واحة الجلابية - الياسمين مول
- مؤسسة واحة الجلابية التجارىة (فرع) - دليل نبع
- المتاجر
- الذنوب والمعاصي وآثارها - الطير الأبابيل
- خطر الذنوب والمعاصي واثارها علينا
- الذنوب والمعاصي واثارها على العب
مؤسسة واحة الجلابية التجارىة (فرع) - دليل نبع
اختر العلامة التجارية
Wahat Al Jalabiya - ALSalam Mall / واحة الجلابية - السلام مول جدة
المملكة العربية السعودية Jeddah السلام مول
تعريف واتصال
الإ. 10:00AM-23:00PM
الث. الأ. الخ. الج. 17:00PM-23:00PM
الس.
المتاجر
جلابيات السهرة من واحة الجلابية - YouTube
شعار الشركة
اسم الشركة / المؤسسة
مؤسسة واحة الجلابية التجارىة (فرع)
رقم التليفون 1
4116547
رقم التليفون 2
0
رقم التليفون 3
554175889
النشاط
اخرى
التصنيف
الدرجة الثالثة
فاكس
الرقم البريدى
11584
صندوق البريد
57963
الشارع
الملك فهد
المنطقة
الشميسى
المدينة
الرياض
البلد
السعودية
الوظائف المتاحة
لا توجد وظائف متاحة حالياً
عدد المشاهدات ( الزيارات)
122
شركات مشابهة
مكان
مؤسسة واحة الجلابية التجارىة (فرع) على الخريطة
ابلغ عن خطأ او تعديل فى بيانات تلك الشركة
شركات مميزة
أيها الناس: ومن آثار الذنوب والمعاصي على المجتمع أنَّ شؤمها وضررها ليس مقتصراً على العاصي فقط، وإنما متعدي إلى غيره من الجمادات والحيوانات، قال مجاهد بن جبر: "إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم" 11. وقد جاء في الحديث الصحيح أنه مرّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال صلى الله عليه وسلم: ( « (مستريح ومستراح منه »)) 12. أما المستريح فهو المؤمن استراح من عناء وتعب الدنيا. وأما المُستراح منه فهو الكافر والفاسق استراح منه العباد والبلاد، وذلك لأنه كان سبباً لكثيرٍ من المحن كمنع القطر من السماء، وما أشبه ذلك. ومن أثرها على المجتمع أنَّها سببٌ للتمزقِ والتفرقِ والاختلافِ، وهذا ما نراه ونلاحظه اليوم في أمتنا، قال تعالى: { { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}}[الشورى: 30]. خطر الذنوب والمعاصي واثارها علينا. ولكن للعجب إنَّ كثيراً من الناس اليوم يعزون ما حلَّ بالأُمَّةِ من تمزق وتشرذم واختلاف إلى أسباب مادية بحتة, أو إلى أسباب سياسية, أو إلى أسباب مالية, أو إلى أسباب حدودية، أو ما أشبه ذلك، وهذا مما لاشك فيه أنه من قصور فهمهم، وضعف إيمانهم، وغفلتهم عن تدبر كتاب الله وسنة رسوله.
الذنوب والمعاصي وآثارها - الطير الأبابيل
ومن آثار الذنوب والمعاصي أنها تتعدى إلى غير مرتكبها، فليست مقصورة على العاصي فقط، بل إنَّ آثارها متعدية إلى غيره من جيرانه، ومن يعيشون معه، بل وحتى لها تأثير على الأرض التي يعيش عليها، وحتى لها تأثير على الحيوانات والجمادات، فمن آثارها على المجتمع عامة؛ أنها تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في المياه والهواء، والزرع والثمار، والمساكن، قال تعالى: { { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}}[الروم: 41]. الذنوب والمعاصي واثارها على العب. ومن آثارها على المجتمع عامة؛ أنها سبب من أسباب الخسف والزلازل؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " « توشك القرى أن تخرب وهي عامرة، إذا علا فجارها على أبرارها، وساد القبيلة منافقوها » " 8. وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: (( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف)) فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: (( إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور)) 9. وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (( « ليشربنَّ ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير »)) 10.
خطر الذنوب والمعاصي واثارها علينا
وأما مالم يرد دليل خاص بتسميته كبيرة. فقد اجتهد العلماء في وضع ضابط تعرف به الكبيرة من غيرها فقالوا في تعريف الكبيرة: كل معصية دل دليل على تغليظ تحريمها، إما بلعن أو غضب أو عذاب أو نار أو حد في الدنيا ونحو ذلك. الصغائر: الصغيرة هي مالم ينطبق عليها حد الكبيرة، ومن أمثلتها: الخروج من المسجد بعد الآذان لغير حاجة، وترك إجابة الدعوة لعرس بدون عذر، وترك رد السلام ، وعدم تشميت العاطس الذي حمد الله وغير ذلك. الذنوب والمعاصي وآثارها - الطير الأبابيل. التحذير من الاستهانة بالصغائر: مما يدل على خطورة الاستهانه بالصغائر مايلى:
1- أن من الواجب على المسلم ترك جميع مانهى الله ورسوله عنه ، لا فرق في ذلك بين الصغائر والكبائر. قال صلى الله عليه وسلم: ( مانهيتكم عنه فاجتنبوه) رواه البخاري. 2- أن ترك الذنب تعظيم لحق الله تعالى على العبد وتعظيم لما نهى عنه ورسوله. لذلك قال بلال بن سعيد رحمه الله: لاتنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت. 3- أنه قد ورد التحذير من التهاون بالصغائر بنص خاص وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود، حتى جمعوا مانضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه احمد وإسناده حسن.
الذنوب والمعاصي واثارها على العب
شؤم المعاصي والذنوب
وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع
المعاصي والذنوب سببٌ رئيس لكل المصائب في الأرض، ويعفو الله تعالى عن كثير؛ يقول الله جل وعلا: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، ويقول جل وعلا: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]. يوضح السعدي رحمه الله معنى الآية، فيقول: أي: استعلن الفساد في البر والبحر؛ أي: فساد معايشهم، ونقصها، وحلول الآفـات بهـا، وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير ذلك: وذلك بسبب ما قدَّمت أيديهم من الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها: ﴿ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا ﴾ ؛ أي: ليعلموا أنه المجازي على الأعمال، فعجَّل لهم نموذجًا من جزاء أعمالهم في الدنيا، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ عن أعمالهم التي عادت لهم من الفساد ما عادت؛ فتصلـح أحوالهـم، ويستقيم أمرهم، فسبحان من أنعم ببلائه، وتفضَّل بعقوبته، وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة [1]. وإذا كانت المصائب، والأمراض، والفتن بسبب المعاصي والذنوب، وضعف الإيمان، فإن تقوى الله تعالى وقوة الإيمان سببٌ في حصول الخير والبركة، كما قـال تعـالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].
ولذلك ينبغي على المسلم أن يتحصَّن بالإيمان الصادق والتقوى، وعمل الطاعات، فهي السبيل الأوحد لحصول رضا الله تعالى ونور البصيرة، ويبتعد كل البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ﴾ [الأنعام: 120]. ويبيِّن البغوي رحمه الله في تفسيره المراد من ظاهر الإثم وباطنه، فيقول: الذنوب كلها صغيرها وكبيرها؛ لأنها لا تخلو من هذين الوجهين، وقيل: علانيتها، وسرها، وقيل: ظاهر الإثم ما يعمله بالجوارح من الذنوب، وباطنه ما ينويه ويقصده بقلبه؛ كالمصر على الذنب القاصد له [2].