قال أبو عمر: لو قضيت صلاة العيد بعد خروج وقتها لأشبهت الفرائض، وقد أجمعوا في سائر السنن أنها لا تقضى، فهذه مثلها. وقال الثوري والأوزاعي وأحمد بن حنبل: يخرجون من الغد، وقال أبو يوسف في الإملاء، وقال الحسن بن صالح بن حي: لا يخرجون في الفطر ويخرجون في الأضحى. قال أبو يوسف: وأما في الأضحى فيصليها بهم في اليوم الثالث. قال أبو عمر: لأن الأضحى أيام عيد وهي صلاة عيد، وليس الفطر يوم عيد إلا يوم واحد، فإذا لم تصل فيه لم تقض في غيره ؛ لأنها ليست بفريضة فتقضى، وقال الليث بن سعد: يخرجون في الفطر والأضحى من الغد. قلت: والقول بالخروج إن شاء الله أصح، للسنة الثابتة في ذلك، ولا يمتنع أن يستثني الشارع من السنن ما شاء فيأمر بقضائه بعد خروج وقته، وقد روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعد ما تطلع الشمس)). صححه أبو محمد. قال الترمذي: والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وابن المبارك، وروي عن عمر أنه فعله. ولتكبروا الله على ما هداكم- الطالب: مصطفى الحسين. قلت: وقد قال علماؤنا: من ضاق عليه الوقت وصلى الصبح وترك ركعتي الفجر فإنه يصليهما بعد طلوع الشمس إن شاء، وقيل: لا يصليهما حينئذ، ثم إذا قلنا: يصليهما فهل ما يفعله قضاء، أو ركعتان ينوب له ثوابهما عن ثواب ركعتي الفجر.
- ولتكبروا الله على ما هداكم- الطالب: مصطفى الحسين
- المفتي العامّ: لا يجوز المشاركة في التصويت لأشخاص لا نعرفهم في المسابقات
- دار الإفتاء - حكم الجوائز التي نحصل عليها من مسابقات عن طريق رسائل الهاتف
- حكم التصويت فى المسابقات والمشاركة فيه والحث عليه اسمعوا الحكم الشرعي في ذلك ؟؟؟👆🏻 صلاة الضحى 💐 - YouTube
ولتكبروا الله على ما هداكم- الطالب: مصطفى الحسين
إن من النعم التي أنعم الله - تعالى - بها على هذه الأمة أن جعل لها مواسم للطاعات، ومواقيت للاستزادة من الخيرات، تتعرض فيها للنفحات الربانية، والنسائم الإيمانية، مواسم تنادي فتقول: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الخير أقصر، ومن هذه المواسم، أيام عشر ذي الحجة. فقد ورد في فضلها الأحاديث والآيات، واختصت ببعض السنن والطاعات. وأحب في هذه الكلمات أن أقف مع سنة من سنن هذه العشر التي هجرها كثير من الناس، ألا وهي سنة التكبير. فقد ثبت في المسند عند أحمد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ). وذكر البخاري في صحيحه تعليقاً عن ابن عمر وأبي هريرة - رضي الله عنهما -: (أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). ومع الحرص الشديد من الصحابة رضوان الله عليهم من إحياء هذه الشعيرة تعجب من عزوف الكثير عن هذه السنة. ولعل مما يسهم في إحياء هذه السنة أن يعلم المسلم ما يترتب عليها من الفوائد التربوية والآثار الإيمانية.
4. في التكبير إظهار للولاء والبراء، وفيه مخالفة للمشركين:
فإن العبد حين يكبر الله إنما يعظمه عما وصفه به أهل الكفر والشرك الذين جعلوا له الشركاء، وجعلوا له - سبحانه - ما يكرهون، وفيه براءة من الذين يعظمون الأحجار والأصنام فكانوا يقولون: ( اعل هبل) فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقولوا: ( الله أعلى وأجل). وهذا غاية التبرؤ والمخالفة لفعل الكفار. ولما كان للكفار في موسم الحج من الخرافات والاعتقادات الباطلة والشرك ما ينافي تعظيم الله فكانوا في تلبيتهم يقولون ( لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك) كان إظهار التكبير فيه أعظم البراءة مما يشركون فيه. ومن ذلك ما كانوا يفعلون بذبائحهم من نشر اللحم وتلطيخ أنفسهم بالدماء ظنا منهم أنهم يتقربون إلى الله، فبين الله - تعالى -أن هذه جهالات وخرافات، ورد عليهم فقال: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 37]، وشرعت التسمية والتكبير على الذبيحة، وهذه أعظم مخالفة لما عليه أهل الشرك. فما أجمل أن يستشعر العبد حين يكبر الله أنه يتبرأ من الكفار المشركين، وهذا أوثق عرى الإيمان.
أوضح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية حكم التصويت لعدة أشخاص لا نعرفهم والحاصل على أكثر تصويت يأخذ جائزة, علما أن الجائزة تدفع من قبل شخص واحد.
المفتي العامّ: لا يجوز المشاركة في التصويت لأشخاص لا نعرفهم في المسابقات
والحديث الشريف فيه دليل على جواز المسابقات، والحكمة من إباحة المسابقات أن فيها فوائد عديدة، منها:
أنها تساعد في تنمية العقول وتقوية الأبدان، وتدعو الإنسان للبحث والتقصي. وفي المسابقات أيضًا تسلية وترويح عن النفس، وتمضية لوقت الفراغ بطريقة مفيدة ونافعة. حكم التصويت فى المسابقات والمشاركة فيه والحث عليه اسمعوا الحكم الشرعي في ذلك ؟؟؟👆🏻 صلاة الضحى 💐 - YouTube. شروط جواز المسابقات
والأصل في المسابقات هو الإباحة كما ذكرنا، لكن هناك بعض أنواع المسابقات المكروهة، وهناك أيضًا مسابقات محرمة، كما أن هناك مسابقات مستحبة مثل المسابقات الرياضية أو العلمية بين الطلاب في المدارس، وسباقات الإبل والخيل لأنها تقوي البدن وتشجع الشباب على تعلم الفروسية، أو مسابقات حفظ القرآن الكريم، وهي من أعظم أنواع المسابقات حيث تشجع الفتيان والفتيات على حفظ وإتقان القرآن الكريم، مثل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده والتي يتنافس فيها المتسابقون من جميع أنحاء العالم، ومثل هذه المسابقات يجب أن يتم تشجيعها ودعمها. ومن شروط جواز المسابقات:
ألا تشغل المتسابقين عن أداء الواجب مثل الصلوات المفروضة، وهي إن كانت في ذاتها غير محرمة لكنها أدت إلى فعل محرم، حيث يقول المولى عز وجل: " إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون".
الجواب: لا، غلط، بس، اذكر ربَّك وبس يكفي، وخلِّ عنكِ التَّصويت، لا تصوّت، تزعج النَّاس بصوتِك! مهازل، ولو صوَّتَّ له وأيَّدتَه وقلتَ كذا: كنتَ متكلِّمًا بغيرِ حقٍّ، وكنتَ كاذبًا أو كذَّابًا. انتهى من موقع الشيخ البراك. وأمّا إذا كانت المسابقة في أمور مخالفة للشرع، أو تافهة غير نافعة في دين ولا دنيا؛ فلا تجوز إقامتها، ولا تحلّ جوائزها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:.. فَإِنَّهُ لَوْ بَذَلَ الْعِوَضَ أَحَدُ الْمُتَلَاعِبَيْنِ، أَوْ أَجْنَبِيٌّ لَكَانَ مِنْ صُوَرِ الْجِعَالَةِ؛ وَمَعَ هَذَا فَقَدْ نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ؛ إلَّا فِيمَا يَنْفَعُ: كَالْمُسَابَقَةِ وَالْمُنَاضَلَةِ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ: لَا سَبْقَ إلَّا فِي خُفٍّ، أَوْ حَافِرٍ، أَوْ نَصْلٍ. لِأَنَّ بَذْلَ الْمَالِ فِيمَا لَا يَنْفَعُ فِي الدِّينِ وَلَا فِي الدُّنْيَا مَنْهِيٌّ عَنْهُ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قِمَارًا. المفتي العامّ: لا يجوز المشاركة في التصويت لأشخاص لا نعرفهم في المسابقات. انتهى من مجموع الفتاوى. والله أعلم.
دار الإفتاء - حكم الجوائز التي نحصل عليها من مسابقات عن طريق رسائل الهاتف
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 505). الجواب: حكم اللعب بهذه الأشياء المنع؛ لكونها من آلات اللهو الصادة عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا هو المعروف عند أهل العلم؛ لأنها تشغل وتلهي وتصد عن الخير، وفيها مغالبة قد تفضي إلى شر عظيم بين اللاعبين، وقد تشغلهم عن ما أوجبه الله عليهم[1]. مجموع فتاوى...
الجواب: أما الأوراق المعروفة التي فيها الصور، وتسمى بأسماء متعددة، فهذه لا تصلح، وهي تشبه الشطرنج من بعض الوجوه، وفيها من اللهو، والصد عن الخير، وإشغال النفوس بما قد يضرها ويعوقها عما هو أهم، كرد السلام، وربما شغلت عن أداء الصلاة في الجماعة، وربما...
الجواب: كله جائز سواء كان من الدولة أو من الجمهور الحاضرين، أو من بعض الحاضرين، من سبق أخذ الجائزة المعدة للسابق على حسب الشروط. نعم. المقدم: وإذا كانت هذه الجائزة من أحد فريقي السباق؟
الشيخ: لا بأس، كذلك. نعم. دار الإفتاء - حكم الجوائز التي نحصل عليها من مسابقات عن طريق رسائل الهاتف. المقدم: بارك الله فيكم. الجواب: مسابقات القرآن فيها خير عظيم، فإذا أعطوا مساعدة في حفظ ما تيسر من القرآن أو في استنباط الأحكام وأخذ الفوائد فهذا من باب الأجرة، ومن باب التشجيع، فهذا لا بأس به بل هو من باب الجعالة لا حرج في ذلك. نعم. هو من آلات الملاهي الورق الذي فيه الصور هذا من آلات الملاهي؛ وإن لم يكن فيه مال؛ فهو منكر، ومن آلات الملاهي، وقد يجر إلى مسابة، ومشاتمة بين اللاعبين، وقد يجرهم إلى ترك الصلاة، أو تأخيرها عن وقتها، فمضاره معروفة، وكثيرة، فهو من آلات اللهو، نسأل...
الملاكمة فيها خطر عظيم، والذي يظهر لي أنها محرمة، وأنها ممنوعة، وأنها سبب لشر كثير، فلا تنبغي أبدًا؛ لأنها تفضي إلى خطر عظيم.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. حكم التَّصويت لمجهول في المسابقات وغيرها
السؤال: بعضُ الأخواتِ تُرسلُ وتطلبُ التَّصويتَ لقريب لها شاركَ بمسابقة أو مفاضلة لعمل، وتطلبُ مِنَّا التّصويتَ، ونحنُ لم نشاهد عملَه ولم نحضر المسابقة
الجواب: لا، غلط، بس، اذكر ربَّك وبس [يكفي]، وخلِّ عنكِ التَّصويت، لا تصوّت، تزعج النَّاس بصوتِك! مهازل، ولو صوَّتَّ له وأيَّدتَه وقلتَ كذا: كنتَ متكلِّمًا بغيرِ حقٍّ، وكنتَ كاذبًا أو كذَّابًا.
حكم التصويت فى المسابقات والمشاركة فيه والحث عليه اسمعوا الحكم الشرعي في ذلك ؟؟؟👆🏻 صلاة الضحى 💐 - Youtube
(المائدة:90). وما يجنيه منظمو المسابقة من قيمة الرسائل الهاتفية يفوق ما يبذلونه من جوائز، فهي طرق ماكرة للربح المحرم، مع ما فيها غالبا من الدعاية والإشهار لما لا يجوز إشهاره والدعاية له. والأمر الثاني للمنع من المشاركة في المسابقة المذكورة أنه لا نفع فيها للمسلم غير ما يرجوه من الغنم المادي إن حصل على الجائزة، والشارع قد حصر جواز المسابقة في أمور ثلاثة كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر. أخرجه الخمسة، وألحق بعض أهل العلم بها ما كان مثلها في الفائدة والنفع.
الرئيسة
الفتاوى
المسابقات