الخبر الجملة: وهو أن يكون الخبر جملة سواء كانت ( اسميّة أو فعليّة). - بشرط: أن تشتمل (جملة الخبر) على ضمير يعود على المبتدأ. مثال: - الخبر الجملة الإسمية: الحديقةُ أشجارُها مثمرةٌ – المعلمُ أخلاقُه حسنةٌ - الخبر الجملة الفعلية: الطلابُ نَجَحُوا – محمدُ يلعبُ بالكرةِ. ملحوظة: - الخبر الجملة الإسمية: مكون من كلمتين الأولى منهما بها ضمير. - الخبر الجملة الفعلية: عندما تجد (فعل) بعد المبتدأ؛ اعلم مباشرةً أن الخبر هنا جملة فعلية. حل كتاب الصف الرابع الابتدائي لغتي الفصل الدراسي الثالث - موقع حلول كتبي. سؤال: الكتابُ طريقُ الناجح. بين نوع الخبر؟ يمكن أن تقول ( طريق الناجح) خبر جملة اسمية، لأنها كلمتان الأولى منهما اسم، وهذه إجابه خاطئة!!!. وذلك لأن القاعدة تقول: أن الخبر الجملة الإسمية لابد أن يشتمل على ضمير يعود على المبتدأ، فهل يوجد في ( طريق الناجح) ضمير؟؟؟ بالطبع لا. إذا: ( طريقُ) خبر مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وطريق: مضاف، والناجحِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. الخبر شبه الجملة: وهو أن يكون الخبر ( ظرف - جار ومجرور) مثال: المباراةُ غدًا – الطعامُ فوقَ المائدةِ – المعلمُ في الفصلِ سؤال: الكتابُ به معلوماتٌ شيقةٌ - المسجدُ فوقه مأذنةٌ. بين نوع الخبر؟ انتبه: عندما تجد الظرف أو المجرور به ضمير، اعلم مباشرةً أن الخبر جملة اسمية وليس شبه جملة.
حل كتاب الصف الرابع الابتدائي لغتي الفصل الدراسي الثالث - موقع حلول كتبي
مثال: السَّاحةُ الواسعةُ جميلةٌ. جميلةٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ التَّنوينُ بالضَّم. أي أنَّني لا أحكمُ على اسمٍ أنَّهُ خبر إلَّا إذا تمَّ معنى الجُملة به. لكي أُحدِّدَ الخبر لا بدَّ من أن أنظرَ إلى الجُملة فإن اكتمل معناها بهذا الاسم فهي خبر، وإنْ لم تكتملْ به فهي ليستْ خبرًا. مثال: السَّاحةُ الواسعةُ التي أُحبِّها. (لم يكتملْ معنى الجُملة لذا هي من دونِ خبر). مثال: الطَّالبُ المُجتهدُ في الفصلِ مُميَّزٌ. (المُجتهدُ صفة، ومُميَّزٌ خبر). ثانيًا: الخبرُ جُملة إسميَّة
مثال: مُحمِّدٌ وجههُ مُنيرٌ. ( وجههُ مُنيرٌ)، خبرٌ جُملةٌ إسمية. يُشترطُ في الجُملةِ الاسميةِ أن تحوي ضميرًا يعودُ على المُبتدأ. والضَّمائرُ مبنيةٌ دائمًا، أي أنَّها لا تتغيَّرُ حركتها بتغيُّرِ موقعها من الجُملة. تبقى في محلِّ جرِّ مُضافٍ إليه دائمًا. وكلُّ ضميرٍ تُعْرَفُ حركتهُ من اللفظ. ( وجهُنا) ساكن. (مبني على السُّكون. مبني على الفتح. مبني على الضّم). مُحمَّدٌ: مُتبدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخره. وجهُهُ: مُبتدأ ثانٍ، مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخره. وهو مُضافٌ، والهاءُ ضميرٌ مُتَّصلٌ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه.
اللغة العربية هي من أجمل اللغات في العالم ، وتحتوي اللغة العربية على العديد من القواعد النحوية التي تعتبر من ركائز اللغة العربية ، وأحد هذه القواعد النحوية هو الخبر الذي سوف نتناول تفاصيل أكثر عنه. الجملة الإسمية ومكوناتها
الجملة الإسمية هي كل جملة بدأت باسم، مثل: الطالب يذاكر، أحمد ذهب إلى المدرسة. تتكون الجملة الإسمية من المبتدأ والخبر، المبتدأ يكون مرفوع بالضمة للاسم المفرد أو جمع التكسير أو جمع المؤنث السالم. أما الخبر فهو الذي يتبع المبتدأ، وهو ليس شرط لأن يتبع الخبر المبتدأ لأن هناك بعض الحالات يتقدم فيها المبتدأ على الخبر. الخبر هو أيضًا يعرف على أنه الحالة التي توصف المبتدأ، تجعل الجملة تامة مكتملة المعنى. الخبر
تتكون الجملة الإسمية في اللغة العربية من المبتدأ والخبر، والخبر يكون هو المكون الأساسي للجملة الإسمية، وهو الكلام أو القول المنقول الذي يكون صادق أو كاذب. الخبر في اللغة العربية هو الذي يتمم معنى الكلام، ويعطي الكلام معنى واضح، فلو قلنا الطالب وسكتنا، فلن نفهم ما هو حال الطالب. لكن لو قلنا الطالب مجتهد، فقد وصف الخبر هنا حالة الطالب ووضح أنه مجتهد. الخبر دائمًا يكون مرفوع بالضمة الظاهرة، أو الضمة المقدرة، ويعرب في محل رفع خبر المبتدأ.
وأشهر هذه الأسماء:
(أ) يثرب: قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا ﴾ [الأحزاب: 13]. وقد ورد النَّهي عن تسميتها بهذا الاسم، وأمَّا تسميتها في القرآن «يثرب» فذلك حكاية عن قول المنافقين. (السخاوي، 1992، ج1ص79-86)
(ب) طابة: فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمَّى المدينة يثرب؛ فليستغفر الله؛ فإنَّما هي طابة» وفي روايةٍ: «هي طابة، هي طابة، هي طابة».
حق الوطن .. بين آيات القرآن والسنة . - محمد سيد حسين عبد الواحد - طريق الإسلام
قال الباجي رحمه الله:
" هذا دُعَاءٌ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُذْهِبَ
مِنْ أَنْفُسِهِمْ الْإِشْفَاقَ عَنْ مُفَارَقَةِ مَكَّةَ وَسُكْنَى الْمَدِينَةِ ،
وَالدُّعَاءُ فِي أَنْ يُحَبِّبَ اللَّهُ إلَيْهِمْ الْمَدِينَةَ كَحُبِّهِمْ
مَكَّةَ فَيَكْرَهُونَ الِانْتِقَالَ عَنْهَا كَمَا كَرِهُوا الِانْتِقَالَ مِنْ
مَكَّةَ " انتهى من "المنتقى" (7/ 194). وهذا الدعاء إنما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى أصحابه من وباء
المدينة فدعا لهم بحب الإقامة فيها وكراهة الانتقال منها. راجع للفائدة إجابة السؤال رقم: ( 36863) ، والسؤال رقم: ( 106609). شرح دعاء " اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين" - الكلم الطيب. والله أعلم.
شرح دعاء " اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين" - الكلم الطيب
وَاَللَّهُ
أَعْلَمُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (27/ 38). وأرجح القولين في ذلك: قول جمهور العلماء أن مكة أفضل من المدينة من حيث الجملة. وللسيوطي رحمه الله رسالة خاصة بهذا الشأن ، مطبوعة: "الحجج المبينة في تفضيل مكة
على المدينة". وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
أيهما أفضل الإقامة في مكة أم في المدينة وذلك للعبادة ؟
فأجاب:
" مكة أفضل ، ثم المدينة بعدها ، والإقامة بمكة أفضل ثم المدينة ؛ كما جاء في
الأحاديث ، الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في
المدينة: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام ،
وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة). فرق عظيم، والحسنات في مكة مضاعفة أكثر
مضاعفتها من المدينة " انتهى من موقع الشيخ. حق الوطن .. بين آيات القرآن والسنة . - محمد سيد حسين عبد الواحد - طريق الإسلام. وقول القائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب المدينة أكثر من حبه مكة ،
فإن قصد حب الإقامة فيها فنعم ، وذلك للمصلحة الراجحة لنشر الدين وتوطيد أركان
الدولة الإسلامية ، ولأنها دار هجرته ، ولأن مكة كانت وقتئذ معقل الكفر وأهله. فلا يدل ذلك بمفرده على أن ذات المدينة أفضل من مكة في كل حال. وقد روى البخاري (3926) ومسلم (1376) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أن
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا
المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ ، أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي
صَاعِهَا وَمُدِّهَا).
كيف يكون حب الوطن الصادق؟ دروس مُستفادة من حُب الرسول ﷺ لمكة المكرمة
(البر، 1997، ص 156)
2 – محبته صلى الله عليه وسلم لها، ودعاؤه برفع الوباء عنها:
دعا النَّبي صلى الله عليه وسلم ربَّه قائلاً: «اللَّهمَّ حبِّب إلينا المدينة كحبِّنا مكَّة، أو أشدَّ! » وعن أنسٍ رضي الله عنه: «أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفرٍ، فنظر إلى جُدُرات المدينة؛ أوْضَعَ راحلته، وإن كان على دابةٍ حرَّكها؛ من حُبِّها»
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لـمَّا قدم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة؛ وُعِكَ أبو بكر، وبلالٌ، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمَّى يقول:
كُلُّ امْرِئ مُصَبَّحٌ في أهْلِهِ
والموْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمَّى يرفع عقيرته، يقول: …. وقال: «اللَّهمَّ العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأميَّة بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء! » ثمَّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهمَّ حبِّبْ إلينا المدينة كحبنا مكَّة، أو أشدَّ! اللَّهمَّ بارك لنا في صاعنا، وفي مُدِّنا، وصحِّحْها لنا، وانقُلْ حُمَّاها إلى الجُحْفَةِ! »
3 – دعاء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم لها بضعفي مافي مكَّة من البركة:
فعن أنس رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهمَّ اجعل بالمدينة ضِعْفي ما جعلت بمكَّة من البركة!
ورقمه عند البغا: 6372] - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا، قَالَت: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كَما حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَو أشَدَّ، وانْقُلْ حُمَّاها إِلَى الجُحْفَة، اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي مُدِّنا وصاعِنا. ذكر الْمُطَابقَة هُنَا بِنَوْع من التعسف وَهُوَ أَنَّهَا تُؤْخَذ من قَول: قَوْله: (وانقل حماها) بِاعْتِبَار أَن تكون الْحمى مَرضا عَاما فَتكون
الْمُطَابقَة للجزء الأول للتَّرْجَمَة. وَقيل: فِي بعض طرق حَدِيث الْبابُُ: فقدمنا الْمَدِينَة وَهِي أوبأ أَرض الله. قلت: فِيهِ بعد لِأَن الْمُطَابقَة لَا تكون إلاَّ بَين التَّرْجَمَة وَحَدِيث الْبابُُ بِعَيْنِه وسُفْيَان هُوَ: الثَّوْريّ. والْحَدِيث مُخْتَصر من حَدِيث أَوله: لما قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَتقدم فِي آخر كتاب الْحَج وَتقدم الْكَلَام فِيهِ: والجحفة بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وبالفاء مِيقَات أهل مصر وَالشَّام فِي الْقَدِيم، والآن أهل الشَّام يحرمُونَ من مِيقَات أهل الْمَدِينَة، وَكَانَ سكانها فِي ذَلِك الْوَقْت يهود.