تنظم وزارة الصحة ، اليوم الأحد، حملة للتبرع بالدم تزامنًا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يوافق 14 يونيو 2020م. وأبانت الوزارة أن التبرع بالدم يعتبر عملًا إنسانيًا نبيلًا؛ حيث يسهم في إنقاذ حياة آلاف من المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم. وأوضحت « الصحة » أنه يمكن للراغبين في التبرع حجز موعد من خلال تطبيق «موعد»، واختيار أقرب منشأة للمتبرع، وفي الوقت الذي يرغب فيه، مؤكدةً أن جميع مراكز استقبال التبرع بالدم آمنة ، ويتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية واتخاذ كل التدابير الوقائية. يُذكر أن الصحة نجحت خلال فترة جائحة كورونا في الحفاظ على وفرة المخزون في بنوك الدم؛ حيث بلغ عدد المتبرعين خلال فترة الحجر من 27 / 7/ 1441 إلى 8 / 10 / 1441 هـ نحو50 ألف متبرع ومتبرعة في جميع المناطق الصحية. وجاء هذا العدد من المتبرعين نتيجة إقامة عدة حملات تبرع بالدم في المناطق الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الوقائية في ظل هذه الجائحة وبشعارات تخدم الوقاية ومن بينها (تبرع بلا تجمع)، وحملة (خليك حنا نجيك)؛ حيث كان لها أثر كبير في تعزيز كفاءة المخزون. وتأتي هذه الحملة تواصلًا لجهود وزارة الصحة، وسعيًا منها لنشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، وترسيخًا للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء.
&Quot;صحة ينبع&Quot; تشارك باليوم العالمي للتبرع بالدم
سبق- متابعة: شاركت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، في حملة التبرع بالدم بناء على طلب وزارة الخارجية المصرية. وكان سفير خادم الحرمين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وعميد السلك الدبلوماسي العربي، السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أول المتبرعين؛ حرصاً على المشاركة في حملة وزارة الصحة المصرية، وجمعية الفصيلة (0) الخيرية، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، في الفترة من 14 - 26 يونيو الجاري. كما قام موظفو السفارة بالتبرع بالدم إسهاماً منهم في هذه الحملة.
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2019
وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بـ"صحة الطائف" الأستاذ فهد الغامدي أن الحملة تحظى باهتمام ومتابعة من مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور معتوق العصيمي، الذي وجَّه بتفعيل مثل هذه الأيام العالمية حسب توجيهات وزارة الصحة التي تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً لرفع مستوى الوعي بين كل شرائح المجتمع، مؤكداً أن هذا اليوم يأتي مع احتفال العالم بهذا اليوم، وهو مناسبة لتذكير ورفع مستوى الوعي بأهمية المشاركة بالتبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ حياة أشخاص هم في أمسِّ الحاجة. وأشار "الغامدي" إلى أن بنوك الدم أصبحت تدار بطريقة أكثر احترافية وتقنية عالمية بوجود أحدث ما توصل إليه العالم من أجهزة وثلاجات لحفظ الدم بشكل كبير، وقيامها بتوفير كميات كبيرة من الدم، وخصوصاً الفصائل النادرة التي يحتاجها المرضى بكميات كافية، مشيراً إلى أن أي مستشفى حكومي أو أهلي يحتاج إلى دعم دم لدينا المبادرة في التعاون وتأمين الكمية التي يحتاجها ذلك المستشفى.
وقال «المشروع يستجيب بسرعة لكثير من تلك الرسائل دون تأخير على مستوى الأحساء، وبعض المحافظات القريبة منها حيث يوجه المتبرعين للمستشفى المعني من خلال لجنة أصدقاء التبرع بالدم». وأضاف «نأمل أن يكون هناك تنسيق على مستوى مديريات الشؤون الصحية والتجمعات الصحية في عموم مناطق ومحافظات المملكة، للاستفادة من المشروع، والعمل على الترحيب بجميع المتقدمين للتبرع، وقبول تبرعهم بعد التأكد من سلامتهم وصلاحية تبرعهم بالدم، ومن ثم نقله إلى المحتاجين في مناطق ومحافظات المملكة بواسطة التجمعات الصحية».
من ضمن دبابيس الصدر اللافتة في متحف نيويورك دبوس صدر كبير على شكل العلم الأميركي مرصع بالألماس باللونين الأحمر والأبيض. وتقول أولبرايت عن هذا الدبوس: «بعدما أصبحت وزيرة خارجية، زرت الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ إيل وارتديت دبوس زينة يحمل العلم الأميركي لأوضح بما لا يدع مجالا للشك مَن أمثل. فأنا أمثل أميركا. ورغم قناعتي بسخف الانتقادات الموجهة إلى السياسيين الأميركيين لعدم ارتدائهم دبوس زينة يحمل علم الولايات المتحدة ـ لأننا، قبل كل شيء، دولة قوية واثقة من نفسها ـ وجدت في هذه الحالة من المناسب ارتداء هذا الدبوس». بشرى سفيرة السلام. أما أكثر جوانب المعرض جاذبية فهو الجانب المتعلقة بدبابيس الصدر التي ارتدتها أولبرايت عند لقائها مع الدبلوماسيين الروس، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك خلال مباحثات السلام نهاية عهد كلينتون. وتوضح أولبرايت في كتابها: «في وقت من الأوقات اكتشفنا أن الروس عمدوا إلى التنصت على السفارة الأميركية، فارتديت دبوس صدر على شكل بقّة في لقائي التالي بمسؤولين روس في إشارة ضمنية إلى أننا نعرف أنهم يتجسسون علينا. كما لم تتردد أولبرايت في استخدام «سلاح دبابيس الصدر» في أكثر القضايا حساسية لدى الروس وهي قضية الشيشان.
أولبرايت: اقرأ دبابيس الصدر الخاصة بي.. لتعرف فيمَ أفكر
اختيارات القراء
السفير السعودي "محمد آل جابر" يكشف عن موعد انتهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي ؟ اخبار العرب | قبل 2 ساعة و 36 دقيقة | 1546 قراءة
بشرى سارة .. خطوة كبيرة ومتقدمة عظيمة ونقلة إيجابية موفقة وكفيله بتحقيق عملية السلام في اليمن ..؟ تفاصيل .. اخبار كورونا الان
- الاكثر زيارة مباريات اليوم
كتبت منال لطفي في الشرق الاوسط:
«حتى قبل أن تتكلم... يمكنك أن تعرف مزاجها وأجندة عملها عندما تنظر إلى دبوس الصدر الذي تضعه على الجاكيت الذي ترتديه»، هكذا يقول من عملوا مع أول وزيرة للخارجية الأميركية مادلين أولبرايت التي رحلت اليوم (الأربعاء) عن 84 عاماً. أولبرايت: اقرأ دبابيس الصدر الخاصة بي.. لتعرف فيمَ أفكر. فأولبرايت التي تولت خلال سنوات عملها، سواء سفيرةً لأميركا في الأمم المتحدة (من 1993 حتى 1997) أو وزيرةً للخارجية الأميركية (من 1997 حتى 2001) ملفات شديدة الصعوبة من العراق إلى ملف السلام إلى العلاقات مع روسيا وأيرلندا الشمالية وكوريا الشمالية، هي أكثر وزيرة خارجية استخدمت «صندوق جواهرها» لإرسال رسائل سياسية وتدشين نهج جديدة في الدبلوماسية وهو: «اقرأ دبابيس الصدر الخاصة بي.. لتعرف فيمَ أفكر». فطوال سنوات عملها الدبلوماسي، استخدمت أولبرايت دبابيس صدرها لتكشف خطوتها المقبلة وأفكارها ومزاجها عن عمد. حتى إن نظراءها من وزراء الخارجية حول العالم والعاملين معها كانوا ينتظرون بترقب ما ستلبسه كل صباح، وليس هناك إطراء أفضل لأي امرأة من هذا الإطراء. وفي كتاب صدر لها في 2009 تحت عنوان «اقرأ دبابيس الزينة الخاصة بي: قصص من صندوق حلي دبلوماسية»، والذي ترافق معه معرض لأهم دبابيس الصدر التي ارتدتها منذ عينت وزيرة خارجية في إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، واستضافه «متحف الفن والتصميم» في نيويورك، تقول أولبرايت إن الأمر كله حدث مصادفة وعلى يد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.