ولحديث أحمد وأبي داود عن أوس الثقفي قال: كنت في وفد ثقيف، فقال [لنا] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طرأ عليَّ حزبي من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه". قال أوس: فسألنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل، من "ق" حتى نختم. قال: فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو عليه في المصحف الآن كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الزركشي في البرهان (1/260): لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تطلع على أنه توقيفي صادر من حكيم: الأول: بحسب الحروف؛ كما في الحواميم، وذوات {الر}. ترتيب السور في المصحف - ترتيب سور القرآن. الثاني: لموافقة آخر السورة لأول ما بعدها4؛ كآخر الحمد في المعنى وأول البقرة. الثالث: الوزن في اللفظة كآخر {تَبَّتْ} وأول "الإخلاص". الرابع: لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى؛ كـ"الضحى" و {أَلَمْ نَشْرَحْ}
ومن الأدلة: توالي الحواميم، وذوات {الر} 4 والفصل بين المسبحات، وتقديم {طس} على القصص، مفصولًا بها بين النظيرتين [طسم الشعراء، وطسم القصص] في المطلع والطول، وكذلك الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين، وهما نظيرتان في المطلع والمقصد، وهما أطول منها، فلولا أنه توقيفي لحكمة لتوالت المسبحات، وأخرت "طس" عن القصص، وأخرت "المطففين" أو قدمت، ولم يفصل بين {الر} و {الر}.
- حكم الترتيب عند تلاوة سور القرآن الكريم
- ترتيب السور والآيات في المصحف - الإسلام سؤال وجواب
- ترتيب السور في المصحف - ترتيب سور القرآن
- ترتيب السور حسب نزولها.. هل له إسناد صحيح - إسلام ويب - مركز الفتوى
- مختصر قصة "مسجد ضرار":
- قصة هدم مسجد الضرار وأين موقع مسجد الضرار
حكم الترتيب عند تلاوة سور القرآن الكريم
وقال الكرماني في البرهان: ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين وكان آخر الآيات نزولاً { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين. وقال الزركشي في البرهان: والخلاف بين الفريقين لفظي لأن القائل بالثاني يقول أنه رمز إليهم ذلك ليعلّمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته ولهذا قال مالك إنما ألّفوا القرآن ( أي جمعوه) على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم فآل الخلاف إلى أنه هل هو بتوقيف قوليّ أو بمجرد إسناد فعليّ بحيث يبقى لهم فيه مجال للنظر. حكم الترتيب عند تلاوة سور القرآن الكريم. وقال البيهقي في المدخل: كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة لحديث عثمان السابق. وقال ابن عطية: كثير من السور كان قد عُلم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصّل وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فَوَّض الأمر فيه إلى الأمة بعده. وقال أبو جعفر: الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها قليل يمكن أن يجرى فيه الخلاف كقوله اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم برقم (804).
ترتيب السور والآيات في المصحف - الإسلام سؤال وجواب
اهـ. باختصار. وراجع الفتوى رقم: 344764. والله أعلم.
ترتيب السور في المصحف - ترتيب سور القرآن
الحمد لله. الإجماع والنصوص الكثيرة على ترتيب الآيات في
السورة الواحدة أمر معلوم ومشهور ، أما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في
البرهان وأبو جعفر وعبارته: ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه
وسلم وأمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين.
ترتيب السور حسب نزولها.. هل له إسناد صحيح - إسلام ويب - مركز الفتوى
(ومنها) ما أخرجه البخاري في الصحيح برقم (4536) عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا إِلَى قَوْلِهِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا قَالَ تَدَعُهَا يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ. ( ومنها) ما رواه مسلم برقم (1617) عن عمر قال ما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال ألا تكفيك آية الصّيْف التي في آخر سورة النساء. (ومنها) الأحاديث في خواتيم سورة البقرة. (ومنها) ما رواه مسلم برقم (809) عن أبي الدرداء مرفوعاً من حفظ عشر آيات من أول الكهف عصم من الدجال وفي لفظ عنده من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف. ترتيب السور في القران الكرريم. وقراءته صلى الله عليه وسلم للسور المختلفة بمشهد من الصحابة يدلّ على أن ترتيب آياتها توقيفي وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيباً سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافة فبلغ ذلك مبلغ التواتر. قال القاضي أبو بكر في الانتصار: ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم فقد كان جبريل يقول ضعوا آية كذا في موضع كذا.
سورة الزمر رقم 39 وآياتها 75
60. سورة غافر رقم 40 وآياتها 85
61. سورة فصلت رقم 41 وآياتها 54
62. سورة الشورى رقم 42 وآياتها 53
63. سورة الزخرف رقم 43 وآياتها 89
64. سورة الدخان رقم 44 وآياتها 59
65. سورة الجاثية رقم 45 وآياتها 37
66. سورة الأحقاف رقم 46 وآياتها
67. سورة الذاريات رقم 51 وآياتها 60
68. سورة الغاشية رقم 88 وآياتها 62
69. سورة الكهف رقم 18 وآياتها 110
70. سورة النحل رقم 16 وآياتها 128
71. سورة نوح رقم 71 وآياتها 28
72. سورة إبراهيم رقم 14 وآياتها 52
73. سورة الأنبياء رقم 21 وآياتها 112
74. سورة المؤمنون رقم 23 وآياتها 118
75. ترتيب السور في القرآن. سورة السجدة رقم 32 وآياتها 30
76. سورة الطور رقم 52 وآياتها 49
77. سورة الملك رقم 67 وآياتها 30
78. سورة الحاقة رقم 69 وآياتها 52
79. سورة المعارج رقم 70 وآياتها 44
80. سورة النبأ رقم 78 وآياتها 40
81. سورة النازعات رقم 79 آياتها 46
82. سورة الانفطار رقم 82 وآياتها 19
83. سورة الانشقاق رقم 84 وآياتها 25
84. سورة الروم رقم 30 وآياتها 60
85. سورة العنكبوت رقم 29 وآياتها 69
86. سورة المطففين رقم 83 وآياتها 36
87. سورة البقرة رقم: 2 وآياتها 286
88. سورة الأنفال رقم: 8 وآياتها 75
89.
[١]
المسجِد في الاصطلاح
المسجِد هو كلّ موضع أو مكان يُعدّ لتُؤدّى فيه صلوات المسلمين الخمس، كما يُطلَق اسم المسجد على كلّ ما يتّخذه المسلم في بيته ليؤدّي الصّلاة فيه نفلاً، أو فرضاً؛ إذا عجِز عن أداء الفريضة جماعةً في المسجد، [٢] وقد ورد في بيان هذا المعنى للمسجد حديث رواه البخاريّ في صحيحه، عن جابر رضي الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أُعطيتُ خمساً، لم يُعطَهُنَّ أحدٌ قَبلي، نُصِرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجِداً وطَهوراً، فأيُّما رجلٍ من أُمَّتي أدرَكَتْه الصلاةُ فلْيُصلِّ... ). [٣]
مسجد الضِّرار
مسجد الضرار هو أي مسجد يُقام لإلحاق الضّرر والأذى بالمسلمين، وقد ألحق بعض العلماء بذلك ما يُبنى رياءً وسُمعةً، قال القرطبيّ: (وكلّ مسجدٍ بُنِي على ضِرار، أو رياءٍ وسمعةٍ، فهو في حُكم مسجد الضِّرار؛ لا تجوز الصّلاة فيه).
مختصر قصة &Quot;مسجد ضرار&Quot;:
[٣] [١٨]
المراجع
↑ عبد المؤمن بن عبد الحق (1421)، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الجيل، صفحة 141، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد شراب (1411)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (الطبعة الأولى)، دمشق، دار القلم، صفحة 252. بتصرّف. ^ أ ب ت ث عبد الله النسفي (1998)، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الكلم الطيب، صفحة 709، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الله الغنيمان، شرح فتح المجيد ، صفحة 2، جزء 42. بتصرّف. مختصر قصة "مسجد ضرار":. ↑ مكي بن أبي طالب (2008)، الهداية الى بلوغ النهاية (الطبعة الأولى)، الشارقة، مجموعة بحوث الكتاب والسنة، صفحة 3154، جزء 4. بتصرّف. ↑ محمد رضا (1990)، تفسير المنار ، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 33، جزء 11. بتصرّف. ↑ نور الدين السمهودي (1419)، وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 30، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب محيي الدين درويش (1415)، إعراب القرآن وبيانه (الطبعة الرابعة)، حمص، دار الإرشاد للشئون الجامعية، صفحة 176-177، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة التوبة. آية: 107. ↑ أكرم العمري (1994)، السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية (الطبعة السادسة)، المدينة المنورة، مكتبة العلوم والحكم، صفحة 527، جزء 2.
قصة هدم مسجد الضرار وأين موقع مسجد الضرار
كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهم أناس من الأنصار ، ابتنوا مسجدًا ، فقال لهم أبو عامر: ابنوا مسجدًا واستعدوا بما استطعتم من قوة ومن سلاح ، فإني ذاهب إلى قيصر ملك الروم ، فآتي بجند من الروم وأخرج محمدًا وأصحابه. فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد فرغنا من بناء مسجدنا ، فنحب أن تصلي فيه وتدعو لنا بالبركة. فأنزل الله عز وجل: ( لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ) إلى ( وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) وكذا رُوي عن سعيد بن جُبير ، ومجاهد ، وعروة بن الزبير ، وقتادة ، وغير واحد من العلماء. وقال محمد بن إسحاق بن يَسَار ، عن الزهري ، ويزيد بن رومان ، وعبد الله بن أبي بكر ، وعاصم بن عُمَر بن قتادة ، وغيرهم ، قالوا: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم – يعني من تبوك - حتى نزل بذي أوان - بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار - وكان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه وهو يتجهز إلى تبوك ، فقالوا: يا رسول الله ، إنا قد بنينا مسجدًا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية ، وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه.
ولما كان بناء مثل هذا المقر، وباسم أعداء الإسلام غير ممكن عمليا في المدينة المنّورة لسيطرة وهيمنة المسلمين فيها، رأى المنافقون أن يبنوا هذا المقر تحت غطاء المسجد، وبعنوان مساعدة المرضى والعاجزين. وأخيرا تم بناء المسجد، ويقال أنهم اختاروا شابا عارفا بالقرآن من بين المسلمين يقال له: " مجمع بن حارثة " أو " مجمع بن جارية " وأوكلوا له إمامة المسجد. إلا أن الوحي الإلهي أزاح الستار عن عمل هؤلاء، بإخبار النبي صلى الله عليه وأله عن نيّتهم،فأمر بعض المسلمين - وهم مالك بن دخشم، ومعنى بن عدي، وعامر بن سكر أو عاصم بن عدي - أن يحرقوا المسجد ويهدموه، فنفذ هؤلاء ما أمروا به، فعمدوا إلى سقف المسجد فحرقوه، ثم هدّموا الجدران، وأخيرا حولوه إلى محل لجمع الفضلات والقاذورات.