ما صحة الحديث المشهور على ألسنة الناس ( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أكثر مما أعطي السائلين). ؟ حفظ Your browser does not support the audio element. السائل: يقول السائل: ما صحة الحديث المشهور على ألسنة كثير من الناس: ( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أكثر مما أعطي السائلين) ؟ الشيخ: هذا الحديث روي أفضل مما أعطي السائلين وفي صحته نظر لأن الدعاء من سنن المرسلين إبراهيم دعا والأنبياء دعوا والرسول عليه الصلاة والسلام دعا لكن هناك أماكن لا يصح فيها إلا الذكر فمثلا سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم هذا في الركوع لو اقتصر الإنسان فيها على الدعاء فقط ما صحت لا بد فيها من ذكر فعلى كل حال الحديث في صحته نظر والدعاء عبادة دعاء الله تبارك وتعالى عبادة فهو من ذكر الله عز وجل نعم.
- ما صحة حديث : ( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
- مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ - جريدة بريس لايف 24
- "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون" - جريدة الغد
- إسلام ويب - تفسير المنار - سورة النساء - تفسير قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون - الجزء رقم3
- "ولا تهنوا في ابتغاء القوم" - جريدة الغد
ما صحة حديث : ( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
"تهذيب التهذيب" (6 /262). - وأما حديث أنس بن مالك: فرواه ابن عساكر في " معجمه " (527) وفي إسناده يوسف بن
عطية ، وهو متروك. " التهذيب " (11/418-419). - وأما حديث عمرو بن مرة: فرواه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (29273) عنه مرسلا ، أي: بدون ذكر الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ضعف هذا الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " (4989) ، وعلماء
اللجنة الدائمة ، كما في " فتاوى اللجنة " (24/ 191) ، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله
كما في " فتاوى نور على الدرب " (6/ 2) بترقيم الشاملة ، وقال:
" لأن مسألة الله تعالى من عبادته كما قال الله تعالى: ( وَقَالَ رَبُّكُمْ
ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) فالإنسان مأمور بالذكر ومأمور بالدعاء ، ولا
يغني أحدهما عن الآخر " انتهى. مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ - جريدة بريس لايف 24. وقد بالغ بعض العلماء فحكموا عليه بأنه موضوع ، كابن الجوزي والذهبي والشوكاني. انظر: " الموضوعات " لابن الجوزي (2/165) ، وتلخيصها للذهبي (ص 313) ، " الفوائد
المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للشوكاني (ص 136). وينظر للفائدة جواب السؤال رقم:( 149276).
مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ - جريدة بريس لايف 24
كما توافرت نصوص السنة على الأمر به، والدعوة إليه، وبيان أعظم أوقات الإجابة، والصيغ التي يحسن أن يكون عليها، فهل يسوغ بعد ذلك ترك تلك النصوص لحديث هو من أضعف ما يكون؟! فكفى الدعاءَ فضلا أنه أمر الله تعالى في كتابه، وكفاه فضلا أنه مخ العبادة، وكفاه فضلا أنه فعل نبينا صلى الله عليه وسلم الدائم، وأمره المستمر، وحاله المتقررة، فما زال يدعو في كل شأن من شؤونه صلى الله عليه وسلم، ويبالغ، حتى يرى بياض إبطيه، وحتى يقضي نهار عرفة كله في الدعاء والإلحاح على الله تعالى، وحتى يطيل سجوده داعيا، مكثرا منه، فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. وهذا إنما ننبه عليه، مع الإقرار بأن الذكر من أعظم الأعمال، وأجلِّها وأفضلها، وأن جنس الذكر أفضل من جنس الدعاء في الجملة، إنما على المسلم أن يتوجه إلى الله تعالى ذليلا حسيرا ضعيفا مستغيثا ملِحًّا مفتقرا في كل طلبه وحاجته، في ساعات الإجابة وغيرها، وكلما نزل به حاجة أنزلها بالله تعالى، سائلا مستغيثا، موقنا بقدرة الله تعالى، وعظيم عطائه، وواسع فضله، سبحانه، وأن تَرْك الدعاء نوعٌ من الاستغناء والتكبر على الله تعالى، ونوع من الاعتماد على النفس، والثقة بها أكثر من ثقته بالله تعالى، وبما في يدي الله تعالى، وهذا من أعظم وأخطر ما يكون على تحقيق مقام التوحيد، الواجب على العباد جميعا تحقيقه.
انظر: " التهذيب " (4/427). - وأما حديث جابر: فرواه البيهقي في " الشعب " (568) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " (584) وفي إسناده الضحاك بن حُمرة ، وهو متروك الحديث.
" الميزان " (2/322). - وأما حديث حذيفة: فرواه أبو نعيم في " الحلية " (7/313) ، وفي إسناده عبد الرحمن بن واقد ، قال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن الثقات ويسرق الحديث. "تهذيب التهذيب" (6 /262). - وأما حديث أنس بن مالك: فرواه ابن عساكر في " معجمه " (527) وفي إسناده يوسف بن عطية ، وهو متروك. " التهذيب " (11/418-419). - وأما حديث عمرو بن مرة: فرواه ابن أبي شيبة في " مصنفه " (29273) عنه مرسلا ، أي: بدون ذكر الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ضعف هذا الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في " الضعيفة " (4989) ، وعلماء اللجنة الدائمة ، كما في " فتاوى اللجنة " (24/ 191) ، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله كما في " فتاوى نور على الدرب " (6/ 2) بترقيم الشاملة ، وقال:
" لأن مسألة الله تعالى من عبادته كما قال الله تعالى: ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) فالإنسان مأمور بالذكر ومأمور بالدعاء ، ولا يغني أحدهما عن الآخر " انتهى.
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104) وقوله: ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم) أي: لا تضعفوا في طلب عدوكم ، بل جدوا فيهم وقاتلوهم ، واقعدوا لهم كل مرصد: ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) أي: كما يصيبكم الجراح والقتل ، كذلك يحصل لهم ، كما قال ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله) [ آل عمران: 140]. ثم قال: ( وترجون من الله ما لا يرجون) أي: أنتم وإياهم سواء فيما يصيبكم وإياهم من الجراح والآلام ، ولكن أنتم ترجون من الله المثوبة والنصر والتأييد ، وهم لا يرجون شيئا من ذلك ، فأنتم أولى بالجهاد منهم ، وأشد رغبة في إقامة كلمة الله وإعلائها. ( وكان الله عليما حكيما) أي: هو أعلم وأحكم فيما يقدره ويقضيه ، وينفذه ويمضيه ، من أحكامه الكونية والشرعية ، وهو المحمود على كل حال.
&Quot;إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون&Quot; - جريدة الغد
القول في تأويل قوله: إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " إنا أنـزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله " ، " إنا أنـزلنا إليك " يا محمد= " الكتاب " ، يعني: القرآن= " لتحكم بين الناس " ، لتقضي بين الناس فتفصل بينهم= " بما أراك الله " ، يعني: بما أنـزل الله إليك من كتابه= " ولا تكن للخائنين خصيمًا " ، يقول: ولا تكن لمن خان مسلمًا أو معاهدًا في نفسه أو ماله= " خصيما " تخاصم عنه، وتدفع عنه من طالبه بحقِّه الذي خانه فيه. =
إسلام ويب - تفسير المنار - سورة النساء - تفسير قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون - الجزء رقم3
وقد ذكر عن بعضهم أنه كان يتأول قوله: " وترجون من الله ما لا يرجون " ، وتخافون من الله ما لا يخافون ، من قول الله: ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) [ سورة الجاثية: 14] ، بمعنى: لا يخافون أيام الله. وغير معروف صرف "الرجاء" إلى معنى "الخوف" في كلام العرب ، إلا مع جحد سابق له ، كما قال جل ثناؤه: ( ما لكم لا ترجون لله وقارا) [ سورة نوح: 13] ، بمعنى: لا تخافون لله عظمة ، وكما قال الشاعر: لا ترتجي حين تلاقي الذائدا أسبعة لاقت معا أم واحدا
وكما قال أبو ذؤيب الهذلي: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل [ ص: 175]
وهي فيما بلغنا - لغة لأهل الحجاز يقولونها ، بمعنى: ما أبالي ، وما أحفل.
&Quot;ولا تهنوا في ابتغاء القوم&Quot; - جريدة الغد
يروى: "إذا لسعته الدبر"، وتأتي روايته في التفسير"نوب عواسل" أيضًا. وهذا البيت من قصيدة له، وصف فيها مشتار العسل من بيوت النحل، فقال قبل هذا البيت: تَدَلَّى عَلَيْهَا بالحِبَالِ مُوَثَّقًا... شَدِيدُ الْوَصَاةِ نابِلٌ وَابْنُ نِابِلِ
فَلَوْ كَانَ حَبْلا مِنْ ثَمَانِينَ قَامَةً... وَسَبْعِينَ بَاعًا، نَالَهَا بالأَنامِلِ
يقول: تدلى على هذه النحل مشتار موثق بالحبال، شديد الوصاة والحفظ لما ائتمن عليه، حاذق وابن حاذق بما مرن عليه وجربه. ثم ذكر أنه لا يخاف لسع النحل، إذا هو دخل عليها فهاجت عليه لتلسعه. وقوله: "فخالفها"، أي دخل بيتها ليأخذ عسلها، وقد خرجت إليه حين سمعت حسه، فخالفها إلى بيوت عسلها غير هياب للسعها. ويروى"حالفها" بالحاء، أي: لازمها، ولم يخش لسعها. و"النوب" جمع"نائب" وهو صفة للنحل، أي: إنها ترعى ثم تنوب إلى بيتها لتضع عسلها، تجيء وتذهب. و"العوامل"، هي التي تعمل العسل. و"العواسل" النحل التي تصنع العسل، أو ذوات العسل. ]] وهي فيما بلغنا - لغةٌ لأهل الحجاز يقولونها، بمعنى: ما أبالي، وما أحْفِلُ. [[انظر معاني القرآن للفراء ١: ٢٨٦. ]] القول في تأويل قوله: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٠٤) ﴾
يعني بذلك جل ثناؤه: ولم يزل الله="عليمًا" بمصالح خلقه="حكيمًا"، في تدبيره وتقديره.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ}: توجعون.