ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ، اختلف اهل السنة والجماعة واهل الحديث في تحديد صحة وكذب بعض الاحاديث النبوية، والتي يعود اصلها الى رواية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، او لا مثل حديث تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،" لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " وجاء هذا اللعن لكل من يتشبه بغيره من النساء والرجال ، وهنا سنتعرف على ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ ورد في بعض الاحاديث النبوية اللعن للنساء والرجال الذين يتشبهون ببعضهم في سبيل التغير من شكلهم سواء في اللباس او طريقة الحديث والمشي لان به تغير فيما خلق الله عز وجل. ما صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ الاجابة: صحيح
- التقليد حديث لعن رسول الله ( ص) المتشبهين - اختبار تنافسي
- لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ - هوامير البورصة السعودية
- لأن يهدي الله بی سی
- لأن يهدي الله بك رجلا واحدا
- لان يهدي الله بك رجلا
- لأن يهدي الله بك رجلا
التقليد حديث لعن رسول الله ( ص) المتشبهين - اختبار تنافسي
ما هي صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ، ذكرت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وآراء العلماء بالإجماع والتي تنفي تشبه الرجال بالنساء في الملابس وغيرها، في الدين الإسلامي الذي أكرم المرأة وجعل لها مكانتها وقيمتها في المجتمع، وبهذا فإن عدد كبير من المسلمين يتساءل عن صحة بعض الأحاديث التي تلعن التشبه بالنساء.
لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ - هوامير البورصة السعودية
ومن هنا يتمكن المسلمون من معرفة صحة حديث لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، وذلك لأن العلماء والفقهاء في البحث عن متن وسند الحديث وجدوا أنه يصنف من الأحاديث الصحيحة وليس الضعيفة، ولأن لأن الرسول ﷺ لعن المتشبه من النساء بالرجال، ولعن المتشبه من الرجال بالنساء.
وروى الطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال: لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال} الحديث. وفي رواية للبخاري { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء} قال الحافظ المنذري: المخنث بفتح النون وكسرها من فيه انخناث ، وهو التكسر والتثني كما يفعله النساء لا الذي يأتي الفاحشة الكبرى. وأخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء ، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال ، وراكب الفلاة وحده}. وروى الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا { أربعة لعنوا في الدنيا ، والآخرة وأمنت الملائكة: رجل جعله الله ذكرا فأنث نفسه وتشبه بالنساء ، وامرأة جعلها الله أنثى فتذكرت وتشبهت بالرجال ، والذي يضل الأعمى ، ورجل حصور ، ولن يجعل الله حصورا إلا يحيى ابن زكريا}. وروى البزار ، والحاكم ، وقال صحيح الإسناد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {: ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه ، والديوث ، ورجلة النساء}. قال الحافظ المنذري: الديوث بفتح الدال المهملة وتشديد المثناة تحت هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويقرهم عليها.
تاريخ النشر: الخميس 21 ربيع الآخر 1422 هـ - 12-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 2439
64252
0
377
السؤال
هل المقصود بالحديث الشريف: لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حـمر النعم. إدخال شخص غير مسلم في الإسلام فقط، أم أن إعادة شخص مسلم كان قد تاه أو ضل عن الهدى يدخل في هذه الخيرية؟ وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وسلم أما بعد:
فالحديث صالح لأن يشمل بعمومه ذلك، ورحمة الله تعالى واسعة، وفضله عظيم، وجوده عميم. وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم. والحديث في الصحيحين، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وقد وردت أحاديث أخرى فيها الترغيب في دعوة الناس إلى الخير وعظيم الأجر الذي يحصل عليه الداعي. لأن يهدي الله بی سی. منها ما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً.
لأن يهدي الله بی سی
6- لا يملك هداية التوفيق إلا الله تعالى وما على الرسل وأتباعهم إلا البلاغ وهي هداية الدلالة والإرشاد قال تعالى في نفي هداية التوفيق عمن سواه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أقرب الناس إليه كان غيره من الناس أولى ألا يقدر على ذلك. وقال سبحانه مثبتاً هداية الدلالة والإرشاد لنبيه صلى الله عليه وسلم _ وغيره في ذلك من سسلك سبيله مثله_ (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم). 7- الفضل الموعود به في الحديث ليس بخاص في هداية الرجال وإنما يشمل النساء أيضاً. حديث (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا) - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد. 8- من دعا إلى هدى كان له أجر الدعوة فإن استجاب المدعو كان له من الأجر مثل أجره وإن لم يستجب فلا يضر ذلك الداعي إلى الله شيئاً، وقد كان في الأنبياء من استجاب لهم أمم عظيمة كموسى عليه السلام وكنبينا صلى الله عليه وسلم وهو أكثر الأنبياء أتباعاً والحمد لله. ومن الأنبياء من لم يستجب لهم إلا الرهط والاثنان والواحد ومنهم من لم يستجب له أحد كما ثبت في الحديث. أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى:
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:" وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم.
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا
5- وفيه بيان فضيلة الدعاء إلى الهدى وسن السنن الحسنة [9]. 6- أن تشبيه أمور الآخرة بأعراض الدنيا إنما هو للتقريب من الأفهام، وإلا فذرة من الآخرة الباقية خير من الدنيا بأسرها وأمثالها معها لو تصورت [10]. 7- وفي الحديث عند البخاري ومسلم، قال -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه". قوله: "انفذ": بضم الفاء: أي: امض. وقوله:"على رسلك":أَي: على هينتك. يقال: افعل هذا على رسلك، أَي: اتئد فيه وكن فيه على الهينة [11]. ويؤخذ من الحديث أن تألف الكافر حتى يسلم أولى من المبادرة إلى قتله [12]. وهذا فيه حث الجيش وأميره على أن يكون الحرص على الإسلام والدخول في دين الله [13]. لان يهدي الله بك رجلا. وقد بوب له البخاري:"باب فضل من أسلم على يديه رجل". 8- أنه لا يكفي التسمي بالإسلام بل لا بد من معرفة واجباته والقيام بها [14]. لقوله: "ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه". [1] وأول كل شيء باكورته. ["النهاية" لابن الأثير (1/148]. [2] مستفاد من "أضواء البيان" (7/21)، و"مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية" للسلمان (ص/7- 8).
لان يهدي الله بك رجلا
وفي الحَديثِ: مُعجِزةٌ ظاهِرةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: مَنقَبةٌ عَظيمةٌ لعَليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه. وفيه: اتِّخاذُ العَلَمِ، والرَّايةِ، واللِّواءِ في الحَربِ. وفيه: فَضلُ السَّعيِ في هِدايةِ النَّاسِ، وأنَّ مِن أسْبابِ ذلك الجِهادَ والغَزوَ في سَبيلِ اللهِ.
لأن يهدي الله بك رجلا
انتخاب أعضاء مجلس الإدارة خلال اجتماع الجمعية العمومية الأول
07:57 مساءً - 02 ديسمبر 2021
"فينيسيا" أعلنت إسلامها عملا بوصية والدها
09:34 مساءً - 14 أكتوبر 2021
النصيب الأكبر من النساء.. 573 مسلماً جديداً خلال 1442هـ
09:10 مساءً - 02 أكتوبر 2021
البرنامج التعليمي للجاليات (نساء) – جدول الفصل الثاني 1442هـ
08:53 مساءً - 25 يناير 2021
الشؤون الإسلامية تنظم جولة دعوية بالتعاون مع المكتب
11:34 مساءً - 10 أكتوبر 2019
[3] مستفاد من "القول المفيد على كتاب التوحيد" (1/145)، و"فتح الباري" للحافظ ابن حجر (7/478). [4] مستفاد من "فتح الباري" للحافظ ابن حجر (7/478)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (15/178). [5] سنن أبي داود (3/321). [6] أفاده الإمام ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (1/62). [7] قاله العلامة ابن عثيمين في "شرح رياض الصالحين" (5/430). [8] أفاده الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (7/275). [9] قاله الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (15/179). [10] أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (15/178). [11] كما في "عمدة القاري" (14/214)، (16/215). الفوائد المنتقاة من أقوال العلماء على بعض الأحاديث (1). [12] مستفاد من "فتح الباري" (7/478). [13] أفاده الإمام ابن باز في "الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري" (3/287). [14] "الملخص في شرح كتاب التوحيد" لابن فوزان (ص/60).
هذه الوصية من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه تبين لنا بجلاء الميزان الشرعي الذي يكشف لنا حرص النبي عليه الصلاة والسلام على الناس؛ كيف لا، وهو من قال عنه ربه عز وجل: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. تتحقق الرحمة بالناس جميعا على اختلاف فئاتهم، وانتماءاتهم، وهذا ما ضربه النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً حياً في أكثر من موطن؛ ليكون درساً لمن يأتي من بعده يتقلد بقلادة الحسبة، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأمثلة مع أنصاره وأتباعه، وأعدائه ومن آذوه، ففي بداية دعوته عليه الصلاة والسلام بعد أن آذاه المشركون، ولقي منهم ما لقي يوم العقبة، بعث الله عز وجل إليه ملك الجبال ليأمره بما شاء فيهم، فلم ينتصر لنفسه بعد كل هذا الأذى والعنت، بل قال صلى الله عليه وسلم لملك الجبال: « بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً » (رواه البخاري: [3059]، ومسلم: [1795]).