سريت خالد الفيصل
سريت ليل الهوى لين انبلج نوره امشي على الجدي وتسامرني القمرا طعس وغدير وقمر ونجوم منثوره انفاس نجد بها جرح الدهر يبرا يا نجد الاحباب لك حدر القمر صوره طفلة هلال وبنت اربع عشر بدرا حبيبتي نجد عيني فيك معذوره معشوقة القلب فيها للنظر سحرا فضة شعاع القمر في نجد مسحوره منشاف لمع قمر في خدة سمرا
محمد عبده | يانجد الاحباب - Youtube
( اللهم لك الحمد))
وغيرهم يسميه ابو ذنب (( ياربي لك الحمد))
وعيال النعمه يسمونه النمر الوردي وهو اصلا بنك بانثر
قاف.. محمد عبده | يانجد الاحباب - YouTube. منطقه غير معروفه احتارو فيها اكبر علماء الجغرافيا والتاريخ والفلك والاثار في تحديد مكانها ودايمن تقول الام لولدها اذا ازعجاها " رح في قاف "
عوافي الله.. هذي الكلمه عقدت كل البزران دايمن تستخدمها الامهات لتخويف البزران اذا بغو يطلعون للشارع بالليل وتقول ترا بتجيك عوافي الله
" أغديه "
وتعني: كوده!! ،، وفسر الماء بعد الجهد بالماء
" ومصع "
دعوة عند القصمان وتأتي بعدة أوزان: مصع ، يمصع ، ممصوعا ،،
مثال مصعك الشر قولي امين
" ياهملالي "
منتشرة عند النحوتين والنظولين
مثال:منيره: مادريتي مريم توظفت ؟ ،، حصة: ياهملالي عندها واسطة<<< منقهررررة
" أويق "
هذه الكلمة تنتشر عند الملاقيف ، معناها أناظر وأناظر معناها أشوف!!
الاربعاء 28 جمادى الآخر 1429هـ -2 يوليو2008م - العدد 14618
حدر مفردة غابت عن الاستخدام اليومي وبقيت أسيرة الشعر:
الشعر إحساس إنساني موغل في العذوبة لاتستطيع الولوج إلى أعماقه لاكتشاف بواطنه.. لأنك كلما تقدمت لمعرفة ماهيته وجدت طلاسم من ضياء تنير دربك وتنقلك من عالم الاستشراف إلى عوالم الجمال والدلال، فهو صديقنا الذي نسعد به كلما وصلت تعابيره إلى أسماعنا، فصوره التعبيرية تكسو ألفاظه ومعانيه رونقا خاصاً مغلفاً بأنغام موسيقاه.
منذ أن بزغ فجر الإسلام ليحرر الإنسان من العبودية لغير الله، عرفت مسيرته الخيرة نساء عظيمات خلدهن التاريخ بما قدمن من تضحيات، وما سجلن من مواقف مشرفة كان لها أثرها في انتشار رسالة الحق في ربوع العالم. ونحن هنا نقدم نخبة مختارة من النساء الخالدات اللاتي يعتز بهن الإسلام، لنوضح للمرأة المسلمة المعاصرة حجم العطاء المنتظر منها تجاه دينها ووطنها وأسرتها، خاصة في هذا الزمن الذي يموج بتحديات ومشكلات تحاول صرف المرأة عن القيام بدورها الذي رسمه لها دينها الحنيف. نسيبه بنت كعب رضي الله عنها. ما أعظم الذود عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في ساحة الجهاد، دفاعاً عن الدين والوطن والكرامة. وما أعظم أن يستشهد مسلم أو يجرح دفاعاً عن هذا الرسول الكريم الذي وهب حياته لهداية أمته، ورفع رأسها بين الأمم، وقدم كل غال ونفيس إعلاء لكلمة التوحيد ودفاعاً عن كرامة المسلمين. هذا الشرف الكبير نالته امرأة من طراز فريد، شهدت الغزوات مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وصحابته الأبرار الكرام، تسقي المجاهدين، وتداوي جراح المصابين، وتضرب بسيفها من أجل الحق، وتفوقت في ذلك على الأبطال والفرسان. إنها نسيبة بنت كعب الأنصارية الخزرجية التي تكنى ب(أم عمارة) وهي أخت عبدالله بن كعب فارس بدر، وعبدالرحمن وهو من العابدين المتقين، وزوجة يزيد بن عاصم، أنجبت ولدين "حبيب وعبدالله" وهما من فرسان الإسلام.. وتزوجت من بعده (غزية بن عمرو) وأنجبت تميماً وخولة.
)000فقال:( اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة)000فقالت:( ما أبالي ما أصابني من الدنيا)000
وقد جُرِحَ يوم أحد ابنها عبد الله في عَضُده اليسرى ، ضربه رجل ورحل عنه ، وجعل الدم لا يرقأ ، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:( اعْصِبْ جُرْحَك)000فأقبلت أمه نسيبة ومعها عصائب قد أعدّتها للجراح ، فربطت جُرْحَه ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- واقف ينظر إليه ، ثم قالت:( انهضْ بنيّ فضارِب
القومَ)000فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:( ومَنْ يُطيقُ ما تُطيقينَ يا أمَّ عمارة ؟!
سبقت نسيبة بنت كعب الكثيرين، في كل ميدان مضت فيه، وفي كل غزوة خاضتها وشاركت فيها، وستظل السيرة الطيبة لهذه الفارسة النبيلة على كل لسان إلى يوم الدين، وسيذكر المسلمون لها هذا الموقف النبيل في غزوة أحد، عندما وقفت تقاتل دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، أمامه وخلفه وعن يمينه وشماله، وهو يكرر كلماته: "من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة".
وكانت أم عمارة إحدى امرأتين وفدتا مع ثلاثة وسبعين رجلاً إلى مكة للقاء النبي "صلى الله عليه وسلم" ومبايعته عند العقبة، كما بايعت النبي "صلى الله عليه وسلم" بيعة الرضوان عند الشجرة التي رضي الله عن كل من بايع تحتها، وأثبت ذلك في محكم التنزيل فقال جل شأنه: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً". مع الرسول في الجنة
في يوم أحد شاهدها الرسول "صلى الله عليه وسلم" تقاتل مع زوجها وولديها، فقال لابنها عبدالله "بارك الله عليكم من أهل بيت، رحمكم الله أهل بيت". قالت أم عمارة: ادع الله أن نرافقك في الجنة. فقال: "اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة". قالت: والله لا أبالي بعد ذلك ما أصابني من الدنيا. ولم يتوقف دور أم عمارة في الدعوة الإسلامية على ما قدمته في حياة الرسول "صلى الله عليه وسلم" فقط، ولكنه امتد إلى آخر يوم في حياتها، حيث شاركت في جيش أبي بكر الذي حارب المرتدين، وفي معركة اليمامة مع خالد بن الوليد. ورغم قوة إيمانها وتسليمها بقضاء الله وقدره، فإنها حزنت على ولدها "حبيب" الذي أرسله النبي "صلى الله عليه وسلم" برسالة إلى مسيلمة الكذاب فقتله بعد أن أهانه وعذبه.
سأله الكذاب: أتشهد أن محمداً رسول الله؟
فيقول: نعم
فيقول له: أتشهد أني رسول الله؟
فيقول: لا أسمع شيئاً. أخذ الكذاب يقطع بسيفه في جسم الفتى المؤمن الصابر، فلا يزيده التعذيب إلا عزماً وصلابة وإيماناً وإحساناً حتى مات. علمت بموت ولدها فنذرت ألا يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة، ووفت بنذرها. طبيبة المجاهدين
وإلى جانب دورها البطولي في المعارك، وشرف الدفاع عن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كانت أم عمارة تقوم بواجبها الإنساني في تمريض المجاهدين، حيث كانت تحمل الأربطة على وسطها، وكلما أصاب أحد المجاهدين جرح، جرت إليه وضمدت جراحه، وطلبت منه أن ينهض بسرعة ليستأنف الجهاد في سبيل الله. وكما فعلت مع الجميع، فعلت مع ابنها الذي جرح في أحد، وقالت له بعد أن أسعفت جراحه: قم وانهض إلى الجهاد، وعندما شاهد النبي "صلى الله عليه وسلم" ما أصاب ولدها أشار إلى أحد المشركين، وقال: "هذا ضارب ابنك" فسارعت إليه وضربته في ساقه فوقع على الأرض وأجهزت عليه. وهكذا غيرت أم عمارة تلك القاعدة التي تقول: إن الحرب والجهاد شأن من شؤون الرجال، لا تستطيع النساء المشاركة فيه، أو تحمل أعبائه وقسوته، وأكدت عملياً أن ساحة الجهاد والكفاح الوطني تتسع للرجال والنساء، فالكل يحمل المشاعر الوطنية، والكل يستطيع أن يؤدي واجباته، دفاعاً عن دينه ووطنه وكرامته.