في ذلك المقال الذي تطرق إلى كلمة الصباح عن الصدق للإذاعة المدرسية نود أن تكونوا قد استفدتم بالقراءة لنماذج عمل الكلمة الصباحية عن الصدق مع الاسترشاد بها عند الحاجة، وعلى الله قصد السبيل.
- كلمة الصباح عن الصدق للإذاعة المدرسية - موقع نظرتي
- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - موضوع
- 74 من حديث: (إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل..)
- الدرر السنية
- 73 من حديث ( والذي نفسي بيده لتأمرنَّ ولتنهونَّ عن المنكر..)
كلمة الصباح عن الصدق للإذاعة المدرسية - موقع نظرتي
وإذا كانت مقادير الله نافذة على العبد رضي أم سخط ، صبر أم جزع ، فإن العاقل ينبغي أن يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله حتى لا يحرم الأجر والمثوبة ، وإلا جرى عليه المقدور وهو كاره ، قال علي رضي الله عنه: " إنك إن صبرت إيماناً واحتساباً ، وإلا سلوت سلو البهائم " ، وعزَّى رجلاً في ابن له مات ، فقال: " يا أبا فلان إنك إن صبرت نفذت فيك المقادير ، ولك الأجر ، وإن جزعت نفذت فيك المقادير ، وعليك الوزر ". دمتم فى رعاية الله وحفظه
1
تعني كلمة " القرون " الاقوام السابقة
صح
خطأ
2
تعني كلمة " في مرية " في التثبيت
3
الهدف من إنزال التوراة هداية لبني إسرائيل
4
من نعم الله على الانسان
الماء
إرسال الرسل
كل ما سبق صحيح
5
العذاب الذي حل في قوم نوح هو الطوفان
6
العذاب الذي حل في قوم لوط الغرق
7
من أوجه التشابه بين القرآن الكريم و التوراة
كلاهما أنزل على رسول
كلاهما في لضلال الناس
8
إحياء الارض من دلائل قدرة الله تعالى
خطأ
[ ص: 171] فصل ( النصوص في وجوب الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). قد أمر الله تعالى في كتابه العزيز بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مواضع وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم} رواه الترمذي وحسنه. ومعنى أوشك أسرع. وعن جرير رضي الله عنه مرفوعا { ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز منه وأمنع لم يغيروا عليه إلا أصابهم الله عز وجل بعذاب} رواه أحمد وغيره. وعن أبي بكر الصديق قال { يا أيها الناس تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - موضوع. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب منه} إسناد صحيح رواه جماعة منهم أبو داود والترمذي والنسائي.
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - موضوع
الترمذي (3057) وقال: حسن صحيح, وأبو داود (4338) وابن ماجه (4005) وأحمد (1|2)
منقول من ملتقى أهل الحديث. 2017-03-15, 12:48 PM #3 الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
74 من حديث: (إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل..)
رواه البخاري. وعلى ذلك؛ فالقيام بواجب النصح، وبيان الحق، والدعوة إلى الخير، والتحذير من الشر؛ لا علاقة له بمحاسبة الناس، ومجازاتهم، والحكم على حالهم في الآخرة؛ فهذا إلى الله تعالى وحده، وأما نحن فنقوم بالواجب الذي أمر الله به، فقال: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران:104]. ونقوم كذلك بحق المسلمين الذي تفرضه علينا موالاتهم، ومحبتهم، ونصرتهم، كما قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71]. الدرر السنية. وأما قولهم: (أنت حر ما لم تضر) فإن سلمناه؛ فالمعصية تضرّ صاحبها، وتضرّ مجتمعه كذلك، كما اتّضح مما سبق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع، فبلسانه، فإن لم يستطع، فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
الدرر السنية
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عضو: عبدالله بن غديان عضو: صالح الفوزان عضو: عبدالعزيز آل الشيخ عضو: بكر أبو زيد. أيهما أفضل أداء نوافل العبادات أم الأمر بالمعروف: الفتوى رقم (17520) س: أيهما أفضل الذهاب لمكة من أجل أداء العمرة والجلوس هناك، أو القيام بالإرشاد والتوجيه في الأسواق والأماكن العامة، خصوصا في شهر رمضان المبارك الذي تزدحم فيه الأسواق وغيرها؟ وأيهما أفضل حضوري لصلاة التراويح أو تذكيري بالوعظ في الأسواق بعد صلاة العشاء مباشرة؟ نأمل من سماحتكم الإجابة عنها كتابة حتى تعم الفائدة. ج: إذا كان تذكيرك ووعظك بتكليف وظيفي في هذا الوقت فالواجب عليك أداؤه فيه، ولا تتركه إلا لأداء فرض. أما إذا كان تبرعا منك فإن رأيت أن المصلحة فيه عظيمة والحاجة إليه ماسة فهو مقدم على ما ذكرت. 74 من حديث: (إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل..). مناصحة مرتكب المعصية: السؤال الثاني من الفتوى رقم (2632) س2: هؤلاء العمال أكثرهم يدخنون، وبعضهم يتهاون بالصلاة أمامي، ولا أدري هل هم يصلون بالبيت أم لا، فهل علي إثم السكوت على التدخين والتهاون في الصلاة، وهل الكسب من ورائهم حلال أم حرام؟ ج2: لا يجوز السكوت عن هؤلاء العمال، بل يجب على مستوردهم الإنكار عليهم في التدخين وترك الصلاة، ووعيده لهم بأنهم إن لم يقلعوا عن هذا المنكر فسوف يعيدهم إلى بلادهم إن كانوا في الخارج، ويلغي التعاقد معهم، ويحاسبهم على ما مضى من عملهم، وإلا فهو شريك لهم في الإثم؛ لإقراره المنكر وهو قادر على إزالته لما ذكرنا.
73 من حديث ( والذي نفسي بيده لتأمرنَّ ولتنهونَّ عن المنكر..)
رواه أبو
داود، والترمذي وقال: حديث حسن. هذا
لفظ أبي داود
ولفظ
الترمذي قال رسول الله ﷺ: ( لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا،
فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على
لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) فجلس رسول الله ﷺ وكان متكئا فقال: ( لا
والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا)
قوله
"تأطروهم": أي تعطفوهم. "ولتقصرونه": أي لتحبسنه.
ولكن على الآمر بالمعروفِ والنَّاهي عن المنكر أن يلاحظ مسألة مهمة، وهي أن يكون قصده بذلك إصلاح أخيه، لا الانتقام منه والاستئثار عليه؛ لأنه ربما إذا قصد الانتقام منه والاستئثار عليه يُعجب بنفسه وبعمله، ويحقر أخاه، وربما يستبعد أن يرحمه الله، ويقول: هذا بعيدٌ من رحمة الله، ثم ذلك يحبط عمله. كما جاء ذلك في الحديث الذي صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلًا قال لرجل آخر مسرفٍ على نفسه: «والله لا يغفر الله لفلان»، فقال الله - عزّ وجلَّ -: «من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان، إني قد غفرتُ له، وأحبطت عملك». فانظر إلى هذا الرجل؛ تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته، هلك كلُّ عمله وسعيه؛ لأنه حمله إعجابه بنفسه واحتقاره لأخيه، واستبعاده رحمة الله على أن يقول هذه المقالة، فحصل بذلك أن أوبقت هذه الكلمة دنياه وآخرته. فالمهم أنه يجب على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يستحضر هذا المعنى، أن يكون قصده الانتصار لنفسه أو الانتقام من أخيه، بل يكون كالطبيب المخلص قصده دواء هذا المريض، الذي مرض بالمنكر فيعمل على أن يعالجه معالجة تقيه شر هذا المنكر، أو ترك واجبًا فيعالجه معالجةً تحمله على فعل الواجب.