يوجد في المكتبة ٥ أرفف على كل منها ٢٣ كتابا، و٤ أرفف أخرى على كل منها ٢٠ كتابا كم عدد الكتب في المكتبة ؟ تعتبر مادة الرياضيات من المواد المهمة لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، حيثُ ان لها أهمية كبيرة في توضيح أهم العمليات الحسابية والاشكال الهندسية المستخدمة لحل المسائل والقوانين في مادة الرياضيات وجميع مجالاتها المتنوعة لدعم قدرات الطلاب على فهم الفروع والقوانين المستخدمة، كما ان دراسة العمليات الحسابية لها أشكال متنوعة من حيث نوع المسألة ونوع العملية الحسابية من ضرب وجمع وقسمة وطرح. يوجد في المكتبة ٥ أرفف على كل منها ٢٣ كتابا، و٤ أرفف أخرى على كل منها ٢٠ كتابا كم عدد الكتب في المكتبة ؟ بالنظر في معطيات المسألة التي بين أيدينا نلاحظ أن عدد أرفف المكتبة عبارة عن خمس أرفف و أربعة أخرى أي بمجموع 9 أرفف، حيثث ان خمسة من تلك الأرفف تحتوي 23 كتاب، وأربعة أرفف تحتوي على 20، وبالتالي يمكن تمثيل العملية الحسابية التالية رياضياً كالتالي: 5x23 + 4x20 حيثُ يكون الناتج يساوي 195 كتاب.
كم عدد الكتب في المكتبه - منبع الحلول
كم عدد الكتب في المكتبة، إن المكتبة هي عبارة عن المكان الذي يحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والروايات والقصص لمختلف مجالات الحياة، والتي تساهم بشكل كبير على تثقيف الانسان بمختلف المعلومات، وهناك العديد من الأقسام للكتب في المكتبة منها للتاريخ والجغرافيا ومنها للرياضيات والفيزياء ومنها للقصص والروايات ومنها للسيرة والعلوم وغيرها، حيث أن المكتبة تتواجد في العديد من الأماكن المختلفة إما في المدارس العامة والمرافق العامة في الدولة وغيرها من الأماكن الأخرى، وتساهم بشكل كبير في رفع مستوى ذكاء الفرد من خلال الاستمرار في قراءة الكتب والقصص وغيرها. إن الكتب هي الأساس التي يعتمد عليها الفرد بشكل كبير في حياته، وذلك كونها تضم عدد كبير من المعلومات التي يستفيد منها الفرد في حياته اليومية في مختلف مجالات الحياة، والجدير بالذكر على أن قراءة الكتب تساعد في تطوير العديد من المهارات لدى الطالب والفرد بشكل عام، وتساعد في زيادة الوعي والثقافة لدى الأفراد. إجابة السؤال/ 11100.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
▪️مارس الإمام الحسين(ع) مع ابن أخيه القاسم بن الحسن(ع) ، فن من فنون المعرفة بالحقوق والواجبات المناطة بكل فرد غير مكلف في هذه الحياة، وذلك حينما رفض بروزه للقتال لأكثر من مرة يوم عاشوراء. ▪️ بالرغم من علم الإمام الحسين (ع) المسبق بفطنة ابن أخيه القاسم (ع) لكن ذلك لم يمنع من أن يخضعه إلى اختبار دقيق لمعرفة مدى استعداده للموت في سبيل الإسلام والعقيدة. ▪️ إن جواب القاسم بن الحسن(ع) الاستثنائي الذي نطق به رداً على سؤال عمه الحسين(ع) عن رأيه في مواجهة الموت في سبيله يعد جواباً راقياً ، وبلاغة فائقة ، بحيث لا تصدر هذه الإجابة إلا عن شخصية ألمت بالعلم والمعرفة مالم تلم به شخصيات العلماء والمفكرين على مر التاريخ. زيارة القاسم بن الحسن. ▪️ عندما يصف شبلاً كالقاسم بن الحسن (ع) مرارة الموت فيس سبيل عمه الإمام الحسين (ع) بطعم حلاوة العسل ، حينئذ نعلم أننا أمام فتى علوي استثنائي نال من فيوضات التربية ، وانتهل من مُعُن العلم ، وأدرك معاني الفداء وفلسفة التضحية ، وهي صفات لا تجدها إلا عند فتى تربى في بيت علي وفاطمة(ع). ▪️ يعد جواب القاسم بن الحسن(ع) الاستثنائي الذي نطق به رداً على سؤال عمه الحسين(ع) عن رأيه في مواجهة الموت في سبيله: مصداق وتجلي للمنطق القرآني الذي يتحدث عن حلاوة الموت بالنسبة للمؤمن ، لأن محطة الموت محطة فرح للمؤمن لا محطة خوف ودليل على سمو الروح الباقية عن الجسد الفاني.
فاطمة بنت الامام الحسن(ع) - رملة والدة القاسم بن الحسن (ع)
والمتحصَّل ممَّا ذكرناه أنَّه لم يثبتْ أنَّ القاسم بن الحسن (ع) كان صبيًّا لم يبلغ الحلم، فإنَّ هذه الدعوى مضافًا إلى أنَّها فاقدةٌ في نفسها للاعتبار -لتفرُّد الخوارزمي بنقلها- فإنَّ القرائن قاضية بانتفاء صحَّتها بل هي بمجموعها مقتضية للاطمئنان بأنَّ القاسم بن الحسن (ع) كان في مصافِّ الرجال ولكنَّه في مقتبل العمر. ويقربُ في نفسي أنَّ القاسم (ع) إن لم يكنْ في عُمْرِ الأكبر (ع) فهو لا يَصغره كثيرًا. أعلمُ أنَّ قتلَ الطفلِ عدوانًا أوجعُ للقلب ولكنَّ الحسين ومقامه السامي (ع) أولى بالرعاية، فهو (ع) لا يأذنُ لصبيٍّ غير مكلَّف بالقتال، على أنَّ قتل شابٍّ في ربيع العمر سعَى للذودِ عن دين الله موجعٌ لَعمْري للقلب وهو في ذاتِ الوقت أدعى للفخرِ والاعتزاز. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
12 / محرم / 1440هـ
22 / سبتمبر / 2018م
1- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص27. 2- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص27. 3- المزار -محمد بن جعفر المشهدي- ص490. 4- الأمالي -الصدوق- ص226، روضة الواعظين ص188. القاسم لم يكن صبيًّا لم يبلغ الحلم | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. 5- مقتل الحسين -الخوارزمي- ج2 / ص21، مناقب آل أبي طالب ج3 / ص353. 6- الإرشاد ج2 / ص108. 7- تاريخ الطبري ج4 / ص342، تجارب الأمم -ابن مسكويه- ج2 / ص79، البداية والنهاية ج8 / ص202.
في من شهداء الطف, ذوو النبي وأهل بيته /
قرابته بالمعصوم
ابن الإمام الحسن، وحفيد الإمام علي، والسيّدة فاطمة الزهراء، وابن أخي الإمام الحسين(عليهم السلام). اسمه ونسبه
القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). أُمّه
جارية، اسمها رملة. فاطمة بنت الامام الحسن(ع) - رملة والدة القاسم بن الحسن (ع). ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الأوّل الهجري. مشاركته في واقعة الطف
كان(رضوان الله عليه) من الذين اشتركوا في واقعة الطفّ بكربلاء مع الإمام الحسين(ع)، وقاتل قتال الشجعان حتّى استُشهد. موقفه يوم الطف
عندما رأى القاسم عمّه الحسين(ع) يوم عاشوراء وقد قُتل أصحابه وجمع من أهل بيته، وسمع نداءه وهو يقول: هل من ناصر ينصرني، جاء إلى عمّه يطلب منه الرخصة لمبارزة الأعداء، فرفض الإمام الحسين(ع) ذلك؛ لأنّه كان غلاماً صغيراً. فدخل القاسم المخيّم فألبسته أُمّه لامة الحرب، وأعطته وصية والده الإمام الحسن(ع)، يُوصيه فيها بمؤازرة عمّه الحسين(ع) في مثل هذا اليوم، فرجع إلى عمّه وأراه الوصية، فبكى(ع) وسمح له بالمبارزة، ودعا له وجزّاه خيراً. خروجه للمعركة
حمل على جيش عمر بن سعد، وهو يرتجز ويقول:
«إنْ تُنكِرُوني فَأنَا فَرعُ الحَسَنْ ** سِبطِ النَّبيِّ المُصطَفَى المُؤتَمَنْ
هَذا الحُسينُ كَالأسِيرِ المُرتَهَنْ ** بينَ أُناسٍ لا سُقُوا صَوبَ المُزُنْ»(1).
بين يدي القاسم بن الحسن(ع) - خليج الديرة
▪️ كربلاء الحسين (ع) فسيفساء في الاقتداء والسلوى لكل طيف بشري في هذا الوجود ، فمثل القاسم بن الحسن (ع) إحدى جواهر هذه الفسيفساء الثمينة. ▪️أصبحت ذكرى استشهاد القاسم بن الحسن (ع) سلوى لكل أبٍ وأمٍ فجعوا وسيفجعوا بأبناء في ريعان شبابهم ، ومحل اقتداء لشهداء لم يذوقوا حلاوة الدنيا وزينتها فداء لدينهم.
وقد توزعت حيرتها بين مصائب عدة، منها مرض زوجها السجاد عليه السلام، وكان في الخيمة يغمى عليه ساعة بعد ساعة، حتى اذا رأى اباها الحسين وحيداً غريباً نهض يتوكأ على عصاه ويجر سيفه، فصاح الامام الحسين باخته ام كلثوم احبسيه لئلا تخلوا الارض من نسل آل محمد فارجعته الى فراشه ثم رافقته زوجته وابنة عمه فاطمة بنت الحسن في سفر الاسر المرير تعالجه وتخدمه وترعى ولدها الباقر، وتعيش الاحزان مع عمتها زينب العقيلة وبقية اسرة آل الرسول حتى عودتها الى المدينة، لتطوي بقية حياتها في ذكريات كئيبة جاءت بها من كربلاء. واما المرأة النجيبة الاخرى في ركب السبا، فتلك كانت رملة، وهي زوجة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسن المجتبى صلوات الله عليه وأم ولده القاسم الشهيد يوم عاشوراء، جاءت به مع الركب الحسيني الشريف لتدفع به الى ساحة الشرف والجهاد بين يدي عمه وامامه ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه. فيكفي هذه المرأة المكرمة فخراً وعزاً انها الزوجة المخلصة للامام الحسن بن علي وكانت هي اختارته، والام الحنون التي ربت ذلك الشاب الغيور حتى شجعته لنصرة امام زمانه الحسين، ولم يكن القاسم قد بلغ الحلم، وكان وجهه كفلقة قمر، فلما نظر اليه عمه الحسين اعتنقه وبكى حتى غشي عليه، فاستأذنه في القتال فأذن له بعد الحاح عليه، وبعد ان اراه وصية ابيه الحسن في نصرته.
القاسم لم يكن صبيًّا لم يبلغ الحلم | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
القرينة الثالثة: هي ما أورَدَه عددٌ من المؤرِّخين من كيفيَّة حمْل الإمام الحسين (ع) للقاسم بعد مقتله يقول الشيخ المفيد في الإرشاد: "ثم حمله على صدره، فكأنِّي أنظرُ إلى رجلي الغلام تخطَّان الأرض، فجاء به حتى ألقاه مع ابنه عليِّ بن الحسين"(6). وفي تاريخ الطبري بسنده عن حميد بن مسلم قال: "ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الأرض وقد وضع حسينٌ صدره على صدره قال: فقلتُ في نفسي: ما يصنع به فجاء به حتى ألقاه مع ابنه على بن الحسين.. "(7). وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسندٍ ينتهي إلى حميد بن مسلم قريبًا من هذا النص قال: "ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلي الغلام تخطَّان في الأرض حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين.. "(8). بين يدي القاسم بن الحسن(ع) - خليج الديرة. فهذه الكيفيَّة المذكورة لحمل الإمام الحسين (ع) للقاسم تكشفُ عن أنَّ القاسم إنْ لم يكن أطول من الإمام الحسين (ع) فهو يُماثله في الطول، فإنَّ مفاد النصِّ المذكور هو أنَّ الأمام وضعَ حين الحمل صدرَ القاسم على صدره، ومقتضى الحمل بهذه الكيفيَّة هو أنْ يتمايل ظهرُ الحامل إلى الخلف ورغم ذلك أفاد النصُّ المذكور أنَّ رجلي القاسم كانتا تخطَّان الأرض، ومعنى ذلك أنَّ القاسم كان أطول من الإمام الحسين (ع) أو في طوله، وما يذكرُه بعضُ الخطباء من أنَّ الحسين (ع) كان حين حمل القاسم منحنيًا لم نجد له ذكرًا في شيءٍ من المصادر.
فإنَّ الواضح من هذا النصِّ المأثور أنَّ القاسم (ع) كانتْ عليه حين قُتل لامةُ الحرب، ويتأيد ذلك بما رواه الصدوق أنَّ القاسم برز فارسًا ولم يكن راجلًا(4)، فهو إذنْ قد خرج إلى المعركة مُحاربًا، ولا يخرجُ كذلك إلا بإذن الإمام الحسين (ع) والإمامُ الحسين (ع) لا يأذن لصبيٍّ -غير مكلَّف- بالمشاركة في القتال حتى وإنْ أصرَّ وألحَّ في طلب المشاركة، فإذنُه (ع) لابن أخيه بالمشاركة يكشفُ عن أنَّه كان في مصافِّ الرجال وإنْ كان في مُقتبل العمر. القاسم بن الحسن بن علي. القرينة الثانية: إنَّ مشاركة الصِبْيَة في الحروب غير متعارَف ولا هو مألوف، فلو كان القاسم (ع) صبيًّا لكانت مشاركتُه كجنديٍّ في معسكر الحسين(ع) أمرًا مُستغرَبًا، وذلك يسترعي اهتمام المؤرِّخين، فكيف لم ينص على ذلك أحدٌ منهم غير الخوارزمي؟! خصوصًا وأنَّهم تصدَّوا للتنويه على ما هو أقلُّ إثارةً من هذا الأمر، ومع الالتفات إلى أنَّه لم يُدَّع لأحدٍ من أنصار الحسين (ع) غير القاسم أنَّه كان صبيًّا فإنَّ دلالة هذه القرينة على فساد دعوى الخوارزمي تتعزَّز. وأمَّا ما يُقال من أنَّ صبيًّا لم يتجاوز الحادية عشر قُتل أبوه في المعركة فاستأذنَ الحسين (ع) في القتال فأجازَه بعد استعلام رأي أمِّه فخرجَ يقول: "أميري حسينٌ ونعم الأمير.. " فهذا الخبر وإنْ أوردَه بعضُ المؤرِّخين لكنَّه لم يذكر أحدٌ منهم أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر بل وصفَه الحسين (ع) بحسب رواية الخوارزمي بالشاب، وكذلك وصفَه الخوارزميُّ بالشاب، ووصفَ ابنُ شهراشوب صاحب الأبيات بالفتى(5)، نعم ادَّعى بعضُ مَن قاربَ عصرنا أنَّ عمره لم يتجاوز الحادية عشر ولكنَّ دعواه فاقدة للاعتبار كما هو واضح.