البيان في تفسير القرآن: ص 91
6 - قال الدكتور طه حسين: ( كان الفرق بين علي
( عليه السلام) ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة ، فقد كان علي
مؤمناً بالخلافة ويرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين
الناس ، أما معاوية فإنه لا يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً ، فكان
الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما
يحبون). علي وبنوه: ص59
7 - قال خليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: ( إحتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل). عبقرية الإمام: ص 138
8 - قال الدكتور السعادة: ( قد أجمع المؤرخون
وكتب السير على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام) كان ممتازاً
بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره ، هو أمة في رجل). علي بن ابي طالب اقوال وحكم. مقدمة الإمام علي للدكتور السعادة
9 - قال الدكتور مهدي محبوبة: ( أحاط علي
بالمعرفة دون أن تحيط به ، وأدركها دون أن تدركه). 10 ـ في الجزء السادس عشر من شرحه عند شرحه رسالة
الإمام (عليه السلام) إلى ابن عباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر واغتصاب
مصر بيد أصحاب معاوية، إذ يكتب إليه إلى البصرة يخبره بالخبر، يقول:
(انظر إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها
وتملكه زمامها، وعجب لهذه الألفاظ المنصوبة يتلو بعضها بعضاً كيف
تؤاتيه وتطاوعه سلسة سهلة، تتدفق من غير تعسف ولا تكلف... فسبحان الله
من منح هذا الرجل هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة!
أقوال علي بن ابي طالب - أعتزل الناس - YouTube
أن يكون غلام
من أبناء عرب مكة ينشأ بين أهله لم يخالط الحكماء وخرج أعرف بالحكمة
ودقائق العلوم الإلهية من أفلاطون وأرسطو، ولم يعاشر أرباب الحكم
الخلقية والآداب النفسانية - لأن قريشاً لم يكن أحد منهم مشهوراً بمثل
ذلك - وخرج أعرف بهذا الباب من سقراط، ولم يُرب بين الشجعان - لأن أهل
مكة كانوا ذوي تجارة ولم يكونوا ذوي حرب - وخرج أشجع من كل بشر مشى على
الأرض، قيل لخلف الأحمر: أيما أشجع: عنبسة وبسطام أم علي بن أبي طالب؟
فقال: إنما يذكر عنبسة وبسطام مع البشر والناس، لا مع من يرتفع عن هذه
الطبقة! فقيل له: فعلى كل حال؟ قال: والله لو صاح في وجهيهما لماتا قبل
أن يحمل عليهما. وخرج أفصح من سحبان وقُس، ولم تكن قريش بأفصح العرب،
كان غيرها أفصح منها، قالوا: أفصح العرب جُرهُمْ وإن لم تكن لهم نباهة. وخرج أزهد الناس في الدنيا وأعفهم، مع أن قريشاً ذوو حرص ومحبة للدنيا. علي بن ابي طالب اقوال عن الهم. ولا غرو فيمن كان محمد (صلّى الله عليه وآله) مربيه ومخرجه، والعناية
الإلهية تمده وترفده: أن يكون منه ما كان). شرح النهج لابن أبي الحديد، ج16،
ص147، ط الحلبي
11 - قال الجاحظ: سمعت النظام يقول: ( علي بن
أبي طالب ( عليه السلام) محنة للمتكلم ، إن وفى حقه غلى ، وإن بخسه
حقه أساء ، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن ، حادة اللسان ، صعبة الترقي
إلا على الحاذق الذكي).
فإن قيل: قد أوردوا هنا سؤالاً معروفاً، أورده الآمدي وغيره، وذكروا أنه لا جواب عنه. وهو أنه يجوز أن يكون كل منهما قادراً، بشرط أن لا يفعل الآخر معه. ولا يقدح ذلك في القدرة كما يكون هو قادراً على أحد الضدين، بشرط عدم الآخر. فإن اجتماع الضدين محال، فالقدرة على فعل أحدهما ينافي القدرة على فعل الآخر معه، ولا ينافي القدرة على فعل الآخر حال عدمه. من اقوال علي بن ابي طالب. بل كل من الضدين مقدور بشرط عدم الآخر، وهو مقدور على سبيل البدل، لا على سبيل الجمع، فكذلك يقال في القادرين: كل منهما قادر على الفعل المعين، حال عدم قدرة الآخر عليه. قيل: هذا تشبيه باطل. وذلك أن القادر على الضدين يفعل كل منهما بمشيئته. وإذا فعل أحدهما لم يكن عاجزاً عن فعل الآخر، لكنه قادر عليه إن اختاره والجمع بينهما ممتنع لذاته، ليس بشيء. وذلك لا ينافي القدرة بوجه من الوجوه، فإن الفاعل لأحد الضدين يختار هذا دون ذاك، فلم يكن عدمه إلا لكونه لم يرده، لا لأن غيره منعه منه. ولا أن قدرته عاجزة عنه إذا أراد أن يفعله، بخلاف القادر إذا قيل: إنه لا يمكنه الفعل إلا إذا أمكنه غيره، ولم يرد أن يفعل معه، ولو أراد الآخر أن يفعل ما فعله، لم يقدر أن يفعله هو، فإنه حينئذ لا يكون قادراً بنفسه، بل يكون غير قادراً حتى يمكنه الآخر، ويمتنع من أن يفعل ما يفعله.
شرح النهج لابن أبي الحديد:
11/150
18 - قال ميخائيل نعيمة: ( وأما فضائله ( عليه
السلام) فإنها قد بلغت من العظم والجلال والإنتشار والإشتهار مبلغاً
يسمج معه التعرض لذكرها ، والتصدي لتفصيلها ، فصارت كما قال أبو
العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان ، وزير المتوكل والمعتمد:
(رأيتني فيما أتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر والقمر
الزاهر ، الذي لا يخفى على الناظر ، فأيقنت أني حيث انتهى بي القول
منسوب إلى العجز ، مقصر عن الغاية ، فانصرفت عن الثناء عليك إلى الدعاء
لك ، ووكلت الإخبار عنك إلى علم الناس بك).
يدل التفكير التأملي على شخصية الإنسان ونشاطه العلمي الذي قوم به. ويتطلب التفكير التأملي استخدام الإنسان للمقاييس والرؤية البصرية الناقدة، بالإضافة إلى شدة الانتباه وتعزيز إمكانيات الفرد. وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها كل ما يتعلق بالتفكير التأملي مهاراته وخصائصه. لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التفكير الإبداعي. أ - التفكير الناقد:
يعرف بأنه التفكير التأملي العقلاني بما ينبغي الإيمان به أو عمله أي أنه عمليـة تحديد صحة ودقة وقيمة المعلومات والمعرفة
الموجودة، وأيضا تقييمنا للدليل الذي يؤيد أو يدعم استنتاجاتنا ويطالب الآخرين بالأدلة لقبول استنتاجاتهم. ويتضمن التفكير النقدي عددا من المهارات التي تختلف من شخص إلى أخر وتنقسم مهارات هذا التفكير إلى نوعين:
النوع الأول.. مهارات التفكير الاستقرائي:
يعد التفكير الاستقرائي عنصر أساس في عملية التفكير الناقد ويبدأ من الخاص إلى العام حيث ينطلق من المعلومات
والملاحظات الجزئية ثم يكتشف الأنماط والتنظيم الذاتي لها وبعدها يصوغ الفرضيات ثم يجربها وأخيرا يصل إلى النتائج العامة
أو النظريات ومن سماته انه استكشافي وأكثر ما يستخدم في العلوم الطبيعية والتجارب المخبرية. النوع الثاني.. مهارات التفكير الاستنباطي:
وهو عكس التفكير الاستقرائي إذ يبدأ من العام إلى الخاص ويدعى أحيانا مـن أعلى إلى أسفل حيث ينطلق من النظرية
موضع الاهتمام إلى الفرضيات المحددة التي يمكن أن يختبرهـا ثم ينزل إلى الملاحظات التي جمعها ليصوغ منها
الفرضيات وأخيرا اختبـار الفرضيات للتوصل إلى البرهـان وأكثر مـا يستخدم في الدراسات الاجتماعية.
ولد علم أصول الفقه في القرن الثاني الهجري، وذهب جمهور العلماء إلى أن الشافعي – رحمه الله- هو أول من دون فيه، وذهب البعض – كابن النديم في الفهرست- إلى أن أول من دون فيه هو القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، على أن كتاب ( الرسالة) للإمام الشافعي هو أول ما وصلنا في علم الأصول. ومما هو مشتهر في الدرس الأصولي أن أصول الفقه موجودة مع التشريع والتنزيل، كملكة ومنهجية، دون أن يستوي علما له أصوله ومباحثه. كما أنه من المعلوم أن ميلاد علم الفقه – باعتباره علما- أقدم من ميلاد علم أصول الفقه. وأصول الفقه هو العلم الذي يضع القواعد التي يجب على المجتهد أن يستعملها في اجتهاده الفقهي، حتى يسير على منهجية واضحة، وأن لا يكون اجتهادا ضربا من الذوق.
- التفكير الإبداعي:
وينقسم التفكير الإبداعي لمجموعة من السمات والخصائص هي كما يلي:
الطلاقة: وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين والـسرعة
والسهولة في توليدها وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها،
وتشتمل الطلاقة على أنواع التالية:
1. الطلاقة اللفظية. 2. طلاقة المعاني. 3. طلاقة الأشكال. المرونة: وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست مـن نـوع الأفكار المتوقعـة عادة وتوجيه مسار
التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف وهي عكس الجمود الـذهني الذي يعني أنماط ذهنية محددة سلفا وغير قابلة
للتغير حسب ما تستدعي الحاجة. الأصالة: وتعنى الخبرة والتفرد وهى العامل المشترك بين معظم التعريفات الـتي تركـز علـى النـواتج الإبداعيـةكمحل
للحكم على مستوى الإبداع. الإضافة: وهى القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل التحدي. الحساسية للمشكلات: ويقصد الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو
الموقف الحالي.