سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ}
الصافات/158-159
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
الحشر/23
ومنه أيضا ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (5/384)
عن حذيفة رضي الله عنه – في وصف قراءة
النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل - قال:
(وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَّحَ)
صححه الألباني في صحيح الجامع (4782) ومحققو المسند. وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء"
مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب:
" تفسير التسبيح " (ص/498-500) ، ومما جاء فيه:
عن ابن عباس رضيالله عنهما:
" سبحان الله ": تنزيهالله عز وجل عن كل سوء. وعن يزيد بن الأصم قال:
جاء رجل إلى ابن عباس رضيالله عنهما فقال:
" لا إله إلاالله " نعرفها: لا إله غيره ، و " الحمد لله " نعرفها:
أن النعم كلها منه ، وهو المحمود عليها ،
و " الله أكبر " نعرفها: لا شي أكبر منه ،فما "سبحان الله " ؟
قال: كلمة رضيها الله عز وجل لنفسه ،
وأمر بها ملائكته ، وفزع لها الأخيار من خلقه.
ما معنى سبحان الله
أي بعيد عنه كذا وكذا، ومن صفات الله عز وجل سبوح. وتكون في الذكر خاصة في وقت السحر ومن أذكار السجود، سبوحٌ قدوس رب الملائكة والروح. فالتسبيح تنزه لله عز وجل من كل ما يجب ولا ينبغي في حقه تعالى. ونقول عند ذكر اسم الله تعالى، سبحانه لأن ذلك تنزيه له عما يصدر من الإنسان من أخطاء. تعريف آخر لسبحان الله في اللغة
سبحان الله في اللغة تعني تنزيه الله عز وجل عن السوء، وعن أن يكون له مثل أو شريك. وتعني سبحان الله أن ينزه العبد ربه ويبرئه من كل ما لا يليق بذاته تعالى، وهذا لإثبات صفة الكمال لله تعالى. ما معني سبحان الله وبحمده. فإن سبحان الله تقتضي التنزيه والتعظيم، وهذا معنى سبحان الله في اللغة. فالتعظيم يستلزم المحامد التي يحمد عليها، ويتعقبه التحميد التهليل والتكبير، وهذا من تمام توحيده سبحانه. ونرى في هذه الآية من سورة الإسراء، (قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرًا رسولًا ﴾. تعظيم المولى سبحانه وتعالى وأن أفعاله وأمره لا يكون حسب مراد المخلوقات. وهذا ما أجاب به الرسول قومه عندما طلبوا منه أن يفجر لهم من الأرض ينبوعًا. ومتطلبات لا يقدر عليها بشر لأن القادر على ذلك رب العالمين فقط، وهذا إثبات لقدرة الله تعالى ونفي العجز عنه سبحانه.
وهذا سند ضعيف؛ لضعف الحماني. ومنه ما أخرجه الطبراني في "الدعاء" (1765)، عن محمد بن محمد التمار، عن هشام بن عبدالملك أبي الوليد الطيالسي، عن أبي الأشهب جعفر بن حيان، عن الحسن: "سبحان الله"، قال: اسم ممنوع، لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله. وفيه: محمد التمار، صدوق ربما أخطأ، ومثل هذا يحسن حديثه.
مفهوم – هل الشيعة كفار ؟
ردا على سؤال حول مسألة تكفير الشيعة ، سنحاول تلخيص الامر في عدة نقاط:
الشيعة ثلاثة أصناف جملة مع تفاصيل يطول شرحها وتفرد لها الأبحاث والدراسات المطولة:
– الصنف الأول:
كفار إجماعا فبعضهم ردة وبعضهم كفار أصليين وإن انتسبوا لملة الإسلام، أو هم مرتدون باعتبار أصل الفرقة؛ كفار باعتبار خلوفها. كالنصيرية العلوية (يؤلهون الإمام علي وبنيه الكرام وينكرون الرسالة المحمدية) في سوريا وتركيا وربما غيرها، وكالإسماعيلية الحشاشين كجماعة الأغا خان في مصر وفرنسا وبعض بلاد الهند. وكالدروز "الموحدين" -بزعمهم- في بلاد الشام؛ نحو جبل لبنان وفلسطين والأردن وسوريا، وربما غيرها..
– الصنف الثاني:
مختلف فيهم والأغلب عندي وهو ظاهر من نصوص الوحي وفي كلام العلماء أيضا، كالإمامية الإثنى عشرية الجعفرية، او ما ينبذهم به أهل السنة والزيدية "الرافضة"..
وهؤلاء هم غالبية الشيعة اليوم في بلاد إيران والعراق وجبل عامل بلبنان وسوريا وشرق جزيرة العرب في السعودية والبحرين وعمان والكويت والحوثيين باليمن (إحدى مجموعات الزيدية التي انحرفت عن نهج الإمام زيد و عقيدة إخواننا الزيدية) وبعض بلاد الهند وغيرها.
الفصل الخامس والعشرون: الحكم على الشيعة: - موسوعة الفرق - الدرر السنية
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (28/257).
الجواب هو لنحدد طريقة تعاملنا معهم. لنحدد إذا كنا سنهنأهم في أعيادهم أم لا. سنسكن بجوارهم أم لا. سنلقي التحية عليهم أم لا. سنصادقهم، سنشاركهم، سنسمح لهم بالعيش بيننا، سنعطيهم حقوقا مدنية تكافؤ حقوقنا كأغلبية، سنسمح لهم بالعيش أصلا رغم كفرهم. التساؤل كما يطرح في مجتمعاتنا يقتصر على الارتباط الأول: هل الشخص كافر أم لا. الارتباط الثاني محسوم. هل المسيحيون كفار؟ – بدائل. إذ إن كان كافرا فالقاعدة أن يعامل معاملة سيئة (بدءا بتجنبه اجتماعيا إلى استباحة دمه وماله…). لذلك يجد من يرفضون المعاملة السيئة للمسيحيين من المسلمين (التيار الثاني) أنفسهم أمام حتمية إقرار أن المسيحيين ليسوا بكفار، كيلا يبرروا وقوع أي ضرر عليهم. بينما يجد أصحاب التيار الأول أنفسهم مجبرين عقليا ونفسيا على تبرير المعاملة السيئة للمسيحي طالما استقر في عقولهم بشكل واضح أن المسيحي كافر. كلا الطرفين يجزم أن الارتباط الثاني محسوم: الكافر يعامل معاملة سيئة، أو على الأقل يستحق حدا من الحقوق المدنية أدنى مما يستحق غير الكافر. بما أن الارتباط الثاني محسوم لدى الطرفين، فالمشكلة بالنسبة لكيلهما تبقى تحديد إن كان الشخص كافرا أم لا. من وجهة نظري، ما يشكل المشكلة في هذا النموذج الفكري هو الارتباط الثاني.
هل المسيحيون كفار؟ – بدائل
وليس شيء أضرّ على الإسلام من الرافضة ، ومن قرأ التاريخ عَرَف ذلك. فمن أسقط الخلافة العباسية سواهم ؟ ومن جرّأ المغول على سفك دماء المسلمين في بغداد وسائر البلاد الإسلامية إلاّ هـم ؟ ومن روّع الحجاج وقطع عليهم الطريق - من سنة 313 - 317 هـ - سوى القرامطة الرافضة ؟ ومن قتل الحجيج وردم بئر زمزم بجثث القتلى - سنة 317 هـ - غيرهم ؟ ومن اقتلع الحجر الأسود من الكعبة وسرقه سوى القرامطة الرافضة ؟ وما حصل في مكة - شرّفها الله - منهم عام 1407 هـ من ترويع للحجاج وقتل لبعضهم عنّـا ببعيد! وما حصل في مخيّمات الفلسطينيين من قِبل حركة أمل الرافضية. وما يحصل الآن في العراق من تقتيل لأهل السنة. كل هذا وغيره يدلّ أوضح دلالة على أنهم أشد خطرا على الإسلام من أعدائه الظاهرين. الفصل الخامس والعشرون: الحكم على الشيعة: - موسوعة الفرق - الدرر السنية. ولكننا خُدعنا بشعاراتهم البرّاقة ودعاواهم الفجّـة يوم أغفلنا قراءة التاريخ - القديم والحديث - قراءة فاحصة. إلا أنه ينبغي التفريق بين الرافضة وبين الشيعة. فالشيعة هم الذين كانوا في صدر الإسلام ، وكانوا يختلفون مع أهل السنة في قضايا فرعية ، ثم تطوّر الأمر إلى الرفض ثم إلى الغلوّ في الرفض. ولذا ينبغي التنبه إلى تسمية الأشياء بأسمائها ، فلا يُسمون اليوم إلاّ ( الرافضة) ولا يُقال لهم شيعة.
– الصنف الثالث:
معتدلون كإخواننا الزيدية في اليمن وهم يعتقدون عقيدة المعتزلة وإنما صنفوا شيعة لاعتقادهم بأولوية إمامة امير المؤمنين علي رضي الله عنه على الشيخين خلافا للإجماع، دون انتقاص من مشيخة الصحابة رضي الله عنهم. وهم على ثلاثة ضروب:
من يعتقدون بإمامة أي رجل من المسلمين على شروطنا الثمانية. ومن يعتقدون بإمامة ولد البطنين (سيدي الحسن والحسين). ومن يعتقدون بإمامة البيت الحسيني الشريف فقط ومنهم من اعتنق الرفض كالحوثي وجماعته بجبل صعدة. بقلم الدكتور خالد سعيد
هل الشيعه مسلمين ام كفار – المحيط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
ما أقوال أئمة السلف والخلف في الرافضة؟
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة -: (( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والاسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الاسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب)). قال أشهب بن عبدالعزيز: (( سئل مالك - رحمه الله - عن الرافضة فقال: لاتكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون. وفال مالك: الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم أسم، أو قال: نصيب في الاسلام)). وقال أبن كثير عند قوله سبحانه: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) وقال: (( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك - رحمة الله عليه - في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة - رضوان الله عليهم - قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية)). قال القرطبي: (( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين))
وقال أبو حاتم: (( حدثنا حرملة قال: سمعت الشافعي - رحمه الله - يقول لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة)).
عبد الرحمن السحيم
هل الرافضة أو الشيعة كفار ؟؟ مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. وجزاكم الله عن الإسلام خير الجزاء. ليس كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صار مسلما، فالمنافقون يشهدون هذه الشهادة ومع ذلك لا تنفعهم ، بل هم كما وصف الله عز وجل ( فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) وذلك أن شهادة التوحيد لها شروط وأركان ولها نواقض ، فمن أتى بناقض من نواقض هذه الشهادة فإنه لا ينفعه عمل. وكذلك الحال بالنسبة للرافضة فإنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى كما نص على ذلك العلماء. قال الشيخ القحطاني الأندلسي في نونيته المشهورة: لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحِزبةُ الشيطان إن الروافض شرّ من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جان مدحوا النبي وخوّنوا أصحابه = ورموهم بالظلم والعدوان حبوا قرابته وسبوا صحبه =جدلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان وقد بسط القول فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه النافع: منهاج السنة النبوية ، وقد اختصره الشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين. والرافضة عموما يُعظّمون القبور والأموات ، والشرك أصل فيهم.