ويروى أنه كان إذا سأل الله شيئا أعطاه إياه. وقرأ ابن مسعود: ( وكان عبدا لله). وقيل: معنى وجيها أي كلمه تكليما. قال أبو بكر الأنباري في ( كتاب الرد): زعم من طعن في القرآن أن المسلمين صحفوا وكان عند الله وجيها وأن الصواب عنده ( وكان عبدا لله وجيها) وذلك يدل على ضعف مقصده ونقصان فهمه وقلة علمه ، وذلك أن الآية لو حملت على قوله وقرئت: ( وكان عبدا) نقص الثناء على موسى عليه السلام; وذلك أن وجيها يكون عند أهل الدنيا وعند أهل زمانه وعند أهل الآخرة ، فلا يوقف على مكان المدح ، لأنه إن كان وجيها عند بني الدنيا كان ذلك إنعاما من الله عليه لا يبين عليه معه ثناء من الله. فلما أوضح الله تعالى موضع المدح بقوله: وكان عند الله وجيها استحق الشرف وأعظم الرفعة بأن الوجاهة عند الله ، فمن غير اللفظ صرف عن نبي الله أفخر الثناء وأعظم المدح.
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام
- أنبأَنا أبو هريرةَ قال: كان موسى عليه السلامُ رجلاً حييًّا, قال: فكان لا يُرى مُتجرِّدًا, قال:فقال بنو إسرائيل: إنه آدَرُ, قال:فاغتسلَ عند مُويهٍ, فوضع ثوبَه على حجرٍ, فانطلق الحجرُ يسعى واتَّبعَهُ بعصاهُ يضربُه: ثوبي حجرُ! ثوبي حجرُ! حتى وقفَ على ملأٍ من بني إسرائيلَ ؛ونزلت: يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها [ 33 / الأحزاب / 69]
الراوي:
عبدالله بن شقيق
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
339
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
إنَّ مُوسَى كانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لا يُرَى مِن جِلْدِهِ شَيءٌ اسْتِحْيَاءً منه، فَآذَاهُ مَن آذَاهُ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقالوا: ما يَسْتَتِرُ هذا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِن عَيْبٍ بجِلْدِهِ: إِمَّا بَرَصٌ، وإمَّا أُدْرَةٌ، وإمَّا آفَةٌ.
وهذا سياق حسن مطول ، وهذا الحديث من أفراد البخاري دون مسلم وقال الإمام أحمد: حدثنا روح ، حدثنا عوف ، عن الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وخلاس ، ومحمد ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: ( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا ، لا يكاد يرى من جلده شيء استحياء منه ". ثم ساق الحديث كما رواه البخاري مطولا ورواه في تفسيره. عن روح ، عن عوف ، به. ورواه ابن جرير من حديث الثوري ، عن جابر الجعفي ، عن عامر الشعبي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو هذا. وهكذا رواه من حديث سليمان بن مهران الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، وعبد الله بن الحارث ، عن ابن عباس في قوله: ( لا تكونوا كالذين آذوا موسى) قال: قال قومه له: إنك آدر. فخرج ذات يوم يغتسل ، فوضع ثيابه على صخرة ، فخرجت الصخرة تشتد بثيابه ، وخرج يتبعها عريانا حتى انتهت به مجالس بني إسرائيل ، قال: فرأوه ليس بآدر ، فذلك قوله: ( فبرأه الله مما قالوا). وهكذا رواه العوفي ، عن ابن عباس سواء. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا روح بن حاتم وأحمد بن المعلى الآدمي قالا حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان موسى ، عليه السلام ، رجلا حييا ، وإنه أتى - أحسبه قال الماء - ليغتسل ، فوضع ثيابه على صخرة ، وكان لا يكاد تبدو عورته ، فقال بنو إسرائيل: إن موسى آدر - أو: به آفة ، يعنون: أنه لا يضع ثيابه فاحتملت الصخرة ثيابه حتى صارت بحذاء مجالس بني إسرائيل ، فنظروا إلى موسى كأحسن الرجال ، أو كما قال ، فذلك قوله: ( فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها).
معنى أُفٍّ في القرآن جاءت كلمة "اف" في سورة الأنبياء من خلال حديث إبراهيم لقومه بعد أن دمر الأصنام، حيث طلب منهم أن يسألهم شيوخهم عمن دمر الأصنام، فكان الرد أنهم لا يسمعون ولا يتكلمون، فكان رد سيدنا إبراهيم: "قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ، أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونون"، ثم جاءت كلمة "أف" في سورة الإسراء والأحقاف، للتأكيد على ضرورة بر الوالدين والتحذير من الكلام السيء لهم، والتأكيد على أن كلمة "أف" تحمل كل معاني الألفاظ السيئة، ومن هنا. استخدام الكلمة للتحذير من توجيه الإساءة للآباء وضرورة احترامهم ولا تسيء إليهم. إقرأ أيضا: هل يوجد جن في رمضان
معنى كلمة أُفٍّ في سورة الإسراء بالرغم من أن جميع معاني كلمة "أف" معاني سيئة ودلالة على الاشمئزاز والملل والغضب والبغضاء لشيء ما، فإن الكلمة تتضمن معاني كثيرة لها قيمة حقيقية وأصل قوي ومكانة عظيمة في الأماكن المذكورة في الكتاب من الله تعالى، كلمة "أف" في سورتَي الإسراء والأحقاف، تعني أفضل القيم الإنسانية في الوجود، وهي قيمة احترام وتقدير الوالدين وتربيتهم لمكانة عظيمة، وعدم الإساءة إليهم، الصغر قد يتسبب في دخول المالك إلى النار لأنه أساء إلى والديه وكان دليلاً على معصية الوالدين ، وهذه الجريمة من الكبائر التي تحتاج إلى التوبة حتى يغفر لها.
معنى كلمة افك
أصل «أف» كلّ مستقذر مِن وَسخ وقُلامةِ ظفر وما يجري مجراهما ، ويقالُ ذلك لكلِّ مُستَخف به إِستقذاراً له. ويمكن أن نشتق مِنهُ فعلا ، كمثل قولنا: قد أففت لكذا ، إِذا قلت ذلك إِستقذاراً له. كم وردت كلمة أف في القرآن الكريم ؟ - الأفاق نت. (مفردات الراغب صفحة 19). بعض المفسّرين مثل «القرطبي» في الجامع ، و«الطبرسي» في «مجمع البيان» قالوا: «أف» و«تف» في الأصل بمعنى وسخ الظفر حيث أنّه ملوّث وتافه أيضاً ، وينقل الرازي عن الأصمعي أنَّ «الأف» وسخ الأذن ، و«التف» وسخ الظفر ، حتى توسع المعنى ليشمل كل ما يُتأذى منه ، وتذكر اللفظة أيضاً عند كل مكروه يصل إِليهم (1). وهُناك معان أُخرى لكلمة «أف» مِنها أنّها تعني الشيء القليل ، أو الأذى مِن الرائحة الكريهة. البعض الآخر قال: إِنَّ أصل هذه الكلمة مأخوذ مِن «الصوت» الذي يخرج مِن الفم عندما ينفخ الإِنسان لتنظيف بدنه أو ملابسه مِن الغبار الموجود عليها; وهذا الصوت يشبه كلمة «أوف» أو «أف» وقد أستفيد مِنها فيما بعد للتعبير عن التنفُّر وعدم الراحة مِن الأشياء الصغيرة بالخصوص. وخلاصة الذي ذكرناه أعلاه ، وبالإِضافة إِلى قرائن أُخرى يمكن القول بأنَّ هذه الكلمة هي في الأصل «اسم صوت» والمقصود بالصوت هنا ما يصدره الإِنسان مِن فمه عندما يتذمَّر أو ينفخ لإِزالة شيء ما.
معنى كلمة افزار
قال أبو رافع فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال " أف لك أف لك " . قال فكبر ذلك في ذرعي فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال " ما لك امش " . معنى و تعريف و نطق كلمة "أُفٌّ" (العربية <> العربية) | قاموس ترجمان. فقلت أحدثت حدثا . قال " ما ذاك " . قلت أففت بي . قال " لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار " .
أُفِّ للدُّنــــــيــــــا ولِلزي نَـــةِ فـــيــهــا والإنــاثِ
(المنسق: السيد أندرس هيورت - أف - أورناس)
هل كانت هذه الصفحة مفيدة
نعم
لا
معنى كلمة افقها
تاريخ النشر: السبت 19 جمادى الأولى 1426 هـ - 25-6-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 63697
11702
0
338
السؤال
قال عزوجل فلا تقل لهما أف بالتنوين وفي قراءة بالفتح وقراءة بالكسر فما الفرق في المعنى
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كلمة أف في لغة العرب فيها عدة لغات أوصلها بعضهم إلى عشر وأشهرها ثلاثة، وبها القراءات المتواترة عن العشرة. فقد قرأ أبو جعفر و نافع و حفص عن عاصم الكوفي بالكسر والتنوين "أُفِّ" وقرأ ابن كثير المكي وابن عامر الشامي و يعقوب الحضرمي البصري بفتح الفاء "أُفَّ" ومعناها واحد، وهو الكراهية والاحتقار، وأصله ما يكون في المغابن والأصابع من الأوساخ، وقيل أصله النتن. قال القرطبي في معنى الآية: أي لا تقل لهما ما يكون فيه أدنى تبرم، ونقل عن مجاهد: إذا رأيت منهما في حال الشيخوخة ما كانا يريان منك في الصغر من القذر فلا تقذرهما وتقول: أف.. معنى كلمة افريقيا. ثم ذكر حديثا عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال: لو علم الله من العقوق شيئا أردأ من أف لذكره، فليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار, وليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة. انظر تفسير الطبري و القرطبي.
والأفُّ، بالضم: قُلامَةُ الظُّفُرِ، أو وسَخُه، أو وَسَخُ الأذُنِ، وما رَفَعْتَه من الأرض من عُودٍ أو قَصَبَةٍ، أو الأفُّ: وسَخُ الأُذُنِ، والتَّفُّ: وسَخُ الظُّفُر، أو الأفُّ: معناهُ: القِلَّةُ، والتُّفُّ: إتْباعٌ. والأفَّةُ، كقُفَّةٍ: الجَبانُ، والمُعْدِمُ المُقِلُّ، والرَّجُلُ القَذِرُ. والأَفَفُ، مُحركةً: الضَّجَرُ، والشيءُ القَلِيلُ. واليافُوفُ: الجَبانُ، والمُرُّ من الطَّعامِ، والسَّريعُ، والحَديدُ القَلْبِ،
كالأفُوفِ، كصَبُورٍ، وفَرْخُ الدُّرَّاجِ، والعَيِيُّ الخَوَّارُ. والإِفُّ والإِفَّانُ، بكسرِهِما ويُفْتَحُ الثانِي،
والأفَفُ، مُحرَّكةً،
والتَّئِفَّةُ، كَتَحِلَّة: الحينُ والأوَانُ. والأفُوفَةُ، بالضم: المُكْثِرُ من قَوْلِ أُفِّ. معنى كلمة افك. تكملة المعاجم العربية أَفُّ: في معجم فريتاج بمعنى paucitas أي قلة ويجب أن تحذف (انظر فليشر في تعليقه على المقري 2: 280، بريشت 203). أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، قال أنبأنا ابن وهب، قال أنبأنا ابن جريج، عن منبوذ، عن الفضل بن عبيد الله، عن أبي رافع، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب .