وقال ديفس إن الطرق التي كان يستعملها البحارة الصينيون في عمل الإبرة تدل على أنهم لم يستعينوا بغيرهم من بحارة الأمم، إذ لو استعانوا واطلعوا على الآت غيرهم لاستطاعوا أن يحسنوا صنعها ولما عملوها بالشكل الذي وجدت فيه عندهم، ويقول أيضاً: إن العرب بطريقة غير معروفة اقتبسوا آلة بيت الإبرة عن البحارة الصينيين وأنه عن طريق المسلمين دخل هذا الاختراع أوربا.
- مجلة المقتبس/العدد 40/الجغرافيا والعرب - ويكي مصدر
- المنيع عروض اليوم الوطني للطيران
مجلة المقتبس/العدد 40/الجغرافيا والعرب - ويكي مصدر
جاء في مقال (العرب والبحار) بأن أبن ماجد هو الذي اخترع (الإبرة المغناطيسية) أو أنه هو (مخترع الإبرة المغناطيسية) وهذا النص هو الذي حفزني إلى التعليق. مجلة المقتبس/العدد 40/الجغرافيا والعرب - ويكي مصدر. ما لا ريب فيه أن نسبة اختراع بيت الإبرة إلى ابن ماجد (أحد نوابغ المسلمين في الملاحة) خطأ وليس فيها شيء من الصحة. فقد ثبت لدى العلماء والباحثين أن استعمال الإبرة المغناطيسية كان معروفاً في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد بينما ابن ماجد وجُد في القرن التاسع للهجرة أو القرن الخامس عشر للميلاد، فالقول بأنه هو مخترع الإبرة المغناطيسية غلط، ولا يرتكز على منطق عدا كونه خلاف الواقع. وقد تكون هذه النسبة آتية عن مهارته في تسيير السفن وعن براعته في فن الملاحة، وعن وقوفه على أصول الإبرة المغناطيسية، وكيفية استعمالها وفهمه المبادئ المنطوي عليها عملها.
ثم نزعت قضبانها في أثناء الحرب العظمى سنة 1916 لأغراض حربية وانتهت عند بلدة الضبعة على بعد 102 ميل من الإسكندرية. أما الآن فقد تم مدها إلى مرسى مطروح أي إلى مسافة 312 كيلو متراً من الإسكندرية ولهذه السكة تاريخ غريب: فقد كان الخديو السابق يزمع مدها إلى السلوم على حدود مصر - طرابلس، أي نحو 514 كيلو متراً من الإسكندرية. وكان غرضه من ذلك أن تقرب السفر إلى أوربا يومين، وكان يرمي إلى مد فرع آخر منها من مرسى مطروح إلى سيوة أي مسافة 300 كيلو متراً أخرى وذلك لنقل محصول البلح والفواكه واستغلال أملاكه الكثيرة التي يملكها في هذه الواحة. ويتضح لمن ينعم النظر في هذا المشروع أنه لا يأتي بالفائدة المرجوة منه ولا يسد تكاليفه الباهظة. ولقد أدى ذلك إلى تدخل المعتمد البريطاني في أمره وشرائه باسم الحكومة المصرية تفادياً من استخدامه لأغراض حربية. سكان الساحل
يقطن المنطقة الساحلية قبائل من العربان الرحل تعرف بقبائل أولاد علي. وكلهم من البدو الذين يعيشون عيشة غير مستقرة فيزرعون الشعير والحنطة على الأمطار ويشتغلون في وقت الجفاف بنقل حاصلات بلح الواحات إلى الساحل ويعودون بالحبوب والسكر والشاي وسائر الحاجيات إلى الواحات ثانية.
مخاوف التمكين
وقد تدفع وضعيّة كهذه ماكرون إلى الدخول في تحالفات، مع عدم استبعاد خسارته الأغلبية البرلمانية. وهو ما يغذّي مخاوف الفرنسيين من أصول شمال أفريقية، مخاوف يعتبرها سلام الكواكبي مشروعة، "مهما كانت المؤسسات قوية في الدولة". ويشدّد الكواكبي على خطورة استمرار "تراجع اليسار بتنوّعاته عن عكس مطالب الفئات الشعبية الفقيرة"، وهو أحد العوامل التي ساهمت في الصعود اللافت لليمين المتطرّف. ويُذكّر الكاتب، حاتم النفطي، بمقولة فرنسية مفادها أنّ "اليمين يكره العرب، واليسار المسلمين"، موضحا أنّ "اليمين طوّر خطابا قوميا داعما للعنصر الأبيض، مقابل تمسّك اليسار بشكل عامّ بعلمانية صارمة، خاصّة حين يتعلّق الأمر بالمسلمين". ودعت 25 منظمة، العام الماضي، الاتحاد الأوروبي، إلى مساءلة الحكومة الفرنسية بسبب "دعمها الإسلاموفوبيا". المنيع عروض اليوم الوطني للطيران. وبدا الأمر مشكلا اجتماعيا، إذ كشف تقرير للجنة الاستشارية الوطنية الفرنسية لحقوق الإنسان أنّ الأعمال المعادية للمسلمين زادت بنسبة 52 ٪ ما بين عامي 2019 و2020.
المنيع عروض اليوم الوطني للطيران
الي هنا وصلنا معكم إلى نهاية شرح مفاجأة عروض اليوم الوطني 91 في هايبر بنده وجرير واكسترا والعثيم.
وتنافس زيمور ولو بان على التصعيد، ولوّح كلاهما، وإن بصيغ وأساليب مختلفة، بنيّته طرد المهاجرين وتشديد شروط الحصول على الجنسية الفرنسية. تشدّد اليمين التقليدي إزاء المهاجرين
ويوضح الكاتب التونسي الفرنسي، حاتم النفطي، كيف أنّ إيمانويل ماكرون بلغ سدّة الحكم، قبل خمس سنوات، بفضل أصوات اليسار ووسط اليسار، قبل أن يميل إلى وسط اليمين فاليمين، خاصّة بعد اندلاع احتجاجات حركة السترات الصفراء، عام 2018. ويدلل على ذلك بالصعود اللافت لليميني جيرالد دارمانان، في أروقة صنع القرار الفرنسي، إلى حين تعيينه وزيرا للداخلية، عام 2020. وذكّر النفطي بأنّ ماكرون قدّم نفسه، عام 2017، كـ"مرشّح منفتح لا يعاني عقدة الاعتراف بأنّ الاستعمار جريمة ضدّ الإنسانية". لكن، سرعان ما حوّل الرئيس الفرنسي الجدل بشأن ملفّات التاريخ المزعجة إلى أوراق ضغط تُستخدم بين الحين والآخر، حسب مصالح بلاده. وفي 2019، أعلن ماكرون الـ 24 من أبريل/نيسان من كلّ عام "يوما وطنيا لتخليد ذكرى المحرقة الأرمنية". بيد أنّه واصل التصعيد فيما يتعلّق بالجزائر، وهو الملفّ الأكثر حساسية في ملفات الاستعمار الفرنسي. المنيع عروض اليوم الوطني السعودي 2021. وفي أكتوبر 2021، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس بعد نقل صحيفة لوموند عن ماكرون قوله إنّ "التاريخ الرسمي للجزائر أعيدت كتابته بشكل كامل وهو لا يعتمد على الحقائق بل على الضغينة التي تكنّها السلطات الجزائرية نحو فرنسا".