أقسم الله تعالى في سورة العصر بعدة أشياء حيث أقسم الله سبحانه وتعالى عدة مرات في القرآن الكريم، فالعلماء قالوا أن الله عز وجل أقسم بنفسه في القرآن الكريم ثمانية مرات، قال سبحانه وتعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ". أقسم الله تعالى في سورة العصر
الفعل أقسم الله سبحانه وتعالى في سورة العصر أي انه أقسم بالزمان، حينما قال "وَالْعَصْرِ"، حيث أن الله سبحانه وتعالى قال في سورة العصر: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ". مواضع قسم الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم
أقسم الله سبحانه وتعالى بنفسه في القرآن الكريم ثمانية مرات، كالآتي:
قال سبحانه وتعالى: "وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ". أقسم الله تعالى في سورة العصر - موقع المرجع. قال الله عز وجل: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
- اقسم الله تعالى في سوره العصر الحجري
- هذا الوقت سيمضي – مدونة بيان
اقسم الله تعالى في سوره العصر الحجري
وأيضاً: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد:10] إن شئت قل: ما إن خرج من بطن أمه حتى عرف ثدي أمه؛ لأن النجد هو المرتفع من الأرض، والثديان مرتفعان. من ألهمه أن يرضع اللبن فما إن يخرج من بطن أمه حتى يلتقم حلمة الثدي؟! من هداه لهذا؟ الله. ولولا أن الله هداه لهذا والله ما تعرف على أمه وما علم أن لها ثدياً فيه لبناً وأنه غذاء لولدها، وكذا أمه لولا أن الله هداها ما تعرف أبداً ، يوجد ثدي وكذا ولكنها لا تدري لم، والله هو الهادي. إذاً: الآية تتضمن معنيين صحيحين، هداه النجدين: أي: طريق الحق والباطل، الخير والشر. وهداه أيضاً الثديين ليرضع ويتقوت. هذه منن الله تعالى على الإنسان الكافر والمؤمن على حد سواء. تفسير قوله تعالى: (فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة)
ثم قال تعالى: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ [البلد:11]. أي: هلا اقتحم العقبة ونجا ونجح؟ حينئذٍ يتبجح، الذي أمامه عقبة كأدى لا يستطيع اقتحامها ولا اجتيازها كيف يتبجح ويتكلم وهو محصور؟! اقسم الله تعالى في سوره العصر جدة. لكن إذا استطاع أن يجتازها نعم يرفع رأسه. فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ [البلد:11-12]، أتدرون ما العقبة؟ جهنم. هل استطاع أن يخلص من عذاب الله؟!
وقيل: هو قسم بعصر النبي - صلى الله عليه وسلم -; لفضله بتجديد النبوة فيه. وقيل: معناه ورب العصر. الثانية: قال مالك: من حلف ألا يكلم رجلا عصرا: لم يكلمه سنة. قال ابن العربي: إنما حمل مالك يمين الحالف ألا يكلم امرأ عصرا على السنة; لأنه أكثر ما قيل فيه ، وذلك على أصله في تغليظ المعنى في الأيمان. اقسم الله تعالى في سوره العصر الحجري. وقال الشافعي: يبر بساعة; إلا أن تكون له نية ، وبه أقول; إلا أن يكون الحالف عربيا ، فيقال له: ما أردت ؟ فإذا فسره بما يحتمله قبل منه ، إلا أن يكون الأقل ، ويجيء على مذهب مالك أن يحمل على ما يفسر. والله أعلم.
قبل شهر من اليوم وقبل الحجر المنزلي الصحي الذي فرض علينا بسبب جائحة قدمت إلينا من أقصى الشرق في صورة وباء مجهول وعدو غير مرئي، فايروس أعاق العالم وغير ملامح الحياة على كوكب الأرض، وبعد أن كنا نتذمر من تراكم الأعباء والمسؤوليات واللهث خلف الحياة، كنا نختلق الحجج ونتذرع بضيق الوقت. كنا نتمنى أن نجد الوقت لأنفسنا، أن نجد الوقت للراحة للاسترخاء، وللتخفف، سواء من الارتباطات، من المجاملات، ومن الاستهلاك. وفجأة وجدنا أنفسنا مجبرون وبلا اختيار أن نبقى في المنازل نترقب زوال الخطر ونتخلى عن كل شيء في سبيل البقاء أحياء وبصحة جيدة! و تباطأت وتيرة الحياة، وأصبحت أوقاتنا أكثر مرونة، وأعمالنا أقل وطئة، واقتصرت حياتنا الاجتماعية على دائرة أسرنا الصغيرة. وبالرغم من حرماننا من بعض المتع والرفاهية التي كنا نظن أننا لانستطيع الاستغناء عنها.. إلا أننا اكتسبنا فرصنا بالاختلاء بذواتنا.. باللعب مع أطفالنا.. هذا الوقت سيمضي خط عربي. باجتماعنا بأسرنا داخل جدران بيوتنا.. باهتمامنا بأحبائنا برغم الشوق والبعد الاجتماعي. مُنحنا فرصة الرجوع خطوة إلى الوراء لإعادة ترتيب حياتنا، أولوياتنا، خططنا، وتقييم لهفتنا للجري وراء أمور لاتعني لنا إلا مزيدا من الأعباء النفسية والمادية والاجتماعية.
هذا الوقت سيمضي – مدونة بيان
وبحسب التقرير، فإن أحد الملحقين الأمريكيين فغر فمه، وقال الملحقان إنهما لم يسبق لهما "أن شاهدا مثل هذا الغضب من قبل نظرائهما الروس في اجتماع رسمي". وعادة ما تكتب الاجتماعات بين المسؤولين الأمريكيين والروس، وليس من الواضح من التقرير ما الذي أدى بالضبط إلى رد فعل الجنرال الروسي، فيما قيم الملحقان الأمريكيان اللذان حضرا الاجتماع رد فعل الجنرال كإشارة محتملة عن مشاكل معنوية. وخلص التقرير إلى أنه "على أقل تقدير، من الواضح أن المشاكل المعنوية بين القوات الروسية لا تقتصر على القوات في الخطوط الأمامية". هذا الوقت سيمضي – مدونة بيان. ويوفر التقرير نظرة سريعة عما يدور وراء الكواليس للجيش الروسي الذي فشل في تحقيق هدفه الواضح المتمثل في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف بسرعة بعدما شن الغزو الشهر الماضي. وصرح كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين علنًا وسرا بأن هناك انخفاضا في الروح المعنوية عند القوات الروسية مع دخولهم الأسبوع الرابع من غزوهم لأوكرانيا، وهو غزو يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعتقد أنه سيمضي بسرعة وسلاسة أكبر من ذلك بكثير. وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف شكك، خلال مقابلة يوم الثلاثاء مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، في التقديرات الأمريكية بأن القوات الروسية تعاني من مشاكل معنوية.
مقالات مرتبطة
تعجبني أيضاً مقولة الممثل الكوميدي المشهور والغني جيم كاري: أتمنى أن يصبح جميع الناس أغنياء ومشهورين ويحصلوا على كل ما يتمنوه، حتى يتأكدوا بعدها أن هذا ليس هو الحل. يسعد الناس بشيء واحد… شيء واحد فقط كلمة: الرضا. الغنى لا يجلب "السعادة" ولكنه يسمح للإنسان بأن يعيش تعاسته برفاهية؛ ثم إن الرفاهية تتحول مع مرور الوقت لتصبح من الضروريات عندما يعتاد الناس عليها، ثم من المسلمات عندما تكون في المتناول اليومي فيصبحون غير قادرين على أن يعيشوا بدونها، فتتوق نفوسهم إلى المزيد، من الجديد والأفضل والأجمل… نادرا ما يشعر البشر بالرضا عما لديهم بالفعل. أظن أن الناس تنظر باستمرار إلى صور الناجحين والأغنياء وتتبع حياتهم اللامعة ومظاهرهم الجميلة فتقارن خير ماعندهم بسوء ما عندها… ولو علمت ما يخبئه هؤلاء من فراغ وأسقام وتناقضات لما انبهرت. التجارب السلبية جزء من الحياة…ونحن هنا لكي
نحيا فقط…لكي نعيش كل تجارب الحياة بغير ترقب ولا توقع ولا بحث عن أشياء نسكت بها الغربة التي نحس بها في هذا العالم الغامض… الأصل أن نواجه المجهول الذي سيأتي ونحن على ثقة بأننا سنتكيف معه كيفما كان كيفه وكمه…لأننا كبشر قادرون على التكيف مع كل الظروف… لأنها الخصلة التي بها تفوقنا على المخلوقات وبها يتفوق كل منا على الآخر.