أفضل الزهد إخفاء الزهد. إلا أن الدنيا بقاؤها قليل، وعزيزها ذليل، وشبابها يهرم، وحيّها يموت، فالمغرور من اغتر بها. أميتوا الباطل بالسكوت عنه، ولا تثرثروا فينتبه الشامتون. إن في العزلة راحة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء. إنما ينقض الإسلام عُروَةً عُروَة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية. لست بالخب ولا الخب يخدعني. أجمل كلمات عمر بن الخطاب
فيما يأتي أجمل كلمات عمر بن الخطاب:
لو كان لي الخيار بأن اختار لما كنت غير بائع للأزهار، فإن فاتني الربح لم يفوتني العطر. لوددت أن أخرج من الدنيا كفافاً لا لي ولا عليَّ!. ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الإخاء. من اقوال عمر بن الخطاب. لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدّى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر. من قال أنا عالم فهو جاهل. عليك بالصدق وإن قتلك. كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت. إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة. تعلموا المهنة فإنّه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته. مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس. عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء وإياكم وذكر الناس فإنّه داء.
Books أقوال أمير المؤمنين - Noor Library
عن سلمان الْفَارِسِيَّ رضي الله عنه أنّه أَتَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ؛ فَبَكَى عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ؛ أَوْصِنِي. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَاتِحٌ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا، فَلا تَأْخُذَنَّ مِنْهَا إِلا بَلاغاً، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ ؛ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ؛ فَلا تَخْفِرَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذِمَّتِهِ فَيَكُبَّكَ اللهُ عَلَى وَجْهِكَ فِي النَّارِ. إنَّ كل مَنْ لم يهدهِ الله ضالٌّ، وكل من لم يعافه الله مُبتلًى، وكل من لم يُعِنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتدياً، ومن أضلَّه الله كان ضالاً. اقوال عن سيدنا عمر بن الخطاب. كل أمرئ مصبح فى أهله، والموت أدنى من شراك نعله. الموت أهون مما بعده، وأشدّ مما قبله. إذا سرت فلا تضيق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك. وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا ولداً ولا شيخاً ولا إمرأة ولا طفلاً، ولا تعقروا بهيمة إلا للمأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم، ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرّون على قوم في الصوامع رهباناً؛ فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.
اروع اقوال وحكم الخليفة عمر ابن الخطاب-1 - YouTube
والمقصود بـ ( فَمسحَ ذِفْرَاهُ): "أي المَوضِع الَّذي يَعْرَقُ من قَفا البَعِير عند أُذُنِه"، فمسحه النبي -صلى الله عليه وسلم- رأفة به، فسكت الجمل عن الحنين وأوقف الدمع، وكان الصحابة مع النبي الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فانطلق لحاجة، فرأى الصحابة حمرة -وهي نوع من الطير يشبه العصفور- فقاموا بأخذ صغارها، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي ترتعش، فقال: (من فجع هذه بولدِها؟ رُدُّوا ولدَها إليها). [٢١]
مظاهر رحمة الرسول بالجماد
جاء عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ المَسْجِدُ مَسْقُوفًا علَى جُذُوعٍ مِن نَخْلٍ، فَكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا خَطَبَ يَقُومُ إلى جِذْعٍ منها، فَلَمَّا صُنِعَ له المِنْبَرُ وكانَ عليه، فَسَمِعْنَا لِذلكَ الجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ العِشَارِ، حتَّى جَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَسَكَنَتْ). رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم. [٢٢] أي إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب على جذع، فلما بُني المنبر صار يخطب عليه، فحن الجذع للنبي، فأتاه فمسح عليه. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:2317، صحيح. ^ أ ب ت ث ج إسلام ويب (10-4-2008)، "رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالخلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-3-2020.
رحمة الله عليها
رحمته بالجمادات
ولم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على الحيوانات ، بل تعدّت ذلك إلى الرحمة بالجمادات ، وقد روت لنا كتب السير حادثة عجيبة تدل على رحمته وشفقته بالجمادات ، وهي: حادثة حنين الجذع ، فإنه لمّا شقّ على النبي صلى الله عليه وسلم طول القيام ، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر ، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه ، ثم ما لبث أن صُنع له منبر ، فتحول إليه وترك ذلك الجذع ، فحنّ الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير ، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه حتى سكن ، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم: ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة) رواه أحمد.
رحمه الله عليه واسكنه فسيح جناته
[٨] [٩]
رحمته بالمؤمنين وأُمّته ورعيّته
بلغ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قمّة الرحمة في أُمّته؛ حيث دعا دعوةً وطلب تأخير إجابتها إلى يوم القيامة، وهي شفاعته لأمّته، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنه لم يكنْ نبيٌّ إلا له دعوةٌ قد تَنَجَّزها في الدنيا، وإني قد اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمتي) ، [١٠] وبشّر أمّته بأنهم أكثر أهل الجنة. [١١] ومن عظيم رحمته وأخلاقه في التعامل مع من أخطأ من أمّته؛ قصّة الرجل الذي قام بالتبوّل في المسجد أمام الناس، فقد نهى الصحابة -رضي الله عنهم- عن تغليظه ونهره، ونصحه وعلّمه وأرشده بلطفٍ، بالإضافة إلى الاهتمام بالأمّة في جانب العبادات، والتيسير عليهم؛ كمُراجعته لربّه في تخفيف الصلاة عن أُمّته وجعلها خمس صلوات بدلاً من خمسين. رحمة الله بعباده - الإسلام سؤال وجواب. [١١] وكان يُعرض عن القيام ببعض العبادات أحياناً؛ مخافة أن تُفرض عليهم، كما كان يُكثر من الدعاء لأمّته بالخير والرّفق، والبُعد عن العذاب والهلاك، وقد ضحّى -عليه الصلاة والسّلام- في عيد الأضحى عن نفسه وعن من لم يُضحّي من أمّته؛ رحمةً بالفقراء منهم. [١١]
رحمته بجنوده وبالشُهداء
فيُعامل جُنوده كنفسه، ولا يُعاتبهم أو يُعاقبهم على أخطائهم في الحرب؛ ومن ذلك رحمته بالصحابة -رضي الله عنهم- في غزوة أُحد، وعدم مُحاكمتهم لأخطائهم في مُخالفتهم لأوامره، أمّا رحمته بالشُّهداء فقد تمثّلت في دفنهم دون إرسالهم إلى أهلهم؛ حتى لا يتألّموا على رؤيتهم، وكان يأمر الأهل الذين يأخذون شهداءهم أن يردّوهم إلى أماكنهم؛ حتّى يُدرك الناس فضلهم، ولتخفيف المُصاب والحزن على أهاليهم.
رحمة الله عليه السلام
فناداني ملك الجبال فسلَّم عليَّ، ثمَّ قال: يا محمَّد، فقال: ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئًا » ( البخاري [3231]). قال ابن حجر: "في هذا الحديث بيان شفقة النَّبي صلى الله عليه وسلم على قومه، ومزيد صبره وحلمه، وهو موافق لقوله تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ} [آل عمران من الآية:159]، وقوله: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] ((فتح الباري [6/316]). رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان:
[1]
[2]
رحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد:
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال:
«
إن شئتم
». مظاهر رحمة الرسول - موضوع. فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النَّبي صلى الله عليه وسلم فضمَّه إليه أي: ضمَّ جذع النخلة إليه عليه الصلاة والسلام. تئنُّ أنين الصبي الذي يسكن، قال: « كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها » (البخاري [3584]).
رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم
[٢] وقد أكثر من الوصيّة بالنساء والبنات، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (أَلَا واسْتَوْصُوا بالنساءِ خيرًا، فإنما هُنَّ عَوَانٌ عندَكم، ليس تَمْلِكُونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك إِلَّا أن يَأْتِينَ بفاحشةٍ مُبَيِّنَةٍ) [٤] ، وقال: (مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ البَنَاتِ بشيءٍ، فأحْسَنَ إلَيْهِنَّ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ). رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم). [٥] [٢]
رحمته بخدمه
فكان يُعاملهم بالكرم والأخلاق، ويُعلّمهم ويُرشدهم، ويبتعد عن توبيخهم فيما يقع منهم من الأخطاء، فقد جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحد خدمه قال: (خَدَمْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ، فَما قالَ لِي: أُفٍّ، ولَا: لِمَ صَنَعْتَ؟ ولَا: ألَّا صَنَعْتَ). [٦] [٧] كما كان يُعامل خدمه الصغار بالحلم والرحمة، وكان يمازحهم ويعطف عليهم، والأحاديث الشاهدة على ذلك كثيرة، خاصة عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، إذ كان يخدم النبيّ منذ صغره. [٧]
رحمته بالمرضى
فكان يأمر بزيارتهم، والشفقة عليهم، والعناية بهم، وإدخال الفرح على قُلوبهم، وجاءت الكثير من الأحاديث النبويّة التي تحثّ على ذلك، كقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن عادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ، قيلَ يا رَسولَ اللهِ، وما خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قالَ: جَناها).
وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف:
رحمته بالأطفال:
كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته. وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال: " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟). رحمة الله عليها. وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها. وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم. وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري. وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه: " يا رسول الله ما هذا؟ " فقال: ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).