أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، أخبرنا علي بن الجعد ، أخبرني حماد هو ابن مسلمة بن دينار ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ، ملكا ". ثم قال: أمسك خلافة أبي بكر سنتين ، وخلافة عمر عشرا ، وعثمان اثنتا عشر ، وعلي ستة. قال علي: قلت لحماد: سفينة ، القائل ، لسعيد أمسك ؟ قال: نعم. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النور - قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم- الجزء رقم10. قوله - عز وجل -: ( ومن كفر بعد ذلك) أراد به كفران النعمة ، ولم يرد الكفر بالله ، ( فأولئك هم الفاسقون) العاصون لله. قال أهل التفسير: أول من كفر بهذه النعمة وجحد حقها الذين قتلوا عثمان رضي الله عنه ، فلما قتلوه غير الله ما بهم وأدخل عليهم الخوف حتى صاروا يقتتلون بعد أن كانوا إخوانا.
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النور - قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم- الجزء رقم10
- التفريغ النصي - تفسير سورة النور _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - القول في تأويل قوله تعالى " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض "- الجزء رقم19
- لا صلاة بحضرة طعام كرتون
- لا صلاة بحضرة طعام صحي
- لا صلاة بحضرة طعام بحرف
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النور - قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم- الجزء رقم10
[ ثانياً: عدم الثقة في المنافقين؛ لخلوهم من موجب الصدق في القول والعمل، وهو الإيمان] فمن هداية الآيات التي تدارسناها: عدم الثقة في المنافقين، فيجب ألا نثق في المنافق إن قال؛ لأنه يقول بلسانه وهو عازم على العمل بخلافه بقلبه. والمنافق هو الذي يظهر الإسلام وقلبه فارغ من الإيمان، ولم يؤمن بالله ولا برسوله، ولا بكتاب الله ولا بلقائه، ويتظاهر بالإيمان؛ ليعيش مع المسلمين آمناً على بدنه وماله. فهذا المنافق إذا عرف لا يوثق فيه، فالثقة فيه ممنوعة، ولا يصدق بشيء. [ ثالثاً: طاعة رسول الله موجبة للهداية؛ لما فيه من سعادة الدارين، ومعصيته موجبة للضلال والخسران] فمن هداية هذه الآيات كما علمتم: طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمر والنهي موجبة لسعادة الدنيا والآخرة، ومعصيته وعدم طاعته موجبة أيضاً للخسران في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا [النور:54]. التفريغ النصي - تفسير سورة النور _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري. وهذا خبر، فمن أطاع رسول الله اهتدى، ومن عصاه ضل وغوي وهلك. [ رابعاً: صدق وعد الله تعالى لأهل الإيمان وصالح الأعمال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم] فقد صدق وعد الله تعالى في قوله: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم [النور:55].
التفريغ النصي - تفسير سورة النور _ (14) - للشيخ أبوبكر الجزائري
ومن الدليل على ما قلنا ، من أن التخفيف إنما هو ما كان في إبدال شيء مكان آخر ، قول أبي النجم: عزل الأمير للأمير المبدل [ ص: 209] وقوله: ( يعبدونني) يقول: يخضعون لي بالطاعة ويتذللون لأمري ونهيي ( لا يشركون بي شيئا) يقول: لا يشركون في عبادتهم إياي الأوثان والأصنام ولا شيئا غيرها ، بل يخلصون لي العبادة فيفردونها إلي دون كل ما عبد من شيء غيري ، وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل شكاية بعض أصحابه إليه في بعض الأوقات التي كانوا فيها من العدو في خوف شديد مما هم فيه من الرعب والخوف ، وما يلقون بسبب ذلك من الأذى والمكروه. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - القول في تأويل قوله تعالى " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض "- الجزء رقم19. ذكر الرواية بذلك:
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن أبي جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، قوله: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات).. الآية ، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين خائفا يدعو إلى الله سرا وعلانية ، قال: ثم أمر بالهجرة إلى المدينة. قال: فمكث بها هو وأصحابه خائفون ، يصبحون في السلاح ، ويمسون فيه ، فقال رجل: ما يأتي علينا يوم نأمن فيه ، ونضع عنا السلاح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تغبرون إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا فيه ، ليس فيه حديدة ".
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - القول في تأويل قوله تعالى " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض "- الجزء رقم19
فأنزل الله هذه الآية { وعد الله الذين آمنوا منكم} إلى قوله: { فمن كفر بعد ذلك} قال: يقول: من كفر بهذه النعمة { فأولئك هم الفاسقون} وليس يعني الكفر بالله. قال: فأظهره الله على جزيرة العرب فآمنوا، ثم تجبروا، فغيَّر الله ما بهم، وكفروا بهذه النعمة، فأدخل الله عليهم الخوف الذي كان رفعه عنهم. وعن أنس رضي الله عنه، أن معاذ بن جبل رضي الله حدَّثه، قال: بينا أنا رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس بيني وبينه إلا آخرة الرحل، قال: « يا معاذ »! ) قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: ثم سار ساعة، ثم قال: « يا معاذ بن جبل »! قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. ثم سار ساعة، ثم قال: « يا معاذ بن جبل »! قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: « هل تدري ما حق الله على العباد » ؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: « فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئاً » قال: ثم سار ساعة. ثم قال: « يا معاذ بن جبل » ؟ قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: « فهل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك » ؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: « فإن حق العباد على الله أن لا يعذبهم » (متفق عليه من حديث قتادة). وأخرج الحاكم و الطبراني بسند رجاله ثقات عن أُبي بن كعب رضي الله عنه، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس واحدة، كانوا لا يبيتون إلا بالسلاح، ولا يصبحون إلا فيه، فقالوا: ترون أنا نعيش حتى نكون آمنين مطمئنين، لا نخاف إلا الله، فنزلت: { وعد الله الذين آمنوا منكم}.
القسم:
فلا نعرض عن تطبيق شرع الله، ولا نكفر تلك النعمة، ولا نسمح بأن تضاع الصلاة بيننا، وتمنع الزكاة، ولا يؤمر بمعروف، ولا ينه عن منكر؛ لأن معنى هذا: أننا ما شكرنا النعمة، وإذا فعلنا هذا والله لتسلب، فإما أن نشكر وإما تسلب. وهذه سنة الله في الخلق ولو بعد ألف سنة، فقد قال تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7]. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
السؤال:
ما مدى صحة "من صلى وهو يدافع الأخبثين"؟
الجواب:
حديث صحيح لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافع الأخبثان حديث صحيح. السؤال: يعني صحة صلاة المصلي؟
الجواب: صحيحة صلاته، لكنه أخطأ إذا صار يدافع، ينبغي له أن يبدأ بالبول، ولو فاتته الجماعة إذا كان معه بول آذاه، أو غائط قد آذاه؛ يبدأ يذهب إلى البيت يقضي حاجته، ولو فاتته الجماعة؛ يصلي وحده، والحمد لله، صلاة بخشوع، ولو وحدك خير من صلاتك بلا خشوع، ولو مع الإمام. السؤال: ولكن إن شاء الله صلاته صحيحة؟
الشيخ: نعم صلاته صحيحة، ولكن فعل ما لا ينبغي.
لا صلاة بحضرة طعام كرتون
نشره
OurAdmin
بتاريخ
الثلاثاء, 06/06/2017 - 15:44
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( لا صلاة بحضرة طعام) رواه مسلم رقم 560
فإذا وُضع الطعام وحضر بين يديه أو قُدِّم له ، بدأ بالطعام لأنه لا يخشع إذا تركه وقام يصلي ونفسه متعلِّقة به. بل إن عليه أن لا يعجل حتى تنقضي حاجته منه لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قرِّب العَشاء وحضرت الصلاة ، فابدؤا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب. ولا تعجلوا عن عشائكم. ) وفي رواية: ( إذا وُضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤا بالعشاء ولا يعجلنّ حتى يفرغ منه) متفق عليه ، البخاري كتاب الآذن ، باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة ، وفي مسلم رقم 557-559. ( 22) أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب
لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط ولذلك ( نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلي الرجل و هو حاقن) و الحاقن أي الحابس البول. رواه إبن ماجه في سننه رقم 617 وهو في صحيح الجامع رقم 6832. والحاقب هو حابس الغائط. حكم الصَّلاةُ بحَضْرَةِ طَعامٍ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ومن حصل له ذلك فعليه أن يذهب إلى الخلاء لقضاء حاجته ولو فاته ما فاته من صلاة الجماعة فإن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إذا أراد أحدكم أن يذهب الخلاء و قامت الصلاة فليبدأ بالخلاء).
لا صلاة بحضرة طعام صحي
ولكنه لا ينبغي أن يجعل ذلك عادة له بحيث لا يقدم عشاءه أو غداءه إلا عند إقامة الصلاة. شرح رياض الصالحين. وانظر الفتوى رقم: 56446. والله أعلم.
لا صلاة بحضرة طعام بحرف
يُكرَهُ ابتداءُ الصَّلاةِ بحضرةِ طعامٍ يَشتهيه، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعةِ: الحنفيَّة [2787] ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 243)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهُمام (1/418). ، والمالكيَّة [2788] قال ابنُ جُزي: (وأمَّا "المكروهات"، فهي صلاةُ الرجل وهو يُدافِعُ الأخبثين: البولَ والغائطَ... أو يصلِّي وهو غضبان، أو جائع، أو بحضرة الطعام) ((القوانين الفقهية)) (1/39)، ويُنظر: ((المدونة الكبرى)) لسحنون (1/139). ،والشافعيَّة [2789] ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/202)، وينظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/214). ، والحنابلة [2790] ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/371)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/450). حكم الصلاه حال مدافعة البول أو الغائط - موقع المرجع. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((لا صَلاةَ بحَضرةِ الطَّعامِ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ)) رواه مسلم (560). 2- عن ابنِ عُمرَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاة، فابْدؤوا بالعَشاءِ، ولا يَعجلْ حتى يَفرغَ منه)) رواه البخاري (673)، ومسلم (559). ثانيًا: مِنَ الآثارِ كان ابنُ عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهما: (يُوضَعُ له الطَّعامُ، وتُقامُ الصَّلاةُ، فلا يأتيها حتى يفرغَ، وإنَّه ليَسمَعُ قِراءةَ الإمامِ) رواه البخاري (673)، ومسلم (559).
ومن أهل العلم من قال: إن ذلك محرم، ومتوعد عليه، بمثل هذا الحديث، ولكنه لا يبطلها، ولكن ينقصها، ويأثم. وعلى كل حال هذا التحويل والتبديل قال: يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار هو على ظاهره أن الله يقلب صورته وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:284] خلافًا لمن قال: إن المقصود بذلك هو القلب المعنوي، بمعنى: أنه يصير في فهمه وبلادته بمنزلة الحمار، وهذا غير صحيح؛ لأنه حمل لظاهر اللفظ على معنى غير متبادر، وليس عليه دليل، والأصل حمل اللفظ على ظاهره، إلا لدليل يوجب صرفه من هذا الظاهر إلى معنى آخر. والله قد مسخ قومًا، كما قص لنا خبر القرية من اليهود الذين كانوا يَعْدُونَ فِي السَّبْت [الأعراف:163] قلبهم مسخهم إلى قردة قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ [الأعراف:166] كان مسخًا حقيقيًا. حكم الصلاة حال مدافعة البول أو الغائط ؟ - شبكة الصحراء. ثم ذكر "باب كراهة وضع اليد على الخاصرة في الصلاة" بأي صورة كان، كما في هذا الحديث الوحيد الذي ذكره، وهو حديث أبي هريرة قال: "نهي عن الخصر في الصلاة" [4] ، متفق عليه. الخصر في الصلاة: أن يضع يديه هكذا، بدلاً من أن يضع اليمنى على اليسرى على صدره مثلاً، هو يضع اليمنى على اليسرى على خاصرته، والخاصرة معروفة، فهذه صورة من التخصر في الصلاة، فيجعلها على الخاصرة، ويدخل فيه أيضًا فيما لو أنه جعل يديه على خاصرته، أو على خاصرتيه هكذا مثلاً، فهذا أيضًا أشد في المخالفة، وأوضح وأظهر، فهذا من التخصر، أن يضع اليمنى على اليسرى على الخاصرة؛ لماذا نهي عنه؟
بعض العلماء يقول: لأنه تشبه باليهود.