متفق عليه, وهذا لفظ البخاري. وفي رواية: ''ثم الأرض بعد ذلك لك مسجدا''. وفي أخرى: ''وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا'', رواه مسلم، وفي رواية ''جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركتني الصلاة، تمسحت وصليت''. وفي رواية: ''وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا''. وفي رواية: ''وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا'', ولأحمد: ''فعنده طهوره ومسجده''. جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا. ولابن خزيمة نحوه، ولأبي داود عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ''جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وللترمذي عن أبي سعيد: ''الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام''، وأبان فضيلته أن هذا الحديث برواياته المختلفة يدل على ما يلي:
أولا: أن الأصل في الأرض الطهارة، حتى تعلم نجاستها بيقين، وأن كل أرض طاهرة طيبة تصلح للصلاة وللتيمم من صعيدها بدلا من الوضوء، حال مشروعيته، على أن هناك أحاديث تخصص عموم هذا الحديث، وتمنع الصلاة في مواقع معينة لعلل مختلفة. وثانيها: كون الأرض كلها مسجدا وطهورا صالحة للصلاة وللتيمم إذا سلمت من الموانع خصوصية من الخصوصيات التي اختص الله بها أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم. ثالثا: كل فراش طاهر أو مكان من الأرض طاهر وإن كان مزروعا بنبات ونحوه، كالجزر والبصل والكراث وغيرها.
جامع المدارك - السيد الخوانساري - کتابخانه مدرسه فقاهت
جميع الحقوق محفوظة © 2022 الإعلام الرقمي – الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية نأخذ فلسطين إلى العالم ونأتي بالعالم إلى فلسطين
جابر بن عبدالله | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 438 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (438)، ومسلم (521)
خَصَّ اللهُ سبحانه وتعالى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما لم يَخُصَّ به أحدًا مِنَ الأنبياءِ قبْلَه. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهذه الخِصالِ الَّتي لم تجتمِعْ كلُّها لأحَدٍ مِنَ الأنبياءِ إلَّا له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ الأولى: أنَّه نُصِرَ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ، فيُقذَفُ في قلوبِ أعدائِه الرُّعبُ وهو على بُعْدِ مَسيرةِ شهرٍ بيْنَه وبيْنَهم، كما قال تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} [آل عمران:151]، وقال في قصة يوم بدر: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [الأنفال:12]. الثانية: وجُعِلتِ الأرضُ له مسجدًا وطَهورًا، وهذا مِمَّا خُصَّتْ به هذه الأُمَّةُ؛ فمتى أدركَتِ الرَّجُلَ الصَّلاةُ فإنَّه يُصلِّي في المكانِ الَّذي تُدرِكُه فيه، وإنْ لم يَجِدِ الماءَ فإنَّه يَتيمَّمُ بالتُّرابِ الطاهِرِ وما في حُكْمِه ثمَّ يُصلِّي، فالصَّلاةُ لا تختصُّ بالمساجِدِ المُعَدَّةِ لذلك فقط كما كان على الأُمَمِ السابِقةِ، بل يُصلِّي المسلِمونَ حيثُ أدرَكَتْهمُ الصَّلاةُ مِن الأرضِ، وهذا لا يُنافي أنَّ الصَّلاةَ مَنْهيٌّ عنها في مَواضعَ مخصوصةٍ مِن الأرضِ لِمَعنًى يختصُّ بها، كما نُهيَ عن الصَّلاةِ في أعطانِ الإبِلِ، وفي المَقبرةِ، والحمَّامِ.
الجبال البركانيّة: تتكون الجبال البركانيّة (بالإنجليزيّة: Volcanic Mountains) - كما يوحي اسمها - نتيجة النّشاط البركاني، أي أنّها تتكوّن نتيجة تدفّق الماغما من باطن الأرض على شكل حمم بركانيّة وتراكمها حول فوهة البركان، ومن الأمثلة على الجبال البركانية: جبل رينييه في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكل من جبل مونا لوا، وجبل ماونا كي في هاواي، وجبل فوجي في اليابان. الجبال المقبّبة: تنتج الجبال المقبّبة (بالإنجليزيّة: Dome Mountains) عن اندفاع الماغما من باطن الأرض نحو السّطح، إلا أنها تبرد وتتصلّب على شكل قبة قبل أن تتمكن من التحوّل إلى حمم بركانيّة. طبقات الأرض
يعتقد علماء الجيولوجيا أنّ الأرض تتكوّن من الطبقات الآتية: [٦]
القشرة (بالإنجليزيّة: Crust): وهي الجزء الخارجي من الأرض، ويكون سمك القشرة المحيطيّة التي تشكّل قشرة قاع المحيط ثمانية كيلومترات، بينما يكون سمك القشرة القاريّة 32 كيلومتراََ. تكون السلاسل الجبلية - موضوع. وتكون حرارة الطّبقة الخارجيّة من القشرة مماثلة لدرجة حرارة الهواء الجويّ، بينما تكون درجة حرارة الطبقات العميقة من القشرة 870 درجة مئويّة، وتتكوّن القشرة القاريّة غالباََ من صخور الجرانيت، أما القشرة المحيطيّة فتتكوّن من البازلت.
يتصف اللب الداخلي بی سی
البنية الداخلية للأرض
اللب الداخلي للأرض inner core، هو أعمق منطقة داخل الأرض ، ويصل سمكه إلى 216 كم، وتبعاً الدراسات السيزمية ، فعلى الأرجح يكون في حالة صلبة [1] بسبب وجوده عند ضغط مرتفع وحرارة شديدة كما أنه قد يتكون من النيكل والحديد وهي مواد ثقيلة للغاية ويصل وزنها النوعي إلى أكثر من 12. [2]........................................................................................................................................................................ الاكتشاف [ تحرير | عدل المصدر]
التكوين [ تحرير | عدل المصدر]
درجة الحرارة والضغط [ تحرير | عدل المصدر]
الديناميكية [ تحرير | عدل المصدر]
التاريخ [ تحرير | عدل المصدر]
الاستقراء من خلال رصد تبريد اللب الداخلي، يقدر أن اللب الداخلي الصلب الحالي قد تشكل منذ حوالي 2 إلى 4 بليون سنة مضت والذي كان في الأصل عبارة عن لب منصهر بالكامل. إذا كان هذا صحيحاً، فهذا يعني أن اللب الداخلي الصلب للأرض ليس ميزة بدائية كانت موجودة أثناء تشكل الكوكب، لكنها ميزة أصغر عمراً من الأرض (عمر الأرض حوالي 4. يتصف اللب الداخلي بي بي سي. 5 بليون سنة). انظر أيضاً [ تحرير | عدل المصدر]
بنية الأرض
النيزك الحديدي
ديناميكا الأرض
السفر إلى مركز الأرض
المصادر [ تحرير | عدل المصدر]
خطأ استشهاد: الوسم [ ذو الاسم "Jacobs" المُعرّف في غير مستخدم في النص السابق.]
يتصف اللب الداخلي بي سي
ذات صلة تشكل السلاسل الجبلية تشكيل السلاسل الجبلية
السّلاسل الجبليّة
الجبال هي تضاريس تعلو عمّا يحيط بها من تضاريس أخرى، وتتميّز بقمة ضيقة وسفوح منحدرة، ومن النّادر مشاهدة جبلٍ ما منفرداً، بل توجد الجبال غالباً على شكل سلاسل جبليّة (بالإنجليزيّة: Mountain Range) تمتد لعشرات أو مئات الكيلومترات، أما الأحزمة الجبليّة (بالإنجليزيّة: Mountain Belts) فتتكوّن من مجموعة من السّلاسل الجبليّة، ويتراوح طولها ما بين مئات والآف الكيلومترات، ومن الأمثلة عليها: سلسلة الجبال الأمريكيّة الجنوبيّة التي تُعرف باسم الكوردييرا الأمريكيّة، وجبال الهملايا، وجبال الألب، وجبال أبالاشيانز. ويرتبط فهم كيفية تكوّن السّلاسل الجبليّة بالتّعرف على الطّبقات التي تتكوّن منها الأرض والصّفائح التّكتونية، والتي تشكل بدورها الغلاف الصخري، وطبيعة حركتها. [١] [٢]
كيفية تكوّن السلاسل الجبليّة
تحدُث الحركة الأوروجينية، أو عملية تَكَوُّن الجِبَالِ (بالإنجليزيّة: Orogeny) عند اصطدام الصّفائح التّكتونيّة ببعضها البعض، مما يؤدي إلى انثناء إحدى الصّفائح تلك، أو انثناء الصّفيحتين معاََ للأعلى؛ الأمر الذي يسبّب ارتفاع القشرة الأرضيّة وتشوهّها (بالإنجليزيّة: Deformation)، ونتيجة لذلك تتشكّل السّلاسل الجبليّة.
يتصف اللب الداخلي با ما
خطأ استشهاد: الوسم [ ذو الاسم "Hunen" المُعرّف في غير مستخدم في النص السابق.]
يتصف اللب الداخلي بي بي
اللب الداخلي للنواة الداخلية
اكتشف علماء الجيولوجيا مؤخرًا أن النواة الداخلية نفسها لها نواة ، تختلف هذه عن النواة الداخلية بنفس الطريقة التي يختلف بها النواة الداخلية عن النواة الخارجية ، يعتقد العلماء أن التغيير الجيولوجي الجذري قبل حوالي 500 مليون سنة تسبب في تطور هذه النواة الداخلية اللب الداخلي. يتم توجيه بلورات النواة الداخلية الداخلية من الشرق إلى الغرب بدلاً من الشمال إلى الجنوب ، لا يتماشى هذا الاتجاه مع محور دوران الأرض والمجال المغناطيسي ، يعتقد العلماء أن بلورات الحديد قد يكون لها بنية مختلفة تمامًا (وليس hcp) ، أو أنها موجودة في مرحلة مختلفة. يتصف اللب الداخلي ب - المشهد. ما الذي يجعل اللب الداخلي للأرض صلبًا
على الرغم من ارتفاع درجة حرارة سطح الشمس ، إلا أن قلب الحديد المتبلور للأرض يظل صلبًا ، النواة الداخلية صلبة لأنها مصنوعة من مواد كثيفة جدًا أو ثقيلة – مثل الحديد والنيكل ، على الرغم من ارتفاع درجة حرارتها ، إلا أن هذه المواد لا "تذوب" بسهولة شديدة ، لذا تظل صلبة. النواة الداخلية هي بالفعل أكثر سخونة من النواة الخارجية ، ومع ذلك ، فإن الضغط على النواة الداخلية أكبر من الضغط على النواة الخارجية ونقطة انصهار الحديد ، المكون الرئيسي للنواة ، يزيد مع ارتفاع الضغط.
نمو اللب الداخلي للأرض
يشكل اللب الداخلي حوالي 1. 7٪ من إجمالي كتلة الأرض ، بينما يشكل اللب الخارجي حوالي 30. 8٪ من إجمالي كتلة الأرض
نمو اللب الداخلي ليس متجانسًا. يتصف اللب الداخلي بي بي. يحدث في الكتل والباقات ويتأثر بالنشاط في الوشاح ، بينما تبرد الأرض بأكملها ببطء ، ينمو اللب الداخلي بحوالي مليمتر كل عام ، ينمو اللب الداخلي عندما تصلب أجزاء من النواة الخارجية السائلة أو تتبلور أو تتجمد ، على الرغم من أنه من المهم أن نتذكر أن نقطة تجمد الحديد أكثر من 1000 درجة مئوية (1،832 درجة فهرنهايت). ويتركز النمو بشكل أكبر حول مناطق الاندساس ، وهي المناطق التي تنزلق فيها الصفائح التكتونية من الغلاف الصخري إلى الوشاح ، على بعد آلاف الكيلومترات فوق القلب. تسحب الألواح المتساقطة الحرارة من القلب وتبرد المنطقة المحيطة ، مما يتسبب في زيادة حالات التصلب. يكون النمو أقل تركيزًا حول "الأوعية الفائقة" ، من المحتمل أن تؤثر هذه الكتل المنتفخة من صخور الوشاح الفائقة الحرارة على البراكين "الساخنة" في الغلاف الصخري ، وتساهم في نواة خارجية أكثر سيولة. النواة لن "تتجمد" ، عملية التبلور بطيئة جدًا ، ويؤدي التحلل الإشعاعي المستمر داخل الأرض إلى إبطائها أكثر ، يقدر العلماء أن النواة ستستغرق حوالي 91 مليار سنة لتصلبها بالكامل ، لكن الشمس ستحترق في جزء من ذلك الوقت (حوالي 5 مليارات سنة).