السيارات
21/02/2021
أنواع مضخات غسيل السيارات التي تبحث عنها جميع مراكز غسيل السيارات نقدمها لكم عبر موقع محيط، تلك المضخات المصنعة بجودة…
أكمل القراءة »
- اقوى مضخة غسيل السيارات في
- خزانة الفقيه | الفوائد في اختصار المقاصد ” القواعد الصغرى
اقوى مضخة غسيل السيارات في
توصيل الى جميع محافظات المملكة خلال ٤٨ ساعة، والدفع عند الاستلام
توصيل الى جميع محافظات المملكة خلال ٤٨ ساعة، والدفع عند الاستلام
تعتبر غسالة مقعد السيارة عنصرًا متعدد الاستخدامات مصممًا للتنظيف العميق للمركبة والحفاظ على النظافة الداخلية للسيارة. يعد اختيار أدوات التنظيف المناسبة وفقًا لأنواع التنجيد المختلفة أمرًا مهمًا لمنع تلف المقاعد.
قسم القواعد الفقهية (6-18)
7
0
9, 419
خزانة الفقيه | الفوائد في اختصار المقاصد ” القواعد الصغرى
فالقواعد بطبيعتها عامةٌ وتنتظم الكثير من الفروع، ولكن تنزيلها على الفروع أو الاستدلال بها على الفرع المعين يحتاج إلى نظر خاص، وبناء حجج وتعليلات توضح كيفية الحمل على هذه القواعد وما يندرج تحتها بيسر، وما لا يندرج تحتها إلا بتكلّف. بل إن الاختلاف يتسع كلما استدل المفتي بالدليل الأعلى (كالقواعد الكبرى) وترك الدليل الأدنى (كالبناء على نص معيَّن أو التخريج على نظير). خزانة الفقيه | الفوائد في اختصار المقاصد ” القواعد الصغرى. فلو اكتفى المفتي بالنظر مباشرة في القواعد العامة فلربما ضيّع الفروق الفقهية، أو أخلّ بالضوابط المحددة التي تعين على ضبط ما يندرج تحتها مما لا يندرج، مما قد يؤدي إلى أن يخطئ الطريق إلى معرفة مراد الله تعالى. ومن هنا سبق أن قلت: إن النظر الجزئي مهم في ضبط مسار التعليلات الجزئية في ضوء النظر الكلي حتى تستقيم عمليات التقويم المستمرة؛ بحيث لا نقع في تناقضات بأن نحكم بأحكام مختلفة على جزئيات متشابهة ترتد إلى أصل واحد. ولضبط هذه العملية الاجتهادية؛ اعتنى الفقهاء بتخريج الأصول على الفروع والفروع على الأصول، أي الانتقال من الجزئي إلى الكلي وبالعكس لضبط ما نسميه النظام الفقهي، وللبعد عن التشهي والحكم بالرغبات تشددًا أو تساهلاً. فمثلاً لا يكفي في معالجة واقعة محددة الاستدلال بقاعدة "المشقة تجلب التيسير"، بل لا بد من طرح أسئلة متعددة هنا لتنزيل القاعدة بدقة على الفعل المعين، وتبدأ هذه الأسئلة بتحديد مفهوم المشقة وما يُعتبر مشقة وما لا يُعتبر كذلك، وكالبحث عما إن كان هناك نهيٌ يتناول الواقعة التي بين يدينا، أو عن وجود معارض آخر من أصل أو قاعدة أخرى.
وقد أوضح السيوطي أهميته بقوله: "به يُطَّلع على حقائق الفقه ومداركه ومآخذه وأسراره، ويُتمهر في فهمه واستحضاره، ويُقتدر على الإلحاق والتخريج ومعرفة أحكام المسائل التي ليست بمسطورة، والحوادث والوقائع التي لا تنقضي على ممرّ الزمان". وقد يوجد نظيرٌ قديم للمسألة الحادثة ولكنه محل خلافٍ بينهم؛ ففي هذه الحالة يتم النظر في إمكان التدين بهذا النظير الذي يُراد الإلحاق به بناءً على عدة معايير، هي: ألا يكون هذا النظير محكومًا بشذوذه، وألا يكون قد حُكي الإجماع على خلافه، وأن يندرج في راجحات أحد المذاهب، وقد يكون مندرِجًا في مرجوحاتها ولكنه تقوّى مدركه بجريان العمل أو بتأييد عدد من المحققين له، أو بكثرة المجتهدين، وقد يتقوى بالحاجة العامة إليه. فإذا لم يجد الفقيه نظيرًا للمسألة الحادثة -وهذه هي المرحلة الثانية- فإنه يلجأ إلى القواعد التي حددها المذهب المعين، ويقع هذا أحيانًا حتى من اللجنة الدائمة للفتوى في السعودية فضلاً عن غيرها. أما الأخذ المباشر من نصوص الكتاب والسنة فصنيع المجتهدين ولم يدّع ذلك أحد من المفتين المعاصرين. فمسلك "التخريج والإلحاق" عَسِرٌ عند فقهاء المذاهب، وقد تختلف فيه الأنظار بحسب الفقاهة والتمكن من فروع المذهب، وقد ينسى الفقيه الفرع أو النظير، وقد يذكره ولكنه يذهل عن وجه الحكم والشَّبَه.