الكتاب: معرفة أنواع علوم الحديث، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (ت ٦٤٣هـ) المحقق: نور الدين عتر الناشر: دار الفكر- سوريا، دار الفكر المعاصر - بيروت سنة النشر: ١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن الصلاح]
- النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي
- مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث
- مقدمة ابن الصلاح pdf
- مقدمة ابن الصلاح ويكي
- رضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنهُ - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
- تفسير: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم)
النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي
وأجودها: نشرة د. عائشة عبد الرحمن (1974م) وهي نشرة ضخمة، تقع في (1053) صفحة، ضمت إليه كتاب (محاسن الاصطلاح) للبلقيني، و (نظم محاسن الاصطلاح) لابن حبيب، وأمالي لم تنشر لابن الصلاح. ملاحظة: تعني عبارة (إصدار شامل): أن الكتاب تم إعداده بشكل موسع شاملاً المتن وما يعتني به من شرح أو نظم أو دراسة، وقد يكون مميزاً بفهرسة خاصة. بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح (ت.
مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث
[1]
وفاته
بعد حياة حافلة بالعطاء توفى ابن الصلاح بدمشق في سحر الاربعاء الموافق 25 ربيع الثاني سنة 643 للهجرة - 19 سبتمبر 1245 ميلادي واجتمع للصلاة عليه جمع كبير وازدحم الناس ومن وجهاء دمشق ، دفن في مقابر الصوفية بدمشق. أعماله
قالب:مؤلف ويكي مصدر
علوم الحديث أو معرفة أنواع علم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح
أدب المفتي والمستفتي
فوائد الرحلة
صيانة صحيح مسلم
الامالي
الفتاوى جمعه بعض أصحابه
شرح الوسيط في فقه الشافعية
صلة الناسك في صفة المناسك
مصادر
سير أعلام النبلاء 32/140
الأعلام للزركلي
^ سير أعلام النبلاء 32/140
بوابة علماء مسلمون
أنظر أيضا
مقدمة ابن الصلاح Pdf
كتاب الكتروني: مقدمة ابن الصلاح، معرفة أنواع علوم الحديث [إصدار
شامل]
نبذة عن الكتاب:
[مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث: التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع
الوراق]:
أشهر ما ألف في علوم الحديث، وأحسنها جمعاً وأكثرها نفعاً وأعظمها
وقعاً، كما قال البلقيني في كتابه (محاسن الاصطلاح). وعنوان الكتاب
كما سماه ابن الصلاح: (أنواع علوم الحديث) وقد جرى الحفاظ على تسميته
بمقدمة ابن الصلاح لأن علوم الحديث قد اختص كل علم منها بمصنفات
مفردة، فجاء ابن الصلاح واستصفى خلاصلاتها وقدمها في كتاب واحد. قال
الحافظ ابن حجر: «واعتنى فيه بتصانيف الخطيب البغدادي المتفرقة، فجمع
شتات مقاصدها، وضم إليها من غيرها نخباً وفوائد، فاجتمع في كتابه ما
تفرق في غيره، فلهذا عكف الناس عليه، وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم
له ومختصر، ومستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر». وضع ابن الصلاح
كتابه هذا وقد تقدمت به السن، وراعى في تصنيفه الأناة والتبصر،
فأملاه في مجالس كثيرة، تخللتها فترات، ففي بعض النسخ أنه فرغ من
إملائه آخر المحرم سنة (634هـ) بدار الحديث الأشرفية، في مجالس أولها
يوم الجمعة 7/ رمضان/ 630هـ، وكان ابن الصلاح أول من حدث في دار
الحديث هذه.
مقدمة ابن الصلاح ويكي
الاشتغال بالتدريس
وبعد هذه السياحة الطويلة في طلب العلم، استقر في مدينة القدس في بادئ الأمر مدرسًا بالمدرسة الصلاحية نسبة إلى صلاح الدين الأيوبي، وأقبل الناس عليه لِمَا رأوا من علمه وتقواه، ثم انتقل إلى دمشق تسبقه شهرته وفضله، فتولى التدريس في المدرسة الرواحية، ولَمّا بنى الملك الأشرف ابن الملك العادل دار الحديث الأشرفية، تولى ابن الصلاح أمرها والتدريس بها، ثم عهد إليه- إلى جانب ذلك- التدريس في مدرسة "ست الشام"، وهي المدرسة التي أنشأتها "زمرد خاتون" بنت "أيوب" زوجة "ناصر الدين بن أسد الدين شيركوه" صاحب حمص. ويذكر المؤرخ الكبير ابن خلكان أنه قدم عليه في (شوال 632هـ=مايو 1235م) وأقام عنده، وذكر أنه كان يقوم بوظائفه على خير وجه دون إخلال، وقد تتلمذ عليه كثيرون، منهم: ابن خلكان، وفخر الدين عمر بن يحيى الكرجي، وزين الدين الفارقي، وغيرهم. مقدمة ابن الصلاح
لم تشغله أعباء مناصبه عن الفتيا والتأليف، فصنّف في علوم الحديث والرواية، والرجال والفقه، بالإضافة إلى شروحه وأماليه وفتاواه، ومن تلك المؤلفات: "شرح صحيح مسلم "، و"أدب المفتي والمستفتي"، و"طبقات فقهاء الشافعية"، و"مشكل الوسيط في فقه الشافعية"، و"مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث"، وقد جمع في هذا الكتاب ما انتهت إليه جهود العلماء الذين سبقوه من المشارقة والمغاربة، وأحسن تصنيفها وثبوتها.
أو أحدِهما، وخارجةٌ من ذلك المخرج الثابت، والله أعلم (١) ز السادسة: ما أسنده " البخاري ومسلم " رحمهما الله، في كتابيهما بالإِسنادِ المتصل، فذلك الذي حكما بصحتِه بلا إِشكال ٍ. وأما المعلَّق (٢) الذي حُذِف من مبتدإ إسنادِه واحدٌ أو أكثر - وأغلبُ ما وقع ذلك في كتاب البخاري، وهو في كتاب [٥ / و] مسلم (٣) قليل جدًّا - ففي بعضِه نظَر. وينبغي أن نقولَ: ما كان من ذلك ونحوِه بلفظ فيه جزمٌ وحكمٌ به على من علَّقه عنه، فقد حكم بصحتِه عنه. مثالُه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، قال ابن عباس كذا، قال مجاهد كذا (٤) ، قال عفان كذا، قال القعنبي كذا، روى أبو هريرة كذا وكذا، وما أشبه ذلك من العبارات، فكل ذلك حُكم منه على من ذكره عنه، بأنه قد قال ذلك ورواه، فلن يستجيز إطلاقَ ذلك إلا إذا صحَّ عنده ذلك عنه. ثم إذا كان الذي علَّق الحديثَ عنه دون الصحابةِ، فالحكمُ بصحته يتوقفُ على اتصال ِ الإِسنادِ بينه وبين الصحابي. وأما ما لم يكن في لفظه جَزْمٌ وحُكم، مثل: رُوِيَ عن رسول ِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، أو: رُوِيَ عن فلانٍ كذا، أو: في البابِ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، فهذا وما أشبَهه من الألفاظ، ليس في شيءٍ منه حكمٌ بصحةِ ذلك عمن ذكره عنه، لأن مثلَ هذه العبارات تُستعمَل في الحديثِ الضعيفِ أيضًا.
أدب المفتي والمستفتي الكتاب: أدب المفتي والمستفتي
المؤلف: أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح الشهرزوري (ت ٦٤٣ هـ)
دراسة وتحقيق: د. موفق عبد الله عبد القادر
الناشر: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، عالم الكتب
الطبعة: الأولى، ١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م
عدد الصفحات: ٢١٥
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] شرح مشكل الوسيط الكتاب: شَرحُ مشكِل الوَسِيطِ
المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن، أبو عمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (ت ٦٤٣هـ)
المحقق: د.
ولو أن الإباحة وقع منه في مجلس ل واحد قلنا ربما غفل عن التقييد ، أو حصل سقوط وسهو من النساخ فلذلك لا بد من تقييد كلامه بالكلام الآخر..
أما إن يقع منه في عدة مواضع فلا..
فعلى ذلك إما أن يقال أن لشيخ الإسلام قولين في المسألة قول يجيز فيها سؤال الخلق ولو كان من غير ضرورة وقول يحرم فعلى ذلك يقدم المتأخر ، وهو متعذر والذي يليق بشيخ الإسلام أنه لا يحرمه. تفسير: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم). وإما أن يوجه كلام شيخ الإسلام توجيها خاصا كأن يقال أنه رحمه الله قصد أن أصل الإباحة كانت للضرورة ، أي أن الناس مضطرين إليها ولا يمكن أن يستغني الناس عن حاجة بعضهم البعض ، ولا يمكنهم أن يتركوا بسؤال بعضهم البعض
فلذلك تجد أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر لأصحابه أن لا يسألوا الناس شيئا. ولو كان الأمر واجبا لجهر للجميع ولم يختر بعض أصحابه دون الآخرين..
وإن كان هناك توجيه آخر من المشايخ نستفيد. وهذا بعض كلام شيخ الإسلام رحمه الله في جواز سؤال الخلق فيما يقدرون عليها:
قال رحمه الله: والإستغاثة طلب العون والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه.
رضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنهُ - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري
قال الثعالبي: {قَالَ الله هذا يَوْمُ يَنفَعُ الصادقين صِدْقُهُمْ} دخل تحت هذه العِبَارَةِ كل مؤمن باللَّه سبحانه، وكُلُّ ما كان أتقى، فهو أَدْخَلُ في العبارة، وجاءت هذه العبارة مُشِيرَةً إلى عيسى عليه السلام في حاله، وصدْقه؛ فيحصل له بذلك في المَوْقِفِ شَرَفٌ عظيم، وإن كان اللفظ يعمه وسواه. اهـ.. قال الفخر: اعلم أنه تعالى لما أخبر أن صدق الصادقين في الدنيا ينفعهم في القيامة، شرح كيفية ذلك النفع وهو الثواب، وحقيقة الثواب: أنها منفعة خالصة دائمة مقرونة بالتعظيم. رضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنهُ - الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري. فقوله: {لَهُمْ جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار} إشارة إلى المنفعة الخالصة عن الغموم والهموم، وقوله: {خالدين فِيهَا أَبَدًا} إشارة إلى الدوام واعتبر هذه الدقيقة، فإنه أينما ذكر الثواب قال: {خالدين فِيهَا أَبَدًا} وأينما ذكر عقاب الفساق من أهل الإيمان ذكر لفظ الخلود ولم يذكر معه التأبيد، وأما قوله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذلك الفوز العظيم} فهو إشارة إلى التعظيم.
تفسير: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم)
ﵟ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﰆ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﰇ ﵞ
سورة البينة
إن الذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحات أولئك هم خير الخليقة. المزيد
(30) * * * وقد بينا فيما مضى أن معنى " الخلود " ، الدوام والبقاء.