ذكر الشيخ أن من عناصر المحاضرة:
نبذة مختصرة عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقائع وخبر وفاته صلى الله عليه وسلم
ثم ما يتلو ذلك من وقفات حول هذا الموضوع
وقد ألقيت هذه المحاضرة بتاريخ 1427/1/19هـ بجامع الأمير فيصل بن فهد ،
ضمن فعاليات ملتقى الدعوة السادس 1427هـ بعنوان: سيرة خاتم المرسلين
تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هي
تجهيزه(صلى الله عليه وآله)
تولّى الإمام علي(عليه السلام) تجهيزه ولم يشاركه أحد فيه، فقام(عليه السلام) بتغسيله وتكفينه، والصلاة عليه ودفنه، ووقف على حافة قبره قائلاً: «إنّ الصبر لَجَميل إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقَبيح إلّا عليك، وإنّ المُصابَ بك لَجَليل، وإِنّه بَعدَكَ لَقليل» (6).
فقد كان رسول الله قبل وفاته يعاني من الإعياء الشديد حيث إنه أصيب بالصداع الذي كان حاد عليه في أحد الأيام وعندما زادت حدة المرض عليه طلب الإذن من زوجاته أن يبقى بمنزل عائشة رضي الله عنه لأنه لا يقوى على التنقل بينهم فأذن له وخرج من بيت زوجته ميمونة وقام بإسناده الصحابة إلى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها. فقد قضى رسول الله لحظاته الأخيرة إلى جانب السيدة عائشة رضي الله عنها وتوفي في منزلها فمن المعروف عن رسول الله أنه عندما يمرض يقرأ المعوذات ولكن عندما اشتد عليه المرض كانت السيدة عائشة تقرأهم عليه وهذا يدل على مدى ثقل المرض عليه فرسول الله كغيره من الأنبياء كما يعظم لهم الثواب والأجر كان الله يزيد لهم البلاء. لقد كان رسول الله لا يدرك في أخر مرضه عن اليوم الذي هم فيه وتوفي شهيدًا كما روى عن أحد الصحابة وهو ابن مسعود رضي الله عنه.
الصلح مع حسن يوسف
وأشار إلى "أنه لم يتقاض أجرًا نظير قصة والده عن مسلسل "إمام الدعاة"، الذي قدمه حسن يوسف قبل عدة سنوات، وأن الـ50 ألفًا، التي تقاضها كانت للإشراف على السيناريو وإعادة تصوير أي مشهد قد لا يعجبه"، وفي الوقت ذاته "رحب الشعراوي بالصلح مع حسن يوسف بعد خلافات بينهما"، مشيرا إلى "أن والده كان متسامحًا، وهم لا بد أن يكونوا مثله". وحذر الشعراوي الابن من الذين يتبرعون لمؤسسات خيرية باسم الشعراوي "بأن هؤلاء ينصبون شباك النصب باسم الإمام؛ لأن المؤسسات الخيرية التي أنشأها الشيخ الشعراوي اثنتين فقط إحداهما في مسقط رأسه في داقدوس، والثانية في السيدة نفيسة". وختم عبد الرحيم الشعراوي بقوله "والدي في رحلته العلاجية الأخيرة إلى لندن استقل طائرة الملك فهد المجهزة التي أرسلها لمطار القاهرة لنقله"، وقال: "ما دام بادر بذلك سأسافر فيها"، رافضًا انتظار يومين لاستخراج قرار علاج على نفقة الدولة؛ لأنه تلقى العلاج على نفقته الخاصة، ورفض العلاج على نفقة الملك فهد والملك حسين ملك الأردن والرئيس الجزائري.
وفاة نجل الشيخ الشعراوي عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض - بوابة الشروق
واستكمل: "جدي رفض أن أبويا أو حد من أعمامي يستلموا جائزة القرآن الكريم بدلاً منه في الإمارات وتحامل على نفسه وقال إكرامًا للشخصيات اللي دعتني مقدرش أرفض الدعوة والناس أكرموني". اقرأ أيضًا: "بيفطر فول حراتي وجبنة".. حفيد الشعراوي يكشف تفاصيل شهر رمضان في حياة الإمام
حكاية تعب الشيخ الشعراوي في الإمارات
وفي أثناء تواجد الشيخ الشعراوي في مدينة دبي لاستيلام الجائزة، شعر بالتعب وحينها أسرع إليه الشيخ محمد بن راشد وأخبره بأن هناك طائرة طبية مستعدة للذهاب به إلى لندن أو أمريكا أو أي دولة للعلاج، ولكن الشيخ الشعراوي رفض وطلب الدعوة إلى مصر، هكذا كشف حفيد الشيخ الشعراوي أخر رحلة سفر للإمام خارج مصر قبل وفاته بـ3 شهور.
”الربو السبب”.. حكاية أخر سفر للشيخ الشعراوي وقصة أول جائزة لـ”القرآن الكريم” | تحقيقات | جريدة الطريق
إقرأ أيضاً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
عبد الرحيم العراقي - ويكيبيديا
وتابع: وعلم الشيخ محمد متولي الشعراوي بأمر نقل المقام من مكانه إلى الخلف قبل الموعد الذي تم تحديده للنقل بخمسة أيام، كما قيل له بأن علماء السعودية استندوا في قرار النقل بسيدنا محمد حيث سبق أن نقله حيث كان ملاصقًا للحرم في بداية الأمر. عبد الرحيم العراقي - ويكيبيديا. وواصل: فاعترض الشيخ «الشعراوي» على فكرة نقل المقام، حيث رأى أنها مُخالفة للشريعة وقام بالاتصال بالعلماء في المملكة العربية السعودية ومصر ولكنهم قالوا إن الأمر انتهى وأن المكان الجديد للمقام تم الانتهاء منه، فقام بإرسال خطاب إلى الملك سعود قائلًا فيه: «يا جلالة الملك سعود لا يصح أن يتم نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه، حيث إنه مكان ومكين وأن مكان المقام محدد والحجر الذي صعد عليه أبونا إبراهيم عليه السلام محدد أيضًا، لذلك فلا يصح نقله إلى الخلف». وأكمل: وروى الشيخ الشعراوي لملك السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود، قصة سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاء سيل في الحرم، وأدى إلى إزاحة الحجر من مكانه، فقام خليفة المؤمنين بإعادته إلى نفس المكان، دون أى تغيير حيث كان من الصحابة من قام بقياس المسافات التي بين الكعبة وبين موقع الحجر، وتمت إعادته إلى مكانه من جديد. وأردف: وعندما قرأ الملك سعود الرسالة قام بدراسة الأمر مرة أخرى مع علماء المملكة العربية السعودية، وعلى الفور أصدر قرارًا بإبقاء الحجر فى مكانه، بل وتناقش مع الشعراوى فى قرار التوسعة وأخذ بآرائه فى ذلك الأمر.
شاهد الفيديو