الطاقة هي محرك الإقتصاد ، وهي في حياتنا لتضئ، وتسخّن وتبرد المنازل والمكاتب. كما أنها تنقل وتوصل الناس والبضائع. وهي تزود أنظمة المياه والصرف الصحي بالوقود. وتستخدم في العمليات الصناعية المختلفة وفي المراكز الرئيسية للاقتصاد المتنامي ، والطاقة المستدامة تعني خدمات الطاقة الحديثة، وتحسين كفاءة الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة (من الرياح ومساقط المياه ومن الشمس, ومن حركة الأمواج والمد والجزر أو من حرارة باطن الأرض) وتعتبر الطاقة المستدامة شكل من أشكال الطاقة التي تلبي طلبنا من الطاقة اليوم دون تعريضها لخطر انتهاء صلاحيتها أو نضوبها مستقبلا ويمكن استخدامها مرارًا وتكرارًا ، ويجب تشجيع وتحفيز التوجه نحو الطاقة المستدامة على نطاق واسع لأنها لا تسبب أي ضرر للبيئة ، وتقلل الإنبعاثات والتلوث ، ومعها نتجنب أضرار الإحتباس الحراري. الدكتور محمد اليماني يكتب: التحول للطاقة المستدامة لتقليل الانبعاثات | مقالات | خط أحمر. التحول للطاقة المستدامة: بهدف الانتقال من استخدام الطاقة المشتقة أصلا من مصدر غني بالكربون مثل الفحم والنفط إلى استخدام طاقة مشتقة من مصادر قليلة الكربون مثل الغاز الطبيعي أو المصادر المتجددة. ان إنتاج واستخدام الطاقة يساهم بنحو ثلثي إلإنبعاثات في العالم ، ولقد أدرك قادة العالم ضرورة مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة مع الاستمرار في التصرف السريع والفعال ضد التغير المناخي والإحتباس الحراري ، ويمكننا تعريف التحول الفعال للطاقة على أنه [ تغيير] في الوقت المناسب نحو أنظمة طاقة أكثر شمولاً وأمانًا وبأسعار معقولة ومستدامة توفر حلولًا للتحديات العالمية المتعلقة بالطاقة ، مع خلق قيمة للأعمال والمجتمع.
تنتج غازات الدفيئه من هنا
لماذا نحتاج لتحوّل الطاقة ؟ مع تزايد الطلب على الطاقة ، وتوقع نضوب مصادر الوقود الأحفوري مستقبلا ، و السعي للحد من تزايد الإنبعاثات الضارة بالبيئة والتغيرات المناخية وتوفر مصادر الطاقة المتجددة وانخفاض تكلفتها والإلتزام بما صدر من قرارات دولية في باريس وجلاسكو فيما يخص المناخ ، بدات الجهود الدولية تتزايد نحو التحول للطاقة المستدامة.. نعلم أن من مخاطر الإنبعاثات حدوث تغييرات مناخية الناتجة عن ارتفاع حرارة الأرض الناجمة عن زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري المعروفة بغازات الدفيئة إلى الجو، وأبرزها غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري المتمثل بالنفط والغاز والفحم.
تنتج غازات الدفيئه منتدى
أستاذ ادارة الأراضي و المياه -معهد الاراضي والمياه- مركز البحوث الزراعية-مصر
تُعد مصر بصحاريها الشاسعة ودلتاها الخصبة وسواحلها الممتدة ومدنها الضخمة والذي يمثل النيل شريان حياتها، وما تتسم به من قلة الأمطار وارتفاع في حرارة فصول الصيف اصبحت شديدة التعرض للتأثر بمخاطر التغيّرات المناخية. تنتج غازات الدفيئه منظمة. ومع زيادة السكان ونقص نصيب الفرد منه والوصول الي الفقر المائي وتزداد حالة عدم اليقين بشأن توافر إمدادات المياه بشكل كبير في ظل تغير المناخ، وهو ما يحتم على مصر الاستعداد للتعامل مع هذا الوضع الجديد. ويتطلب العمل مع التغير المناخي التزاما قويا من جانب الدولة والتعاون المشترك بين اجهزتها ووزاراتها المعنية وذلك كي تُعطي خطة العمل بشأن تغير المناخ أولوية للمساندة في تفعيل مساهماتها الوطنية لمكافحة تغير المناخ ووضع استراتيجياتها طويلة الأجل، بهدف المساعدة على إنشاء روابط أفضل بين التزاماتها المناخية وأهدافها الإنمائية. وفي واقع الأمر، لا يقتصر التصدي لتغيّر المناخ على إدارة المخاطر فحسب، بل يتعلق أيضاً باغتنام ما يُتاح من فرص جديدة – وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة على نطاق واسع. فالأسواق العالمية في جميع أنحاء العالم تشهد تغيرات سريعة، وتفضل السلع منخفضة الكربون، وتتجه أيضاً نحو مسارات تنمية أكثر مراعاة للبيئة وقدرة على الصمود.
لماذا نحتاج لتحوّل الطاقة ؟
مع تزايد الطلب على الطاقة ، وتوقع نضوب مصادر الوقود الأحفوري مستقبلا ، و السعي للحد من تزايد الإنبعاثات الضارة بالبيئة والتغيرات المناخية وتوفر مصادر الطاقة المتجددة وانخفاض تكلفتها والإلتزام بما صدر من قرارات دولية في باريس وجلاسكو فيما يخص المناخ ، بدات الجهود الدولية تتزايد نحو التحول للطاقة المستدامة..
نعلم أن من مخاطر الإنبعاثات حدوث تغييرات مناخية الناتجة عن ارتفاع حرارة الأرض الناجمة عن زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري المعروفة بغازات الدفيئة إلى الجو، وأبرزها غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري المتمثل بالنفط والغاز والفحم.
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
قوله تعالى: ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم). اعلم أنه تعالى لما رغب الإنسان في إنفاق أجود ما يملكه حذره بعد ذلك من وسوسة الشيطان فقال: [ ص: 57] ( الشيطان يعدكم الفقر) أي: يقال: إن أنفقت الأجود صرت فقيرا فلا تبال بقوله فإن الرحمن ( يعدكم مغفرة منه وفضلا) وفي الآية مسائل:
المسألة الأولى: اختلفوا في الشيطان فقيل: إبليس ، وقيل: سائر الشياطين ، وقيل: شياطين الجن والإنس ، وقيل: النفس الأمارة بالسوء. ان الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم. المسألة الثانية: الوعد يستعمل في الخير والشر ، قال الله تعالى: ( النار وعدها الله الذين كفروا) [الحج: 72] ويمكن أن يكون هذا محمولا على التهكم ، كما في قوله: ( فبشرهم بعذاب أليم) [آل عمران: 21]. المسألة الثالثة: الفقر والفقر لغتان ، وهو الضعيف بسبب قلة المال ، وأصل الفقر في اللغة كسر الفقار ، يقال: رجل فقر وفقير إذا كان مكسور الفقار ، قال طرفة: إنني لست بمرهون فقر
قال صاحب الكشاف: قرئ الفقر بالضم والفقر بفتحتين. المسألة الرابعة: أما الكلام في حقيقة الوسوسة ، فقد ذكرناه في أول الكتاب في تفسير " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: إن للشيطان لمة وهي الإيعاد بالشر ، وللملك لمة وهي الوعد بالخير ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله ، ومن وجد الأول فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وقرأ هذه الآية.
الشيطان يعدكم الفقر
(الشيطان يعدكم الفقر) ياسر الدوسري | سورة البقرة - YouTube
من حِكم الصيام في رمضان أنّه ينبّه النّفس إلى شدّة وطأة الحرمان والحاجة على النّفوس، ويجعل نفس الصّائم تحسّ بمعاناة الجائعين والمحرومين وأهل الفاقة، لتتحرّك اليد بالعطاء، ليس ممّا فضل عن الحاجة فقط، إنّما أيضا ممّا يحتاجه الصّائم ويحبّه، يقول الحقّ -جلّ وعلا-: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾.. وإذا كان العبد ينتظر من نفسه الأمّارة بالسّوء المُحبّة للمال أن تجود وتتبرّع من دون مجاهدة ومراغمة، فذلك لن يكون.. لا بدّ من مخالفة هوى النّفس ومقاومة نزغات الشّيطان الذي قال عنه المولى سبحانه: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاء﴾. كثيرا ما ينادي أئمّة المساجد ويستجدون لمساعدة الأسر الفقيرة التي تكابد الفاقة والعوز في رمضان وفي غير رمضان، لكنّ قليلا من الأيدي تستجيب وتبذل، بينما أكثر النّاس يعتبرون أنفسهم غير معنيين بالصّدقات! يطيعون أنفسهم في شحّها وبخلها وحرصها! ويقول قائلهم: سيتصدّق الآخرون! وينسون أنّ الآخرين لن يتصدّقوا بحسناتهم على أحد، ولن يحوّلوا ما في موازينهم إلى موازين المخلّفين! تفسير: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم). ربّنا الجواد الكريم -سبحانه- قال كما في الحديث القدسيّ: "أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك" (رواه البخاري ومسلم)، وحبيبنا المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى أقسم على أنّ المال لا ينقص بالصّدقة؛ فلماذا نبخل عن أنفسنا بفضل ربّنا ورحمته وبركته؟ ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾ (محمّد: 38).
الشيطان يعدكم الفقر.. لجنة التسكين والفصل التعسفي للموظفين .. ! - النيلين
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
ولا شك أن من فقه ما ورد في الإنفاق وفوائده وآدابه من الآيات لا يكون وعد الشيطان له بالفقر وأمره إياه بالبخل مانعا له منه ، ولكن الفقه في القرآن لا يكون إلا بكمال العقل وحسن استعماله في الفهم والبحث عن فوائد الأحكام وعللها ودلائل المسائل وبراهينها ، فالخبر: فسر الحكمة بالأخص ، رعاية للمقام. والأستاذ الإمام فسرها بالأعم بيانا لشمول هداية القرآن ، فالآية بإطلاقها رافعة لشأن الحكمة بأوسع معانيها هادية إلى استعمال العقل في أشرف ما خلق له.
تفسير: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
من لا يرجون أيام الله في نظرنا عصاة أو مخطئون أو حتى كفار، لكن عقائدهم ليست مانعا لنا من العفو عنهم. بل إن التمييز بين المؤمنين وغيرهم، هي قدرة الأولين على العفو، ورغبة الآخرين في تصلب الرأي والعناد وعدم التسامح، هنا يتضح لنا مفهوم الإسلام؛ فيكون ذلك تسليما لله، ليجزي الله كل نفس بما كسبت. لا تنشغل بمن عمل عملا فاسدا، لكن انشغل أولا بأن يكون عملك صالحا. الشيطان يعدكم الفقر. والآية التالية ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)، كأنه يقول اترك الناس وأعمالهم إلى ربهم الذي يرجعون له في الأخير. (4) والمعنى السابق لا يقود للتواكل وترك شؤون الحياة، كما يحلو للبعض أن يفهم فهما شاذا.. فكلمة عمل/ يعمل / وعاملون، وكل مشتقات العمل وردت في القرآن ثلاثة أضعاف ما وردت مشتقات الصلاة أقدس عبادة. دلالة على مسؤولية الإنسان عن عمله ووجوده في الحياة، بل إن رواية القرآن لحركة التاريخ يجعلها حركة بشرية تتعلق بأفعال الإنسان وسعيه وقراراته وطريقة تفكيره، وأن الخير والشر صناعة أرضية لا يتدخل الله فيها كثيرا حتى لا يفسد على الإنسان حرية السيادة والاستخلاف، فيكون للحساب معنى.
(البقرة)