وإذ أشار إلى أنّه مطّلع بأسى على ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة فيه، فإنّه شدّد على أن لبنان، بجميع أبنائه، المسيحيين والمسلمين، لا يجب أن يتخلى عن قيم الأصالة القائمة على الاحترام ويعتبر أنه من الواجب الحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق، كما من الواجب الحفاظ على العيش معاً في لبنان، وهي صيغة جعلت منه رسالة». وزاد الخبر الرسمي اللبناني قائلاً «وأكد الأب الأقدس أيضاً أنه يسعى مع الجميع في العالم من أجل الحفاظ على هذا الوطن، الذي لطالما اعتبره الكرسي الرسولي رسالة ونموذجاً. وأبلغ البابا الرئيس عون إصراره أكثر من أي وقت مضى، كما عبّر عن ذلك تكراراً، على أن يزور لبنان لإعادة إحياء الرجاء فيه وقال: «في وقت قريب سأزور لبنان. عبارات عن اليوم الوطني 91.3. هذا قرار اتخذته، ذلك أن لبنان يبقى على الرغم من أي شيء نموذجاً للعالم». من جهته، شكر الرئيس عون البابا على استقباله، لا سيما في هذا الظرف الدقيق على المستوى الدولي عموماً والأوروبي خصوصاً، نتيجة تداعيات الحرب في أوكرانيا، كما شكره على محبته الكبيرة للبنان والتي أظهرها في أكثر من مناسبة لا سيما من خلال تخصيص يوم كامل للصلاة والتفكير من أجل لبنان في الكرسي الرسولي يوم الأول من تموز الماضي، وايفاده كلّاً من أمين سر الدولة الكاردينال بييترو بارولين وأمين سر العلاقات بين الدول المونسنيور بول-ريتشارد غالاغير في أقل من سنة إلى لبنان للوقوف إلى جانب شعبه في الظروف الصعبة التي يمرّ بها.
عبارات عن اليوم الوطني السعودي 91
مرّة جديدة، وعن سابق تصوّر وتصميم، يضع العهد نفسه ولبنان في حرج شديد في طريقة التعامل مع حاضرة الفاتيكان، فهناك أصول معتمدة وتقاس على المسطرة في كيفية التعامل الدبلوماسي والزيارات الرسمية أو الخاصة والبيانات التي تصدر بعد كل اجتماع. مرّة جديدة يجتهد فريق رئيس الجمهورية ميشال عون ويدرج في البيان الرسمي كلاماً منسوباً إلى المضيف، وتقول اللياقة إنه هو من يتكلم عن نفسه، وإذا أراد الضيف أن ينقل موقفاً أو كلاماً معيناً، فالواجب والاحترام يتطلّبان التنسيق بشأنه مع المضيف، لا «التنطح» وإصدار بيانات، فيها من المطولات ما أنزل الله بها من سلطان. بالأمس، كان عون بضيافة الحبر الأعظم وقد استقبله في لقاء خاص لنصف ساعة، ومثله كان اللقاء مع أمين سر الدولة الكاردينال بييترو بارولين. بيان الفاتيكان الصريح والدقيق يخّيب أمنيات البيان الرسمي | LebanonFiles. وبعد اللقاءين صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيان فيه كلام منسوب للبابا وبارولين، فحتى لو استمرّ اللقاءان لساعات لما استطاع عون ومضيفاه التحدث بكل ما ورد في البيان اللبناني ويبدو أن تحضيره تمّ سلفاً في بيروت، وأضيف عليه فقط في روما الحضور من الجانب الفاتيكاني. الخبر الرسمي وخلافاً لكل القواعد الدبلوماسية، قال خبر مكتب إعلام الرئاسة إن «قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس أكد خلال استقباله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس في حاضرة الفاتيكان، أن للبنان مكانة خاصة في صلاته وهو في صلب اهتماماته، على الرغم من الوضع الدولي المتأزم على أكثر من صعيد، كما أنه لا يغيب عن اهتمامات الكرسي الرسولي.
عبارات عن اليوم الوطني 91.3
وقال «إن اللبنانيين يحفظون لقداستكم بأطيب عبارات العرفان والتقدير مواكبتكم أحوال لبنان، وتضامنكم مع شعبه خلال سلسلة الأزمات غير المسبوقة التي يمرّ بها. توارى عن الأنظار لمدّة عامٍ ونصف العام بعد فراره من نظارة فصيلة عرمون، وشعبة المعلومات تكشف مخبأه وتوقفه في حارة النّاعمة – Cedar News. وهم لا ينسون المساعدات العينية والنقدية التي قدّمها الكرسي الرسولي مباشرة أو عبر المؤسسات والجمعيات الكنسية لهم، ولا سيما إلى فئة الطلاب منهم». وفي تناقض مع ما قاله عون لدى وصوله إلى روما من أنه لا خوف على المسيحيين في لبنان، ذكر الخبر الرسمي أن عون قال للبابا «إننا لا نريد للبنان، الذي يقع في أتون من الصراعات والحروب، أن يدفع أثماناً لما يحصل في المنطقة، وهو بفضل عنايتكم وإصرار أبنائه على النهوض ليس متروكاً لقدره. لقد شهدنا مؤخراً موجة هجرة كثيفة إلى الخارج، طاولت النخب في البلاد، ما يشكّل خطراً على الهوية والتعددية في لبنان ويساهم في إضعاف الوجود المسيحي في الشرق». كذلك تحدّث الخبر الرسمي عن لقاء عون والوفد المرافق، أمين سر الكرسي الرسولي الكاردينال بييترو بارولين، في حضور أمين سر العلاقات بين الدول المونسنيور بول-ريتشارد غالاغير، وبحث معه في الأوضاع الصعبة راهناً في لبنان والمنطقة، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين لبنان والكرسي الرسولي في مختلف مجالات التعاون المشترك.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي الدكتور فريد الياس الخازن، والمستشارون رفيق شلالا، اسامة خشاب وريمون طربيه. وخلال اللقاء مع بارولين، عرض الرئيس عون للوضع في لبنان، مؤكداً أنه يجتاز مرحلة صعبة لكنه ماضٍ في استكمال كافة مقومات مسيرة التعافي، أياً كانت العقبات، وصولاً إلى أهمية إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وأقربها استحقاق الانتخابات النيابية في أيار المقبل. عبارات عن اليوم الوطني 91 http. وركّز عون على أنّه آن الأوان ليقتنع الجميع، لا سيّما من يتخذون من لبنان منصة لمصالحهم، أن لبنان يجب أن يعود إلى لعب دوره كجسر تلاقٍ وهو ليس منبع أزمات. وقال: «هناك مسؤولية على المجتمع الدولي لكي يقوم بواجباته في الحفاظ على وطن هو قيمة باعتراف الجميع، لا سيما أن أزمات لبنان متشابكة ومعقدة بين أسباب داخلية وتأثر بعواصف الصراعات المحيطة ونتائجها المدمرة أحياناً. » وإذ أعاد الرئيس عون التأكيد على أهمية الدور المسيحي الجامع في المحيط العربي والعالم، فإنّه شدد على أن لبنان لا يمكنه تحمّل عبء النازحين السوريين وعدم عودتهم إلى بلادهم، لا سيما أن مناطق عدة فيه أصبحت آمنة، وسط سكوت العالم ولامبالاته، مشيراً إلى الانعكاسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تترتّب على استمرار وجودهم في لبنان، والخشية من أن يؤدي بقاؤهم إلى تغيير التوازن الديمغرافي للتركيبة اللبنانية أو حتى هوية لبنان.
21 - 5 - 2016, 04:33 PM
# 1 الكاتبة سمر المقرن تلقت الكاتبة الصحفية والروائية السعودية سمر المقرن، تهديدات صريحة بالقتل والاغتيال عبر حسابها في موقع التواصل «تويتر» إذ أرسل أحد المتابعين لها «اعلمي أن الوصول لرقبتك أسهل رغم أننا لم نلحظ لك كفرا بواحا في كتاباتك، فاتق الله في قلمك أصلحك الله، ولا تكوني عونا للظالمين»، وبعد أن بث تغريدته قام بحذف حسابه. من جهتها أوضحت المقرن بحسب صحيفة عكاظ «لاأنوي ملاحقة هذه الحسابات قانونيا، ولا يمكن أن أكتب ذلك» مبينة إلى أنها تلقت تهديدات في السابق من بعض الحسابات عند زيارتها للقصيم ولم يتحرك أحد بحسب تعبيرها »، وأضافت أن «العمر واحد، وشهداء الكلمة كثر، وكان على رأسهم فرج فودة»، وتساءلت المقرن «هل سبق أن أعلنت السلطات عن القبض على أحد هؤلاء؟»، واختتمت حديثها بحسب الصحيفة قائلة «أنا عانيت من الإرهاب الإلكتروني واعتدت عليه حتى أصبح لا يؤثر فيني، ولا يخيفني، سواء الإرهاب بأسلوب التهديد بالقتل أو الإرهاب بالقذف والسب».
سمر المقرن قبل وبعد الامتحان
انتقدت الكاتبة السعودية سمر المقرن نظرة الشفقة التي تراها بعض الفتيات في أعين المجتمع من حولهن جراء عنوستهن، رغم أن هؤلاء الفتيات هن من فضّلن العنوسة على الاقتران بأشخاص يبدون تافهين بنظرهن. وأوضحت أن الفتاة السعودية الآن تغيرت أفكارها كثيراً عن ذي قبل ولم يعد الشاب السعودي بالنسبة لها الخيار الأوحد، بعد أن احتكت بأناس من مختلف الجنسيات على مواقع التواصل وباتت ترى وتبحث وتقرأ. جاء ذلك في تغريدات متتابعة للمقرن عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، قالت خلالها: "الفتاة الناضجة تنظر إلى الرجل الذي تريده زوجًا لها كهدف لحياة آمنة واستقرار أسري"، متابعة: "ما زالت بعض فئات المجتمع تنظر بعين الشفقة إلى الفتاة التي لم تتزوج، مع أنها هي من اختارت هذا لأنها لم تجد الرجل الذي يُرضي أهدافها المستقبلية". أخبار 24 | سمر المقرن: الفتاة السعودية تغيّرت كثيراً.. ولم يعد الشاب السعودي خيارها الوحيد. وعرفت المقرن "العنوسة الاختيارية" بأن تقرر الفتاة أن تبقى وحيدة، مفضلة ذلك على أن ترتبط بشخص تافه أو به عيوب أخرى قد لا تتقبلها. وأضافت: "الفتيات الآن في عالم منفتح، لم يعد فيه الشاب السعودي هو الخيار الأوحد أمامها، فهي ترى وتبحث وتقرأ وتحتك بأناس من كل الجنسيات في مواقع التواصل"، منوهة إلى أن "العالم يتغير والفتاة السعودية تغيرت كثيرًا، لكن مفاهيم تكوين الأسرة ما زالت في نمط العصر الماضي، ما جعل بعض الفتيات يحبذن العنوسة الاختيارية".
سمر المقرن قبل وبعد التكميم
الغريب أنه وبعد الإعلان عن هذه الرابطة المشبوهة، والتي هي امتداد لعمل المرأة المُحكم داخل هذا التنظيم، هو المكافأة التي قدمتها رئاسة الحرمين الشريفين لإحدى القياديات بعد عودتها من إسطنبول، ومنحها منصباً مرموقاً لديها، برغم تحذيرات رفعتها وزارة الشؤون الإسلامية إلى رئاسة الحرمين من هذه الشخصية تحديداً! ما أعنيه في هذا المقال ليس أسماء، ولا شخصيات بعينها، إنما أردت الاستدلال ببعض الشواهد عن خطورة المرأة في هذا التنظيم على مجتمعنا، وما أكتبه اليوم ما هو إلا امتداد لسلسلة طويلة من المقالات التي أتناولها من وقت لآخر عن المرأة والإرهاب.
من خلال متابعتي في الفترة الماضية لردود الأفعال الخاصة بالمعلمات والمعلمين ورفضهم لساعة النشاط، تابعت حيثيات الرافضين للفكرة، وفي الحقيقة لم أجد أن رفضهم لهذه الساعة أتى كسلاً أو عدم رغبة في إطالة اليوم الدراسي، بقدر ما هو رفض للبيئة غير المهيأة التي يمكن تطبيق الأنشطة فيها، وضعف التجهيزات ما قد يجعل المعلمة أو المعلم يدفع من جيبه الخاص تكاليف هذه الأنشطة، وهذا غير مقبول! أتصور أن الوضع بشكل عام الخاص بالهيئة التدريسية ووضع المدارس كلاهما بحاجة إلى إعادة نظر، حتى نتمكن فيما بعد من إيجاد أنشطة قائمة على بنية تحتية جيدة، واستعداد نفسي إيجابي من قِبل المعلمات والمعلمين.. وكل عام ونحن في سنة دراسية أكثر إنتاجاً وعطاءً.