فنادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين. وذكر الحديث. فقد أفادك هذا الحديث أن الكفارة كانت من شرع أيوب ، وأن من كفر عن غيره بغير إذنه فقد قام بالواجب عنه وسقطت عنه الكفارة. السادسة: استدل بعض جهال المتزهدة ، وطغام المتصوفة بقوله تعالى لأيوب: اركض برجلك على جواز الرقص قال أبو الفرج ابن الجوزي: وهذا احتجاج بارد; لأنه لو كان أمر بضرب الرجل فرحا كان لهم فيه شبهة ، وإنما أمر بضرب الرجل لينبع الماء. قال ابن عقيل: أين الدلالة في مبتلى أمر عند كشف البلاء بأن يضرب برجله الأرض لينبع الماء إعجازا من الرقص ؟ ولئن جاز قوله سبحانه لموسى: اضرب بعصاك الحجر دلالة على ضرب المحاد بالقضبان ، نعوذ بالله من التلاعب بالشرع. وقد احتج بعض قاصريهم بأن [ ص: 193] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: أنت مني وأنا منك ، فحجل. وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي ، فحجل. وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا ، فحجل. إنا وجدناه صابرا - YouTube. ومنهم من احتج بأن الحبشة زفنت والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم. والجواب: أما الحجل فهو نوع من المشي يفعل عند الفرح ، فأين هو والرقص ؟ وكذلك زفن الحبشة نوع من المشي يفعل عند اللقاء للحرب. السابعة: قوله تعالى: إنا وجدناه صابرا أي على البلاء.
إنا وجدناه صابراً
إنا وجدناه صابرا - YouTube
✗ ┋ تقنيه مدرسة سعد بن الربيع ┋ ✗ ✗ ┋ أُﮭلَنّ بًزُوِأَرٌ مٌنِتًدًأُنًأً أُلّغِأًلُيَ
نِتّمَنَى مًنَڳً أًلّتُسِجِيَلَ فُيّ أًلٌمُنِتّدٌى
وّأِنًشَأًء أَلَلّهً تّفَيٌدُ وّنِفُيًدً وٌأِنًتِ يًأُمِحَبِ مِنًتًدٌأُنَأُ نِتِمُنِى أِلًتّسّجُيّلُ مًنُڳُ
تُحُيَأِتًنا┋ ✗ انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
إنا وجدناه صابرا - Youtube
لما أعطانا الله المال والولد آمنا به، وإذا قبض الذي له منا نكفر به، ونبدّل فيره! إن أقامني الله من مرضي هذا لأجلدنَّك مئةً، قال: فلذلك قال الله: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ﴾
وقوله ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾
يقول: وقلنا لأيوب: خذ بيدك ضغثا، وهو ما يجمع من شيء مثل حزمة الرُّطْبة، وكملء الكفّ من الشجر أو الحشيش والشماريخ ونحو ذلك مما قام على ساق؛ ومنه قول عوف بن الخَرِع:
وأسْفَل مِنِّي نَهْدَةٌ قَدْ رَبَطْتُها... وألْقَيْتُ ضِغْثا مِن خَلا متَطَيِّبِ [[البيت لعوف بن الخرع (مجاز القرآن لأبى عبيدة الورقة ٢١٥ - ب) ويؤيد أنه في معجم الشعراء: عوف بن عطية بن الخرع، وكذا في التاج. انـــــا وجدنــاه صــــــــــابرا.... قال أبو عبيدة عند تفسير قوله تعالى:" وخذ بيدك ضعثا: وهو ملء الكف من الشجر أو الحشيش والشماريخ وما أشبه ذلك، قال عوف بن الخرع:" واسفل منى... البيت". وفي اللسان: وفرس نهد جسيم مشرف وقيل النهد الضخم القوى والأنثى نهدة. والخلا: الرطب من الحشيش (مثل البرسيم، أو هو البرسيم). ]] وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني عليّ، قال: ثني عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية عن عليّ عن ابن عباس، قوله ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾ يقول: حُزْمة.
30-06-2008, 02:08 PM
#3
30-06-2008, 03:34 PM
#4
كتبت بواسطة ضحية جرح
وجــزاك الله خيــــراً أخيتــــي وبـــارك الله
فيـــــك
مشكووورة على ردك الطيب
01-07-2008, 05:34 AM
#5
01-07-2008, 09:41 AM
#6
كتبت بواسطة نسمة صباح
الله يسلمك أخيتـــــــي مشكوورة على ردك ومرورك الراااائـــــع
وفقك الله
04-07-2008, 12:36 AM
#7
جــزاك الله خيــــراً
10-07-2008, 09:48 PM
#8
كتبت بواسطة am rzan
وجــزاك الله خيــراً أخيتـــي وبــارك الله فيــك
مواضيع مشابهه
الردود: 54
اخر موضوع: 14-05-2008, 11:14 AM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
انـــــا وجدنــاه صــــــــــابرا...
إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ من قيام ليلة 25 رمضان 1443هـ -رامي شــوشــه - YouTube
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
- صلاة الوتر إن لم تصلِّ مع الإمام في التراويح. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن استيقظ مِن الليل، وأيقظ أهله، فصليا ركعتين جميعًا؛ كُتِبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات))؛ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه. وكان صلة بن أشيم يصلي الليل كله، فإذا كان في السحر قال: "إلهي ليس مثلي يطلب الجنة، ولكن أجرني برحمتك من النار"؛ "المتجر الرابح". - السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى، وتأدية السُّنة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا؛ فإن في السحور بركة))؛ متفق عليه. مقدار الوقت بين الأذان والإقامة - فقه. - الدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر، قال الله تعالى: { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18]. وعن عبدالله بن بسر - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا))؛ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح. البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر:
- أداء سنة الفجر بعد إجابة المؤذن، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))؛ رواه مسلم. - التبكير لصلاة الصبح، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ولو يعلمون ما في العتمة والصبح؛ لأتوهما ولو حبوًا))؛ متفق عليه.
مقدار الوقت بين الأذان والإقامة - فقه
والحاصل أن من كان منفرداً فالأفضل في حقه تقديم الصلاة، ومن كان ينتظر جماعة فليؤخر بقدر ما يجتمع المصلون.. والله أعلم.
ويتضح من سنة النبي عليه الصلاة والسلام أن المقصود من الانتظار هو تمكين المسلمين من ترك أعمالهم وقضاء حوائجهم، ومن ثم حضورهم إلى المسجد، ولذلك فإن المندوب تأخير الصلاة قليلاً عند تأخر المصلين في الحضور إلى المسجد، وتقديمها عند حضورهم إلى المسجد، ويدل على هذا ما رواه البخاري (565) من حديث الحسن بن علي – رضي الله عنهما- أنه سأل جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- عن صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال: "…. والعشاء: إذا كثر الناس عجَّل، وإذا قلوا أخّر"، ونظراً لكثرة المساجد اليوم، وعدم اختصاصها بمن هو ساكن حولها، فإن الأفضل أن يجعل بين الأذان والإقامة وقتاً محدداً يكون معروفاً عند الناس- كما هو معمول به في بلادنا اليوم- بحيث يلتزم به الأئمة والمأمومون، ومع هذا التحديد لا يحصل الخلاف. ومما تحسن الإشارة إليه أنه ينبغي مراعاة حال الناس عند كل صلاة، فصلاة الفجر يكون الانتظار فيها أطول من غيره، ليتمكن الناس من الاستيقاظ من النوم والاستعداد للصلاة، وهكذا كل صلاة بحسب ما يناسب حال المسلمين فيها، كما ينبغي مراعاة أماكن وجود المساجد، فالمساجد الموجودة في الأسواق أو القريبة منها يكون الانتظار فيهاً قليلاً، لئلا يتضرر أصحاب الأسواق بطول الانتظار، وهذا بخلاف المساجد الموجودة في الأحياء السكنية فلا ضرر عليهم من الانتظار المتعارف عليه.