الأثنين12 ذي القعدة 1429هـ - 10 نوفمبر 2008م - العدد 14749
رغبة في كشف "عالم البحار" العجيب وإعادة "مهنة الأجداد"
العباس والسيهاتي في احد الغطسات
يتجه نسبة كبيرة من الشباب لممارسة هواية الغوص داخل أعماق البحار لاستكشاف الأسرار المدفونة والذي لا يمكن معرفته إلا بالولوج في أعماقه، و يصف البعض هذه الهواية بإحياء لتراث منطقة كان الغوص من أهم مصادر الرزق فيها من خلال البحث عن "اللؤلؤ". دورة حياة السمكة - المطابقة. وتعتبر رياضة الغوص من الرياضات النادرة والتي تتيح لممارسها رؤية مناظر طبيعية لعالم ما تحت الماء والذي لا يستطيع اغلب الناس مشاهدته إلا عبر وسائل الإعلام. ومارس الإنسان الغوص منذ آلاف السنين كمهنة يتم من خلالها البحث عن الغذاء واللؤلؤ والإسفنج أيضا، إلا ان الغوص سابقا لم يعتمد على أي أدوات او اسطوانات لمساعدة الغواص، بل كان الغواص يعتمد على قدرته في كتم أنفاسه إضافة لتعود عينه على ملوحة المياه، بينما لجاء الغواصون في المراحل الأخيرة لتسهيل العملية من خلال بعض الأدوات والاسطوانات التي تتيح للغواص للبقاء لمده أطول تحت الماء إضافة للحرص على جانب السلامة. الفضاء المائي
وتختلف حركة الإنسان داخل البحر عن خارجه، حيث تكون الحركة أشبه بالطيران او بالحركة الأفقية والتي تحتاج لبعض التدريبات إضافة لبعض الأدوات كالزعانف التي تلبس في الرجلين.
دورة حياة السمكة - المطابقة
على الرغم من صغر سنها إلا أن رانيا علواني نجحت في خطف أنظار الكثير من المهتمين بالرياضة المصرية وتحديدًا في رياضة السباحة بعد التألق الكبير لها في البطولة الإفريقية، كما خطفت الكثير من الأنظار إليها بعدما حصدت الكثير من الميداليات المتنوعة في رياضة السباحة، خلال 10 سنوات فقط. شاركت رانيا علواني في أولمبياد برشلونة 1992 وكان عمرها لا يتجاوز الـ15 عامًا لكن مشاركتها في الأولمبياد جاء بعدما حصلت على 5 ميداليات في دورة الألعاب الإفريقية التي أقيمت في مصر، ووقع اختيار هيئة الإذاعة البريطانية على رانيا علواني كأفضل ناشئة عربية في عام 1992. شاركت رانيا علواني في دورة الألعاب الأوليمبية في 1996 والتي أقيمت في أتالانتا بإيطاليا وفي عام 2000 بسيدني باستراليا حيث وصلت إلى نهائيات السيدات في السباحة في ذلك التوقيت لتصبح أول سباحة تحقق ذلك الإنجاز الأولمبي. نجحت رانيا علواني في السيطرة خلال تلك الفترة وحتى عام 2000 على الألقاب الإفريقية والعربية، كما سجلت رانيا علواني الرقم القياسي لسباقات 50 و100 و200 مترة حرة، وكانت أول سباحة مصرية تكسر حاجز الدقيقة في سباق 100 متر حرة وحاجز 28 ثانية في سباق 50 متر حرة.
belbalady: البابا تواضروس: خميس العهد عيد كبير تأسس فيه سر التناول المقدس
صلى قداسة البابا تواضروس الثانى قداس خميس العهد "الخميس الكبير" صباح اليوم بدير الشهيد مار مينا مريوط، وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التى تضمنت دورة تبكيت يهوذا الخائن، ثم باقي صلوات السواعي النهارية، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهى، واختتمت الصلوات بصلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس. وألقى قداسة البابا عظة القداس التى أشار خلالها إلى أن خميس العهد هو يوم عيد كبير، لأن فيه تم تأسيس سر التناول (سر الافخارستيا)، وأوضح قداسته أحداث هذا اليوم في حياة السيد المسيح على الأرض: في الصباح أكل الفصح مع تلاميذه ثم غسل أقدامهم وبعد ذلك أسس سر الافخارستيا، وبدأ الإعداد ليوم الصليب وفي آخر يوم الخميس كانت صلاته الوداعية في بستان جسثيماني، ثم جاء يهوذا بالجنود لتسليمه لهم وبدأت محاكمته ليلًا. ووضع قداسة البابا ثلاث شخصيات للتأمل فى حياتهم من ناحية الفهم: 1- يهوذا التلميذ الخائن [عديم الفهم]، ويُمثل الإنسان غير الأمين في حياته وفي عمله وفي تلمذته للمسيح. 2- بطرس التلميذ المندفع [محدود الفهم]، والذي بعد معالجة ضعفاته بالحب صار يُمثل الإيمان الذي يحياه الإنسان، "«يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.
يقدم موقع الموسوعة كل ما ترغب في معرفته عن الشيف منى موصلي وعملها وطريقها لاحتراف الطبخ، وصولاً إلى تحكيمها في برنامج توب شيف، و قد ألهمت قصتها العديدين واصبح اسمها اللامع دليل على قدرة المرأة العربية على النجاح في كل المجالات، ودليل على أن امتلاك الإرادة والعزيمة سببًا في الوصول إلى المستحيل، تابع معنا قصة إنها منى الموصلي بالتفصيل. كل ما يجب أن تعرفه عن مني موصلي
الاسم: منى سليمان الموصلي. الموطن: المملكة العربية السعودية. المكان: برنامج Top Chef على شاشة MBC
التعليم: درست فنون الطهي في معهد Le Cordon bleu على أيدي نخبة من أفضل الشيفات العالمية عام 2006م. كانت هذه هي الظروف التي تعرف فيها العالم العربي على الموهبة الاستثنائية "منى الموصلي" هذه الفتاة السعودية التي تمتلك أحلام كبيرة في عالم الطهي، لقد شبت على حب الطهي وحرصت على تعلمه منذ الصغر وبالأخص من والدتها سورية الجنسية. بداية رحلة الطهي لمنى الموصلي:
إن حب الطهي لم يكن جديدًا على الطاهية المحترفة، فقد أحبت الطهي منذ الصغر وكانت تتابع كل برامجه بشغف واهتمام، وحين كانت في المدرسة الثانوية كانت تتابع برنامج توب شيف Top chef بنسخته الانجليزية و التي كانت تُعرض على التليفزيون وقتها على قنوات mbc.
منى توب شيف 2
وترى الموصلي أنه حتى يصل الطاهي إلى مستوى الشيف المميز فعليه أن يكون مُلمًا بمبادئ وأسس الطهي التي يكتسبها بالدراسة، فضلًا عن النفس الحلو في الطهي، والأهم من كل ذلك هو حب الشخص لهذا الفن حتى يتمكن من الوصول إلى حلمه فيه. ومن النصائح التي وجهتها منى الموصلي لربات البيوت اللاتي يحبن المطبخ والطهو بشدة أن يحاولن تعلم المزيد في هذا الفن وتطويره حتى يصبح مهنة لهن. حلم منى الموصلي
أحلام منى الموصلي لا تتوقف، فعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي حققتها، إلا أنها ترغب في الوصول إلى مكانة الطهاة العالميين وعلى رأسهم الطاهية مارثا سيتورات، فهي تطمح في إنتاج كتب خاصة بفن الطهي وبرامج تليفزيونية تتحدث عن هذا الفن وأسراره. وفي النهاية فإن امتلك الشخص القدرة على الحلم فإنه بالتأكيد يملك القدرة على تحقيقه، واكبر دليل على ذلك هو الشيف منى الموصلي والتي تعتبر رمز للمرأة العربية المثابرة والمتفوقة والتي لا تقبل سوي بالوصول للقمة.
منى توب شيف شاهد
بالحلقة الجديدة من الموسم الخامس من "توب شيف"، فاجأت الشيف منى موصلي المشتركين بعد وصولهم لمطبخ البرنامج،بالطلب منهم سحب السكاكين، التي أبرزت مهناً ووظائف مختلفة بعيدة كل البعد عن عالم الطهي، وما هي إلا لحظات حتى دخلت مجموعة من السيدات إلى المطبخ، كل منهن تعمل في مجال معين. وقد حدّد سحب السكاكين مع أي مشترك ستعمل كل منهن. وأعلنت الشيف منى أن السيدات هن اللواتي ستحضرن الأطباق بتوجيه من المشتركين الذين ربطت أياديهم. وبدأ اختيار المكونات لتجهيز وجبة من البرياني خلال 40 دقيقة فقط. ومع انتهاء الوقت وتذوق الأطباق، اعتبرت الشيف منى أن أفضل طبقين هما اللذين قدمهما نسيم وشربل، معتبرة أن شربل هو الفائز في الاختبار والذي سيحصلُ على حصانة وامتياز، ويجلس للمرّة الثانية على طاولة الحكام. أما التحدي فكان بعنوان "رحلة إلى المستقبل"، والهدف اختبار خيال المشتركين في صنع أطباق مستقبلية يتوقعون صنعها بعد 10 سنوات وأكثر، لافتة إلى أن أمامهم 30 دقيقة فقط للتسوق بمبلغ 750 ريال سعودي، وفترة تحضير قائمة طعام خلال ساعة و45 دقيقة. وتوجّه المشتركون إلى برج الفيصلية في الرياض، حيث بدأوا التحضير لأطباقهم حاملاً كل منهم رؤيته للأطباق المستقبلية.
وقد استمرت معارضة إلا لفترة ولكنها أخيراً وافقت بسبب دعم الأب لابنته وحبها الشديد وشغفها للعمل في هذا المجال. عالم الرجال
لوقت طويل كان يُعتبر عالم الطهي هو عالم رجالي تماماً ولا مكان لامرأة في المطبخ المحترف، مما زاد الأمر صعوبة فمع بداية عملها كشيف في المطابخ. وقد عملت منى الموصلي لمدة عام في احدي المطاعم في جدة لتثبت لنفسها وأسرتها أن بإمكانها القيام بهذا العمل الشاق والصعب، وقد تحملت الكثير من الضغوط والحرارة حتى تثبت أن بإمكانها النجاح في هذا العمل، وعلى الرغم من اقتصار هذه المهنة على الرجال خاصة في الوطن العربي و المملكة العربية السعودية لكن هذا لم يوقف منى الموصلي عن تحقيق أهدافها. وعلى مدار 12 عام قامت منى الموصلي بالعمل فيهم كطاهية محترفة ومميزة في عالم الطبخ، وقد أثبتت فيهم للجميع كفائتها وموهبتها للعمل. الغربة
لا شئ ذو قيمة يأتي دون ثمن حقيقي، ولعل أغلى الأثمان التي يجب أن يدفعها المرء للتعلم هي الغربة، فقد اضطرت منى إلى السفر إلى سويسرا وإنجلترا لسنوات من أجل تعلم فنون الطهي المختلفة. حيث عاشت بعيداً عن أسرتها وا صدقائها حتى تتمكن من التعلم واكتشاف موهبتها الحقيقية في عالم الطهي والعمل في هذا المجال الصعب.