من ناحية أخرى توجد أقاويل تشير إلى أن الزغرودة يعود أصلها لقبيلة هندية تسمى "السو"، وكانت تستخدم الزغاريد في الحروب لترهيب العدو. أما حالياً، تستخدم الزغاريد للتعبير عن الشعور بالفرح، لذلك نسمعها في مناسبات مختلفة مثل الأعراس، والعودة من الحج، وعند التفوق في نتائج الامتحانات، أو في الاحتفال بمولود جديد، وأحياناً تُسمع حتى في الجنازات خاصة إن كان المتوفى شاباً أو شهيداً. يطلق البعضُ الزغاريدَ في المناسبات السعيدة، ما يساعد على زيادة الشعور بالسعادة. من ناحية أخرى تعتبر الزغاريد تقوية لعضلات اللسان. أما عن أضرار الزغاريد، فإن إطلاقها لفترة طويلة أو لعدة مرات، يمكن أن يسبّب بحّة في الصوت، وهذا ما أشار إليه تقرير نشر بموقع utswmed الذي أكّد على أن أسباب بحّة الصوت أو تغييره هو الإصابة بنزلات البرد أو التحدث والصراخ لفترة طويلة من الكلام، أو القيام بالزغرودة، لكن تبقى هذه الأضرار بسيطة وغير مضرّة لصحة الإنسان. زغرطي يا انشراح ..بقلم:عبدالقادر فرج الله | دنيا الرأي. واستخدمت بعض الدول الزغاريد في أمثالها الشعبية، إذ يوجد مثل شعبي مصري يقول "الحزن يعلّم البُكاء والفرح يعلّم الزغاريد"، أو "زغرطي ياللي انتي مش غرمانة"، والذي يقال عند حصول شخص على شيء لم يجتهد للحصول عليه، أو لم يقدّر ثمنه.
زغرطي يا انشراح ..بقلم:عبدالقادر فرج الله | دنيا الرأي
إجابة محطة لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب © 2011/2021 إجابة. الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
وكَم من صريحٍ لم تفهمْهُ العقول، وآخر مُنافق كسب القلوب! The Pariah. ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) عن دين الله ، وذلك أن أكثر أهل الأرض كانوا على الضلالة ، وقيل: أراد أنهم جادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في أكل الميتة ، وقالوا: أتأكلون ما تقتلون ولا تأكلون ما قتله الله عز وجل؟ فقال: ( وإن تطع أكثر من في الأرض) أي: وإن تطعهم في أكل الميتة يضلوك عن سبيل الله ، ( إن يتبعون إلا الظن) يريد أن دينهم الذي هم عليه ظن [ وهوى] لم يأخذوه عن بصيرة ، ( وإن هم إلا يخرصون) يكذبون.
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك - ملتقى الخطباء
وإطلاق الخرص على ظنونهم الباطلة في غاية الرشاقة ؛ لأنها ظنون لا دليل عليها غير ما حسن لظانيها ، ومن المفسرين وأهل اللغة من فسر الخرص بالكذب ، وهو تفسير قاصر ، نظر أصحابه إلى حاصل ما يفيده السياق في نحو هذه الآية ، ونحو قوله: قتل الخراصون ؛ وليس السياق لوصف أكثر من في الأرض بأنهم كاذبون ، بل لوصمهم بأنهم يأخذون الاعتقاد من الدلائل الوهمية ، فالخرص ما كان غير علم ، قال تعالى: ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ولو أريد وصفهم بالكذب لكان لفظ ( يكذبون) أصرح من لفظ يخرصون. واعلم أن السياق اقتضى ذم الاستدلال بالخرص ؛ لأنه حزر وتخمين لا ينضبط ، ويعارضه ما ورد عن عتاب بن أسيد قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب كما يخرص التمر. فأخذ به مالك والشافعي ، ومحمله على الرخصة تيسيرا على أرباب النخيل والكروم لينتفعوا بأكل ثمارهم رطبة ، فتؤخذ الزكاة منهم على ما يقدره الخرص ، وكذلك في قسمة الثمار بين الشركاء ، وكذلك في العرية يشتريها المعري ممن أعراه ، وخالف أبو حنيفة في ذلك وجعل حديث عتاب منسوخا.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الأنعام - قوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله - الجزء رقم8
أعظم فضيلة يُمكن أن يخرج بها المرء في حياته هي أن يتمسك برأيه! وفي الحقيقة.. وبقدر ما يبدو الأمر سهلاً إلا أن أعظم المعارك التي سنخوضها يوماً هي معاركنا مع نفسنا.. وطوال ما قرأت وبحثت وجربت لم أعرف في حياتي فضيلة جعلت العظماء عظماء بمقاييس اليوم إلا أنهم تمسكوا بما يؤمنون به، وأنهم وحدهم من قالوا "لا" حين قال الجميع نعم! على أني على قدر ما بحثت لم أكن لأجد أعظم من محمدٍ في كتب التاريخ، تعرض عليه كنوز الأرض، خير نسائها، أنقى تيجانها، أمهر أطبائها، أرقى مناصبها، فيرفضها كلها.. وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. لكي لا يكون ممن ينكسرون ويلينون مع التيار، لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يعلم يقيناً، بأنه على حقٍ مبين، وأن أولئك الذين على الحق هم الذين لا ينكسرون، وهم الذين يصلون، وهم الذين إن قال الجميع "نعم"، قالوا "لا"! وبقدر ما كان محمداً عظيماً، فقد صدق والله حين قال أنه يأتي علينا زمانُ يعير فيه المؤمنون بإيمانهم كما يعير الفجار بفجرهم، وأنه يعير الصائبون بصوابهم مثلما يُلام المخطئون على أخطائهم، ولكني لا زلت أؤمن إيماناً تاماً بأن الخلاص ليس مستحيل، وأن من ينكسر مرة سينكسر دائماً، وأن المجد كل المجد، للذين قالوا لا! إلى كل أولئك الذين لا زالوا يقاتلون ويسبحون ضد التيار، إلى كل أولئك الذين يحاربون العالم ليتسنى لهم قول آرائهم، لكل من يقاتل لأجل حرية فكره، لكي لا يسبح مع التيار، لكي لا تُفرض عليه الأفكار، يقاتل لحرية أن يقول "لا" حين يخضع الجميع لنعم، إياكم إياكم الإنكسار، فإن أعظم الإنتصارات، هي تلك التي تقدم لأجلها التضحيات العظيمة! "
والثاني: أيضا باطل لأن الدليل السمعي إنما يكون قاطعا لو كان متواترا وكانت ألفاظه غير محتملة لوجه آخر سوى هذا المعنى الواحد ، ولو حصل مثل هذا الدليل لعلم الناس بالضرورة كون القياس حجة ، ولارتفع الخلاف فيه بين الأمة ، فحيث لم يوجد ذلك علمنا أن الدليل القاطع على صحة القياس مفقود. الثاني: هب أنه وجد الدليل القاطع على أن القياس حجة ، إلا أن مع ذلك لا يتم العمل بالقياس إلا مع اتباع الظن، وبيانه أن التمسك بالقياس مبني على مقامين:
الأول: أن الحكم في محل الوفاق معلل بكذا. وإن تطع أكثر من في الأرض. والثاني: أن ذلك المعنى حاصل في محل الخلاف ، فهذان المقامان إن كانا معلومين على سبيل القطع واليقين فهذا ما لا خلاف فيه بين العقلاء في صحته وإن كان مجموعهما أو كان أحدهما ظنيا فحينئذ لا يتم العمل بهذا القياس إلا بمتابعة الظن ، وحينئذ يندرج تحت النص الدال على أن متابعة الظن مذمومة. والجواب: لم لا يجوز أن يقال: الظن عبارة عن الاعتقاد الراجح إذا لم يستند إلى أمارة وهو مثل اعتقاد الكفار أما إذا كان الاعتقاد الراجح مستندا إلى أمارة ، فهذا الاعتقاد لا يسمى ظنا. وبهذا الطريق سقط هذا الاستدلال. ثم قال تعالى: ( إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) وفيه مسألتان:
المسألة الأولى: في تفسيره قولان:
الأول: أن يكون المراد أنك بعد ما عرفت أن الحق ما هو ، وأن الباطل ما هو ، فلا تكن في قيدهم بل فوض أمرهم إلى خالقهم ؛ لأنه تعالى عالم بأن المهتدي من هو ؟ والضال من هو ؟ فيجازي كل واحد بما يليق بعمله.