سنة العشاء: وهي ركعتان بعد صلاة العشاء. جميع ما سبق في سنن الصلاة الفعلية هي سنن مؤكدة، كما يُطلق على سنن الصلاة الفعلية السابقة اسم السنن الرواتب، والتي تعني السنن المؤكدة الملازمة لصلاة الفرض، وثبت أن عددها اثنتا عشرة ركعة. أما حكمة السنن الرواتب في التقرب من الله سبحانه وتعالى وإكمال النقص في الفرائض، حيث روى أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال:" إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ المكتوبةُ فإن أَتَمَّها وإلا قيل انظُروا هل له من تَطَوُّعٍ فإن كان له تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الفريضةُ من تَطَوُّعِهِ ثم يُفْعَلُ بسائرِ الأعمالِ المفروضةِ مِثْلُ ذلك". صفة الأذان - الإسلام سؤال وجواب. فيما يلي مجموعة من سنن الصلاة الفعلية والغير مؤكدة، والمقصود بالغير مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم بها أحيانًا ويتركها أحيانًا آخرى. (2)
ركعتان أو أربع ركعات قبل العصر، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعًا". شروط الصلاة
تختلف شروط الصلاة عن سننها، حيث تصح الصلاة دون القيام بالسنن، ولكن لا تصح الصلاة دون مجموعة من الشروط وهي: (3)
الإسلام: قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:" مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ".
صفة الأذان - الإسلام سؤال وجواب
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:" حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَكَانَتْ سَاعَةً لا يُدْخَلُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيهَا، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: أنَّه كانَ إذَا أذَّنَ المُؤَذِّنُ وطَلَعَ الفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ". من سنن الاذان ان يكون المؤذن. ورد أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى سنة الظهر ستة ركعات، أربع منها قبل فريضة الظهر وركعتان بعدها، وهذا حسب ما صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر". كما روى عبد الله بن شقيق أنه سأل عائشة رضي الله عنها عن صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال:" سَأَلْتُ عَائِشَةَ عن صَلَاةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، عن تَطَوُّعِهِ؟ فَقالَتْ: كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ". سنة المغرب: وهما ركعتان بعد صلاة المغرب، ويُستحب صلاتهما في المنزل، فعن رافع بن خدي أنه قال:" أتانا رسول الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ في بني عبدِ الأشْهلِ، فصلَّى بنا المغربَ في مسجدنا، ثمَّ قالَ: ارْكعوا هاتينِ الرَّكعتينِ في بيوتِكم".
رواه مسلم ( 379). فهذا الحديث دليل لمذهب مالك والشافعي ، لأنه قد ورد التكبير في أوله على وجهين: مرتين كما هو مذهب مالك ، وأربعاً كما هو
مذهب الشافعي. قال النووي رحمه الله:
هَكَذَا وَقَعَ هَذَا الْحَدِيث فِي صَحِيح مُسْلِم فِي أَكْثَر الأُصُول فِي أَوَّله اللَّه أَكْبَر مَرَّتَيْنِ فَقَطْ,
وَوَقَعَ فِي غَيْر مُسْلِم اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر اللَّه أَكْبَر أَرْبَع مَرَّات.
عظّم الإسلام الصلاة ورفع من شأنها، وجعل لها مكانةً ليست لغيرها من العبادات، فهي أول عملٍ يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وتعد هي أفضل الأعمال التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، وتعد الصلاة هي الحد الفاصل ما بين المؤمن والكافر فمن تركها عمداً ومنكراً لها فإنه يخرج من دائرة الإسلام، بينما لو تركها تكاسلاً فقد اعتبره بعض العلماء عاصياً لله تعالى ولكنه يبقى في دائرة الإسلام وهناك من اعتبره كافراً. فضل الصلاة
تكفِّر الذنوب والخطايا، فالعبد يحتاج دائماً إلى ما يكفِّر عنه خطاياه التي يخطئها بقصدٍ أو من دون قصدٍ فتأتي الصلاة لتثقل ميزانه بالحسنات وتبعده عن نار جهنم وتقرّبه من الجنة. أمر الله تعالى بالاستعانة بها، وأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن يؤديها بخشوعٍ ويعطيها حقها فإنه لا يقدر على القيام بالمنكرات وكل ما يغضِب الله تعالى، بل إنها تشجِّع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. اهميه الصلاه وفضلها ومكانتها. تقذف الصلاة النور في قلب العبد وتنير له صراطه المستقيم. تصبّر المسلم على المصائب وتحميه من الهلع والفزع، فالمصلي يشعر بأن قلبه قويٌّ ولا يجزع لأي حدثٍ كان لأن قلبه معلّقٌ بالله تعالى وبالآخرة. تفتح أبواب الرزق أمام العبد وتوسِّع له.
الدرر السنية
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال أحد أهم علامات الدراما العربية وهو الكاتب الذي يأتي اسمه مباشرة بعد الراحل أسامة أنور عكاشة، حيث تحوّل إلى صاحب عمل فني، وقيمة فنية في التوزيع، يجعل المشاهد مطمئنا عندما يقرأ اسمه على التتر، مشيرًا إلى أنه رسم لوحة إبداعية جميلة في مسلسل جزيرة غمام، ولها مردود إنساني في المطلق، ليس مصري أو عربي فقط. أهمية التتر في العمل الفني
وأضاف الشناوي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن اختيار مغني التتر كان مهما للغاية، حيث شهد عودة المطرب علي الحجار ، الذي يعتبر أحد أهم المطربين في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن التتر جزء مهم من العمل الفني، ولا يجب أن يحكي حكايته، لكن يمهد لها، إذ أن التمهيد أصعب في الكتابة والتلحين. عودة الحجار ومدحت صالح لغناء التترات
وتابع الناقد الفني: «علي الحجار في الدنيا كلها غنى تترات، لأن صوته يُطوع دراميا، فهو جميل وحساس ومتعدد الأنغام ويمكن أن يؤدي في الفرح والحزن»، كما أشاد طارق الشناوي باختيار الفنان مدحت صالح لغناء تتر مسلسل «راجعين يا هوى» للنجم خالد النبوي، موضحًا أنه يتمتع بإحساس عالٍ في فن الأداء.
أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها&Amp;#8230; تعرف على الصلاة وأهميتها وفضلها ومكانتها في الإسلام - موقع معلومات
صلاة العشاء: وهي أربع ركعات, ويبدأ وقتها من مغيب الشفق الأحمر, وينتهي بمنتصف الليل, ويمكن أداؤها عند الاضطرار إلى طلوع الفجر. يمكن للمسلم الاعتماد على التقويمات التي توضح أوقات الصلاة ول يلزمه النظر إلى دخول الصلاة بنفسه. مكان الصلاة
من سماحة الإسلام أن الصلاة تصح في كل مكان. أمر الإسلام بأداء الصلاة مع الجماعة, ورغب في أن يكون ذلك في المسجد؛ لتكون منتدى واجتماعاً للمسلمين, فتزداد أواصر الأخوة والمحبة بينهم, وجعل ذلك أفضل من صلاة الرجل لوحده بدرجات كثيرة, كما قال صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تفضل عن صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة" (البخاري 619, مسلم650, أحمد 5921). أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها… تعرف على الصلاة وأهميتها وفضلها ومكانتها في الإسلام - موقع معلومات. ولكن الصلاة تصح في كل الأماكن, وهذا من رحمة الله بنا, كما قال صلى الله عليه وسلم: "وجعلت لي الأرض مسجداً وطهورا, فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل" (البخاري 328, مسلم 521). ضوابط مكان الصلاة:
اشترط الإسلام لمكان الصلاة أن تكون الأرض طاهرة, يقول الله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود} (البقرة: 125). والأصل هو الطهارة, والنجاسة طارئة، فما لم تعلم بوجود النجاسة فاحكم بالطهارة، ولا يستحب اتخاذ سجادة أو قماش لا يصلي إلا عليه.
لماذا حث الرسول على الصلاة مع الرجل - موقع محتويات
سادسًا: الصَّلاةُ تَنهَى عنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت: 45] سابعًا: الصَّلاةُ كَفَّارةٌ للذُّنوبِ والخَطايَا 1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((أرأيتُم لوْ أنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكم يَغتسِلُ منه كلَّ يومٍ خَمْسَ مرَّاتٍ؛ هلْ يَبقَى مِن دَرَنِه شيءٌ؟ قالوا: لا يَبقَى من دَرنِه شيءٌ، قال: فذلِك مَثَلُ الصَّلواتِ الخمسِ؛ يَمْحُو اللهُ بهنَّ الخَطايا)) [7] رواه البخاري (528), ومسلم (667). 2- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تُغْشَ الكَبائِرُ)) [8] رواه مسلم (233). 3- عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((ما مِنِ امرئٍ مسلمٍ تَحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيُحسِنُ وُضوءَها، وخُشوعَها، ورُكوعَها، إلَّا كانتْ كفَّارةً لِمَا قَبلَها من الذنوبِ ما لم تُؤتَ كبيرةٌ، وذلك الدَّهرَ كلَّه)) [9] رواه مسلم (228).
5. الصلاة هي أول ما يُحاسب الله العبد عليه يوم القيامة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ " رواه النسائي 465، والترمذي 413، وصححه الألباني في صحيح الجامع 2573
6. الصلاة هي باب الفلاح، وضايعها ضياع للدين كله
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " رواه مسلم 82. فينبغي على المسلم أن يحرص جيدا على أداء صلاته في وقتها، وألا يسهو عنها، أو يتكاسل عن أدائها، فلقد قال الله تعالى: (فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون)
كما توعدَّ الله سبحانه وتعالى للمسلم الذي يضيَّع الصلاة بقوله: (فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً).