دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد أمير منطقة حائل، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، طريق المدينة المنورة - حائل المباشر، الذي يعد شريانا يربط المنطقتين، ويسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية ويعزز الاقتصاد المحلي. واطلع أمير حائل وأمير المدينة المنورة، على عرض مرئي عن وزارة النقل وأبرز الأعمال التي تقوم بها، إضافة إلى مسيرتها التاريخية مرورا بتغيير مسماها من وزارة المواصلات إلى وزارة النقل، تلا ذلك عرض آخر عن الطريق الجديد الذي يعد شريانا مهما يربط منطقتي المدينة المنورة حائل، وأحد أهم مشاريع الطرق في المملكة، حيث يبلغ طوله 414 كيلومترا، ويمتد من الطريق الدائري في المدينة المنورة حتى طريق القصيم/ حائل/ الجوف السريع. وأكد المهندس صالح الجاسر وزير النقل، خلال كلمته في حفل التدشين، إن هذه المشاريع التنموية، تأتي ضمن سلسلة مشاريع لخدمة المنطقتين، وأن الدعم الذي توليه الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والمتابعة المستمرة، تجني ثمارها اليوم من خلال تدشين هذا المشروع الحيوي والمهم، مقدما شكره للأمراء على رعايتهم والدعم الذي يولونه للمنطقتين وأهاليها، إضافة إلى دعمهم المستمر لمشاريع الوزارة.
طريق المدينه حائل البنر الخدمات
وأشار إلى أن هذا الطريق يعد أحد أهم المحاور الرئيسة لربط مناطق المملكة ببعضها، حيث تولي الوزارة اهتماما بالغا في ربط مناطق المملكة كافة للتوسع في شبكة الطرق وخدمة سكان المملكة وزوارها، والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية، حيث يربط الطريق منطقة حائل والمنطقة الشمالية مباشرة بالمشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، كما يعزز خدمات النقل البري بين المنطقتين ويرفع مستوى السلامة على الطرق السريعة. وأوضح الجاسر أن الطريق الجديد يربط المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، ما يسهم في الدفع بعجلة التنمية الوطنية ويعزز الاقتصاد المحلي، وذلك ضمن خطط الوزارة لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء بالبنية التحتية لها في جميع مناطق المملكة.
طريق المدينه حائل البنر التحضيري
كما يسهم الطريق في الارتقاء بجودة الحياة في المدن، ويرفع من مستوى السلامة على الطرق السريعة، حيث يربط الطريق المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، ويسهم في الدفع بعجلة التنمية ويعزز الاقتصاد المحلي، وذلك ضمن خطط وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء بالبنية التحتية لها في كافة مناطق المملكة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق. هذا وتستهدف الاستراتيجية الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات إلى 8 حالات من كل 100 ألف حالة.
صحيفة تواصل الالكترونية
وقيل: خاطب الله العباد بما يحب أن يقولوه ، كما قال: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وقيل: استثنى فيما يعلم ليستثني الخلق فيما لا يعلمون ، قاله ثعلب. وقيل: كان الله علم أنه يميت بعض هؤلاء الذين كانوا معه بالحديبية فوقع الاستثناء لهذا المعنى ، قاله الحسين بن الفضل. وقيل: الاستثناء من آمنين ، وذلك راجع إلى مخاطبة العباد على ما جرت به العادة. وقيل: معنى إن شاء الله إن أمركم الله بالدخول. لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقيل: أي: إن سهل الله. وقيل: إن شاء الله أي: كما شاء الله. وقال أبو عبيدة: إن بمعنى " إذ " ، أي: إذ شاء الله ، كقوله تعالى: اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين أي: إذ كنتم. وفيه بعد; لأن ( إذ) في الماضي من الفعل ، و ( إذا) في المستقبل ، وهذا الدخول في المستقبل ، فوعدهم دخول المسجد الحرام وعلقه بشرط المشيئة ، وذلك عام الحديبية ، فأخبر أصحابه بذلك فاستبشروا ، ثم تأخر ذلك عن العام الذي طمعوا فيه فساءهم ذلك واشتد عليهم وصالحهم ورجع ، ثم أذن الله في العام المقبل فأنزل الله: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق وإنما قيل له في المنام: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله فحكى في التنزيل ما قيل له في المنام ، فليس هنا شك كما زعم بعضهم أن الاستثناء يدل على الشك ، والله تعالى لا يشك ، ولتدخلن تحقيق فكيف يكون شك.
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا﴾ قال: ردّه لمكان من بين أظهرهم من المؤمنين والمؤمنات، وأخره ليدخل الله في رحمته من يشاء من يريد أن يهديه. وقوله ﴿فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾
اختلف أهل التأويل في الفتح القريب، الذي جعله الله للمؤمنين دون دخولهم المسجد الحرام محلِّقين رءوسهم ومقصِّرين، فقال بعضهم: هو الصلح الذي جرى بين رسول الله ﷺ وبين مشركي قريش. لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - ملتقى الشفاء الإسلامي. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ﴿مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ قال: النحر بالحُديبية، ورجعوا فافتتحوا خيبر، ثم اعتمر بعد ذلك، فكان تصديق رؤياه في السنة القابلة. ⁕ حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الزهريّ، قوله ﴿فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ يعني: صلح الحُديبية، وما فتح في الإسلام فتح كان أعظم منه، إنما كان القتال حيث ألتقى الناس؛ فلما كانت الهدنة وضعت الحرب، وأمن الناس كلهم بعضهم بعضا، فالتقَوا فتفاوضوا في الحديث والمنازعة، فلم يكلم أحد بالإسلام يعقل شيئا إلا دخل فيه، فلقد دخل في تينك السنتين في الإسلام مثل من كان في الإسلام قبل ذلك وأكثر.
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - ملتقى الشفاء الإسلامي
* ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا) قال: ردّه لمكان من بين أظهرهم من المؤمنين والمؤمنات, وأخره ليدخل الله في رحمته من يشاء من يريد أن يهديه. وقوله ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) اختلف أهل التأويل في الفتح القريب, الذي جعله الله للمؤمنين دون دخولهم المسجد الحرام محلِّقين رءوسهم ومقصِّرين, فقال بعضهم: هو الصلح الذي جرى بين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبين مشركي قريش. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) قال: النحر بالحُديبية, ورجعوا فافتتحوا خيبر, ثم اعتمر بعد ذلك, فكان تصديق رؤياه في السنة القابلة. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن الزهريّ, قوله ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) يعني: صلح الحُديبية, وما فتح في الإسلام فتح كان أعظم منه, إنما كان القتال حيث التقى الناس; فلما كانت الهدنة وضعت الحرب, وأمن الناس كلهم بعضهم بعضا, فالتقَوا فتفاوضوا في الحديث والمنازعة, فلم يكلم أحد بالإسلام يعقل شيئا إلا دخل فيه, فلقد دخل في تينك السنتين في الإسلام مثل من كان في الإسلام قبل ذلك وأكثر.
فاعتمر من العام المقبل ، فدخلها كما كان صالحهم ، فلما أن قام بها ثلاثا ، أمروه أن يخرج فخرج. وهو في صحيح مسلم أيضا. وقال البخاري أيضا: حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال: اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة ، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: " هذا ما قاضانا عليه محمد رسول الله ". قالوا: لا نقر بهذا ، ولو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا ، ولكن أنت محمد بن عبد الله. قال: " أنا رسول الله ، وأنا محمد بن عبد الله ". ثم قال لعلي بن أبي طالب: " امح: رسول الله ". قال: لا والله لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب ، وليس يحسن يكتب ، فكتب: " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب ، وألا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه ، وألا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما دخلها ومضى الأجل ، أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا فقد مضى الأجل ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم ، يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد: ابنة أخي ، فقضى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - لخالتها ، وقال: " الخالة بمنزلة الأم " ، وقال لعلي: " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي " وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " قال علي: ألا تتزوج ابنة حمزة ؟ قال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة " انفرد به من هذا الوجه.