تشتهر الأسواق الشعبية في الكويت بالمنتجات التي توفرها للمواطنين، حيث يتردد عليها الكثيرون من أجل الاطلاع على المنتجات والخدمات التي تقدمها، موقع الرحال العربي قام بإلقاء الضوء على هذه الأسواق بالإضافة إلى توفير بعض التفاصيل الخاصة بها، ليتمكن من إخبار المواطن بكل ما يريد معرفته عن هذه الأسواق. اسماء أشهر الأسواق الشعبية في الكويت بالتفصيل
تشتهر الكويت بالأسواق الشعبية التي تقام بها، ويمكن أن نلقي نظرة سريعة عن هذه الأسواق من خلال ما يلى:
سوق الحريم. سوق المباركية. سوق السمك. السوق الإيراني. سوق السالمية. سوق الجمعة. سوق المحاميد. سوق الحريم souk El-Harim
من أشهر الأسواق التي توجد في الكويت، حيث أنه يعد:
جزء من المدينة وذلك لأنه يشغل مساحة صغيرة من المدينة ويتم تغطيتها. يوجد في هذا السوق السيدات التي تقوم بعرض بعض المنتجات للبيع مثل الفساتين الذهبية التي يغلب عليها اللون الأحمر الأبيض والأخضر. اسماء أشهر الأسواق الشعبية في الكويت، سوق الحريم.سوق المباركية.سوق السمك. الرحال العربي. كما يوجد بالسوق البطاطين الكورية. السترات الصوفية. الملابس المنسوجة بشكل يدوي. كما يوفر بعض السلع التي يزداد عليها الاستهلاك. يجب أن تتم المقايضة حتى تتمكن من الحصول على ما ترغب بسعر مناسب. تم إطلاق هذا الإسم على السوق لأن جميع البائعين الموجودين بالسوق نساء.
اسماء أشهر الأسواق الشعبية في الكويت، سوق الحريم.سوق المباركية.سوق السمك. الرحال العربي
وكانت تجلس في سوق واجف القديم أيضا عدد من النساء اللائي يبعن المنتجات الغذائية بكميات قليلة، كالبيض والدجاج الحي، بالإضافة إلى ما قد يكون لدى بعضهن من مواد أخرى، كالقمح والأرز. [2]
من النوادر عدل
ومن المشاهد الطريفة التي كانت تعتبر جزءا من معالم ذلك السوق لفترة طويلة من الزمن ، وجود أحد الباعة ويدعى (بوبندر) كان له محل صغير عند مدخل سوق واجف يبيع فيه الملح و (القروف)، وكان بوبندر محبا للقطط حيث كانت تتجمع داخل محله ما بين 50 إلى 60 قطة مساء كل يوم، وكان بوبندر يتوجه يوميا إلى سوق السمك ليقوم بجمع الأسماك غير المباعة في زبيل كبير ليطعم بها القطط التي تتجمع حوله مساء كل يوم لتتناول الوجبة التي يعدها لها دون انقطاع. [3]
انظر أيضًا عدل
قائمة مراكز التسوق في الكويت
المصادر عدل
نقلا عن كتاب أسواق الكويت القديمة تأليف محمد عبد الهادي جمال. سوق الحريم - الكويت المسافرون العرب. تاريخ سوق واجف يعود الي اربعينيات القرن الماضي
بوابة الكويت
سوق الحريم - الكويت المسافرون العرب
حيث يقدم المطعم الوجبات الهندية والكويتية والإيرانية. سوق السمك Fish Market
هذا السوق لا يمكن إغفاله عند التحدث عن الأسواق الشعبية التي توجد في الكويت، ذلك لأنه:
يتميز بتوفير جميع أنواع السمك وتكون طازجة. لهذا فهو المكان الأنسب لكن يرغب في الاستمتاع بتناول المأكولات البحرية. الأسماك يتم بيعها للتجار وذلك بعد قيام الصيادون باصطيادها عن طريق المزاد. كما يوجد في السوق من يقوم بتنظيف السمك وطهيها لتصبح جاهزة على تناول الطعام وفقا لرغبة الزبون. يتوفر في السوق جميع أحجام الأسماك التي يطلبها الزبون من حيث الكبير والصغير والمتوسط ويمكن تقطيعها إلى شرائح وفقا لرغبة الشاري. يمكنك الاطلاع علي: الاستعلام عن مخالفات الإقامة الكويت
السوق الإيراني Iranian Market
يعد هذا السوق من الأسواق الشعبية العريقة التي أسست في دولة الكويت، وذلك لأنه:
يوفر كل المنتجات والمتطلبات التي يريد المواطن الحصول عليها ويزيد عليها الإقبال لأنها منتجات استهلاكية. يوجد في السوق الكثير من أنواع المنتجات المختلفة مثل:
الأسماك. الخضروات. سوق الحريم الثقبه يقيل مدربه التونسي. الفواكه. هذا بالإضافة إلى احتواء السوق على الكافيهات والمطاعم التي تقدم الوجبات والمأكولات والمشروبات.
وهذا ما يجعل السوق يتمتع بطابع خاص قد لا يتوفر في أي من الأسواق الأخرى. سوق المحاميد Al Mahameed Market
يعد سوق المحاميد من الأسواق المميزة، وذلك لأنه:
من الأسواق الأكثر إقبالا من قبل الزوار والسائحين من مختلف الأماكن لأنه يضم مجموعة كبيرة من المنتجات والسلع. نذكر من أبرز السلع التي قدمت في السوق هي:
التحف
الهدايا
الساعات
احتياجات الطلاب
الأدوات المنزلية
السلع الغذائية
الفاكهة
المعدات
الخضراوات
السوق يوجد في منطقة حولي
كما يوجد في السوق بعض المنتجات الصينية والألعاب الخاصة بالأطفال. بعد الاطلاع على اسماء أشهر الأسواق الشعبية في الكويت نجد أن لكل سوق ما يميزه عن غيره من باقي الأسواق، وهذه المميزات هي التي تجذب إليه الزوار والسائحين من مختلف الأماكن والمناطق للتسوق.
[الأنفال:38]. أما إذا كان الذي سب الرسول مسلماً وارتد بسبب سبه الرسول صلى الله عليه وسلم فإن
القول الراجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يقتل مع قبول توبته ؛ أخذاً
بالثأر للرسول صلى الله عليه وسلم. فإن قال قائل: إنه قد وجد أناس سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل توبتهم ولم
يقتلهم. قلنا: نعم. ما حكم سب الله عند الغضب. هذا صحيح، لكن الحق في القتل لمن ؟ للرسول صلى الله عليه وسلم ،
وإذا عفا عنهم في حياته فالحق له ، إن شاء قتلهم وإن شاء لم يقتلهم ، لكن بعد موته
لا نستطيع معرفة إن كان الرسول سيعفو عنهم أم لا، فإذا كانوا مستحقين للقتل بسبهم
الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حق آدمي ، ولم نعلم أنه عفا عنهم ، فإن الواجب قتلهم. ثم إن في قتلهم مصلحة وهو كف ألسنة غيرهم عن سب الرسول صلى الله عليه وسلم ، أما
هم فقد قبل الله توبتهم إذا كانت توبتهم نصوحاً، وأمرهم إلى الله ، وإذا لم يقتلوا
اليوم ماتوا غداً، وهذا هو القول الراجح في هذه المسألة. ويرى بعض العلماء أنه إذا
تاب فلا تقبل توبته ويقتل كافراً، وهو المشهور في مذهب الإمام أحمد ، قال في زاد
المستقنع: "ولا تقبل توبة من سب الله أو رسوله" ، ولكن هذا القول ضعيف؛ لأن
الصواب: أن التوبة مقبولة متى صدرت على الوجه الصحيح ، لكن إن كان سب الله فإنه لا
يقتل ، وإن كان قد سب الرسول فإنه يقتل، ولعلكم تتعجبون فتقولون: أيهما أعظم: سب
الله ، أم سب الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
حكم سب الصحابة رضي الله عنهم
قد اختلف العلماء في هذا الحكم ولكن أجيبك من إطلاعي على بعض فتاوي العلماء في ذلك: من العلماء من أفتى بكفر من سب الله عز وجل وأوجب استتابته فإن تاب عليه الإغتسال ونطق الشهادتين من جديد وإن لم يتب يعاقب عقوبة الكافر. ومن العلماء من ذهب إلى أن ساب الله عز وجل وهو مسلم لم يخرجه سبه لله عز وجل من ملة محمد إذا كان سبه لله عن غير قصد أو جراء غضب أو عصبية وعليه أن يستغفر ربه ويتوب إلى الله من هذه الكبيرة التي ارتكب مع عقد النية على أن لا يعود لهذا الفعل مرة أخرى
حكم سب ه
وقال القاضي عياضٌ المالكيُّ ـ رحمه الله ـ: «لا خلافَ أنَّ سابَّ اللهِ تعالى مِنَ المسلمين كافرٌ حلالُ الدم، واخْتُلِفَ في استتابتِه» ( ٢) ، وقال ابنُ قدامة المقدسيُّ الحنبليُّ ـ رحمه الله ـ: «ومَنْ سبَّ اللهَ تعالى كَفَرَ سواءٌ كان مازحًا أو جادًّا» ( ٣) ، ومثلُه عن ابنِ تيمية ـ رحمه الله ـ قال: «إنَّ سَبَّ اللهِ أو سَبَّ رسوله كفرٌ ظاهرًا وباطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أنَّ ذلك محرَّمٌ أو كان مُسْتحِلًّا له أو كان ذاهلًا عن اعتقاده، هذا مذهبُ الفقهاءِ وسائرِ أهلِ السُّنَّةِ القائلين بأنَّ الإيمانَ قولٌ وعملٌ» ( ٤).
ما حكم سب الله عند الغضب
وكل كلام حصل عن غير إرادة وقصد: فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به ، يقول الله تعالى في الأيمان: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (24/ 2). ثانيا:
إذا تاب الساب قبلت توبته في الدنيا والآخرة، على الراجح، فلا يقتل. وينظر: جواب السؤال رقم: (150989). ثالثا:
من ارتد بسبه لله تعالى فإنه لا يكفيه النطق بالشهادتين ، أو الصلاة للرجوع إلى الإسلام ، بل لابد مع ذلك من الإقلاع عن ذلك الجرم العظيم الذي فعله ، والندم على ذلك ، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى. حكم سب الله. فبهذا تثبت توبته ، ورجوعه إلى الإسلام. قال الخرقي: "وَمَنْ شُهِدَ عَلَيْهِ بِالرِّدَّةِ ، فَقَالَ: مَا كَفَرْت. فَإِنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، لَمْ يُكْشَفْ عَنْ شَيْءٍ". قال ابن قدامة في شرح كلام الخرقي في "المغني" (12/286- 289):
"إذَا ثَبَتَتْ رِدَّتُهُ بِالْبَيِّنَةِ ، أَوْ غَيْرِهَا ، فَشَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ: لَمْ يُكْشَفْ عَنْ صِحَّةِ مَا شُهِدَ عَلَيْهِ بِهِ ، وَخُلِّيَ سَبِيلُهُ ، وَلَا يُكَلَّفُ الْإِقْرَارَ بِمَا نُسِبَ إلَيْهِ ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.
حكم سب الله
فهذه الآيات الكريمة نص في المسألة لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان. وقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57]. شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا: قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم ، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي.. إذا سب الله ثم صلى ومات هل يحكم بإسلامه ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله. وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر. وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة.
الحمد لله. أولا:
سب الله تعالى كفر وردة عن الإسلام بإجماع العلماء. قال الله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة / 65 - 66. قال الإمام إسحاق بن راهوية رحمه الله: " قد أجمع العلماء على أن من سب الله عز وجل ، أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم، أو دفع شيئا أنزله الله، أو قتل نبيا من أنبياء الله، وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله أنه كافر". نقله ابن تيمية ، في "الصارم المسلول"، (ص/9). حكم سب الله عمدا في النفس. وأما كونه حال الغضب: فليس عذرا ، ما لم يصل به الغضب إلى حال الإغلاق التام ، كحال المجنون ، الذي لا يدري فيه ما يقول. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إن الإنسان إذا تاب من أي ذنب ، ولو كان ذلك سب الدين؛ فإن توبته تقبل إذا استوفت الشروط التي ذكرناها. ولكن ليعلم أن الكلمة قد تكون كفراً وردة ، ولكن المتكلم بها قد لا يكفر بها ، لوجود مانع يمنع من الحكم بكفره. فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدين في حال غضب ، نقول له: إن كان غضبك شديداً بحيث لا تدري ما تقول ، ولا تدري حينئذ أنت في سماء أم في أرض ، وتكلمت بكلام لا تستحضره ، ولا تعرفه ؛ فإن هذا الكلام: لا حكم له ، ولا يحكم عليك بالردة؛ لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد.