدالرحمن بن ناصر البراك ـ حفظه الله تعالى ومتعنا به ـ، فاستنكر كلامه أشد الإنكار، واستعظم أن يخرج مثل هذا الكلام من طالب علم. وقال لي بالحرف الواحد: "قل له: إن الشيخ يسلم عليك ، ويقول: اتق الله ، ولاتشغل نفسك بهذا التوجه الذي سيكون سنداً لكل من أراد أن يمارس أنواع الكفر ، ويعتذرون بالمصانعة والمجاملة والأطماع ، واتق الله أن تتكلم بمثل هذا الكلام بين طلاب العلم". عند ذلك التمستُ من الشيخ أن يكتب له رسالة نصحٍ وتوجيه، علَّ الله ينفعه بها، فاستجاب الشيخ، وأملى عليَّ الرسالة التي سوف أنقلها لكم الآن. لكن قبل أن أنقل لكم رسالة الشيخ عبدالرحمن البراك، أودُّ بيان ما يلي:
أولاً: لا أحصي كم جاءني من اتصال ، وكم زارني في بيتي من أناس يطلبون الاطلاع على هذه الرسالة. ومنهم من يطلب نشرها بسبب خصومات لهم مع أخي عبدالعزيز الريس (لأسباب يطول ذكرها). وكنت أعتذر منهم جميعاً بأنها رسالة خاصة، وليست نصيحةً عامةً، والمقصود منها النصح وليس التشهير. ثانياً: كنتُ بعثتُ بهذه الرسالة إلى أخي/ عبدالعزيز الريس بواسطة الشيخ / عبدالعزيز السدحان ـ حفظه الله من كل سوء ـ.
- عبد الرحمن البراك - ويكيبيديا
- - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
- نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله
- حكم مسح الرأس عند الوضوء: - موج الثقافة
- إسلام ويب - مجموع فتاوى ابن تيمية - الفقه - الطهارة - باب الوضوء- الجزء رقم13
- مذاهب الفقهاء في الترتيب بين غسل أعضاء الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فصل: الحكم الرابع: ما هو حكم مسح الرأس وما مقداره؟|نداء الإيمان
عبد الرحمن البراك - ويكيبيديا
الشيخ عبدالرحمن البراك حياة المؤمن. - YouTube
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وحفظ في « الدلم » « الأصول الثلاثة »، « كتاب التوحيد »، « والآجرومية »، و« قطر الندى »، و« الرحبية »، وقدرًا من « ألفية ابن مالك » في النحو، و« ألفية العراقي » في علوم الحديث. وبقي في « الدلم » إلى أواخر عام 1370هـ، وكانت إقامته هناك لها أثر كبير في حياته العلمية. وثم التحق الشيخ بـ « المعهد العلمي » في الرياض حين افتتاحه في محرم 1371هـ ثم تخرج فيه عام 1374هـ، ثم التحق بـ «كلية الشريعة» بالرياض، وتخرج فيها سنة 1378هـ. وتتلمذ في المعهد، والكلية على مشايخ كثيرين من أبرزهم:
العلامة « عبد العزيز ابن باز »، والعلامة « محمد الأمين الشنقيطي »، ودرسهم في « المعهد » « التفسير »، و« أصول الفقه »، والعلامة « عبدالرزاق عفيفي » ودرسهم « التوحيد »، و« النحو »، و« أصول الفقه »، والشيخ « محمد عبدالرزاق حمزة »، و« عبد العزيز بن ناصر الرشيد » وغيرهم، رحمهم الله جميعا. وكان في تلك المدة يحضر بعض دروس العلامة «محمد بن إبراهيم» آل الشيخ في المسجد. وأكبر مشايخه عنده، وأعظمهم أثرًا في نفسه العلامة «عبد العزيز ابن باز» رحمه الله فقد أفاد منه أكثر من خمسين عامًا بدءًا من عام 1369 هـ إلى وفاته في عام 1420 هـ، ثم الشيخ «صالح العراقي» الذي استفاد منه حب الدليل، ونبذ التقليد، والتدقيق في علوم «اللغة» من «نحو»، و«صرف»، و«عَروض».
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله
فلقد روى أبو عمر بن عبد البر في(الاستيعاب:3/340), "أن عمر رضي الله عنه قال لقدامة, بعد أن أشهد عليه أنه شرب الخمر: إني حادك. فقال قدامة: لو شربتُ ما كان لكم أن تحدوني. فقال عمر: لِمَ؟ قال قدامة: قال الله عز وجل: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات). قال عمر: أخطأتَ التأويل, إنك إذا اتقيتَ الله, اجتنبتَ ما حَرَّم عليك". فتأمل كيف لم يبادر الفاروق رضي الله عنه إلى تكفير قدامة, بحجة أنه استحل ما هو مقطوع بحرمته بين المسلمين, بل أقام عليه الحجة, بأن بَيَّن له أن معنى الآية ينصرف إلى أن العبد إذا اتقى الله, اجتنب ما حرَّمَ عليه. وإني بعد هذا لسائل الشيخ الجليل عفا الله عنه: أي الآيتين أقرب إلى الفهم المباشر؟ أهي قوله تعالى: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون", أم قوله تعالى: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات" كدليل على حل شرب الخمر؟ لا أعتقد أن الشيخ يمكن أن يجادل في أن الآية الأولى تعطي القارئ معنى مباشرا لا يصرفه عنه إلا تأويل الآية عن ظاهرها, وفي أن الآية الثانية أبعد عن أن يَدُلَّ ظاهرها على استحلال كبيرة من كبائر الذنوب كشرب الخمر.
الأعمال التي تولاها:
عمل الشيخ مدرسًا في « المعهد العلمي » في مدينة الرياض سنة 1379 هـ وبقي فيه ثلاثة أعوام، ثم نُقل إلى «كلية الشريعة» بالرياض، وتولى تدريس العلوم الشرعية، ولما افتتحت « كلية أصول الدين » عام 1396 هـ نقل إليها في قسم « العقيدة والمذاهب المعاصرة »، وتولى تدريس العقيدة في الكُليتين إلى أن تقاعد عام 1420 هـ، وأشرف خلالها على عشرات الرسائل العلمية. وبعد التقاعد رغبت « الكلية » التعاقد معه؛ فعمل مدة ثم تركه، كما طلب منه الشيخ «ابن باز » رحمه الله أن يتولى العمل في الإفتاء مرارًا؛ فتمنَّع، ورضي منه شيخه أن ينيبه في « رئاسة الإفتاء » في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة « الطائف »، فأجاب الشيخ حياءً؛ إذ تولى العمل مرتين، ثم تركه. وبعد وفاة العلامة « ابن باز » رحمه الله طلب منه المفتي العام الشيخ « عبد العزيز آل الشيخ » أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك؛ فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في المساجد. جهوده في نشر العلم:
جلس الشيخ للتعليم في مسجده الذي يتولى إمامته « مسجد الخليفي بحي الفاروق »، ومعظم دروسه فيه، وكذلك التدريس في بيته مع بعض خاصة طلابه، وله دروس في مساجد أخرى، وله مشاركات متعددة في الدورات العلمية المكثفة التي تقام في الصيف، إضافة لإلقائه لكثير من المحاضرات، كما تعرض على الشيخ بعض الأسئلة من عدد من المواقع الإسلامية في الشبكة العنكبوتية.
ومما يدل على ذلك «أن النبي صلّى الله عليه وسلم يوم الفتح الصلوات الخمس بوضوء واحد، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله صنعت شيئًا لم تكن تصنعه؟ فقال له عليه الصلاة والسلام عمدًا فعلته يا عمر» يعني أنه عليه السلام أراد بيان الجواز لأمته بهذا العمل. وأما ما ورد من أنه عليه السلام وخلفاءه كانوا يتوضؤون لكل صلاة، فإن ذلك لم يكن بطريق الوجوب، وإنما كان بطريق الاستحباب، والرسول صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يحب الأفضل، فليس في فعله ما يدل على وجوب الوضوء لكل صلاة.. الحكم الرابع: ما هو حكم مسح الرأس وما مقداره؟ اتفق الفقهاء على أن مسح الرأس من فرائض الوضوء لقوله تعالى: {وامسحوا بِرُؤُوسِكُمْ} ولكنهم اختلفوا في مقدار المسح على أقوال: أ- قال المالكية والحنابلة: يجب مسح جميع الرأس أخذًا بالاحتياط. ب- وقال الحنفية: يفترض مسح ربع الرأس أخذًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم بمسحه على الناصية. حكم مسح الرأس عند الوضوء: - موج الثقافة. ح- وقال الشافعية: يكفي أن يمسح أقل شيء يطلق عليه اسم المسح ولو شعرات أخذًا باليقين. دليل المالكية والحنابلة: استدل المالكية والحنابلة على وجوب مسح جميع الرأس بأن الباء كما تكون أصلية تكون زائدة للتأكيد، واعتبارها هنا زائدة أولى، والمعنى: امسحوا رؤوسكم، وقالوا: إن آية الوضوء تشبه آية التيمم، وقد أمر الله تعالى بمسح جميع الوجه في التيمم {فامسحوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِّنْهُ} ولمّا كان المسح في التيمم عامًا لجميع الوجه، فكذلك هنا يجب مسح جميع الرأس ولا يجزئ مسح البعض، وقد تأكد ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث ثبت أنه كان إذا توضأ مسح رأسه كله.
حكم مسح الرأس عند الوضوء: - موج الثقافة
ألا تقصر -أي: من
العمرة- وتحل كما حل الناس؟ قال: إني قد سقت هديي ولبّدت رأسي فلا أحل حتى أنحر)
فالحناء على الرأس ولو منع وصول الماء لا بأس به في الوضوء ، لكن في الغسل من
الجنابة أو الحيض لا بد من إزالته " انتهى من "اللقاء الشهري" (68/14). وهذا هو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله أيضا. فقد سئل:
" امرأة توضأت ثم وضعت الحناء فوق رأسها - حنت شعر رأسها - وقامت لصلاتها ، هل تصح
صلاتها أم لا ؟ وإذا انتقض وضوؤها فهل تمسح فوق الحناء ، أو تغسل شعرها ثم تتوضأ
الوضوء الأصغر للصلاة ؟
" وضع الحناء على الرأس لا ينقض الطهارة, إذا كانت قد فرغت منها, ولا حرج من أن
تمسح على رأسها, وإن كان عليه حناء أو نحوه من الضمادات التي تحتاجها المرأة, فلا
بأس بالمسح عليه في الطهارة الصغرى. أما الطهارة الكبرى: فلا بد أن تفيض عليه الماء ثلاث مرات, ولا يكفي المسح; لما
ثبت في صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله إني أشد شعر
رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة والحيض؟ قال: لا ، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث
حثيات ثم تفيضين عليه الماء فتطهرين. وإن نقضته في الحيض وغسلته كان أفضل;
لأحاديث أخرى وردت في ذلك. مذاهب الفقهاء في الترتيب بين غسل أعضاء الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى. ". "مجموع فتاوى ابن باز" (10/161).
إسلام ويب - مجموع فتاوى ابن تيمية - الفقه - الطهارة - باب الوضوء- الجزء رقم13
صورة المسألة يوجد في الأسواق أنواع من الشعر المستعار، ترتديه النساء والرجال على السواء، بعضه مصنوع من شعر آدمي، أو حيواني، وبعضه خيوط صناعية تشبه الشعر الطبيعي، والكل يعرف بالباروكة( [1]). والباروكة أنواع، منها ما يلبس وينزع دون مشقة حسب رغبة اللابس، ومنها ما يلبس ولا ينزع إلا بمشقة وكلفة، وقد تمتد مدة اللبس إلى الشهرين، أو تنزع مع كل حلاقة. ومنها ما يغطي جميع شعر الرأس، وهذا ما يفعله غالب النساء، ومنها ما يغطي جزءا من الرأس فقط، وهذا يلبسه الرجال ممن أصاب الصلع جزءا من رؤوسهم. فإذا لبس المسلم شيئا من ذلك، هل يجوز له المسح عليه في الوضوء؟ ([1]) ينظر حكم لبس الباروكة في قسم فقه الأطعمة واللباس والزينة والآداب. حكم المسألة لا يخلو حال الشعر المستعار (الباروكة) أن يكون ساترا لجميع الرأس أو لا؟ فهذه صورتان: الصورة الأولى: أن تكون الباروكة ساترة لبعض الرأس، فهل يجوز المسح عليها في الوضوء؟ لم أجد فيما وقفت عليه من كتب المعاصرين وأقوالهم على من ذكر هذه المسألة، ولكن يمكن تخريج حكمها على قولين: الأول: وهو ما يقتضيه مذهب المالكية والحنابلة أنه لا يجوز المسح عليها، بل يتعين نزعها. حكم مسح الرأس عند الوضوء :. ووجهه: أن من شرط المسح عندهم إيعاب جميع شعر الرأس بالمسح، والباروكة تمنع ذلك، فلا تصح الطهارة معها.
مذاهب الفقهاء في الترتيب بين غسل أعضاء الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. ومن ثم، فهذا المذهب نعني القول بإجزاء الاقتصار على مسح بعض الرأس له قوة واتجاه وبخاصة في حق المرأة، فالتفريق بينها وبين الرجل رواية عن أحمد، وإن كان الأحوط بلا شك وجوب استيعاب الرأس بالمسح. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
فصل: الحكم الرابع: ما هو حكم مسح الرأس وما مقداره؟|نداء الإيمان
قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {وليتم نعمته عليكم} في الذي يتمُّ به النعمة أربعة أقوال: أحدها: بغفران الذنوب.
ولو احتاط المرء لعبادته ، وأمكنه أن يزيل الحناء من على شعره ، أو بعض شعره ، عند
الوضوء ، خروجا من خلاف من أوجب ذلك من العلماء: لكان أحسن له. إلا إن كان الجرم خفيفا بحيث يصل الماء إلى الشعر ، فهذا لا حرج فيه. والله أعلم.