وتابع: القرآن ما زال بين أيدينا قرآنا واحداً، وامتلأت كتب التاريخ والأخبار بمن قرأه قراءة خاطئة أو تعمد تحريفه، وظل القرآن كما هو لا يتزحزح ولا يتغير ولا توجد فيه نسخ كثيرة، ولا يحتار المسلم بين نسخة وأخرى ولا يحتاج إلى أن يتخير منها عدة نسخ، بل هو قرآن واحد من طنجة إلى جاكرتا ومن غانا إلى فرغانة. وكان جديراً بعد كل هذا أن يتغير لكنه لم يكن كذلك، إنه محفوظ في الواقع المعيش، ويحلو لبعض الناس أن تحشر هذه المخالفات من كتب التاريخ وهي مذكورة لتبين للناس أجمعين وفي كل العالم أن هذا الكلام من الحجارة التي ألقيت على القرآن أثناء مسيرته لم تؤثر فيه، وأنه تعرض لكثير من الضجيج ولكثير من الهجمات، فكان جبلاً شامخاً بحث، ليس من حول المسلمين وقوتهم؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا الله، بل بحفظ الله له كما وعد سبحانه. وأكمل: ثم رأينا تقريبا كل مائتي عام من يقوم فيحاول محاكاة القرآن تكبراً أو مدعياً للنبوة أو الألوهية أو سافراً أو مفسداً في الأرض أو غير ذلك، فرأينا مسيلمة يحاول أن يحاكي جرس القرآن في كلمات هي أقرب إلى المزحة منها إلى الهداية، وكذلك سجاح وهي امرأة ادعت النبوة وأسقطت من فوقها شيئا من الصلاة، وجاءت محاولة أبي العلاء المعري في كتابه الفصول والغايات.
ادعية مستجابة ليوم الجمعة مفيد لكل باحث
وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير. خاتمة مقال أدعية يوم الجمعة المباركة المستجابة:-
وفي ختام مقال أدعية يوم الجمعة المباركة المستجابة، يجب أن يحرص الإنسان المسلم على الدعاء. والتقرب إلى الله لقضاء حوائجه وتيسير أمور دينه ودنياه. فالله يحب العبد الذي يدعوه في كل وقت، في السراء والضراء. كما يجب التذلل والخشوع أثناء الدعاء، واليقين بأن الله قريب ويستجيب الدعاء. ادعية مستجابة ليوم الجمعة استمرار هطول الأمطار. شاهد أيضاً: دعاء الوتر كامل مكتوب بالتفصيل
وفي ختام ليلتنا حول أدعية يوم الجمعة المباركة المستجابة نتمنى أن يكون قد حاز على رضاكم وإعجابكم، وأن يجعل الله لكم يوم الجمعة يوم خير ويرزقكم من فضله. وسوف ننتظر مشاركاتكم المتعلقة بهذا الصدد لنستكمل سوياً رحلتنا من على منصتنا معلومات ثقافية، دمتم بخير.
قد يهمك: الدعاء بالشفاء العاجل للمريض، مستجاب
أدعية يوم الجمعة المباركة:-
اللهم لا تصد عنا وجهك يوم أن نلقاك، اللهم لا تطردنا من بابك، فمن لنا يا ربنا إن طردتنا يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين. وأيضاً اللهم ارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين. اللهم ظلنا تحت ظلك، يوم لا ظل إلا ظلك. اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف فيها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري. وتذهب بها شري، وتكشف بها همي، وشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني. ادعية مستجابة ليوم الجمعة البيضاء. وتجلوا بها حزني، وتبيض بها وجهي، وتجمع بها شملي، يا أرحم الراحمين. بجانب اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مبارك فيه، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم أنت الغني ونحن الفقراء، اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا غيث الإيمان في القلوب. ولا تمنع عنا رحمتك.. يا رب العالمين. علاوة على اللهم إليك مددت يدي، وفيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي. واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام.
o ننشر لكم التسبيح المشروع بعد كل صلاة، وقول العلماء حول التسبيح بعد الصلاة فرض أم سنة، وهل يجب أن يسبح المصلي بعد كل صلاة سواء مفروضة أو صلاة نافلة. وكل ما كان الإنسان أكثر تسبيحا وتهليلا كلما ساق الله له الخير، ويقول الحسن البصري ما يضر أحد منكم حين يجلس فارغا أن يقول للملك، اكتب يرحمك الله ثم يملي عليه خيرا بالأذكار والتسبيح والتهليل. حكم التسبيح بعد كل صلاة التسبيح بعد كل صلاة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يسبح على يده عقب الصلاة المفروضة، وحث أصحابه على التسبيح وعلمهم صيغ التسبيح بعد صلاة كل فرض. كما أن التسبيح له فضل كبير كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، وسوف نتعرض لذلك بالتفصيل. فضل التسبيح بعد كل صلاة التسبيح بعد كل صلة له فضل كبير حيث أنه صلة بين العبد وربه ومن يذكر الله في ملأ يذكره الله في ملأ أفضل منه، كما أن التسبيح بعد كل صلاة يغفر الذنوب وإن كانت مثل مياه البحر. اقرأ أيضا: أفضل ذكر يحبه الله.. تعرف على أفضل الأذكار وأماكن الذكر ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال"من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".
فضل التسبيح بعد الصلاة
أمين بن عبدالله الشقاوي، "فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
فضل التسبيح بعد الصلاة الرياض
صيغ التسبيح بعد الصلاة قال العلماء إن التسبيح بعد الصلاة أنواع، لكن أكملها أن يردد المسلم سبحان الله 33 مرة ويردد الحمد لله 33 مرة ويردد الله أكبر 33 مرة. وبذلك يصبع عدد الذكر 99 مرة، ثم يكمل المائة بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. طريقة التسبيح باليدين بعد الصلاة يجوز لتسبيح باليدين بعد الصلاة المفروضة بأن يردد المسلم سبحان الله والحمد لله ولله أكبر على يمينه تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وروى الصحابة رضوان الله عليهم أن النبي كان يعقد التسبيح بيمينه، وقال صلى الله عليه وسلم لبعض النساء: "اعتدن بأناملكن فإنهن مستنطقات". اقرأ أيضا: حكم صيام يوم الجمعة.. أحكام صوم الجمعة والسبت منفردين تطوعا أو قضاء التسبيح بعد صلاة الفرض أم السنة؟ التسبيح بعد كل صلاة يكون بعد صلاة الفريضة وليس بعد صلاة السنة، لأن الحديث أن التسبيح دبر كل صلاة أي بعد صلاة الفرض مباشرة. والتسبيح بعد كل صلاة يكون بعد الصلاة المفروضة وليست صلاة السنة. كما أن التسبيح بعد كلا صلاة لا يحتاج إلى وضوء، لأن التسبيح يكون على أي حال، فمثلا إذا انتهى المسلم من صلاة الفريضة وانتقض وضوءه مباشرة يجوز له ترديد أذكار الصلاة.
فضل التسبيح بعد الصلاة في
لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ قال الشربيني: (صلاةُ التَّسبيح، وهي أربع ركعات يقول فيها ثلثمئة مرةٍ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إلهَ إلَّا الله، والله أكبر؛ بعد التحرُّم وقبل القراءة خمسة عشر، وبعد القراءة وقبل الركوع عشرًا، وفي الركوع عشرًا، وكذلك في الرفع منه، وفي السجود والرفع منه، والسجود الثاني؛ فهذه خمس وسبعون في أربعٍ بثلثمئة) ((مغني المحتاج)) (1/225). وسُمِّيت (صلاة التسبيح) وأُضيفت إليه لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة؛ ولأنَّه المقصود منها. يُنظر: ((تهذيب الأسماء واللغات)) للنووي (3/144)، ((حاشية البجيرمي على شرح الخطيب)) (1/427). ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ((الفروع وتصحيح الفروع)) (2/404)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/250)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/444)، وينظر: ((المغني)) (2/98)، ((مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله)) (ص: 89). قال المرداوي: (المنصوص هو الصَّحيح، وعليه الأكثر، قال الشيخ تقي الدين: نص أحمد وأئمَّة أصحابه على كراهتها، وقدَّمه في الرعايتين، وقاله القاضي وغيره). ، وقولٌ للحنفيَّة قال ابنُ نجيم: (في الخلاصة: الفقيه هل يُصلِّي صلاة التسبيح؟ قال: ذلك طاعة العامَّة، قيل له: فلان الفقيه يُصلِّيها؟ قال: هو عندي من العامَّة).
فضل التسبيح بعد الصلاة وتحويل التاريخ
فهذا هو مجموع الصيغ الصحيحة
الواردة بالتفصيل ، والأفضل أن ينوع بينها ، فيقول هذا أحيانا ، والآخر أحيانا. قال الشيخ محمد بن عثيمين
رحمه الله:
" التسبيح خلف الصلوات ورد على أربعة أنواع:
1 ـ سبحان الله عشراً ، والحمد لله عشراً ، والله أكبر عشراً. 2 ـ سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين ، فالجميع تسع وتسعون ، ويختم
بلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 3 ـ سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين ، والله أكبر أربعاً
وثلاثين. 4 ـ سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة ، فالجميع
مائة مرة " انتهى من " شرح منظومة أصول الفقه وقواعده " (ص176-177). أما ما ذكره السائل من قول:
" سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، عشر مرات بعد الظهر والعصر
والعشاء خاصة ": فلا نعلم من السنة ما يدل على ذلك ، بل الوارد في السنة أن هذا
الذكر يقال خمسا وعشرين مرة ، ويقال بعد جميع الصلوات المفروضة ، وليس خاصا بالظهر
والعصر والعشاء. وينظر للفائدة إجابة السؤال
رقم: ( 131850) ، والسؤال رقم: ( 175771). والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فإن الذكر من أفضل أعمال العبد، وقد جاءت السنة بأذكار مخصوصة في أوقات مخصوصة، ومن هذه الأذكار ما يقال بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة. وقد تعددت الرواياتُ في العدد الذي يقال بعد الصلاة. وسأكتفي هنا بالروايات المروية عن أبي هريرة رضي الله عنه إذ كانت هي المحل الرئيس لاختلاف العلماء في هذا المقدار. فأقول مستعينة بالله: روى البخاري عن ورقاء عن سُمَي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قالوا: يا رسول الله، قد ذهب أهلُ الدُّثُور بالدرجات والنعيم المقيم، قال: (كيف ذاك؟) قال: صلَّوْا كما صلينا، وجاهدوا كما جاهدنا، وأنفقوا من فُضول أموالهم، وليست لنا أموالٌ، قال: (أفلا أخبركم بأمرٍ تُدْرِكُونَ من كان قبلكم وتسبقونَ من جاء بعدكم، ولا يأتي أحدٌ بمثل ما جئتم به إلا مَن جاء بمثله: تسبحونَ في دُبُرِ كل صلاة عشراً، وتحمدون عشراً، وتكبرون عشراً) [1]. وعارض هذا الحديثَ ما أخرجه البخاري عن عبيد الله عن سُمَي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء الفقراءُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدُّثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون؟ قال: (ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم مَن سبقكم، ولم يُدرككم أحدٌ بعدكم، وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين) [2].