دعوة المسافر مستجابه - YouTube
دعوة المسافر | هل دعاء المسافر مستجاب ؟ إليك الإجابة من السنة النبوية
فيقال: باستغفار ولدك لك} [3]. دعوة المسلم لأخيه في غيابه
وهذه الدعوة مستجابة لأنها دعوة من قلب مسلم موقن بقدرة الخالق على حفظ الأخ في غيابه ويوكل الخالق ملاك لقول آمين بعد كل دعاء، وفي تأكيد ذلك نورد الحديث الشريف روى مسلم عن أم الدرداء: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلَك موكل، كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال المَلَك الموكل به: آمين، ولك بمثلٍ} [4]. دعوة المظلوم
فالمظلوم دعوته عند ربه مستجابة، وتفتح له أبواب السماء ويقبل دعاؤه وينصره الخالق مهما طال الزمن، روى مسلم عن معاذ بن جبلٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {اتق دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب} [5] ، كما روى الطبراني عن خزيمة بن ثابتٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تُحمَل على الغمام، يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرَنَّك ولو بعد حينٍ)) [6] ، كما روى أبو داود الطيالسي عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا ففجورُه على نفسِه)) [7]. دعوة المسافر | هل دعاء المسافر مستجاب ؟ إليك الإجابة من السنة النبوية. شاهد أيضًا: هل الدعاء وقت المطر مستجاب
الوالدين الصالحين
فالأبوين دعوتهم مستجابة دائمًا وأبدًا، ولذلك يتوجب على المسلم برهما والإحسان إليهما، فقد روى أبو داود عن أبي هريرة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثُ دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)).
وراجعي الفتوى رقم: 74801. ولم يخص ذلك بأربعين دعوة، وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا أن يوجد لها مستند. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى انتي خذي حذرك من دعوة اي شخص ممكن تستجاب
فتعاملي بعدل وحذر مع الاخرين المقصود هنا الغريب هو المسافر عن وطنه
ونعم تستجاب
الرجوع للمدينة ووفاته
وبعد على بن أبي طالب كان مع الحسن بن علي حتى صالح معاوية. ورفض قيس بن سعد مبايعة معاوية حتى يشترط لشيعة علي ولمن كان اتبعه على أموالهم ودمائهم، ولم يلن له حتى أرسل معاوية إليه بسجل قد ختم عليه في أسفله حتى يكتب فيه قيس ما يشاء، فاشترط قيس فيه له ولشيعة علي على الأمان على ما أصابوا من الدماء والأموال ولم يسأل معاوية في سجله ذلك مالاً لنفسه، فرجع قيس إلى المدينة فأقام فيها حتى وفاته. توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة ستين للهجرة. آثاره
كان أحد الفضلاء الجلّة المشهورين بالنجدة والسخاء والشجاعة، وكان أبوه وجده كذلك. ويقال إنه لم يكن في الأوس والخزرج أربعة مطعمون متتالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، ولا كان مثل ذلك في سائر العرب أيضاً، إلا ما كان من عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف وآبائه وأجداده. فقد كان قيس في جيش العسرة، وكان ينحر ويطعم حتى استدان بسبب ذلك، فنهاه أبو عبيدة بن الجراح عن ذلك. وروي أن رجلاً استقرض منه ثلاثين ألفاً فلما ردها عليه أبى أن يقبلها، وقال: إنّا لا نعود في شيء أعطيناه. وعن نافع قال: «مرّ ابن عمر على أطم سعد فقال لي: يا نافع هذا أطم جده، لقد كان مناديه ينادي يوماً في كل حول: من أراد الشحم واللحم فليأت دار دليم، فمات دليم فنادى منادي عبادة بمثل ذلك، ثم مات عبادة فنادى منادي سعد بمثل ذلك، ثم قد رأيت قيس بن سعد يفعل ذلك، وكان قيس جواداً من أجواد الناس».
سعد بن قيس
كان في النهاية عمرو بن العاص ينصح معاوية ان يترك الرسائل والمراسلة مع قيس بن سعد لأن فيها فضيحة له، طبعاً من يريد تفاصيل ان يراجع الغدير لأن قيس بن سعد هو من شعراء الغدير ايضاً، له قصيدة ومن جملتها:
وعلي امامنا وامام لسوانا
اتى به التنزيل
حين قال النبي من كنت مولاه
فهذا مولاه خطب جليل
توفي هذا البطل الاغر عام ٦۰ من الهجرة.
خرج(رضي الله عنه) في سبع نفر من أصحابه حتّى دخل مصر فصعد المنبر، فأمر بكتاب معه من الإمام علي(عليه السلام) فقرئ على الناس، ثمّ قام خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «الحمد لله الذي أمات الباطل وأحيى الحقّ وكبت الظالمين، أيّها الناس، إنّا بايعنا خير مَن نعلم بعد نبيّنا(صلى الله عليه وآله) فقوموا فبايعوا على كتاب الله وسنّة نبيّه، فإن نحن لم نعمل فيكم بكتاب الله وسنّة رسوله فلا بيعة لنا عليكم. فقام الناس فبايعوا، واستقامت له مصر وأعمالها»(۱۴). من شعره
قال(رضي الله عنه) عن واقعة الغدير:
«وعلي إمامنا وإمام *** لسوانا أتى به التنزيل
يوم قال النبي مَن كنت مولاه *** فهذا مولاه خطب جليل
إنّ ما قاله النبي على الأُمّة *** حتم ما فيه قال وقيل»(۱۵). مبايعته للإمام الحسن(عليه السلام) وقتاله معه
بادر(رضي الله عنه) بعد شهادة الإمام علي(عليه السلام) إلى مبايعة الإمام الحسن(عليه السلام)، وصار من أصحابه والمحامين والمدافعين عنه، وحينما وجّه (عليه السلام) عبيد الله بن العباس في اثني عشر ألفاً لقتال معاوية خرج معه، ولمّا هرب عبيد الله ليلاً نحو صفوف معاوية بعد أن أرسل إليه مبلغاً من المال، صلّى قيس صلاة الصبح مكانه وقاد الجيش وبذلك سدّ خللاً كاد أن يقع.