تجدر الإشارة إلى أن سنن. إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا لكن.
وقت صلاة سنة الفجر الدمام
ثالثها: يبول الشيطان في أذنيه كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم: نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك. رابعها:الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر.
وقت صلاة سنة الفجر جازان
3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم:
((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة))رواه الترمذي وا بن ماجه
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة))
قال تعالى: ((يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم))الحديد
4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة:
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة)) والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم (( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها))
5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة. ((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون))
فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا
ألا يكفيك فخرا وشرفا!!!
وقت صلاة سنة الفجر في
؟؟
6- قال صلى الله عليه وسلم: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))
الله اكبر
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل. 7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة: هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم بارك لأمتي في بكورها))
اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين. وقت صلاة سنة الفجر الدمام. يا قومنا هذي الفوائد جمّة *** فتخيروا قبل الندامة وانتهوا
إن مّسكم ضمأ يقول نذيركم *** لا ذنب لي قلت للقوم استقوا
عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية:
أولها الإتصاف بصفات المنافقين:
قال تعالى: ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا))
وقال صلى الله عليه وسلم: (( ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً)) رواة الشيخان عن أبي هريرة. وها هو ابن مسعود يقول: لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق))
ويقول بن عمر: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن. ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر:
قال تعالى: (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
وقال عز وجل: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا)) مريم
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة.
أما في حال ما إذا طلعت الشمس على من لم يصل الفجر وسنتها، فقد اختلف أهل العلم أيهما يقدم، والراجح تقديم ركعتي السنة على صلاة الفرض، أما من فاتته سنة الفجر فلم يصلها في وقتها، فيستحب له قضاؤها بعد الفريضة وله أن يؤخرها إلى طلوع الشمس، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 5060 ، ولبيان صيغة القنوت راجع في ذلك الفتوى رقم: 1628 ، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 76653 ، والفتوى رقم: 98449. والله أعلم.
﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بلغ من شأن القرآن وعظمته وشدَّة تأثيره أنه لو أُنزل على جبل من الجبال وجُعل له عقل كما جعل للبشر، لرأيت الجبلَ - مع كونه في غاية القسوة والصَّلابة - خاشعاً متصدِّعاً من خشية الله؛ كما قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 21]؛ أي: لاتَّعَظَ الجبلُ وتصدَّع صخرُه من شدَّة تأثُّره من خشية الله. ففي هذا «بيان حقيقة تأثير القرآن وفعاليته في المخلوقات، ولو كانت جبلاً أشم، أو حجراً أصم» [1]. ايه لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته. وضُرِبَ التَّصَدُّع مثلاً لشدَّة الانفعال والتَّأثر؛ لأن منتهى تأثُّر الأجسام الصلبة أن تَنْشَقَّ وتتصدَّع ولا يحصل ذلك بسهولة. والخشوع: هو التَّطأطؤ والرُّكوع؛ أي: لرأيته ينزل أعلاه إلى الأرض. والتَّصدع: التَّشقُّق؛ أي: لَتَزلزل وتَشَقَّق من خوفه اللهَ تعالى [2]. ولا شَكَّ أنَّ هذا تعظيمٌ لشأن القرآن، وتمثيلٌ لعلوِّ قدره وشدَّة تأثيره في النفوس، لما فيه من بالغ المواعظ والزَّواجر، ولما اشتمل عليه من الوعد الحقِّ والوعيد الأكيد، فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته، لو فهم هذا القرآن - كما فهمتموه - لخشع وتصدَّع من خوف الله تعالى، فكيف يليق بكم أيُّها البشر ألاَّ تلين قلوبُكم وتخشع وتتصدَّع من خشية الله، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبَّرتم كتابَه [3].
:: لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً :: بصوت مشاري راشد وبصوت العجمي:: روعه ومبكيه - منتدى أحلى حياة في طاعة الله
أى: لو أنزلنا- على سبل الفرض والتقدير- هذا القرآن العظيم الشأن على جبل من الجبال العالية الشامخة الصلبة وخاطبناه به.. لرأيت- أيها العاقل- هذا الجبل الذي هو مثال في الشدة والغلظة والضخامة وعدم التأثر. لرأيته خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. وتلك الأمثال نضربها للناس. أى: لرأيته متذللا متشققا من شدة خوفه من الله- تعالى- ومن خشيته. قال الآلوسى: وهذا تمثيل لعلو شأن القرآن، وقوة تأثيره، والغرض- من هذه الآية- توبيخ الإنسان على قسوة قلبه، وقلة تخشعه عند تلاوة القرآن الكريم، وتدبر ما فيه من القوارع، وهو الذي لو أنزل على جبل- وقد ركب فيه العقل- لخشع وتصدع. ويشير إلى كونه تمثيلا، قوله- تعالى-: وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. أى: وتلك الأمثال الباهرة التي اشتمل عليها هذا القرآن العظيم، نضربها ونسوقها للناس، لكي يتفكروا فيها، ويعملوا بما تقتضيه من توجيهات حكيمة ومن مواعظ سديدة، ومن إرشادات نافعة. ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة بالثناء على ذاته- تعالى- وببيان بعض أسمائه الحسنى فقال- تعالى-:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى معظما لأمر القرآن ، ومبينا علو قدره ، وأنه ينبغي أن تخشع له القلوب ، وتتصدع عند سماعه لما فيه من الوعد والوعيد الأكيد: ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) أي: فإن كان الجبل في غلظته وقساوته ، لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه ، لخشع وتصدع من خوف الله ، عز وجل ، فكيف يليق بكم أيها البشر ألا تلين قلوبكم وتخشع ، وتتصدع من خشية الله ، وقد فهمتم عن الله أمره وتدبرتم كتابه ؟ ولهذا قال تعالى: ( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون).
&Quot;لو أَنزَلنا هذا الْقُرْآن على جبلٍ لرَأَيته خاشِعًا متصَدعًا منْ خَشْيَةِ اللَّه &Quot;🔮🔮 - منتدى الكفيل
ت + ت - الحجم الطبيعي
يقول الله تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) (الحشر: 21). يقول الخازن: وهذا تمثيل لأن الجبل لا يتصور منه الخشوع والخشية إلا أن يخلق الله تعالى له تمييزًا وعقلاً يدل على أنه تمثيل: (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)، أي الغرض من هذا التمثيل التنبيه على فساد قلوب هؤلاء الكفار وقساوتها وغلظ طباعهم. ويرى الزمخشري في متناول تفسيره لهذه الآية أن هذا تمثيل وتخييل كما مر في قوله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة). وقد دل عليه قوله: (وتلك الأمثال نضربها للناس)، والغرض توبيخ الإنسان على قسوة قلبه وقلة تخشعه عند تلاوة القرآن، وتدبر القرآن، وتدبر قوارعه وزواجره: (وتلك الأمثال) إشارة إلى هذا المثل وإلى أمثاله في مواضع من التنزيل. وذهب البيضاوي والنيسابوري إلى ما ذهب إليه الزمخشري من أن هذه الآية تمثيل وتخييل، وأن المراد توبيخ الإنسان على قسوة قلبه وعدم اتعاظه وانتفاعه بالقرآن. :: لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً :: بصوت مشاري راشد وبصوت العجمي:: روعه ومبكيه - منتدى أحلى حياة في طاعة الله. فلو كان للجبل عقل يميز به مع أنه علم في القساوة لخشع وتشقق من خشية الله، فكيف بالإنسان الذي منحه الله عقلاً وإدراكًا وفكرًا؟ ويقول أحد الباحثين: بل إن الجبل ليخر خشية من الله وقرآنه، وهذا مثل تجسيمي تربوي يورده الله جل جلاله لتبصير أولي الألباب بخشية الله كما ورد في آية الحشر رقم 21.
وتلك الأمثال نضربها للناس
تفسير و معنى الآية 21 من سورة الحشر عدة تفاسير - سورة الحشر: عدد الآيات 24 - - الصفحة 548 - الجزء 28. ﴿ التفسير الميسر ﴾
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل من الجبال، ففهم ما فيه مِن وعد ووعيد، لأبصَرْته على قوته وشدة صلابته وضخامته، خاضعًا ذليلا متشققًا من خشية الله تعالى. وتلك الأمثال نضربها، ونوضحها للناس؛ لعلهم يتفكرون في قدرة الله وعظمته. وفي الآية حث على تدبر القرآن، وتفهم معانيه، والعمل به. "لو أَنزَلنا هذا الْقُرْآن على جبلٍ لرَأَيته خاشِعًا متصَدعًا منْ خَشْيَةِ اللَّه "🔮🔮 - منتدى الكفيل. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«لو أنزلنا هذا القرآن على جبل» وجعل فيه تمييز كالإنسان «لرأيته خاشعا متصدعا» متشققا «من خشية الله وتلك الأمثال» المذكورة «نضربها للناس لعلهم يتفكرون» فيؤمنون. ﴿ تفسير السعدي ﴾
ولما بين تعالى لعباده ما بين، وأمرهم ونهاهم في كتابه العزيز، كان هذا موجبا لأن يبادروا إلى ما دعاهم إليه وحثهم عليه، ولو كانوا في القسوة وصلابة القلوب كالجبال الرواسي، فإن هذا القرآن لو أنزله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله أي: لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد.
قال الواحدي: وذهب كثير من المفسرين إلى أن أصله مؤيمن من آمن يؤمن ، فيكون بمعنى المؤمن ، والأول أولى ، وقد قدمنا الكلام على المهيمن في سورة المائدة العزيز الذي لا يوجد له نظير ، وقيل: القاهر ، وقيل: الغالب غير المغلوب ، وقيل: القوي الجبار جبروت الله عظمته ، والعرب تسمي الملك: الجبار ، ويجوز أن يكون من جبر إذا أغنى الفقير وأصلح الكسير ، ويجوز أن يكون من جبره على كذا إذا أكرهه على ما أراد ، فهو الذي جبر خلقه على ما أراد منهم ، وبه قال السدي ، ومقاتل ، واختاره الزجاج ، والفراء ، قال: هو من أجبره على الأمر ، أي قهره. قال: ولم أسمع فعالا من أفعل إلا في جبار من أجبر ، ودراك من أدرك ، وقيل: الجبار الذي لا تطاق سطوته المتكبر أي: الذي تكبر عن كل نقص ، وتعظم عما لا يليق به ، وأصل التكبر الامتناع وعدم الانقياد ، ومنه قول حميد بن ثور: عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت بها كبرياء الصعب وهي ذلول والكبر في صفات الله مدح ، وفي صفات المخلوقين ذم. قال قتادة: هو الذي تكبر عن كل سوء. قال ابن الأنباري: المتكبر: ذو الكبرياء ، وهو الملك ، ثم نزه سبحانه نفسه عن شرك المشركين ، فقال: سبحان الله عما يشركون أي عما يشركونه أو عن إشراكهم به.