والملاحظ أنه في سورتي الدخان والطور كان الحديث موجهًا للمتقين، وهم جمع مذكر سالم؛ وقد تفضّل الله عليهم بتزوجيهم بالحور العين، ولا شك أنه مقصود بهنّ نساء أهل الجنة المنعوتات بهاتين الصفتين. أما سياق سورة الرحمن فجاءت كلمة "حور" بغير وصف "عين"، ولكن تبعتها صفة أخرى هي "مقصورات"، والصفة مؤنثة، والصفة تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث، وهذا يعني أن كلمة "حور" هنا مقصود بها نساء أهل الجنة. أما سياق سورة الواقعة فإنه يتحدث عن السابقين، والكلمة جمع مذكر سالم؛ فيكون الحديث هنا مقصود به نساء أهل الجنة. إذا كان للرجال حور عين فى الجنة.. فما يكون للنساء؟. ومن تتبع السياقات وجدت أن الحور العين قد عُني بها نساء أهل الجنة، ولم تكن شاملة للرجال والنساء كما ذكر اللغوي الشاعر. ومعنى أن يكون للنساء حور عين من الرجال من غير الأزواج طعن في الغيرة، وطعن في الأخلاق والشرف والدين والفطرة البشرية السوية. وهل ما كان حرامًا في الدنيا تتم إباحته بهذه الصورة التي يدعي صاحبها أن ذلك من عدل الله -تعالى؟! فهذا القول مخالف للأديان والأعراف والأخلاق والفطر السليمة. فغيرة الرجل على أهله لا تنتفي في الجنة؛ فعن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " بينما أنا أسير في الجنة فإذا أنا بقصر فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ ورجوت أن يكون لي.
ما هو حور العين - موضوع
كما ان الكلام في وصف حور الجنة كثير وعج يب منه ماورد في بعض الروايات: ولو أطلّت حورية من حور الجنة على أهل الدنيا لغشي عليهم من فرط جمالها، حتى أن ضوءها ليطغى على ضوء الشمس، ولو أنها بصقت في البحار المالحة لعذب ماؤها..
الصريح
التعديل الأخير تم بواسطة الصريح; الساعة 29-01-2013, 03:49 PM. ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا
إذا كان للرجال حور عين فى الجنة.. فما يكون للنساء؟
الشعراوى | لماذا لا يوجد للمرأة حور العين مثل الرجل ؟ - YouTube
ومسودة حول العينين وذوات جفن رفيع وعيون ممتلئة [11] والحور نساء جميلات جدا يفوق جمالهن الوصف وهن مخصصات للعباد الصالحين من أهل الجنة. خصوصيات حور العين في القرآن الكريم
شبيهات بالياقوت والمرجان. کأنّهُنّ الیاقوتُ والمَرجانُ (الرحمن،۵۸
شبيهات باللؤلؤ داخل الصدف. وحورٌ عینْ کَأمثالِ اللؤلؤِ المکنون (واقعه،۲۲و۲۳
طيبات الخلق وجميلات المظهر. فیهنّ خَیْراتٌ حِسانٌ (رحمن،٧٠
داخل الخيام ولايراهن الرجال. حُورٌ مَقصُوراتٌ فی الخیام (الرحمن،۷۲
شابات ابكار. إنّا أنْشَأناهُنَّ إنْشاءاً فجعلناهُنّ أبکاراً (واقعه،۳۵و۳۶
مخصصات لأزواجهن عُرُباً اَتْراباً(واقعه،۳۷)
ذوات عينان جميلتان. وعندهم قاصراتُ الطَرفِ عینٌ کَأنهُنّ بَیْضٌ مکنونٌ (صافات،۴۸
كلهن ابكار. فَجَعَلْناهُنَّ أَبْکاراً(واقعه،٣٦)
لسانهن فصيح. ما هو حور العين - موضوع. عُرُبًا أَتْرَابًا (واقعه،۳۷)
في نفس العمر وناهدات. وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (نبأ،۳۳)
وصف حور العين في أحاديث الشيعة
لم يذكر القران عدد حور العين ولكن ذكر في روايات الشيعة إن كل مؤمن له 500حورية ومعها 70 غلام و70 خادمة. [12] وطبقا لنقل اخر إن كل مؤمن له 70 زوجة من الحور و4 من الادميات فيصاحب ساعة من الحوريات وساعة من الادميات وساعة يختلي بنفسه.
نحن لا ندفع أن يكون لهذه التّشبيهات المتواترة في كثير من الشعر القديم ولتخريجها، أكثر من وجه من أوجه التأويل والتقدير، لكن ليس من حقّنا أن نلتمس فيها الذّرائع لعلاقة سببية بين الشعر والبيئة التي درج ونشأ فيها. ويستند الباحث إلى هذه النّتائج، فيتميّز الفروق بيت تقييد الشعر وتدوينه؛ أي بين صورة ضيقة من صور الكتابة لا تعدو مجرّد تسجيل القصيدة، أو المقطّعات التي لا تبلغ مبلغ القصيدة الكاملة، وأخرى كان فيها للرواة منادح رحبة في جمع الشعر على أسس علميّة متينة. وهي مرحلة التدوين التي شملت مشاهير الشعراء وأغفالهم ومقلّيهم مثلما شملت شعر القبائل والحماسة وما عرف بالاختيارات وشعر المعاني الغريبة. فإذا كان من نتائج الاستقراء التاريخيّ إثبات الكتابة للعرب واتّساع ميدانها وتشعّب موضوعاتها، حتى أنهم كانوا يقيّدون عهودهم ومواثيقهم وسواها من الأمور التي تتّصل بمعيشهم، فإنه من الرّجاحة بمكان أن يكونوا قد قيدوا الشعر وهو ديوانهم وسجلّ مفاخرهم ومآثرهم. وربّما نهض بهذا التقييد الشعراء، أو رواتهم، خاصة أنّ منهم طائفة كانت تعرف الكتابة وتستخدمها. صفات العرب قبل الإسلام - موضوع. وربما نهض به رواة القبائل، والممدوحون من ملوك الحيرة وملوك غسّان وأعيان مكّة والمدينة والطائف ونجران واليمن.
العرب قبل الإسلامي
كذلك اتفق كل من عبد الله بن عبد الله بن حجش وعثمان بن الحويرث، مع زيد بن عمرو بن نفيل في الراي والعقيدة، وتعاهدوا على نبذ عبادة قومهم وما كانوا عليه من ضلال وتصادقوا وكونوا جماعة خرجت على عبادة قريش، فلم يشتركوا معهم في اعيادهم ولم يشاركوهم في عبادتهم (5). كما كان سويد ابن عامر المصطلقي على دين الحنيفية وملة إبراهيم، وقال فيه رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم ((لو ادركته لأسلم)). وكان من بين الحنفاء أيضا عمير بن جندب الجهني – من جهينة – فقد كان موحدا لم يشرك بربه أحدا، اما أبو قبس صرمة بن ابي انس، فكان قد ترهب وليس المسوح وفارق الاوثان، واغتسل من الجنابة، وهم بالنصرانية، ثم امسك عنها ودخل بيتا اتخذه مسجدا لا تدخله طامث ولا جنب قائلا: ((اعبد رب إبراهيم)) فلما جاء النبي صلى الله عليه و[آله و]سلم الى يثرب اسلم وهو شيخ كبير (6).
تحميل كتاب تاريخ العرب قبل الاسلام Pdf
قتل الأولاد خوفًا من الفقر: إذ كانوا يقتلون أبناءهم تحسبًا من الوقوع في الفقر، يقول الله تعالى: { وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [٥] ، كما كانوا يدفنون بناتهم كي لا يقعن بالأسر ويجلبن لهم العار، فمن كانت تولد له أنثى يتوارى من قومه كأنه قام بجرم مشهود، وقد ذكر الله عز وجل هذه العادة الجاهلية في قوله:{ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ. يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}. [٦]
أوضاع المرأة: كانت المرأة تتعرض للتعذيب والإهانة، بالإضافة لوأدها فقط لأنها مرأة وحرمانها من الميراث، وفي حال تزوجت كانت تُجبر على ما تكره أو تُعلق فلا هي متزوجة ولا مطلقة، وفي بعض الأحيان كانوا الأزواج يحرمون زوجاتهم على أنفسهم كأمة أو أخته، وهو ما حرمه الإسلام المعروف بالظهار ، فجعل الإسلام لذلك حكمًا واضحًا لما يُسمى بالإيلاء، وهو إما التكفير عن اليمين أو الطلاق، فيقول الله عز وجل: { لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
و لكن النبي عليه أفضل الصلاة و السلام عندما دخل إلى مكة و وجد بها ثلاثمئة صنم قام بتحطيمهم جميعا. العرب قبل الإسلامي. جانب الأفكار الخاطئة و المعتقدات عند العرب
كان ينتشر بين العرب العديد من المعتقدات القائمة على الجاهلية ، بالإضافة إلى مختلف المعتقدات الغريبة و الأحوال الغريبة التي تؤكد تخلف العرب في الجاهلية ، و كانت من تلك المعتقدات هي عملية التطير و كانت تتم من خلال جلبهم للطير و يحرشون بها ، فإذا ذهب الطير في اليمين يتفاءلوا و يمضون في أمرهم ، بينما إذا ذهب في الشمال فيغيروا من أمورهم و يعتقدون بالتشاؤم في تلك النقطة ، كما أنهم تسببوا في العدول من أمرهم ، بالإضافة إلى أنهم كانوا يقوموا بالاعتقاد في التصرفات و الأفعال المختلفة ، و كانوا يعتقدون ب السحر و الكهانة ، بالإضافة إلى قدرة الجن على إيذاء الجنس. نظرة العرب إلى المرأة
كان العرب في الجاهلية ليس لديهم أي جانب من جوانب احترام المرأة ، بل كان يتم معاملتها بشكل سيء ، فكان الرجل يعاملها على أنها متاع من الامتعة الخاصة به ، كما كان الرجال يكرهون أن يرزقهم الله ببنت ، و كأنهم نسوا أن من أنجب لهم في الأصل بنت. كما كانوا يقوموا بوأد البنات و دفنها حية في التراب اعتقادا منهم أن البنت لا تجلب سوى العار و الفقر.