فتعال لنقرأ هذه الآية الكريمة أولًا لأبي جعفر: "فمن خاف من مُوصٍ جنفًا أو إثمًا فأصلح بينهمُ فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم". ثم تعال لنقرأها لحمزة "فمن خاف من مُوَص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم"، لنقرأها للأزرق على تغليظ اللام "فمن خاف من مُوصٍ جنفا او اثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم".
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 182
- المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
- الباحث القرآني
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ٤٣٩
- 😂😂 هو الدين بيقول ايه .. اقوي افيهات الزعيم عادل امام - YouTube
- إبني يسأل: كيف أتأكد أن الإسلام هو الدين الصحيح؟ – إتقان للمعلم والمربي
- هو الدين بيقول إيه ! - YouTube
- هو الدين بيقول ايه عادل امام
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 182
ثم بعد ذلك بدأ العلامة ابن الجزري يوضح لنا أوجه القراءات في كلمة {مّوصٍ} من قوله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِن مّوصٍ جَنَفاً} [البقرة: 182] فقال: … … … … … … … …. …. * ……… موصٍ ظعن صحبة ثقل ………… * … … … … … … … …. المعنى: قرأ المرموز له بالظاء من "ظعن"، ومدلول "صحبة"، وهم يعقوب وشعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر {مّوصٍ} من قوله تعالى: {فَمَنْ خَافَ مِن مّوصٍ جَنَفاً} بفتح الواو وتشديد الصاد هكذا: "فمن خاف من مُوَصٍّ جنفا" على أنه اسم فاعل من وصى مضعف العين، وقرأ الباقون موصٍ بإسكان الواو وتخفيف الصاد هكذا {فَمَنْ خَافَ مِن مّوصٍ جَنَفاً} على أنه اسم فاعل من أوصى. ثم قال العلامة أبو علي الفارسي في كتابه (الحجة) موضحًا حجة القراءتين فقال: "وحجة من قرأ {مّوصٍ} قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِيَ أَوْلاَدِكُمْ} [النساء: 11]، وقوله تعالى: {مِن بَعْدِ وَصِيّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12]، وفي المثل: إن الموصين بنو سهوان. وقال النمر بن تولب: أهيم بدعد ما حييت فإن أمت * أوص بدعد من يهيم بها بعدي وقال آخر: أوصيك إيصاء امرئ لك ناصح * طبَّ بصرف الدهر غير مغفل فأما قوله تعالى: {وَوَصّىَ بِهَآ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ} [البقرة: 132]، فلا أرى من شدَّد ذهب فيه إلى التكثير، وإنما وصى مثل أوصى، ألا ترى أنه قد جاء {مِن بَعْدِ وَصِيّةٍ يُوصَىَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12] ولم يشدد، فإن كان للكثرة فليس هو من باب {وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ} [يوسف: 23]".
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182) قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم فيه ست مسائل: الأولى: قوله تعالى: فمن خاف من شرط ، وخاف بمعنى خشي ، وقيل: علم ، والأصل خوف ، قلبت الواو ألفا لتحركها وتحرك ما قبلها ، وأهل الكوفة يميلون خاف ليدلوا على الكسرة من فعلت. " من موص " بالتشديد قراءة أبي بكر عن عاصم وحمزة والكسائي ، وخفف الباقون ، والتخفيف أبين; لأن أكثر النحويين يقولون " موص " للتكثير ، وقد يجوز أن يكون مثل كرم وأكرم. جنفا من جنف يجنف إذا جار ، والاسم منه جنف وجانف ، عن النحاس ، وقيل: الجنف الميل. قال الأعشى: تجانف عن حجر اليمامة ناقتي وما قصدت من أهلها لسوائكا وفي الصحاح: " الجنف " الميل ، وقد جنف بالكسر يجنف جنفا إذا مال ، ومنه قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا. قال الشاعر [ هو عامر الخصفي]: هم المولى وإن جنفوا علينا وإنا من لقائهم لزور قال أبو عبيدة: المولى ها هنا في موضع الموالي ، أي بني العم ، كقوله تعالى: ثم يخرجكم طفلا ، وقال لبيد: إني امرؤ منعت أرومة عامر ضيمي وقد جنفت علي خصومي قال أبو عبيدة: وكذلك الجانئ ( بالهمز) وهو المائل أيضا ، ويقال: أجنف الرجل ، أي جاء بالجنف.
الباحث القرآني
28#. الصفحة 28- فمن خاف من موص جنفا أو إثما.. مكررة 10 مرات.. ماهر المعيقلي - YouTube
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ٤٣٩
فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم - 182. (بيان) قوله تعالى: كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية ، لسان الآية لسان الوجوب فإن الكتابة يستعمل في القرآن في مورد القطع واللزوم ويؤيده ما في آخر الآية من قوله حقا، فإن الحق أيضا كالكتابة يقتضي معنى اللزوم لكن تقييد الحق بقوله على المتقين، مما يوهن الدلالة على الوجوب والعزيمة فإن الأنسب بالوجوب أن يقال: حقا على المؤمنين، وكيف كان فقد قيل إن الآية منسوخة بآية الإرث، ولو كان كذلك فالمنسوخ هو الفرض دون الندب وأصل المحبوبية، ولعل تقييد الحق بالمتقين في الآية لإفادة هذا الغرض. والمراد بالخير المال، وكأنه المال المعتد به، دون اليسير الذي لا يعبأ به والمراد بالمعروف هو المعروف المتداول من الصنيعة والاحسان. قوله تعالى: فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، ضمير إثمه راجع إلى التبديل، والباقي من الضمائر إلى الوصية بالمعروف، وهي مصدر يجوز فيه الوجهان وإنما قال على الذين يبدلونه، ولم يقل عليهم ليكون فيه دلالة على سبب الاثم وهو تبديل الوصية بالمعروف وليستقيم تفريع الآية التالية عليه. قوله تعالى: فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه، الجنف هو الميل و الانحراف، وقيل: هو ميل القدمين إلى الخارج كما أن الحنف بالحاء المهملة انحرافهما إلى الداخل، والمراد على أي حال الميل إلى الاثم بقرينة الاثم، والآية تفريع على الآية السابقة عليها، والمعنى (والله أعلم) فإنما إثم التبديل على الذين يبدلون الوصية بالمعروف، ويتفرع عليه: ان من خاف من وصية الموصي أن يكون وصيته بالاثم أو مائلا إليه فأصلح بينهم برده إلى ما لا إثم فيه فلا إثم عليه لأنه لم يبدل وصيته بالمعروف بل إنما بدل ما فيه إثم أو جنف.
انتهى. ثم تعال لنتعرف على أوجه القراءات في هذه الآية: {فَمَنْ خَافَ مِن مّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ}. {فَمَنْ خَافَ} النون ساكنة وبعدها خاء هذه مظهرة للجميع إلا لأبي جعفر، فإنه قد قرأها بإخفاء النون في الخاء؛ حيث يقول العلامة ابن الجزري -يرحمه الله-: وفي عين وخا أخفى ثمن * ….. …… …. ….. …… ….. فيقرؤها هكذا: "فمن خاف"، وأمال الألف من كلمة {خَافَ} حمزة فقط يقرؤها هكذا: "فمن خاف". "من موص" قرأها شعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف العاشر "موصٍّ"، والباقون قرأوا "موص" بضم الميم وسكون الواو وتخفيف الصاد. "جنفا او اثما" بالنقل لورش وبالسكت لابن ذكوان وحفص وحمزة وإدريس عن خلف العاشر، "فأصلح" غلظ الأزرق اللام بخلف، "بينهمُ فلا" قرأ بصلة ميم الجمع قالون بخلفه وابن كثير وأبو جعفر. "فلا إثم" مد منفصل للقراء فيه ثمانية مراتب سبق وأن أوضحناها، "عليه إن" قرأ بصلة هاء الضمير ابن كثير وحده، "إن الله غفور رحيم" أدغم التنوين في الراء مع الغنة وعدمها غير مدلول صحبة. أما صحبة وهم شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر، فإنهم أدغموا التنوين في الراء بلا غنة قولًا واحدًا.
والإثْمُ المَعْصِيَةُ، فالمُرادُ مِنَ الجَنَفِ هُنا تَفْضِيلُ مَن لا يَسْتَحِقُّ التَّفْضِيلَ عَلى غَيْرِهِ مِنَ القَرابَةِ المُساوِي لَهُ أوِ الأحَقِّ، فَيَشْمَلُ ما كانَ مِن ذَلِكَ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ، ولَكِنَّهُ في الواقِعِ حَيْفٌ في الحَقِّ، والمُرادُ بِالإثْمِ ما كانَ قَصْدُ المُوصِي بِهِ حِرْمانَ مَن يَسْتَحِقُّ أوْ تَفْضِيلَ غَيْرِهِ عَلَيْهِ. (p-١٥٤)والإصْلاحُ: جَعْلُ الشَّيْءِ صالِحًا، يُقالُ: أصْلَحَهُ؛ أيْ: جَعَلَهُ صالِحًا، ولِذَلِكَ يُطْلَقُ عَلى الدُّخُولِ بَيْنَ الخَصْمَيْنِ بِالمُراضاةِ؛ لِأنَّهُ يَجْعَلُهم صالِحَيْنِ بَعْدَ أنْ فَسَدُوا، ويُقالُ: أصْلَحَ بَيْنَهم بِتَضْمِينِهِ مَعْنى دَخَلَ، والضَّمِيرُ المَجْرُورُ بِبَيْنَ في الآيَةِ عائِدٌ إلى المُوصِي والمُوصى لَهُمُ المَفْهُومَيْنِ مِن قَوْلِهِ: (مُوصٍ) إذْ يَقْتَضِي مُوصًى لَهم، ومَعْنى ﴿فَلا إثْمَ عَلَيْهِ﴾ أنَّهُ لا يَلْحَقُهُ حَرَجٌ مِن تَغْيِيرِ الوَصِيَّةِ؛ لِأنَّهُ تَغْيِيرٌ إلى ما فِيهِ خَيْرٌ.
القسيس يعظ! فى مسجد ما جلس أحد القساوسة خطيبا وواعظا بالمسلمين، يسألونه عن أمور دينهم فيجيبهم, يسألونه عن الصلاة، وعن الزوجة، وحتى عن اللحية، وبالطبع لا يملك (مرقص) لأسئلتهم إجابة, لا يملك إلا أن يبتسم مع كل تساؤل, محولا السؤال لإمام المسجد ذاته باستفهام لطيف (هو الدين بيقول إيه؟) وبعد سماع جواب السؤال يؤكد على صحة وبساطة الإجابة التى كان لا يعرفها أصلا بقوله: بسيطة أهي واضحة أهيه, كان هذا هو رد (مرقص)، الشهير بـ( الشيخ حسن)، فى مشهد كوميدى من فيلم حسن ومرقص أداه عادل إمام باقتدار، ومثله يتقن هذه الإفيهات. هو الدين بيقول ايه عادل امام. شاءت سخرية الأقدار أن يتحول الإفيه إلى جزء من الواقع أو شبيه منه مع تغيير بسيط ليصبح (هو الرئيس بيقول إيه ؟)
** بعد الأحداث السياسية التى شهدتها مصر فى بداية يوليو 2013م وبسبب أن المصريين على اختلاف انتماءاتهم جمعيا يحبون أن يلجئوا إلى الدين ورجاله، على اختلاف غايات اللجوء، فإما طلبا للفهم أو طلبا للدليل أو عملا بقاعدة (حطها فى رقبة عالم واطلع سالم)، ولذا كان لكل من المعارضين والمؤيدين وجهةٌ هو موليها. ** فى ميدان رابعة العدوية كان اعتصام أنصار الرئيس محمد مرسي اعتصام سياسي غلب عليه السمت الإسلامى فى مشهد لا تخطئه عين، ويتوسطه منصة كبيرة، كثيرا ما يعتليها رجال الدين والدعوة، ولو كان اعتلاؤهم للدعوة والإرشاد فقط، فأنعم به, أما للرأي السياسى ولرسم الخطط والسياسات فكان الأولى أن يتركوه لقياداتهم السياسية.
😂😂 هو الدين بيقول ايه .. اقوي افيهات الزعيم عادل امام - Youtube
** أيها السادة الدعاة على اختلاف التوجهات اسمعوا منا مرة فقد سمعناكم نحن كثيرا: إننا قد احترنا بين أنبيائكم وملائكتكم, وتشتتنا بين خليفة للمسلمين وأمير للمؤمنين. هو الدين بيقول إيه ! - YouTube. إن الميثاق الذى ائتمنكم الله عليه كحملة دينه ودعاة لمنهجه هو أن تبينوا طريق الحق وأساسات الخير, لا أن تحدثونا عن أشخاص، منتصرهم بالأمس مغلوب اليوم, ومظلومهم اليوم قد يكون غدا ظالما. يا ـ علماءنا ـ إن اردتم بنا وبالإسلام خيرا فعلمونا عن ثوابته وأساسياته لا عن متغيراته ومتشابهه، فنحن نتوق لمن يحدثنا عن الحق والعدل، ويزرع فينا خصال الخير والبر، ويعمل على تطبيق كل ذلك كأفعال، وليست أقوال. إننا يا ـ مشايخنا ـ لا ننتظر بعث نبي أو خروج رسول أو نزول ملك، بل ننتظر جيلا يتمثل أخلاقهم وأفعالهم ويسير على منهاجهم؛ عسى أن يعيدوا لنا شيئا من مجد الماضي الذي كثيرا ما حدثتمونا عنه وأخبرتمونا به. ياعلماء المسلمين حري بكم أن تكونوا كالعز بن عبد السلام سلطان العلماء ولا تكونوا علماء للسلطان, دوروا مع الحق أينما دار ولا تدوروا مع السلطة, وتعودوا أن تسألوا أنفسكم دائما (هو الدين بيقول إيه) مش (هو الرئيس بيقول إيه)؟
وقد بلغناكم كما بلغتمونا وأشهدنا الله عليكم كما أشهدتموه علينا!
إبني يسأل: كيف أتأكد أن الإسلام هو الدين الصحيح؟ – إتقان للمعلم والمربي
- إنفاق المال للحصول على الدخان يعد إضاعة له وهو محرم أيضا، فعن المغيرة بن شعبة قال، قال النبي صلى الله عليه و سلم: «إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال». ولذلك فالتدخين حرام شرعا، ومعصية يعرض الإنسان نفسه من خلالها إلى الهلكة، وهذه الحرمة تنسحب على البائع والمشتري والمصنع وكل من ساهم في عملية إيصال الدخان إلى المدخن. وطالب مركز الأزهر بضرورة تجنب الوقوع في هذه المعصية، ولو مرة واحدة؛ لأن مادة النيكوتين الموجودة بالدخان تصل إلى الدم، والذي يصل بدوره إلى الدماغ فيعطي الإنسان شعورا بالخدر تارة، وشعورا بالنشاط تارة أخرى، فالدخان مهدئ، ومنشط في آن واحد، وهذا هو سر إدمانه، ولهذا كانت الوقاية خيرا من العلاج. وأوضح أنه من ابتلي بالتدخين فعليه أن يجاهد نفسه حتى يعينه الله ويكف عنها، وهو ما يحتاج إلى عزيمة قوية، وإرادة جادة، لافتا إلى أن المقلع عن التدخين يشعر بفارق كبير في صحته ونفسيته، ومن الأمور التي يشعر بها:
- فتبدأ وظائف التنفس بالتحسن ويقل التهيج. - ويبدأ بالاستمتاع بالنوم الهادئ بعيدا عن الأرق والنوم المتقطع. هو الدين بيقول ايه. - ويتذوق الطعام بمذاقه الحقيقي ويحقق منه استفادة أكبر.
هو الدين بيقول إيه ! - Youtube
- يزيد سكر الدم، ويزيد هرمون التجلط، ويسبب التهابا في الملتحمة، وجفافا في الأجفان، والتهابا في العصب البصري، كما يؤدي إلى تسمم الخلية الكبدية، وقصور الكبد. - أحد أكبر أسباب إصابة الرجل بالضعف الجنسي، وتشوه النطف، ويؤدي إلى العقم عند الرجال والنساء. - أكثر حالات الإجهاض والإملاص - ولادة الجنين ميتا - بسبب الدخان، وهو سبب الولادة قبل الأوان، ونقص الوزن، ووفاة الرضع بسبب الأم المدخنة، أما التشوهات الخلقية، والوفاة في المهد، وربو الأطفال، والصمم؛ فكله يعزى إلى الأم المدخنة. - المدخن لا يقصر ضرر التدخين على نفسه، بل يضر بهذا من حوله من زوجة، وأولاده، وزملاءه. حكم التدخين:
وفيما يخص حكم التدخين، تساءل العالمي للفتوى أنه كيف بعد كل هذا الضرر تأتى الشريعة بإقراره أو بإباحته؟!
إبني يسأل: كيف أتأكد أن الإسلام هو الدين الصحيح؟ – إتقان للمعلم والمربي. كيف وكل ضار في الإسلام محرم؟! وأكد المركز أن التدخين محرم شرعا، وذلك من وجوه:
- الإسلام حرم كل ضار بصحة الإنسان، فقد قال تعالى «ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث»، وقال: «يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات»، وعن عبادة بن الصامت، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قضى أن لا ضرر ولا ضرار». - صحة الإنسان نعمة تستوجب شكر الله – عز وجل – ومن شكر هذه النعمة المحافظة عليها، وتسخيرها في نفع النفس والناس، فكما أن الشكر يكون بالقول فهو أيضا بالعمل، فقد قال تعالى «اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور».
هو الدين بيقول ايه عادل امام
عسى يفيد منها الوالدين الذين ما زال أبنائهم في مرحلة الطقولة: جيل الزهور من 6-11 سنة. أما بالنسبة للأم صاحبة السؤال فأوجه لها هذا الرد:
أولا: إحمدي الله تعالى على إبن ذو عقل يفكر. ثانيا: إحمدي الله تعالى على أنه يصارحك بما لديه من أفكار وتساؤلات، فهذا معناه أن علاقتكما جيدة وانه يثق في حضرتك ويبحث عندك عن إجابة أسئلته. ثالثا: ضعي معه قانون، إن لأسئلتك إجابات. لو عجزت أنا عن الإجابة عنها فهذا لأنني غير متخصصة وليس لأنه بلا جواب. فلنبحث سويا عن الإجابة في كتاب أو عند عالم مختص. رابعا: أخبريه أن تساؤلاته مشروعة بل جميلة وأنها نعمة من الله حيث فطرنا الله عند القرب من سن البلوغ والتكليف أن تثور لدينا تلك الأسئلة. وذلك لأن الله يحب لنا أن نعرفه وأن نختار الإيمان به بإرادة حرة كاملة. هو يريد لنا أن نطيعه إختيارا ومحبة لا جبرا ولا قهرا. خامسا: لا توجد لمثل هذه الأسئلة إجابة قصيرة. وإنما نسير معهم في خطوات. الخطوة الأولي: إثبات إن الله واجب الوجود، وأن نشهد له بالعلم والقدرة والخبرة والإبداع المطلق.
وأضاف أن مجموع الدخل الذي تحققه الدول الكبرى من جراء الضرائب الباهظة على إنتاج التدخين هو أقل بكثير من الأموال التي تنفق لمعالجة الأمراض الناتجة عنه، وإنه من الهام معرفة أن الآثار المدمرة للتدخين لا تظهر بشكل واضح، إلا بعد ربع قرن، يدخن الشاب، ولا يدري ماذا يفعل بنفسه، لكن بعد مضي عشرين عاما أو أكثر تبدأ الآثار الضخمة للتدخين في الظهور. وأكد الأزهر للفتوى أن للتدخين تأثيره على قدرات ووظائف أعضاء الجسم، وأن آثاره الضارة كثيرة وخطيرة، ويؤدي للكثير من الأمراض المزمنة والسرطانات، وتصل نسبة السرطان عند المدخنين لثمانية أمثال غير المدخنين. وذكر 8 أضرار أخرى تنجم عن التدخين وهي:
- أن عمر الشرايين وتصلبها يتأثر به، فلو دخن الشخص في اليوم عشرين دخانة لنقص من عمره خمس سنوات تقريبا ،وقد أظهرت دراسة أن التدخين لمدة طويلة يقصر من عمر المدخن من1-7 سنوات. - التدخين يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وكثرة النسيان، وفتور النشاط العقلي، فغير المدخن أذكى من المدخن، وأسرع استجابة منه. - يضعف التدخين الوظائف التنفسية، ويؤدي إلى التهاب الأنف، والبلعوم المزمنين، وإلى التهاب الحنجرة، والقصبات الرئوية. - معظم الإصابات القلبية، والوعائية القاتلة تعود إلى التدخين.
وتابع المفتي: «يكفي أن يدعو كل واحدٍ في مكانه، دون اختلاط أو اجتماع، ويمكن للناس جمع الهمم على الدعاء عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، فإن صدق القلوب هي محل نظر علام الغيوب، والناس إلى القلوب الضارعة أحوج منهم إلى الجموع المتدافعة، ويجب على الجميع اتخاذ كافة السبل المتاحة للحفاظ على نفوس الناس وأرواحهم، باتباع تعليمات الجهات المسؤولة وأهل الاختصاص، من تدابير وقائية وأساليب احترازية». ونفس الأمر أكده الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلا إنه أمر مشروع بل قد يكون مستحبًّا، ولكنْ إذا تَرَتّب ضررٌ بسبب اجتماع الناس- ولو بالطاعة وفعل الخير- فإنه يصير حرامًا شرعًا مثل الاجتماع وقت الأوبئة وخوف انتشار الأمراض المُعْدِيَة. وقال عاشور، «إن الذكر والدعاء أمر مستحب في الأصل ويكون في كل وقت حيث لم يحدد الله تعالى لهما زمانًا أو مكانًا ويزداد الأمر استحبابًا عند الاجتماع عليهما في الكوارث والنوازل والأزمات يقول تعالى عند سيدنا زكريا عليه السلام وزوجته:}إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}». وأضاف: «ولكن ليس كل ما كان مشروعًا أو مستحبًّا يصلح في كل وقتٍ أو حال بل يرتبط ذلك بأن لا يكون وسيلة لوقوع الضرر على المجتمعين لعبادة الذكر والدعاء ولو كان بتلاوة القرآن؛ إذ الخير والطاعة لا يأتيان بِشَرٍّ أو ضررٍ على الفَرْدِ أو المجموع مستشهدا بقول الله تبارك وتعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:» لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار».