في نظر بعض المعنيين بالشأن الثقافي، قد لا تعدو هذه الأطروحة التي تحاول ممارسة الإغواء بالقراءة النوعية أن تكون طموحا مثاليا متجاوزا لشروط الواقع الثقافي العربي، وذلك بالنظر إلى حقيقة تدني مستويات القراءة الأولية في العالم العربي إلى الحضيض. فالإحصائيات الرقمية تدعمهم، إذ تشير إلى أن 50% من الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة عشرة في العالم العربي هم أميّون لا يعرفون القراءة والكتابة. فهم من حيث وجودهم كمواد خام للفعل القرائي غير قابلين للتفعيل القرائي أصلاً، فضلا عن طرح مسألة القراءة النوعي كخيار استراتيجي لتحرير الذات رهاناً على هؤلاء. لاشك أن هذا واقع مزرٍ ومحبط لكل الآمال. لكن، مع كل هذا الواقع المخيب للآمال، لا يجوز الاستسلام لعبودية الجهل بحال. وإذا كنا سنتحدث بعد قليل عن بعض السُّبل التي يمكن أن ترفع من درجة النشاط القرائي على وجه العموم، فإننا نؤكد هنا أن طرحنا لمسألة القراءة النوعية لا يعني أن يكون كل قارئ ناشط في فعل القراءة قارئاً نوعياً، إذ يكفي أن تكون هناك شريحة فاعلة في الخطاب الثقافي، شريحة نوعية مؤثرة تصدر عن قراءات نوعية، بحيث يكون لهذا الفعل التثقيفي/ التحرري طريق إلى عقول الجماهير القارئة، هذه الجماهير التي لن تكون بمستوى واحد من حيث انفعالها بتعدد الخطابات المعرفية ولا بمصائر التفاعل الثقافي.
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
reddit
Google
Facebook
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
للإعلان معنا
RSS
RSS 2. 0
في الانترنت
في
قصيمي نت
الساعة الآن 11:04 PM. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd., Designed & TranZ By
Almuhajir
وهو تصور ناتج عن الثقافة التلقينية، أي أولئك الذين تعودوا على تلقي المعرفة (أو ما يظنونه معرفة) كمقولات ناجزة تُلقى عليهم أو يتلقونها بسلبية من كتاب. فهؤلاء يعتقدون أن الإعلام المرئي يمنحهم الراحة (السلبية) في تلقي المعرفة. ومن ثم لا يرون أن ثمة حاجة ماسة لتفعيل الاهتمام القرائي في المنزل، خاصة وأن المرئي يتوفر فيه طابع الاشتراك التفاعلي في المشاهدة، ومن ثم متعة التواصل.. إلخ، بينما الفعل القرائي له طابع التفرد والانعزال. يذكر نجيب محفوظ في رصده لتأثر التلفزيون على اهتمامات الناس، أن التلفزيون أخذ بضربة واحدة نصف الوقت الذي كان مُخصصاً للقراءة عند كثير من المتعلمين. نجيب محفوظ شهد مرحلة ما قبل التلفزيون وما بعده، عاش طويلا قبله، كما عاش طويلا بعده. ومن هنا، فهو يلاحظ الأثر الذي تركه التلفزيون من حيث هو جهاز ترفيهي إعلامي تثقيفي. وبما أن الطبيعة البشرية تميل إلى الأمتع والأسهل والأقرب والمباشر.. إلخ مما يوفره الإعلام المرئي بامتياز، فستتنازل عن كل إغراءات القراءة المؤجلة واللامباشرة، لصالح الأمتع والأسهل والأقرب المتوفر في الإعلام المرئي. طبعا، وكما قلت في أول المقال، القراءة الحقيقية ليست فعلا ترويحيا ترفيهيا (حتى وإن وفرت الترويح والترفيه بنسبة ما)، بل هي فعل نضالي تحرري يتجاوز بالإنسان وضعه الطبيعي/ البدائي/ الغرائزي.
الخميس 27 ربيع الآخر 1435 - 27 فبراير 2014م - العدد 16684
لم ولن تكون القراءة فعلاً مجانياً، ولا فعلاً ترفياً، على الرغم مما يتوفر من المجانية أحيانا في سياق الفعل القرائي، وعلى الرغم من وجود شرائح من القرّاء الذين لا تعني لهم القراءة شيئا أكثر من الترفيه الذاتي. فوجود المجانية أو الترفيه القرائي لا يعني أن فعل القراءة بالأساس يمكن أن يكون كذلك في يوم من الأيام. القراءة هي فعل معرفي، حتى في المقروء الجمالي، من حيث هو في المؤدى النهائي يُحيل إلى معرفة من نوع ما، معرفة قد لا تستطيع نظريات المعرفة العقلية تأطيرها، ولكنها قابلة للاستيعاب في إطار نظريات الجمال. وهذا يعني أن القراءة أياً كانت هويتها هي فعل نضالي مُرهق؛ مهما بدا للفاعل القرائي أو للمراقب الخارجي ترفيا وترويحيا؛ لأنه مؤسس متجاوز يطمح في بُعده الغائي الأخير إلى صناعة الإنسان في الإنسان. لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فكل قراءة نوعية من حيث توفّرها على المستوى العام لا يمكن أن توجد إلا على أرضية من الاهتمام القرائي، أي وجود فعل القراءة كاهتمام جماهيري عام، لا يبخل عليه المجتمع، لا بوقت ولا بمال. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير
ومن حيث كون القراءة فعلا معرفيا نضاليا، فهي فعل تحرري بالأصالة.
لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير. ولتوفير هذه الأرضية الضرورية لا بد من الاشتغال على عدة محاور تلتقي في النهاية على الهدف الاستراتيجي (= القراءة النوعية: تحرير الذات)، ومن أهم هذه المحاور ما يلي:
1 خلق البيئة القرائية، ابتداء من الدعم المادي لمشروع الكتاب كصناعة، والذي يجب أن يكون دعما غير محدود ولا مشروط، وانتهاء بتدعيم كل ما يجعل القراءة، وما ينتج عن القراءة، قيمة اجتماعية، مرورا بكل المشاريع الداعمة على كل المستويات، والتي لا بد أن تؤدي إلى تحويل القراءة إلى عادة على مستوى الممارسات الفردية والاجتماعية. ومن الواضح أن كل هذا لا يمكن أن يتحقق مرة واحدة، وبذات الحجم المطلوب. لن يتحقق شيء من هذا ما لم نبدأ الخطوة الأولى ذات الطابع المؤسساتي، أي التي تنقل مسألة خلق البيئة القرائية من حيز الخيارات الحضارية إلى حيز الضرورات الحياتية، بحيث تأتي بالتوازي مع ضروريات الجسد الأولى من أكل وشرب وصحة.. إلخ. 2 إجراء تحويلات نوعية في طريقة التعامل المدرسي مع الكتاب.
ولأنها كذلك، فهي لا تأتي مفصولة عن العمل الجاد، الذي يتهدده خطر الاختراق، أي أن يتم اختراقه في سياق التعاطي مع وسائط المعرفة ذات الهمّ الترفيهي في الأساس. إن كل شيء بثمنه كما يُقال، ولو أن نجيب محفوظ انساق كبقية جماهير المتعلمين في الستينيات من القرن العشرين إلى الإعلام المرئي، ورضي أن يقتطع هذا الإعلام نصف وقته؛ لكان نجيب محفوظ قد مات ثقافيا/ أدبيا قبل موته بخمسة وأربعين عاما!. أخيراً، لا بد من التأكيد على أن الفشل في صناعة مجتمع قارئ هو جزء من الفشل التنموي العام. الفشل لا يتجزأ، الفشل حالة، والقراءة كما هي سبب للتقدم والتحرر، فهي نتاج لهما أيضا. وكما أن القراءة تقود لمزيد من المعرفة؛ فكذلك مزيد من المعرفة يقود لمزيد القراءة. وإذا لم يكن الواقع (واقعنا العربي) مُحفزا وداعما للقراءة، فلا بد أن نصنع من الآمال والطموحات ما يكون محفزا لها، وإلا وقعنا في حلقة مفرغة من التخلف والانحطاط. إننا رغم كل محبطات الواقع، يجب أن يكون أملنا في غد أفضل هو ما يقودنا إلى وضع القراءة النوعية كاستراتيجية لتحرير الذات.
ومما لا شك فيه أن فن الاتصال التعليمي هو الميدان الخصب الذي به يمكن الحصول على نتائج تعليمية عالية بما تبثه في الطلاب والطالبات من معارف علمية ومهارات سلوكية ونواح وجدانية مهمة في إدارة الحياة. ولذلك تأتي هذا الكتاب من أجل أن يسهم في تطوير مهارات التعامل بما يتوافق مع التغيرات المتجددة وما تتمتع به هذه التربية من الثراء المعرفي والسلوكي والوجداني. ويهدف هذه الكتاب إلى إحداث التطوير المهني للمعلمين والمعلمات في فنون الاتصال ، وهدف كذلك إلى إكساب العاملين في الميدان التربوي بعض المهارات في أساليب التعامل مقارنة بين الأساليب القديمة والحديثة. رابط كتاب الإتصال والتواصل التعليمي حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر
الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول ا التاج_22 قبل اسبوع و يوم جده جديدنا
*🔥ساعات روبرتو كفالي نسائي🔥*
*😍 الأكثر طلباً 😍*
* جودة
* فخامة
* اناقة
* الحركة - بطارية
* علبة فخمة
* كيس فخم
الشحن علينا
للطلب تواصل واتساب
( رقم الجوال يظهر في الخانة المخصصة) 92422168 كل الحراج مستلزمات شخصية ساعات إذا طلب منك أحدهم تسجيل الدخول للحصول على مميزات فاعلم أنه محتال. إعلانات مشابهة
ساعات روبرتو كفالي نسائي شتويّ
لكنه تعثر في طفولته، كان ضعيف الثقة و يلحق الفتيات بشكل كبير. أثناء دراسته في أكاديمية الفنون في فلورنسا في عام 1957 ، قرر كافالي ألا يصبح فنانًا، بدلاً من ذلك جرب تطبيق تقنيات الرسام على المنسوجات بطرق لم تمارسها من قبل. يقول كفالي "كان حلمي، ربما بسبب أسرتي، أن أكون رسامًا. لقد اخترت في لحظة واحدة اتجاه المنسوجات ؛ من المنسوجات ذهبت إلى الأزياء". جست كفالي
تزوج روبرتو من زوجته الأولى سيلفانيلا جيانوني في عام 1964 وأنجب ولديه الأولين. أخبرنا في عام 2011: "قابلت فتاة ، أول فتاة أحببتها ، وتزوجتها بأول أموال جنيتها " ، وقال "لقد تزوجنا، بعد أن عرفنا بعضنا البعض لمدة أربع سنوات ، و كانت ابنتي الأولى بعد تسعة أشهر وعشرة أيام بالضبط! " بعد 10 سنوات من الزواج ، طلق روبرتو زوجته سيلفانيلا عام 1974. روبرتو كفالي الذهبي
في عام 1970 ، عرض روبرتو كافالي تصاميمه الثورية لأول مرة في مجموعته للمرة الأولى. وقال "كانت لدي فكرة أن أقوم بالطباعة على الجلد. أجمل تصاميم ساعات روبرتو كفالي نسائي ورجالي | الراقية. وعندما بدأت في الطباعة ، رأيت أنه من الممكن صنع ثياب السهرة من الجلد … في لون وردي لا يصدق". بعدها حصل على براءة اختراع تقنية الطباعة الجلدية. افتتح كافالي أول متجر له في سان تروبيه في عام 1972 ، وكان يأمل الكثير من فتحه لهذا المتجر من تحقيق ارباح و شهرة عالمية.
ساعات روبرتو كفالي نسائي من دون لوحة
all author posts
تصفّح المقالات
ساعات روبرتو كفالي نسائي بالوزارة
شهد عام 2007 تعاون المصمم روبرتو كفالي مع بعض الفنانات الرائدات في صناعة الموسيقى. طلبت كل من كريستينا أغيليرا وجنيفر لوبيز من المصمم روبرتو كفالي تصميم أزياء للحفلات الموسيقية الكبرى، بينما ارتدت سبايس جيرلز ملابس مصممة خصيصًا لكافالي في جولتها العالمية. في شهر نوفمبر من هذا العام 2019 ، أطلق Cavalli أول مجموعة له في الشوارع من أجل H&M. في الحملة الإعلانية ، التي أطلقها تيري ريتشاردسون ، أخبرنا مدير التسويق بشركة H&M في ذلك الوقت: "يمكن أن تكون الموضة ساحرة وخيالية ، وفي أفضل حالاتها يمكن أن تجعل الواقع أكثر متعة". "ارتداء إبداعات كافالي هو كل شيء عن الموضة الان. " لقد استطعنا بيع المجموعة التي اطلقناها في غضون ساعات فقط. كفالي
في عام 2009 ، ظهر كافالي في برنامج مارثا ستيوارت وتحدث لأول مرة عن الرغبة في النجاح في عالم التصوير الفوتوغرافي. "حلمي في المستقبل القريب هو إنشاء معرض كبير من شأنه أن يعرض (صوري) من أفريقيا وأماكن غريبة أخرى. ساعات روبرتو كفالي نسائي من دون لوحة. التصوير شغف كبير بالنسبة لي". احتفل كافالي بـ 40 عامًا من العمل في عام 2010. وقد حصلت الشركة على العلامة التجارية الأولى للنساء على العلامة التجارية الفاخرة ، وأصدرت كتابًا احتفاليًا وأقامت حفلاً باريسيًا باهظًا حضرته هيدي كلوم وكايلي مينوغ وناومي كامبل و تايلور سويفت.
ساعة يد رجالي Men's Analog Swiss
عند النظر إلى هذه الساعة نجدها مزيج من التقنية الحديثة والمظهر الفاخر وهذا ما يجعلها محط أنظار الكثير إلى معصم اليد. شكلها بسيط ومميز في أنِ واحد ونلاحظ في العلبة الدائرية والنافذة الكريستالية المصنوعة من الياقوت. صنعت الهيكل من ستانلس ستيل وقطرها يصل إلى 42 ملم، وتتمثل سمك الهيكل إلى 10. 5 ملم. المادة المصنوع منها السوار من المطاط بعرض 20 ملم ولون أخضر متألق، أما لون المينا فهو من الأسود. الإطار صُنع من الفولاذ المقاوم للصدأ، كما تعمل بحركة الكوارتز السويسرية. ساعة رجالي بحزام معصم فضي
استطاع القائمون على صناعة ساعات رجالي من كافالي ابتكار ساعة مميزة للغاية تجمع بين حداثة العصر وشكلها الجمالي المبهر. ساعات روبرتو كفالي نسائي ... ومن كثرة جمالها وتفاصيلها جذبت انتباه كل من رآها والتأمل في جمالها ولمساتها الفنية المثيرة. وهذا من خلال الاتصال الهاتفي الأزرق الذي يمنح إضاءة خفيفة على معصم اليد، بجانب عرض التاريخ عند الساعة 3. كما بها نافذة صنعت من الكريستال والياقوت، فضلًا إلى هيكل ستانلس ستيل، ويصل قطر الهيكل نحو 43 ملم مع سمك يبلغ 12 ملم. وتطل علينا بسوار فضي مصنوع من الفولاذ المضاد للصدأ، كما تعمل بحركة كوارتز سويسري.