سورة إبراهيم الآية رقم 15: إعراب الدعاس
إعراب الآية 15 من سورة إبراهيم - إعراب القرآن الكريم - سورة إبراهيم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 257 - الجزء 13. ﴿ وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ ﴾ [ إبراهيم: 15]
﴿ إعراب: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ﴾
(جَبَّارٍ) مضاف إليه (عَنِيدٍ) صفة. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 15 - سورة إبراهيم
﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾
جملة { واستفتحوا} يجوز أن تكون معطوفة على جملة { فأوحى إليهم ربهم} ، أو معترضة بين جملة { ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وبين جملة { وخاب كل جبار عنيد}. والمعنى: أنهم استعجلوا النصر. وضمير { استفتحوا} عائد إلى الرسل ، ويكون جملة { وخاب كل جبار عنيد} عطفاً على جملة { فأوحى إليهم ربهم} الخ ، أي فوعدهم الله النصر وخاب الذين كفروا ، أي لم يتحقق توعدهم الرسل بقولهم: { لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا}. ومقتضى الظاهر أن يقال: وخاب الذين كفروا ، فعدل عنه إلى { كل جبار عنيد} للتنبيه على أن الذين كفروا كانوا جبابرة عنداء وأن كل جبار عنيد يخيب. ويجوز أن تكون جملة { استفتحوا} عطفاً على جملة { وقال الذين كفروا لرسلهم} ويكون ضمير { استفتحوا} عائداً على الذين { كفروا} ، أي وطلبوا النصر على رسلهم فخابوا في ذلك.
تفسير: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد - مقال
↑ "تعريف و معنى عنيد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف. ↑ ". إعراب الآية رقم (9)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف. ^ أ ب " تفسير الطبري تفسير سورة إبراهيم القول في تأويل قوله تعالى "واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد "" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-20. بتصرّف.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة إبراهيم - قوله تعالى واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد - الجزء رقم7
[١٤]
إعراب آية: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
ولإتمام فهم الآية بشكلٍ كافٍ لا بدّ من الوقوف على ما يعطي للمعنى تمامَه ويبيّنه ويثبته وهو الإعراب؛ فالإعرابُ شرطٌ من شروط تمام المعنى وصِحّته، وسيعرض المقالُ فيما يأتي إعراب الكلمات إعرابًا مفصّلًا، وهو كالآتي: [١٥]
الواو: حرف عطف. استفتحوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضّمّ لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير رفعٍ متّصلٍ مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والألف للتفريق. خاب: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة الظّاهرة على آخره. كلّ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره. جبّارٍ: مضاف إليه مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره. عنيدٍ: نعتٌ ل"جبار" مجرورةٌ مثلها وعلامة جرّها الكسرة الظّاهرة على آخرها. وجملة "استفتحوا": جملةٌ فعليّةٌ معطوفة على جملةٍ لا محلّ لها من الإعراب وهي "أوحى" فلا محلّ لها من الإعراب. جملة "خاب كلّ جبّارٍ عنيد": جملةٌ فعليّة لا محلّ لها من الإعراب معطوفةٌ على جملةٍ محذوفةٍ تقديرها "فنُصروا وخاب كلّ جبّار"، وبذلك يكون قد تمّ شرحُ الآية جملةً وتفصيلًا، ولا بدّ من الوقوف على الثمرات التي يمكن استخلاصها من الآية الكريمة.
التفريغ النصي - سلسلة تأملات قرآنية تأملات في سورة إبراهيم - للشيخ صالح بن عواد المغامسي
[٩] [١٠]
معاني المفردات في آية: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
وبعد شرح معنى الآية من سورة إبراهيم كما ورد في عدّة تفاسير، لا بدّ من الوقوف على شرح معاني الكلمات بحسْب ورودها بالمعجم بعيدًا عن المعنى السياقيّ الوارد ضمن الآية، ومن الكلمات التي سيقف المقالُ على شرحها:
استفتح: فعل ماضٍ، وجاء في معنى الفعل استفتح عدّة معانٍ منها: يُقال استفتح التاجر مبكّرًا: قام بأوّل بيعٍ له، واستفتح الحفل بقراءة الفاتحة أيّ: ابتدأ الحفلُ بقراءة الفاتحة، ويقال: استفتح الباب: فتحه، ويُقال أيضًا: استفتح الباب: طلب فتحه. [١١]
خاب: خاب فعلٌ ماضٍ مضارُعه: يخيب، واسم الفاعل منه: خائب، ويُقال: خاب أمله: لم يتحقق ما كان يأمله، وخاب سعيه: لم يحصل على ما سعى إليه ولم ينل ما طلب، ويُقال: خاب ظنّه: أيّ أخطأ حدسُه وحدث ما لم يكن يتوقّعه من شخصٍ أو شيءٍ ما، وخاب خوْبًا: أيّ افتقر. [١٢]
جبّار: هي صيغة مبالغةٍ من الفعل: جَبَرَ، والجبّار هو: المتكبّر والمتسلّط والذي يتعالى عن قبول الحقّ، والعقل الجبّار هو العقل فائق الذكاء، ويُقال بذل أحدهم مجهودًا جبّارًا: أيّ بذل مجهودًا ضخمًا، والجبار هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى. [١٣]
عنيد: صفةٌ مشبّهةٌ من الفعل: عَنَدَ، والعنيد هو المُكابِر والطاغي والمتجاوز الحدّ، ويُقال: عندَ الشخص: أيّ خالف الحقّ وهو يعرف أنّه حق، وهو الشخص الذي لا يمكن التّفاهم معه، ويُقال: عنِدَ عن الطريق: عدَل ومال عنه.
وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ | تفسير القرطبي | إبراهيم 15
وساغ الشراب في الحلق يسوغ سوغا إذا كان سلسا سهلا، وأساغه الله إساغة. و{يكاد} صلة؛ أي يسيغه بعد إبطاء، قال الله تعالى {وما كادوا يفعلون} [البقرة: 71] أي فعلوا بعد إبطاء، ولهذا قال{يصهر به ما في بطونهم والجلود} [الحج: 20] فهذا يدل على الإساغة. وقال ابن عباس: يجيزه ولا يمر به. {ويأتيه الموت من كل مكان} قال ابن عباس: أي يأتيه أسباب الموت من كل جهة عن يمينه وشماله، ومن فوقه وتحته ومن قدامه وخلفه، كقول {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} [الزمر: 16]. وقال إبراهيم التيمي: يأتيه من كل مكان من جسده حتى من أطراف شعره؛ للآلام التي في كل مكان من جسد. وقال الضحاك: إنه ليأتيه الموت من كل ناحية ومكان حتى من إبهام رجليه. وقال الأخفش: يعني البلايا التي تصيب الكافر في النار سماها موتا، وهي من أعظم الموت. وقيل: إنه لا يبقى عضو من أعضائه إلا وكل به نوع من العذاب؛ لو مات سبعين مرة لكان أهون عليه من نوع منها في فرد لحظة؛ إما حية تنهشه؛ أو عقرب تلسعه، أو نار تسفعه، أو قيد برجليه، أو غل في عنقه، أو سلسلة يقرن بها، أو تابوت يكون فيه، أو زقوم أو حميم، أو غير ذلك من العذاب، وقال محمد بن كعب: إذا دعا الكافر في جهنم بالشراب فرآه مات موتات، فإذا دنا منه مات موتات، فإذا شرب منه مات موتات؛ فذلك قوله{ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت}.
♦ الآية: ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واستفتحوا ﴾ واستنصروا الله سبحانه على قومهم ففازوا بالنَّصر ﴿ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ ﴾ متكبِّرٍ عن طاعة الله سبحانه ﴿ عنيدٍ ﴾ مجانب للحقَّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا ﴾ أَيِ: اسْتَنْصَرُوا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ: يَعْنِي الْأُمَمَ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ الرُّسُلُ صَادِقِينَ فَعَذِّبْنَا، نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ ﴾ [الأنفال: 32]. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: وَاسْتَفْتَحُوا يَعْنِي الرُّسُلَ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمَّا يَئِسُوا مِنْ إِيمَانِ قَوْمِهِمُ اسْتَنْصَرُوا اللَّهَ وَدَعَوْا عَلَى قَوْمِهِمْ بِالْعَذَابِ، كَمَا قال نُوحٌ: ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ﴾ [نُوحٌ: 26] وقال موسى: ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ ﴾[يُونُسَ: 88]، الْآيَةَ.
ومعنى المطل: التأخير؛ أي: تأخير الغني الواجد للمال قضاء ما عليه من الدَّين. وأما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: وَإِذَا أُتْبِعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ. فقد قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم: وَمَعْنَاهُ: وَإِذَا أُحِيلَ بِالدَّيْنِ الَّذِي لَهُ عَلَى مُوسِرٍ، فَلْيَحْتَلْ. فممانعة الإنسان الذي عليه دَين عن الوفاء، وهو غني قادرٌ على الوفاء؛ ظلم، وهذا منع ما يجب؛ لأن الواجب على الإنسان أن يبادر بالوفاء إذا كان له قدرة، ولا يحل له أن يؤخر، فإن أخر الوفاء وهو قادر عليه؛ كان ظالمًا -والعياذ بالله-. وقوله: من أحيل على مليء فليتبع.. حديث : مَطْل الغنيِّ ظلم. وإذا أُتْبع أحدكم على مَلِئٍ فليَتْبع | موقع نصرة محمد رسول الله. يعني: إذا كان إنسان له حق على زيد، وقال له زيد: أنا أطلب عمرًا مقدار حقي. يعني مثلًا زيد مطلوب 100 جنيه، وهو يطلب عمرًا100 جنيه، فقال: أنا أحيلك على عمرو في 100 جنيه. فليس للطالب أن يقول: لا أقبل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من أحيل على مليء، فليتبع، إلا إذا كان المحول عليه فقيرًا، أو مماطلًا، أو قريبًا للشخص لا يستطيع أن يرافعه عند الحاكم. فإذا وجد مانع فلا بأس أن يرفض الحوالة، وأما إذا لم يكن مانع فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يقبل الحوالة، قال: فليتبع.
مطل الغني ظلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا الحديث فيه فائدتان: الفائدة الأولى: وجوب وفاء الدين إذا كان الإنسان غنياً. الفائدة الثانية: قبول الحوالة إذا أحيل على مليء.
شرح حديث مَطْلُ الغني ظلم، وإذا أُتْبِعَ أحدكم على مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ
نقول: لا شك أن الغني هو الذي يجد ما يوفي به حق الغرماء وحق الدين، وأنه يجب على المسلم أن يحتاط عند أخذ أموال الناس، ولا يدخل نفسه في أمور لا يستطيعها ويقدر على التخلف عنها، كما ورد في بعض الأحاديث: (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)، بمعنى أن ذلك راجع إلى نيته.
شرح حديث: ((مطل الغنى ظلم، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع))
س: بعض الأشخاص يستقدم عُمَّالًا، ويقول: آخر الشهر تُسلمني –مثلًا- ألف ريـالٍ، ويُطلقهم لكي يعملوا؟
ج: ما يصحّ، هذا لا يجوز، هذا أخذ مالٍ بغير حقٍّ، ولا يجوز الاستقدام إلا لمصلحته هو، مثلما صدر من الدولة -صدر من هيئة كبار العلماء- يكون الاستقدام على قدر ما سمحت الدولة؛ لأنَّ هذا من باب المصالح العامَّة. س: أو كان بالنسبة، مثلًا: يأخذ عملًا وله نسبة؟
ج: ما يصلح، ما يصلح، لا يجوز أن يستقدمه إلا لحاجته هو، بشرط أن يكون مسلمًا، ولا يستخدم كافرًا، يكون لحاجته، والمعلومة عند الجميع على النظام والتعليمات التي نظمتها الدولة. س: هل من الشروط ما يُعدّ عبثًا؟ يعني: أحد المُتعاقدين وضعها فقط تعنُّتًا، ما لها أي مصلحةٍ؟
ج: على كل حال، إذا كان ما يُحَرِّم حلالًا، ولا يُبيح حرامًا، قد تكون له مصلحته، وما فطن لها، الشروط جائزة، الأصل فيها الجواز، إلا شرطًا حرَّم حلالًا، أو أحلَّ حرامًا. س: اشتراط المرأة في عقد الزواج: ألا تخرج من بلدها؟
ج: لها شرطها، هذا فيه مصلحة لها، تبقى في بلدها، أو في بيت أهلها، لها مصلحة. شرح حديث مطل الغني ظلم. س:..... حقّ الزوج هذا؟
ج: إذا دخل على هذا يلزمه: إنَّ أحقَّ الشروط أن يُوفى به ما استحللتُم به الفروج ، يقوله النبي ﷺ، ما استحلَّ فرجَها إلا بشرط أن تبقى في بلدها، أو تبقى عند أهلها.
حديث : مَطْل الغنيِّ ظلم. وإذا أُتْبع أحدكم على مَلِئٍ فليَتْبع | موقع نصرة محمد رسول الله
الشيخ:
الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
&Quot;مطل الغني ظلم&Quot;.. حيل منهي عنها في التجارة احذر التعامل بها
22
– الزواجر عن اقتراف الكبائر – (ج 2 / ص 157) وقد سبق
تخريج الحديث. 23
– أخرجه البخاري (ج 8 / ص 222) هكذا: (فقيل له، قال)! قال ابن حجر: "فِيهِ حَذْف تَقْدِيره: فَقِيلَ لَهُ مَا كُنْت تَصْنَعُ"..
لكن البيهقي أخرجه في السنن الكبرى بلفظ: (فقيل له: ما عملت؟) وهو الأصح
معنى وسياقاً، وكأنه حصل سقط في الحديث عند البخاري من الناسخ أو غيره. شرح حديث مَطْلُ الغني ظلم، وإذا أُتْبِعَ أحدكم على مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ. والله أعلم. 24
– شرح ابن بطال – (ج 12 / ص 37)
25
26
– شرح ابن بطال – (ج 12 / ص 34)
27
– فيض القدير – (ج 3 / ص 640)
28
– المجموع – (ج 18 / ص 252)
29
– بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع
الأخبار (ج 1 / ص 150)
استحباب إنظار المعسر: يقول الله سبحانه: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون}. 1- وروي عن أبي قتادة أنه طلب غريما له فتوارى ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: الله؟ قال: فإني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه». وعن كعب بن عمر قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله في ظله».. ضع وتعجل: ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم وضع قدر من الدين نظير التعجيل بالقضاء قبل الاجل المتفق عليه. فمن أقرض غيره قرضا إلى أجل، ثم قال المقرض للمقترض: أضع عنك بعض الدين نظير أن ترد الباقي قبل الاجل فإنه يحرم. ويروي ابن عباس وزفر جواز ذلك، لما رواه ابن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما أمر بإخراج بني النضير، جاءه ناس منهم، فقالوا: يا نبي الله، إنك أمرت بإخراجنا، ولنا على الناس ديون لم تحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضعوا وتعجلوا».. مطل الغني ظلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. الرهن: تعريفه: يطلق الرهن في اللغة على الثبوت والدوام، كما يطلق على الحبس. فمن الأول قولهم: نعمة راهنة، أي ثابتة ودائمة. ومن الثاني قوله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة}.