تتكون قوانين الفكر الأساسية من قانون الهوية وقانون عدم التناقض فقط ، اهتم الكثير من العلماء والمفكرين بوضع مجموعة من القوانين التي تحكم عملية التفكير والتي تتمثل في معالجات تم التوصل إليها عن طريق العقل أو دراسة كل ما يقوم به أثناء الوقوف على مشكلة ما أو البحث عن حلول منطقية لها. عملية التفكير
تعرف عملية التفكير بأنها عملية عقلية تحدث داخل عقل الإنسان وتهدف إلى الوصول إلى حلول لكافة المشاكل أو الأمور التي تقف أمام الأشخاص وبذلك فإن العقل يقوم بمعالجة كل ما يواجهه والعمل على ابتكار حلول منطقية أو مناسبة للموقف الذي وقع أمامه ويتم ذلك وفق خطة أو قوانين تتحكم في عمل العقل وليس الأمر عشوائي كما يعتقد البعض ولكنها عمليات معقدة متكاملة لا نرى منها سوى النتائج النهائية. شاهد أيضًا: التفكير غير الفعال سلبي وقراراته متسرعه
تتكون قوانين الفكر الأساسية من قانون الهوية وقانون عدم التناقض فقط
يبحث الكثير من الأشخاص في محركات البحث لمعرفة ما هي تلك القوانين التي وضعها الفلاسفة منذ القدم وهل هي بالفعل تتكون من الهوية وعدم التناقض فقط أم هناك قوانين أخرى تم التحدث عنها حيث تختلف عملية التفكير من شخص إلى آخر وذلك حسب الطريقة التي سعى بها إلى معالجة الأمور أو التفكير فيها بشكل معين دون غيره ومن هنا فإن الإجابة على هذه العبارة تتمثل في الآتي:
الإجابة:
العبارة خاطئة.
محب الحكمة: قوانين الفكر الاساسية
لا تحتاج قوانين الفكر الأساسية إلى برهنة لإثباتها، ان ارسطو قد وضع ثلاثة قوانين أساسية وان هذه القوانين في حال اتبعها الانسان يصبح تفكيره سليما ومن هذه القوانين: قانون عدم التناقض وقانون الهوية أي الذاتية وقانون الوسط الممتنع أي الثالث المرفوع. ان جميع قوانين الفكر يمكن اعتبارها مردودة لواحد منها فقط وهو قانون الهوية أي انهم جميعا مشتقين من هذا القانون حيث ان قانون عدم التناقض هو الصورة السلبية لقانون الهوية، وقانون الوسط الممتنع هو الصورة الشرطية لقانون عدم التناقض وبذلك يمكن رد جميع القوانين الى قانون الهوية والذي يعتبر الصورة الموجبة لكل القوانين، ان الشيء عندما نأتي على ذكر صفاته ومهما كانت صفاته العرضية مختلفة فإننا نصفه اما بالصفة او بنقيضها ولا يمكن وصفه بالاثنان معا فحينما نأتي لذكر لون الانسان مثلا فلا يمكن ان نقول هو اسمر وغير اسمر بل اما ان نقول اسمر او غير اسمر و هكذا. لا تحتاج قوانين الفكر الأساسية إلى برهنة لإثباتها الإجابة الصحيحة هي: العبارة صحيحة.
لا تحتاج قوانين الفكر الأساسية إلى برهنة لإثباتها - ذاكرتي
الاجابة الصحيحة هي العبارة خاطئة
ضرورية: تفرض نفسها على الجميع،
إذ لا يمكن لأحد أن يفكر بطريقة مخالفة لها. 2. قبلية: سابقة على كل تجربة. 3. صورية: بمعنى أن صدقها مستقل عن
مادة الموضوعات الجزئية التي نفكر بها. 4. بديهية: أي واضحة بشكل تام، ولا
يمكن لأي عاقل إلا أن يسلم بها. 5. صادقة بذاتها: يتعذر تصور نقائضها، كما
يمتنع البرهان عليها. 6. كلية: يستعملها جميع الناس صراحة أو ضمنا وفي جميع الظروف. التقويم
أقابل كلاً من العبارات الآتية بالقانون العقلي المناسب
لها. العبارات: لا يوجد نجاح من دون دراسة – الكتاب إما مفتوح أو مغلق – الإنسان هو الإنسان- الطالب إما راسب أو ناجح
القوانين:
الهوية – السببية – الثالث المرفوع – عدم التناقض
لا يوجد نجاح دون دراسة: السببية
الكتاب إما مفتوح أو مغلق: الثالث المرفوع
الإنسان هو الإنسان: قانون الهوية
الطالب إما ناجح أو راسب الثالث المرفوع
أجيب عن الأسئلة الآتية:
أ-
قوانين العقل بديهية، أعلل ذلك. لأنه لا يمكن لأي عاقل إلا أن يسلم بها
ب- يؤدي قانون الحتميّة دوراً مهمّاً
في ميدان
العلم أُفَسر ذلك. لأنه يمكن العلماء من الاستقراء واستنباط عدد كبير من القوانين ويساعد
على التعميم التجريبي على حالات جديدة
ج- ينصَ قانون السببية على أن تتابع الحوادث محكوم بالعلاقة بين السبب والنتيجة،
أُبيَن ذلك.
وما طُغيان الإنسان ونسيانه للافتقار إلى ربِّه إلَّا لنسيانه هذه الحقائق؛ ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْن ﴾ [العلق: 6، 7]. أمَّا قدرة الله وقوَّته فتتجلَّى في كلِّ شيء في أنفسنا؛ أن خلَقَنا من عدَم، وأمدَّنا بالعافية، وأنعَم علينا بالطيِّبات، وفي السموات برَفعها بغير عمَدٍ وإنزال الماء مِنها بقَدَر، وبَسط السحاب فيها بحِساب، وفي الأرض ببَسْطها ومدِّها... إنَّ قدرة الله أكبر من أن ندرِكها أو نحدِّد مداها، إنَّنا عاجزون عن مَعرفة منتهاها، فكيف يتسنَّى لأحدنا الاستغناءُ عنها بحجَّة الاعتماد على نَفسه وقوَّته الهزيلة وقدرتِه العاجزة، إنَّ المتكبرين عن عبادة الله والافتقارِ له لَفي ضلال؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].
في رحاب قوله تعالى: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]
التوكُّل على الله في أبسط تعاريفِه هو الأخذُ بالأسباب كأنَّها كل شيء، ثمَّ التوجُّه والافتقار إلى الله كأنَّ هذه الأسباب ليسَت بشيء، فالتوكُّل شقَّان: شقُّ الأخذ بالأسباب بالجوارح، وشقُّ الافتقار إلى الله بالقلب، وهذا لا يَتناقض مع ذلك؛ بل بينهما تكامُل يَرقى بصاحبه في الدنيا والآخرة. وللتوكُّل دافعان أساسيان: عَجز الإنسان وضعفه، وقُدرة الله وقوَّته. من يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله. فالمرء فينا إن كان له الاختيار في بعض تصرُّفاته وإدارته لشؤونه إلَّا أنَّه عاجِز عن البعض الآخر، إنَّ أجهزة جسم الإنسان التي تَعمل بانتظامٍ دون كلَل أو ملَل ودون أي تدخُّلٍ منه كفيلةٌ بإظهار عَجزه عن إدارة شؤون نَفسه، فكيف بما حوله؟! والإنسان عاجِز عن تصريف قلوب مَن حوله من النَّاس وسلوكيَّاتهم وفق مراده، وعاجز عن التحكُّم الكامل في الجمادات من حوله، إنَّ مظاهر عَجز الإنسان أكبرُ من مظاهر قوَّته، ولكن غروره قد يصوِّر له عكسَ ذلك؛ ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴾ [البلد: 5]. وحتى مظاهر القوَّة التي يتَباهى أحدُنا بها؛ من قوَّة بطشٍ أو رجاحة عقل، أو رِفعة نسَب أو علوِّ منصب... أليسَت هذه المَظاهر نابعة عن عطايا الله وفضله وكرَمه علينا؟!
ومن يتوكل على الله فهو حسبه تلاوه رائعه ماشاء الله💟💫 - Youtube
وقرأ الجمهور ( بالغ) بالتنوين و ( أمره) بالنصب. وقرأه حفص عن عاصم ( بالغ أمره) بإضافة ( بالغ) إلى ( أمره).
( قد جعل الله لكل شيء قدرا) أي جعل لكل شيء من الشدة والرخاء أجلا ينتهي إليه. قال مسروق: في هذه الآية " إن الله بالغ أمره " توكل عليه أو لم يتوكل ، غير أن المتوكل عليه يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا.