لا يرفع له عمل ولا يقبله الله.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم رواه أحمد قطعها قطع للوصل مع الله:عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله رواه البخاري ومسلم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سبب في المنع من دخول الجنة...... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي إذا كيف نصل الرحم لننجــوا بأنفسنا. عقوبة قاطع الرَّحِمْ في الدنيا والآخرة. هناك عدة أمور تجعل صلة الرحم مستمرة و صالحة مستقيمة.. زيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم لأن الهدية تزيد الود والمحبة. كما قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا) [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة بصغيرهم وضعفتهم ؛؛ قال صلى الله عليه وسلم لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ْ كثرة السؤال عنهم وإن كنت بعيد عنهم: تصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية.
عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والاخره
قطع الرحم أحد الأسباب التي تمنع العبد من دخوله الجنة؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ) [٩].
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ومَن كان يؤمِنُ بِاللهِ واليَومِ الآخِرِ فلْيَصِلْ رَحِمَه ". و عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: من سره أن يبسط له في رزقه, وأن ينسأ له في أثره, فليصل رحمه. وفى نهاية حديثه وجه رسالة لصاحب الرسالة أن ينصح والدة وعمه بالتواصل وترك القطيعة فالأعمار قصيرة والموت يأتى بغتة فإذا لقى العبد ربه وهو واصل لرحمة خير له من أن يلقاة وهو قاطع لرحمة فإن غضب والدك لتواصلك مع عمك فوضح له برفق ولين بأنك لا تريد أن تقع فى قطيعة رحم حتى لا تقع فى غضب الله مع العلم إنك تستطيع أن تصل عمك عن طريق الهاتف إن منعك والدك عن زيارة عمك.
عقوبة قاطع الرَّحِمْ في الدنيا والآخرة
يقوم باستضافتهم وحسن استقبالهم وإعزازهم وإعلاء شأنهم وصلة حتى القاطع منهم ؛. حتى يأخذ الأجر من الله...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم
ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ،
فقال صلى الله عليه وسلم:
« لئن كنت قلت فكأنما تسفهم المل،
ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك»
رواه مسلم. عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة وهي. والمل هو الرماد الحار،
مشاركتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم،
والدعاء لهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين
إذا فسدت بينهم والحرص على توطيد العلاقة وتثبيت دعائمها معهم. وأعظم ما تكون به الصلة أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى
وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر..
أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ؛ ثم صلة الرحم ؛
ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
موضوع يستحق الاهتمام لمعرفة ما أعده الله للواصلين للأرحام من ثواب
وما توعـد به القاطعين لأرحامهم
من عقاب جعلنا الله وإياكم من الواصلين لأرحامنا
م/ن [flash=WIDTH=440 HEIGHT=330[/flash] Sep-17-2011, 08:43 PM #2 عضو قدير ومميز /
/
جزاك الله خير أخي يرين عيسى على هذه المشاركة المفيدة, وعلى تذكيرك لنا بأهمية هذا الموضوع..!
تلقى برنامج (بريد الإسلام) بإذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يقول فيها:وقع خلاف بين والدى وعمى وانتهى الأمر بالقطيعة بينهم فهل يكون عاقاً لوالده إذا تواصل مع عمه ؟
وأجاب عن الرسالة عويضة عتمان آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً إن الله عز وجل أمرنا بتقواه ، وأمرنا أن نتقى الأرحام فلا تقطعها لقوله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ، وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا). وقوله تعالى (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ)وقوله( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار). وذكر أن الله تعالى مدح الواصلين لأرحامهم ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ)
وقال إن تلك قواعد القرآن الكريم تنذر بعواقب سيئة لمن يقطعون لأرحامهم وجاءت السنة لتبين فضل صلة الرحم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله.
عقوبة قاطع الرحم في الدنيا والآخرة وهي
لا يرفع له عمل ولا يقبله الله.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم رواه أحمد قطعها قطع للوصل مع الله:عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله رواه البخاري ومسلم سبب في المنع من دخول الجنة...... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي إذا كيف نصل الرحم لننجــوا بأنفسنا. هناك عدة أمور تجعل صلة الرحم مستمرة و صالحة مستقيمة.. زيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم لأن الهدية تزيد الود والمحبة. كما قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا) وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة بصغيرهم وضعفتهم ؛؛ قال صلى الله عليه وسلم لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ْ كثرة السؤال عنهم وإن كنت بعيد عنهم: تصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية. أورسالة ألكترونية وغيرة من وسائل الإتصال الكثيرة يسخرها الإنسان لصالحه.
4- لا يرفع له عمل ولا يقبله الله.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم رواه أحمد 5- قطعها قطع للوصل مع الله:عن عائشة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله رواه البخاري ومسلم 6- سبب في المنع من دخول الجنة...... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي إذا كيف نصل الرحم لننجــوا بأنفسنا. هناك عدة أمور تجعل صلة الرحم مستمرة و صالحة مستقيمة.. 1- زيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم لأن الهدية تزيد الود والمحبة. كما قال صلى الله عليه وسلم ( تهادوا تحابوا) 2- وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة بصغيرهم وضعفتهم ؛؛ قال صلى الله عليه وسلم لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَاوَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ْ 3- كثرة السؤال عنهم وإن كنت بعيد عنهم: تصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية.
تاريخ النشر: الأحد 20 جمادى الأولى 1434 هـ - 31-3-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 202330
9959
0
203
السؤال
شد انتباهي قوله تعالى: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء" فهل يقصد بها أن الذين آمنوا هم الآباء فقط دون الأمهات؟ لأن معنى الآباء الأب, فأين مصير الأم إذن؟ أرجو الشرح بالتفصيل.
تفسير سورة الطور الآية 21 تفسير السعدي - القران للجميع
وقال آخرون: بل معنى ذلك: والذين آمنوا وأتبعناهم ذرّيَّاتهم التي بلغت الإيمان بإيمانٍ, ألحقنا بهم ذرياتهم الصغار التي لم تبلغ الإيمان, وما ألتنا الآباء من عملهم من شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) يقول: الذين أدرك ذريتهم الإيمان, فعملوا بطاعتي, ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة, وأولادهم الصغار نلحقهم بهم. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) يقول: من أدرك ذريته الإيمان, فعملوا بطاعتي ألحقتهم بآبائهم في الجنة, وأولادهم الصغار أيضا على ذلك. مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: فائدة في قوله تعالى : ( (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ). وقال آخرون نحو هذا القول, غير أنهم جعلوا الهاء والميم في قوله: ( أَلْحَقْنَا بِهِمْ) من ذكر الذرّية, والهاء والميم في قوله: ذرّيتهم الثانية من ذكر الذين. وقالوا: معنى الكلام: والذين آمنوا واتبعتهم ذرّيتهم الصغار, وما ألتنا الكبار من عملهم من شيء. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (والَّذين آمَنُوا وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) قال: أدرك أبناؤهم الأعمال التي عملوا, فاتبعوهم عليها واتبعتهم ذرّياتهم التي لم يدركوا الأعمال, فقال الله جلّ ثناؤه ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) قال: يقول: لم نظلمهم من عملهم من شيء فننقصهم, فنعطيه ذرّياتهم الذين ألحقناهم بهم, الذين لم يبلغوا الأعمال ألحقتهم بالذين قد بلغوا الأعمال.
مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: فائدة في قوله تعالى : ( (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم )
وقال العوفي ، عن ابن عباس في هذه الآية: يقول: والذين أدرك ذريتهم الإيمان فعملوا بطاعتي ، ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة ، وأول ادهم الصغار تلحق بهم. وهذا راجع إلى التفسير الأول ، فإن ذاك مفسر أصرح من هذا. وهكذا يقول الشعبي ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم ، وقتادة ، وأبو صالح ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وابن زيد. وهو اختيار ابن جرير. وقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا حمد بن فضيل ، عن محمد بن عثمان ، عن زاذان ، عن علي قال: سألت خديجة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ولدين ماتا لها في الجاهلية ، فقال رسول الله - صلى الله عل يه وسلم -: " هما في النار ". فلما رأى الكراهة في وجهها قال: " لو رأيت مكانهما لأبغضتهما ". والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم. قالت: يا رسول ا لله ، فولدي منك. قال: " في الجنة ". قال: ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن المؤمنين وأولادهم في الجنة ، وإن المشركين وأولادهم في النار ". ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) [ الآية]. هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء ، وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء ، فقد [ ص: 434] قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب ، أنى لي هذه ؟ فيقول: باستغفار ولدك لك ".
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الطور - الآية 21
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) فقرأ ذلك عامه قرّاء المدينة ( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) على التوحيد بإيمان (أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ) على الجمع, وقرأته قراء الكوفة ( وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) كلتيهما بإفراد. وقرأ بعض قرّاء البصرة وهو أبو عمرو (وأتْبَعْناهُم ذُرّيَّاتِهِمْ بإيمانٍ أَلْحَقْنَا بهم ذرّيَّاتِهِمْ). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الطور - الآية 21. والصواب من القول في ذلك أن جميع ذلك قراءات معروفات مستفيضات في قراءة الأمصار, متقاربات المعاني, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يقول تعالى ذكره: وما ألتنا الآباء, يعني بقوله: ( وَمَا أَلَتْنَاهُمْ): وما نقصناهم من أجور أعمالهم شيئا, فنأخذه منهم, فنجعله لأبنائهم الذين ألحقناهم بهم, ولكنا وفَّيناهم أجور أعمالهم, وألحقنا أبناءهم بدرجاتهم, تفضلا منا عليهم. والألت في كلام العرب: النقص والبخس, وفيه لغة أخرى, ولم يقرأ بها أحد نعلمه, ومن الألت قول الشاعر: أبْلــغْ بنــي ثُعَـل عَنَّـي مُغلغَلَـةً جَــهْدَ الرّســالة لا ألْتـا ولا كَذبـا (2) يعني: لا نُقصان ولا زيادة.
تفسير وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ - إسلام ويب - مركز الفتوى
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء
118780
724722
77849
686460
71870
653984
74855
646190
67740
630704
59259
604870
استمع بالقراءات
الآية رقم ( 8) من سورة الأحقاف برواية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005)
اتفاقية الخدمة
وثيقة الخصوصية
وهذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء، وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء، فقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله - عز وجل - ليرفع الدرجة للعبد اصلالح في الجنة، فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك" [3] [4]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" [5]. قوله تعالى: ﴿ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21]؛ لما أخبر تعالى عن مقام الفضل، ورفع درجة الذرية إلى منزلة الآباء من غير عمل يقتضي ذلك، أخبر تعالى عن مقام العدل، وهو أنه لا يؤاخذ أحدًا بذنب أحد، فقال: ﴿ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21] أي: مرتهن بعمله لا يحمل عليه ذنب غيره، سواء كان أبًا أو ابنًا، كما قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [المدثر: 38 - 41]. تفسير سورة الطور الآية 21 تفسير السعدي - القران للجميع. ومن فوائد الآية الكريمة:
أولًا: أنها قيدت إلحاق ذرية المؤمن إلى درجته في الجنة بالإيمان، أما إذا كانت على غير الإيمان، فإنها لا تنتفع بصلاح الآباء، والأبناء، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 40]، وقال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 48].