عندما يتحلى الإنسان بقيمة الصبر فإن ه سيصبح مثلًا أعلى وقدوة لكل من حوله ، ويتعلمون منه المعنى الحقيقي للصبر، ويتمنون أن يكونوا مثله لا يجزعون ولا يهلعون من أصغر مصيبة تحصل لهم، أو من أبسط خبر سيئ يمر بحياتهم، وهذا أمر يعود بالفرح والسرور على الإنسان الصابر نفسه، إذ إنّه سيشعر بالرضا الداخلي ويعلم أن الطريق الذي يمشي به؛ أي طريق الصبر، هو الطريق الصحيح والذي ينبغي أن يكون عليه كل الناس، فيزداد تمسكًا بالصبر. من المهم أن يعلم الإنسان الصابر أنّ صبره سينعكس على كل نواحي حياته ، فعندما يصبر على معاملة الناس ويحترمهم فهذا سيجعل له الكثير من المحبين، وسيحترمه كل أصدقائه وجيرانه، ويعرفون أنّه إنسان ذو خلق رفيع ونبيل، فيعاملونه بأخلاق حسنة ويتجنبون الإساءة له، بل على العكس يكرمونه ويعاملونه بكل لطف ولين وخلق كريم، وهذا أمر فيه راحة وطمأنينة للإنسان الصابر، وفيه خير يعم حياته الاجتماعية كلها. من أهم ثمرات الصبر أن الإنسان ينال رضا الله تعالى ، وكسب الفوز بالجنة والنجاة من النار، وقد ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الكثير من الشواهد عن فضل الصبر وعظيم ثمرته على الإنسان، وهذا وحده أمر كافٍ ليتمسك الإنسان بالصبر ويسعى إليه بكل ما يملك من قوة، فما الحياة إلا بضعة أيام تنقضي، ولا يبقى للإنسان منها إلا خُلقه وأعماله وتصرفاته التي تُعرض يوم القيامة وتكون سبيلًا لأن يدخل الجنة وينعم بلذاتها، أو أن يهوي في نار جهنم.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الصبر جاهز | منتديات صقر الجنوب
مفهوم الصبر
يعيش الإنسان حياته بين عسر ويسر، وتمر به لحظات من الحياة تكون فيها مملوءة بالسعادة والتفاؤل والخير الوفير، ويقابلها لحظات متعبة ومرهقة، فيها من الهموم والمشاكل ما يتعب قلبه ويضني روحه، وأفضل ما يمكن أن يتحلى به الإنسان في هذه اللحظات العسيرة هو الصبر، وأن يعلم أنّ دوام الحال من المحال، ولا بدّ بعد كل شدة من فرج قريب، وما عليه إلا أن يصبر ويتحمل ويحتسب أمره عند خالق الأكوان والقادر على كل شيء. إنّ مفهوم الصبر يرتبط بقوة الإرادة، والقدرة على ضبط النفس، وتحمل الصعوبات والمشاق والعثرات التي تواجه كل إنسان في حياته، ومن المهم التركيز على أنّ الإنسان الصابر هو لاإنسان الذي يتحمل كل الصعوبات بقلب صافٍ وروح نقية مبتسمة، فلا يمكن أن يصبر ووجهه مكفهر عابس، أو أن يعامل الناس من حوله بغضب وعنف، وحجته في ذلك أن ضغوطات الحياة صعبة وأنه يصبر ويتحمل، فهذه ليست أخلاق الصابرين. الصبر يعني توكيل الأمر لله تعالى ، ومعرفة أنّ كل ما أراده الله وقع، وكل ما وقع أراده الله، وأن كل أمر يحصل للإنسان من خير أو شر هو لحكمة بالغة من عند الله تعالى، فإذا ما كان هذا اليقين يملأ قلب الإنسان سيكون قادرًا على الصبر وتحمل كل ما يواجهه في الحياة بروح طيبة ودون أن تظهر ملامح الحزن أو الاستياء أو الخوف من القادم، وإنّ هذا الصبر هو الصبر الحقيقي الذي يساعد الإنسان على عيش الحياة عيشًا صحيحًا ومستقرًا.
مقال نقدي عن الصبر | المرسال
تذكر الإنسان بأنّ الدنيا ما هي إلا دار فناء يُعينه على الصبر والاحتساب، كما أنّ الصلاة تُعين الإنسان على أن يكون أكثر قوة وتحملًا للاحداث والمصائب التي تُصيبه، وكذلك الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- والإكثار من ذكر الله تعالى في كلّ وقت، كما أنّ الإنسان الذي يُمعن في الحياة ويرى حال الناس فيها يعلم أنّه ليس وحده من يُعاني منها، وأنّ الأيام تدور على الجميع بكلّ ما فيها من قسوة، لكن الفائز هو الذي يكون قادرًا على التأقلم معها ومتمرسًا على الصبر، كما أنّ قراءة آيات القرآن الكريم وقصص الأنبياء أولو العزم الذين صبروا كثيرًا في حياتهم تزيد من عزيمة المؤمن وتحثه على الصبر أيضًا. عندما يكون الإنسان مُحاطًا بالأشخاص الإيجابيّين الذين يقدّمون له الدعم والمعونة على الدّوام، ويكونون له سندًا في الحياة ويعينونه على الصبر، يستطيع الإنسان أن يكون أكثر قدرة على التحمل، وأكثر تمرسًا ومقاومة، ولهذا من أراد أن يتمرّس على الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى أو تذمر، فعليه أن يتجنّب الأشخاص المُحبطين السلبيين الذي يملأون قلبه باليأس ويصوّرون الحياة سوداء في عينيه، وأن يكون قريبًا ممّن يجملونها ويجعلون حملها أكثر خفّة.
مقدمة عن الصبر في القران الكريم - مقال
نضع بين أيديكم مجموعة أفكار مختلفة وصيغ متنوعة لـ موضوع تعبير عن الصبر ، وهو من الموضوعات التي يكثر البحث عنها من جانب العديد من الطلاب بمختلف المراحل التعليمية والدراسية المتنوعة سواءًا كانت الإبتدائية أو الإعدادية وكذلك الثانوية. مقدمة عن الصبر في القران الكريم - مقال. عناصر الموضوع:
مقدمة موضوع تعبير عن الصبر
ما هو مفهوم الصبر ؟
مظاهر الصبر وأثره على الفرد ؟
يعد الصبر من أعظم العبادات التي يمكن للمؤمن أن يؤديها للإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم لأقدار الله عز وجل وقضاءه في كافة الأمور، ويكافئ الله سبحانه عباده الصابرين بعظيم الأجر والثواب. وقال أهل السلف قديمًا عبارة لاتزال تُردد حتى الآن، وهي: "الصبر مفتاح الفرج "، وبالطبع لولا صبر العبد ويقينه بأن فرج الله سبحانه سيحل بعد كل كرب وهم يطوله، ويقينه الدائم بأنه على موعد لا محال مع تحقيق أهدافه التي يطمح في تحقيقها، وتمتعه بالأمل ما كان سينعم بحياة كريمة. وفي القرآن الكريم، ذكر الله عباده الصابرين في أكثر من موضع، ليوضع أيضًا عظيم الأجر الذي سيطولهم عند التحلي بآيات الصبر في كل وقت ومع كل كرب، ومن هذه الآيات: يقول الله تعالى «{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا}» _الطّور(48)_، هنا يقول الله عز وجل أن العبد الصابر يكون في رعاية الله سبحانه في كل وقت، فهو يصبر رغم ما يطوله من هم وأن الله لا ينساه.
بحث عن الصبر | اهم فوائد وفضائل الصبر - موقع مُحيط
الصبر ليس بالأمر الهيّن، بل يحتاج إلى أن يكون الإنسان راضيًا رضىً تامًّا عن كلّ ما اختاره الله تعالى له، وألّا يسمح للجزع من المصيبة أن يُصيبه، وألّا يرتكب أي فعل يُنافي الصبر، خاصة إذا كان الإنسان متوكلًا على ربه، ومهما اختلفت الأحداث التي تدعو الإنسان إلى الصبر فكلّها من أقدار الله تعالى التي تتطلّب الثبات والرضى، وتحمل الآلام الناتجة عنها بصدرٍ رحب واحتساب للأجر والثواب حتى ينال الفضل الكبير الذي وعد الله به الصابرين. فضل الصبر
للصبر فضلٌ عظيم أعدّه الله تعالى للمؤمنين الصابرين المحتسبين، وأعظم هذا الفضل هو رضا الله تعالى عن المؤمن الصابر، لأنّه رضي بقضاء الله وقدره، فأصبح حقًا على الله أن يُرضيه، وهذا الثواب يمنحه الله بلا حساب أي أنّه ثوابٌ كبير لا يعرف قدره إلّا الله تعالى، ومن فضله أيضًا أنّ الصابرين يُحبهم الله ويعطيهم الجنة جزاء صبرهم واحتسابهم، ويصبحون في معية الله ويمنحهم الخير والعطاء ويُذيقهم لذّة الإيمان وحلاوة انتظار الفرج، وقد بشّر الله تعالى الصابرين المحتسبين بثلاثة بشائر ذكرها في القرآن الكريم، أوّلها صلوات الله وثانيها رحمته وثالثها هدايته. من أعظم فضائل الصبر التي يجنيها المؤمن الصابر المحتسب أنّه يجني الاستقامة على شرع الله والثبات على دينه، ويُجنبه الله سوء الخاتمة ويقيه من الوقوع في أيّ انحرافٍ أو شر، ويشعر الصابرون بالفرح الكبير والراحة والاطمئنان أنّهم في معية الله وحده وسيجزيهم بالفرج القريب، ويُصبح الصابر قدوة لغيره من الناس، وأفضل قدوة هم الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات على الإيمان، ولم يتزحزحوا أو يحيدوا عن طريق الحق على الرغم من كثرة الضغوطات حولهم، وكثيرٌ منهم صبر على أّذى القريب مثل النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، ومنهم من صبر على المرض مثل النبي أيوب -عليه السلام-.
فاقد الصبر قنديل بلا زيت. ينبغي أن تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر. كيف لمجتمع يعيش على البطاطا المهروسة، والحلويات المعلبة، والأغذية المجمدة، والصور الفورية، أن يعلم أبناءه الصبر؟ إنْ صَبرتَ جَرَى عليكَ القلمُ وأنت مأجورٌ، وإنْ جَزعتَ جَرَى عليكَ القلمُ وأنت مأزور. ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطِع الرأس بار الجسم، ثم قال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبْر له. الصبر مطيَّة لا تكبو. المصيبةُ واحدةٌ، فإن جَزِعَ صَاحبُها فهما اثنتان، يعني: فَقدَ المُصَاب وفَقدَ الثَّواب. ما أنعمَ اللهُ على عبدِ نعمةً فانتزعها منهُ، وعَوّضهُ صَبراً إلّا كانَ ما عَوّضه أفضلَ مما انتزَعَهُ منهُ. الصبر: ثَبَاتُ بَاعِثِ العَقْلِ، والدّين فِي مُقَابَلَةِ بَاعِثِ الهَوَى، والشَّهْوَةِ. أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا. مَن صبر فما أقلَّ ما يصبر، ومَن جزع فما أقل ما يتمتَّع. الصبر عند المصيبة يسمّى إيماناً، والصبر عند الأكل يسمّى قناعة، والصبر عند حفظ السر يسمّى كتماناً، والصبر من أجل الصداقة يسمّى وفاءً. ما أسهل الحديث عن الصبر عندما لا تكون المصيبة مصيبتك. تعلم الصبر، فليس كل يوم رائع، والحياة ليست دائماً كما تتمنى.
يذكر بو عاصي نموذجاً عن تخلي زعيم الموارنة عن مشروع الدولة مستذكراً ما حصل في قداس مار مارون الذي ترأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي بحضور رئيس الجمهورية، ويقول، "فيما كان بطريرك الموارنة يدق ناقوس الخطر ويقول إن ركائز وجودنا الأربع بخطر، نهائية الكيان اللبناني، ونهائية وجود المسيحيين ودورهم، ونهائية الولاء للبنان وحده من دون سواه، ونهائية الحياد فلا ارتباط بمحاور الشرق ولا الغرب، كان هناك من يصرخ بشكل هيستيري "تاراتاتا جنرال…، والجنرال زعيم الموارنة يبتسم بفخر". ورداً على سؤال في الختام ماذا بقي من "14 آذار"، فيجيب: "السؤال ماذا بقي من الوطن والجواب لدى المواطن في 15 أيار" لافتاً الى أن "حزب الله" حوّل الميثاقية من إسلامية- مسيحية إلى سنية- شيعية- مسيحية فسيطر على الميثاقية المسيحية والشيعية وهمّش التمثيل السني".
بؤس الطائفية المستعادة
فلنستفِد من تجارب الأمم ومن دروس التاريخ، ولنذهب باتجاه بناء دولة مدنية اتحادية حيادية، نتفاهم معاً على طبيعتها وأطر تنظيمها، دولة تلاقي واقع لبنان الجغرافي وتحترم بنية شعبنا وتنوّعه وتداوي هواجسه وطموحاته. يتطلّب ذلك أن نتخلّى عن غرائزنا الإلغائية لكلّ آخر ومختلف، فنعترف بخصوصيّاتنا ونتكامل ونؤسّس لثقافة الحياة معاً قبل فوات الأوان. إن التطور هو عصب الحياة، فلنحيَ معاً.
الأحزاب في لبنان: السوسيولوجيا تغلب الأيديولوجيا | اندبندنت عربية
حتى السياسة الخارجية الكويتية، التي في معظم تاريخها أداة مهمة للعوم في هذا الفضاء السياسي في إقليم مضطرب وبعيدة عن التجاذب الداخلي، أصبحت اليوم وربما في القادم من الأيام ساحة للضرب تحت الحزام، مما يعرّض الأمن الوطني لمخاطر يكون المجتمع برمّته هو الخاسر فيها. تراكم الممارسة السياسية الطويلة في الكويت مع الأسف لم تنتقل حتى بعد هذا الوقت الطويل من الكم إلى النوع، وهي مثلبة في آليات العمل السياسي، لا يعرف أحد على وجه اليقين أين تكمن العقبة الكبرى التي تقف أمام أحقية وضرورة التطوير ومسايرة التغيرات. الأحزاب في لبنان: السوسيولوجيا تغلب الأيديولوجيا | اندبندنت عربية. الكُتاب في الكويت، أو على الأقل كثير منهم، المراقبون للعمل السياسي قدموا اقتراحات كثيرة لما تصوروه طريق الإصلاح، ويقيني أن لدى الدولة الكثير من الاقتراحات، لعل آخر محاولة كانت من المرحوم أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد عندما شكّل لجنة موسعة كان من مهماتها النظر في آليات العمل السياسي، إلا أن ظروف الجائحة ثم مرضه حالت دون إكمال العمل ونُسيت اللجنة «كالعادة» بل حتى لم يعلَن عن حلها! الشوائب كثيرة والتي لخصتها استقالة الوزرين، ولكنك في مراقبة العمل السياسي بسبب فردانيته وتغول الطائفية والقبيلة عليه لا تعرف مَن المعارض ومن المؤيد في الندوة البرلمانية، سرعان ما يُسمع من شخص أشد الألفاظ نقداً بل وتجريحاً في الأشخاص والمؤسسات «بعضها يعفّ لسان العاقل عن ترديدها» وفجاءة تنقلب الأمور لدى نفس الشخص إلى عكسها تماماً وليس حتى إلى منتصف الطريق.
للبنان طبيعة خاصة؛ حيث تعترف الحكومة بثماني عشرة طائفة دينية، تُمثّل جميعها في مجلس النواب اللبناني، وأبرز هذه الطوائف هم السنة والشيعة والمسيحيين الموارنة والروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك. وانعكس الصراع الطائفي في سوريا على لبنان؛ حيث تحتوي لبنان على فريقين؛ الأول هو قوى ١٤ آذار المنتمية للمحور الغربي – العربي والمناهضة لنظام الأسد السوري، والثاني هو قوى ٨ آذار المنتمية للمحور الإيراني – السوري المؤيدة لنظام الأسد. ونتيجة لنزول هذا الصراع الطائفي إلى الشعب، ظهرت اشتباكات مسلحة وعمليات اغتيال وتفجيرات بشكل موسع ومتزايد.