عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال:يارسول الله إني لأحب هذا, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أأعلمته ؟قال: لا. قال اعلمه, فلحقه, فقال: إني لأحبك في الله, فقال أحبك الله الذي أحببتني له) رواه ابو داود
كثيراً ما نحب شخص دون سبب واضح فقط نحس بأننا ارتحنا له و لمس شيء داخلنا ، ربما لمصداقيته أو إخلاصه أو قوله الحق أو شيء معين رأيناه مميزفي هذا الشخص في زمن أصبح فيه الجميع متشابه بالأفكار و الآراء و النوايا ،فعندما نريد أن نعبر لهذا الإنسان عن مشاعرنا لا يوجد أفضل من التعبير عن مشاعرنا له بقولنا ( أحبك في الله) و هنا سوف يرد علينا هذا الشخص بالدعاء لنا بالقول ( أحبك الله الذي أحببتني فيه)، فما أعظمه من دعاء و ما أسماها من مشاعر بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية و النفاق.
احبك الله الذي احببتني
[١٣]
ثمرات حُبّ الله
هناك العديد من الثمرات الخاصّة بحُبّ العبد لربّه، ومنها ما يأتي: [١٤]
الرضا بقضاء الله -تعالى-؛ فيقين المؤمن بأنّ الله -تعالى- لم يخلقه لِيُعذّبه، وإنّما خلقه بيدَيه، وفضَّله على الخلق جميعهم، ولم يُرِد له إلّا الخير؛ لِيُدخله جنّته، ويجعله دائم الرضا بقضاء ربّه. الشوق الدائم إلى الله -تعالى-، واغتنام الفُرَص التي تُمكّن العبد من الخُلوة به، وذِكره، ومُناجاته، والسَّعْي إلى نَيل رضاه، والإقدام على فِعل كلّ ما يمكن أن يُحقّق ذلك من طاعات. أحبك الله الذي أحببتني فيه. رجاء عفو الله -تعالى-، ورحمته، والطَّمع فيه؛ فحُسن الظنّ فيه ألّا يقذف حبيبه في النار يزداد كلّما اشتدّ وزاد حُبّ عبده له؛ فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (واللهِ لا يُلْقِي اللهُ حبيبَهُ في النارِ). [١٥]
حُبّ العبادة، والتلذُّذ بها، والمسارعة إلى أدائها؛ فإقبال العبد على الطاعة، واستمتاعه بذِكر ربّه يزداد مع ازدياد حُبّه لربّه؛ لأنّه يجعل من ذِكره، ومُناجاته وسيلة؛ للتعبير عن أُنسه به، وشوقه إليه. الغيرة والغضب لله -تعالى- حال انتهاك مَحارمه، ومُخالَفة أوامره، وتجاوُز حدوده. الاستغناء بالله -تعالى-، والاكتفاء به؛ قال -تعالى-: (وَاللَّـهُ خَيرٌ وَأَبقى) ، [١٦] ويظهر ذلك جَليّاً في تعامُل العبد مع الأزمات، والمصائب التي يمرّ فيها؛ إذ يستشعر مَعيّة الله له؛ قال -تعالى-: (لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا) ، [١٧] ويُردّد في نفسه قوله -تعالى-: (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) [١٨] عند مواجهة الأمور المُتشابكة والمُعقَّدة، جاعلاً شعاره الدائم قوله -تعالى-: (وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا).
[٦]
اليقين بأنّ لَذّة الدُّنيا، والاستمتاع بها لا مكان لها في قلب قد امتلأ حُبّاً لله -تعالى-.
شروط الوصية
1-أن يكون الموصي قادرًا على التبرع. 2-أن تكون الوصية برضا الموصي واختياره دون إجبار أو إكراه. 3-أن يكون الموصى به ملكًا للموصي. 4-أن يكون الموصى له شخص معلوم بعينه. معنى حديث لا وصية لوارث - إسلام ويب - مركز الفتوى. 5-أن يكون الموصى له برًّا لا فاجرًا. 6-أن يكون الموصى له رجل خيّر لا يعرف بتضييع المال. اختلاف الفقهاء في الوصية للوارث.. ورأى دار الإفتاء
هذا وقد اختلف الفقهاء فى الوصية للوارث، فقد قال ابن حزم والمالكية فى المشهور عندهم: "لا تجوز الوصية لوارث أصلا سواء أجاز الورثة أم لم يجيزوا لقوله صلى الله عليه وسلم - لا وصية لوارث - وعلل ابن حزم بأن الله سبحانه منع من ذلك فليس للورثة أن يجيزوا ما أبطله الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وإذا أجاز الورثة فابتداء عطية من عند أنفسهم فهو مالهم. وقال الشافعية فى الأظهر عندهم: "الوصية للوارث صحيحة موقوفة على إجازة الورثة بعد الموت فإن ردوها بطلت وأن أجازوها صحت لحديث البيهقى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال - ولا وصية لوارث إلا أن يجيز الورثة - فدل قوله صلى الله عليه وسلم - إلا أن يجيز الورثة - على أن الحق لهم فإن أجازوها فقد رضوا بإسقاط حقهم فارتفع المانع. وقال الحنفية الوصية للوارث ولو بالقليل لا تجوز إلا بإجازة الورثة بعد موت الموصى أما عدم جوازها عند عدم الإجازة فلقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أعطى كل ذى حق حقه فلا وصية لوارث"، ولأن البعض يتأذى بإيثار البعض ففي تجويزه قطيعة الرحم ويعتبر كونه وارثا أو غير وارث وقت الموت لا وقت الوصية لأنها تمليك مضاف إلى ما بعد الموت فيعتبر وقت التمليك، وأما الجواز عند إجازة الورثة بعد الموت فلأن المنع كان لحقهم وقد أسقطوا حقهم برضاهم فيزول المنع وفى بعض الروايات عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا وصية لوارث إلا أن يجيزها الورثة".
حكم الوصية للوارث وحرمان العاق - فقه
وأضاف "الجندي" خلال إحدى حلقات برنامج "لعلهم يفقهون" مع الشيخ رمضان عبد المعز عبر قناة "dmc"، أنه تجوز الوصية لغير الوارثين بحيث لا تتجاوز الثلث، مشيراً إلى أن هذا على سبيل الاستحباب وليس الوجوب. وأكد "الجندي" أنه لا وصية لوارث إلا إذا وافق باقي الورثة ، وتابع: "العلماء انقسموا إلى قسمين جزء من العلماء قالوا إنها لا تجوز والقسم الثانى قالوا تجوز إذا تمت إجازتها من باقي الورثة.. وفي حال وقوع خلاف بين الورثة بين مؤيد ومعارض يتم خصم النسبة من الموافقين ولا تخصم من المعارضين". وشدد "الجندي" على أنه إذا قام شخص بمنح بعض ممتلكاته لأشخاص آخرين وهو على قيد الحياة يعد هبة ولا يصح أن يحتسب ذلك على سبيل الميراث، وتابع: "الميراث لا يتم إلا حال وجود جثة أي بعد وفاة الشخص الذي لديه تركة.. حكم الوصية للوارث وحرمان العاق - فقه. كل واحد حر في فلوسه.. الميراث حق وليس واجبا". وأشار إلى أن حديث الصحابى الجليل سعد بن أبى وقاص يؤكد أنه كان متزوجا من زوجة واحدة ولديه ابنة، وتابع: "لأن البعض يعتقد أن الصحابة كانوا متزوجين من عدة أزواج خلاف ملك اليمين". * أيهما أولى.. الوصية المكتوبة قديمًا أم الوصية قبل الموت؟
"الوصية المكتوبة التي مضى عليها سنوات طويلة أم الوصية الشفوية التي وصى بها والدي قبل الموت، أيهما أحق بالتنفيذ؟" هكذا ورد السؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر بثها المباشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وهي الحلقة الخاصة بالتركة والمواريث، ليجيب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا الحكم الشرعي في عدة حالات.
معنى حديث لا وصية لوارث - إسلام ويب - مركز الفتوى
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
رأى دار الإفتاء فى الوصية لوارث
أما دار الإفتاء المصرية فقد سبق لها التصدي لمثل هذا الأمر، وحسمت الأمر بقولها أن الأصل فى الدين يؤخذ من روح الشريعة ومقاصدها النبيلة السامية أنه لا يجوز إدخال الوحشة على الأولاد وسائر الأقارب بإيثار بعضهم لا في الحياة ولا بعد الممات إلا إذا وجد سبب وجيه يقره الشرع والعقل لإيثار بعضهم على بعض. رأى محكمة النقض فى الأزمة
وقد أخذ القانون رقم 71 لسنة 1946 الخاص بأحكام الوصية والمأخوذة أحكامه من بعض المذاهب الفقهية الإسلامية بقول إجازة الوصية للوارث فى حدود الثلث من غير توقف على إجازة الورثة وذلك فى المادة 37 ونصها تصح الوصية بالثلث للوارث وغيره، وتنفذ من غير إجازة الورثة وتصح بما زاد على الثلث ولا تنفذ فى الزيادة إلا إذا أجازها الورثة بعد وفاة الموصى وكانوا من أهل التبرع عالمين بما يجيزون. وقالت محكمة النقض فى الطعن المقيد برقم 410 لسنة 73 جلسة 13 أبريل 2010 أن أحكام الإرث وتعيين أنصبة الورثة من النظام العام، والتحايل على مخالفتها وما يتفرع عنها من التعامل فى التركات المستقبلة يكون أثره هو البطلان، وأن الأصل عدم جواز التصرف الناشئ عن هذا التحايل بينما الاستثناء فيه هو صحة الوصية للوارث وغير الوارث فى حدود ثلث التركة من غير إجازة الورثة رغم أن الوصية تعامل من المورث فى تركته المستقبلة، م1 37 ق لسنة 1946.