توجد الكثير من الأسرار الموجودة في السنة النبوية، والتي لم يتوصل علماء التفسير والدين الإسلامي الى حلها حتى الآن، حيث أن " قصة التحيات لله والصلوات والطيبات"، بقيت مجهولة ولم يعلم أحداً عنها شيء، سوى ما أرفقناه في مقالنا.
المقصود بالتحيات لله والصلوات الطيبات - إسلام ويب - مركز الفتوى
والصلوات يحتمل أن تراد بها الصلوات المعهودة ويكون التقدير أنها واجبة لله لا يجوز أن يقصد بها غيره، أو يكون ذلك إخباراً عن إخلاصنا الصلوات له أي أن صلواتنا مخلصة له لا لغيره، ويحتمل أن يراد بالصلوات الرحمة ويكون معنى قوله: لله تعالى أي المتفضل بها والمعطي هو الله لأن الرحمة التامة لله تعالى لا لغيره. وأما الطيبات فقد فسرت بالأقوال الطيبات، ولعل تفسيرها بما هو أعم وأولى أعني الطيبات من الأفعال والأقوال والأوصاف، وطيب الأوصاف كونها بصفة الكمال وخلوصها عن شوائب النقص. المقصود بالتحيات لله والصلوات الطيبات - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأما تسمية فاطمة رضي الله عنها بالزهراء فإنه اسم ذكر ابن حجر في الإصابة أنها كانت تلقب به، وقد ذكره ابن كثير في البداية والنهاية، وابن حبان في صحيحه, وابن الجوزي في صفة الصفوة، والخطيب في تاريخ بغداد، ولم نعثر على من ذكر سبب تسميتها به، إلا أن أهل اللغة ذكروا أن الزهرة يعنى بها البياض، قال صاحب اللسان: الأزهر الأبيض العتيق البياض النير الحسن، وهو أحسن البياض كأن له بريقا ونوراً يزهر كما يزهر النجم والسراج. وأما قراءة المرأة القرآن بدون حجاب، فقد سبق حكمها في الفتوى رقم: 3931. والله أعلم.
الدرر السنية
وجود قصة لأصل التشهد حصلت في معراج نبينا صلى الله عليه وسلم: لا أصل له في الشرع. سئل علماء اللجنة الدائمة: هل التشهد الذي نقرؤه في الصلاة هو الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد عند سدرة المنتهى في المعراج ؟. فأجابوا: " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفِّي بين كفيه ، كما يعلمني السورة من القرآن: ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) رواه الجماعة ، وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله... ) ، وذكره ، وفيه عند قوله: ( وعلى عباد الله الصالحين): ( فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض) ، وفي آخره: ( ثم يتخير من المسألة ما شاء) متفق عليه. الدرر السنية. ولأحمد من حديث أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وأمره أن يعلمه الناس ( التحيات لله) ، وذكره. قال الترمذي: حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد ، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين ، وقال أبو بكر البزار: هو أصح حديث في التشهد ، قال: وقد روي من نيف وعشرين طريقاً ، وممن جزم بذلك: البغوي في " شرح السنة " انتهى.
هل ذكرت التحيات في قصة المعراج ؟ - الإسلام سؤال وجواب
السؤال: الإخوة في قسم الفتاوى بموقع الألوكة: السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه، جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول: حوار التشهُّد: يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج. وفي مكان ما، يقِف سيِّدنا جبريل - عليْه السَّلام - فيقول له سيِّدُنا محمَّد: أهُنا يترك الخليل خليله؟ قال سيِّدنا جبريل: لكلٍّ منَّا مقام معلوم؛ يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمت اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت. وصار سيِّدنا جبريل كالحلس البالي من خشْية الله، فتقدَّم سيِّدنا محمَّد إلى سدْرة المنتهى، واقترب منْها. ثمَّ قال سيِّدنا رسول الله: التَّحيَّات لله والصَّلوات الطيِّبات. ردَّ عليه ربُّ العزَّة: السَّلام عليْك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته. هل ذكرت التحيات في قصة المعراج ؟ - الإسلام سؤال وجواب. قال سيِّدنا رسول الله: السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين. فقال سيِّدنا جبريل - وقيل: الملائكة المقرَّبون -: أشهد أن لا إلَهَ إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله. وبصراحةٍ أحسُّ أنَّها غريبة، وأُريد التأكُّد من صحَّتها. جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خيرًا. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما يسمَّى بحوار التشهُّد أو قصَّة التشهُّد لا أصل له في الشَّريعة، صحيح ولا موضوع، فأحاديث الإسراء والمعراج كثيرةٌ مشْهورة معْلومة عند أهل العلم ، رواها أصحابُ الصحيحَين والسُّنن والمسانيد، وليس فيها شيءٌ من هذا.
الإثنين 02/مايو/2022 - 03:10 ص
يا ليلة العيد
تزامنا مع عيد الفطر المبارك، اليوم، يبحث المواطنون عبر محرك البحث جوجل عن أغاني العيد، حيث تتصدر أغنية "ياليلة العيد" أعلى نسبة بحث عبر جوجل من كل عام احتفالا بعيد الفطر المبارك. ذات يوم كانت كوكب الشرق أم كلثوم تمشي في أحد الشوارع وهي في طريقها إلى مبنى الإذاعة القديم، في ذلك الوقت، وأثناء سيرها بالشارع سمعت بائعا في الشارع يردد كلمات "ياليلة العيد أنستينا"، وأعجبت بتلك الكلمات لتتردد في ذهنها، وبعد وصولها إلى الأستوديو حكت تلك الموقف ومدى إعجابها بتلك الكلمات وطلبت من الشاعر التونسي أن يكتب لها الأغنية، احتفالا بالعيد والبهجة والسرور، لكنه مرض فطلبت من أحمد رامي أن يكملها لتصبح أغنية العيد المفضلة عند الشعب المصري. وأغنية "يا ليلة العيد"، هى أغنية من تأليف أحمد رامى وألحان رياض السنباطى، وغنتها أم كلثوم عام 1939 من خلال أحداث فيلمها السينمائى "دنانير". كما أهدت الأغنية للملك فارق الأول، بعد حضوره الحفل الخاص بها داخل ملعب النادى الأهلى. يذكر أن الملك فاروق، منح كوكب الشرق وسام الكمال ولقبها صاحبة العصمة وتغنت أم كلثوم بـ"ليلة العيد"، في الوصلة الثانية، بعد أدائها أغنيتي "ذكرياتي" و"رق الحبيب".
وقد قيَّدوا الإطلاقَ الوارد في حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ " ، فاشترطوا في الجورب شروط الخُفِّ. باقر العلم عليه السلام. ثانيًا: ذهب إلى جواز المسح على الشراب إذا كان صفيقًا غير شفاف بعض فقهاء الحنابلة ، وهو مقابل الأصح عند الشافعيَّة ، أخذًا بظاهر الحديث السابق ، حيث لم يرد في الحديث شروط بعينها ، ورجَّحه جماعة من العلماء المعاصرين كالشيخ جمال الدين القاسمي والشيخ أحمد شاكر ، خاصَّة إذا كان ثابتًا بنفسه لا يسقط إذا مشى فيه ، ولا شكَّ أن هذا هو حالُ الجوارب التي يلبسها الناس في العصر الحاضر. وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد عاشور أن المسح على الجورب المصنوع من النسيج الرقيق ممنوعٌ عند الجمهور ؛ لعدم تحقق شروط المسح فيه ، وهو جائزٌ عند بعض العلماء، فإنْ تَعَسَّر على أحدٍ الأخذ بمذهب الجمهور ، فليعملْ بالمذهب الثاني الأيسر، وهو المسح على هذا الجورب ؛ عملًا بقاعدة: «مَنِ ابْتُلِيَ بشيءٍ ممَّا اخْتُلِفَ فيه، يجوز له أن يقلد من أجاز». والله أعلم
محتوي مدفوع
إعلان
حكم البسملة قبل الوضوء بيت العلم
قول المالكية: يرون انه يكره استفتاح القراءة في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم مطلقا في أم القرآن وفي السورة التي بعدها سرا وجهرا.
ولم يثبت عند المالكية من الأذكار في الوضوء إلا التشهدان آخره، والتسمية أوله. ولم نقف للحنابلة على نص صريح فيها. انتهى. ثالثًا:
وقد رأينا من الشافعية من وسَّع القول بالاستعاذة قبل التسمية وجعلها في كل ما ثبت فيه التسمية! مع أن الظاهر أن المذهب لم يلتزم بها إلا في الوضوء. "يفضل نطق البسملة قبل البدء في أي أمر"..على جمعة يوضح. * قال شمس الدين الرملي – رحمه الله -:
ويسن التعوذ قبلها – أي: قبل التسمية في قراءة الوضوء -. وتسنُّ – أي: التسمية – لكل أمر ذي بال، عبادة أو غيرها، كغسل وتيمم وتلاوة – ولو من أثناء سورة – وجماع وذبح وخروج من منزل، لا للصلاة والحج والأذكار، وتكره لمكروه، ويظهر – كما قاله الأذرعي – تحريمها لمحرم.
" نهاية المحتاج " ( 1 / 184). وفي حاشية " الشبراملسي " عليه:
وظاهر اقتصارهم في بيان السنَّة على التسمية: أنه لا يُطلب التعوذ قبلها في المذكورات، وقياس ما مرَّ من طلب التعوذ قبل البسملة في الوضوء: طلبها فيما ذُكر!. انتهى
ونقول: هذا قياس على أصل غير صحيح، فليست الاستعاذة بجائزة في الأصل قبل تسمية الوضوء فضلًا أن يصح القياس عليه الاستعاذة في كل ما شُرع له التسمية. رابعًا:
ومن هنا نقول: إن كل عبادة لم يشرع لها التسمية قبلها: فالتسمية فيها تكون بدعة، وإذا أضيفت الاستعاذة قبل التسمية فيها صارت بدعة مركبة!.