الكذب لابد أن يأتي عليه يوماً وينتهي وتظهر الحقيقة حتى إذا لم تظهر في الدنيا فسيأتي يوم تظهر فيه الحقائق أمام الله ويعاقب الكاذب على كذبه. المرأة لديها القدرة على تقبل الرجل ناقصاً فهي تحاول أن تكمل ما ينقصه لكنها ليست لديها القدرة على تقبل رجل كاذب. كثرة الأشخاص الكاذبين في هذا العالم جعلنا غير قادرين على الثقة في أي شخص مهما حاول توضيح مدى مصداقيته. أصعب موقف من الممكن أن تمر به هو إنك تستمع إلى شخص عزيز عليك وهو يكذب وأنت تعلم الحقيقة. عندما تسأل الشخص الذي يكذب لماذا هو يكذب فتأكد إنه سيجيب عليك بكذب. حاولوا أن لا تصدقوا الأحاديث فالحقائق تظهر في المواقف فقط. الشخص حينما يكذب يعتقد أن الموضوع قد انتهى ولا يعلم إنه مضطر على استكمال حلقة كبيرة من الكذب. قد يهمك أيضًا: خواطر عن الكذب والخداع
في النهاية تحدثنا عن كلام عن الكذب الرجل وذكرنا الكثير من الكلمات التي توضح كذب الرجل وذكرنا أقوال توضح عدم ثقة جميع الأشخاص في الشخص الكاذب حتى عندما يقول الصدق وذكرنا بعض العبارات التي توضح مدى صدق الرجل.
كلام عن الكذب الرجل في
كلام عن الكذب الرجل ، حكم واقوال عن الكذب عند الرجل ، يعتب الكذب من اسوء الصفات التي يجب ان لا يستخدمها الانسان في حياته لان له اضرار كثيرة تؤثر على الشخص وعلى المجتمع. حكم واقوال عن الكذب عند الرجل يعتبر الكذب آفة سيئة في المجتمع ويجب الابتعاد عنها سواء الرجل او المرأة ، لان الكذب يؤدي الى المشاكل ، والى الكره والبغضاء بين ابناء المجتمع ، ويجب على الام والاب عدم استخدامه لانه يؤثر على الاطفال ويجعل الطفل كاذب. كلام عن الكذب الرجل يوجد المثير من الكلام والحكم عن الكذب ، ويعتبر الرجل الذي يتصف بالكذب رجل مكروه وغير محبوب ، ولا يثق به احد. الاجابة الرجل حين يكذب لا يستطيع للنظر لمن هو امامه بل ينظر لاعلى او على احد جانبيه. ما من احد يرتكب الكذب الا اذا تكلم ضد ضميره.
كلام عن الكذب الرجل الحديدي
الذين خدعونا كانوا يعلموا أننا وضعنا فيهم كل ثقتنا. الخداع يدمر لا يبني أبداً. الكذب هو الذي يجعل منك شخص ضعيف. إذا أردت أن تكون قوي تخلى عن الكذب والخداع. المرأة إن كذبت فقدت أنوثتها. لا تحب الفتاة الرجل الكذاب أبداً. إذا كذب الرجل ضاع كل شيء منه. لا تخدع من بحبك، لا تقتل الشيء الجميل الذي بينكم. مهما كان الأمر صعب إياك والكذب يا ولدي. حالات عن الكذب
الكذب غش لا يغتفر ولا يسامح الناس فيه، فلا تكذب على من تحب ولا على أي شخص، لا تكن مخادع، فالكذب والخداع أمور تهلك الناس وتدمرهم، وتجعلهم يشعروا بعدم الثقة في أي من حولهم أبداً، لذا كن صادقا مهما كلفك الأمر [1]:
الأفضل أن تكون صادق دائماً. أن تجرح أحدهم بصدقك، خيراً من أن تخدعه بالكذب. الناس لم تحتمل الكذب، ولا طاقة لها على النفاق أبداً. كنت كاذب أكثر مما ينبغي. ليتني لم أعرفك، فأنت الخذلان في حياتي. كنت بمفردي ولكني كنت سعيداً، فكذبك دمرني. تخيل أن كذبك جعلني أتمنى أن أنهي حياتي. ليتك لم تظهر في حياتي، ليت كذبك لم أسمعه. الكذب قتل بالبطيء. كيف هنت عليك هكذا، كيف كنت تخدعني بكل هذه المهارة. الكاذب سارق، سلبني أهم أيام حياتي. قد تكون ماهر في الكذب، ولكن في الكذب فقط.
فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة, ويريدون كذا وكذا, ثم أتى
الآخرين وقال لهم مثل ذلك, ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور. وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلما أو يظلمه في شيء آخر, فقال له: والله
إنه أخي, حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق,
وهو يعلم أنه إذا قال: أخي, تركه احتراما له, وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص
أخيه من الظلم. والمقصود: أن الأصل في
الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ،
كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق " انتهى. والله أعلم
[متفق عليه]. كما سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: "الصلاة لوقتها"[رواه مسلم].
فضل المحافظة على الصلاة في وقتها
فكيفَ بالمُبصِرِ القويِّ الفَتِيِّ يا عبادَ الله، هل لهُ رُخصةٌ في أن يتخلَّفَ عن الصلاةِ في الجماعةِ معَ المُسلمين؟! عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ ". فإلى مَن يَسمعُ الأذانَ ولا يُجيب، إلى مَن يَتراخَى ويتوانَى، إلى من يتثاقلُ ويتشاغلُ ويتساهلُ. أهمية الصلاة على وقتها في الجماعة (خطبة). اعْلَمْ أنَّ مَن خَرَجَ إلى المسجدِ أو رَاحَ، فهوَ كالضيفِ الزائر، ولكنْ هو قَادِمٌ على مَنْ؟ هو ضيفُ مَنْ؟ إنه في ضِيافَةِ اللهِ العظيم، وكَرَامَتِهِ ونِعمَتِهِ ومِنَّتِه، فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لهُ في الجَنَّةِ نُزُلًا، كُلَّما غَدَا، أَوْ رَاحَ ".
أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها
قال: «فَأَعِنّي على نفسك بكثرة السجود». وعن ثوبان-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة». حديث نبوي شريف عن فضل الصلاة
فضل صلاة الفجر والعصر
عن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:" من صلى البردين دخل الجنة"[متفق عليه]
وعن أبي زهير عمارة بن رويبة-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" [رواه مسلم]
صلاة الفجر والعشاء أمان من النفاق
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيها لأتوها ولو حبوا". الصلاة على وقتها بركة. وعن عثمان بن عفان-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول: " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"[أخرجه مسلم]
الصلاة طهارة ومغفرة
ورد ما يفيد بأن الصلاة ماحية للخطايا في حديث نبوي شريف، فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا" [متفق عليه].
الصلاة على وقتها بركة
إن الحمد لله، نَحمَده ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. أما بعد:
فيا أيها المسلمون، نقفُ هذا اليومَ مَعَ فَرِيضَةٍ من فَرائِضِ اللهِ، فرَضَها على كُلِّ مُسلمٍ؛ غنيٍّ أو فقير، صَحِيحٍ أو مَرِيض، ذَكَرٍ أو أُنثى، مُقِيمٍ أو مُسافِر، في أَمْنٍ أو في خَوْف، هي الفارقةُ بينَ المسلمِ والكافر، وهي عمودُ الدِّينِ، وهي أوَّلُ ما يُحاسَبُ عنهُ العبدُ يومَ القيامة فإن صَلَحَت؛ صَلَحَ سائرُ عملِه، وإن فسَدَت فَسَدَ سائرُ عملِه. هيَ قُرَّةُ عينِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ هذهِ الدُّنيا، وهي قُرَّةُ عُيُونِ أتباعهِ من هذهِ الأُمَّة. من حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بغير عذر هو - مجتمع الحلول. هذه الفريضة: هي الركنُ الثاني مِن أركانِ الإسلام، هي الصلاة يا عبادَ الله.
من الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها
وأمَّا مَن أخَّرَها نَاسِيًا أو نائِمًا مِن غيرِ تفريطٍ، فلا إِثمَ عليهِ، فيُصلِّيها النائمُ إذا استيقَظَ، والناسي إذا ذَكَرَ؛ لقولِهِ صلى اللهُ عليه وسلم: " مَن نَسِيَ صَلَ اةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا ". وَمِنَ التفريطِ:
النومُ بعدَ دُخُولِ وقتِ الصلاةِ مِمَّن يَغلِبُ على ظَنِّهِ عدمُ الاستيقاظِ إلا بعدَ خُرُوجِ وقتِها، وأمَّا مَنْ تَعمَّدَ توقيتَ المُنبِّه بعدَ طُلوعِ الشمسِ، واعتادَ على ذلكَ غيرَ مُبَالٍ بِصلاةِ الفجرِ، فإنه واقِعٌ في إثمٍ عظيمٍ والعياذُ بالله. حديث نبوي شريف عن الصلاة وفضل الصلاة على وقتها - مدونة بوابات. أيها المسلمون، لا يجوزُ للمُسلمِ أَنْ يُؤخِرَ صلاةَ العصرِ بلا عُذرٍ حتى اصفرارِ الشمس، ومَن فَعَلَ ذلكَ فهو آثِم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " وقتُ العصرِ ما لم تصفرَّ الشمسُ "، وَلِمَا رواه أنسٌ رضي الله عنه قال: "سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تِلكَ صلاةُ المنافقينَ, تِلكَ صلاةُ المنافقين: تِلكَ صلاةُ المنافقين، يَجلِسُ أَحدُهُم حتى إذا اصفَرَّتِ الشمسُ فكانت بينَ قَرْنَيْ شيطانٍ، أو على قَرنَي الشيطانِ، قَامَ فنقرَ أربعًا لا يَذكُرُ اللهَ فيها إلا قليلًا ". ولا يجوزُ للمسلمِ أن يؤخرَ صلاةَ العِشاءِ بعدَ نِصفِ الليلِ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نصف الليل ".
ومَن تَرَكَ الصلاةَ كُلَّها عَامِدًا، فلا حَظَّ له في الإسلام، فعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ رضي اللهُ عنه قال: "سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ». أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها. أيها المؤمنون، أجمَعَ عُلماءُ الإسلامِ على أنَّ للصلَوَاتِ الخمسِ أوقاتًا لا بُدَّ أن تُؤدَّى فيها، وأنَّهُ لا يَحِلُّ لمسلمٍ أن يُصلِّيَ صلاةً مفروضةً قبلَ وقتِهَا، ولا يَحِلُّ لهُ أن يؤخِّرَهَا عن وقتِهَا، قال ربُّنَا عز وجل: ((إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)). وقد توعَّدَ اللهُ المصلينَ الذين يُخرِجُونَ الصلاةَ المكتوبةَ عن وقتِهَا، فلا يُصلُّونَهَا إلا بَعدَ خُرُوجِ وَقتِهَا، فقال سبحانه: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5]. فتأخيرُ الصلاةِ عن وقتِها الذي يَجبُ فِعلُها فيهِ عمدًا من كبائرِ الذُّنُوب. وهذهِ حالُ المنافقين، وفَسَقَةُ المسلمين الذين يُصلُّونَ وَفقَ أهوائِهِم لا وَفقَ هديِ نبيِّهم صلى اللهُ عليهِ وسلم، يَفعلُونَ ذلكَ تهاوُنًا وعِصيَانًا، واستِخفَافًا بأمرِ الله تعالى.