(ليت) وهو حرف ناسخ يأتي ليدل على تمني حدوث شئ سواء كان هذا الشيء كان الممكن أن يحدث أو انه يستحيل حدوثه مثل (ألا ليت الشباب يعود يوما). (كأنّ) وهو حرف ناسخ يأتي في حالة تشبيه الاسم بالخبر كقوله تعالى: (كأنّهم خُشُبٌ مُسَنَّدة)
(لكنّ) وهو حرف ناسخ يفيد التصحيح أو الاستدراك حيث انه يقوم بإثبات خبر كان قد توهم نفيه أو يقوم بنفي خبر كان قد توهم إثباته. فتعتبر لكن حرف ناسخ يأتي ما بعده حكم غير مطابق لما قبله (الرجل غنى لكنه بخيل- ما الطفل ذكى، لكنه منظم)
(لعل) وهو حرف ناسخ يدل على توقع حدوث أمر ما، فإن كان هذا الأمر فيه خير فهو يسمى رجاء أما أن كان هذا الأمر به شر أو ضرر فيسمي إشفاق مثل ما يأتي (لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) حيث لعل في الآية الكريمة للترجي. (فعلك باخعٌ نفسك على آثارهم) ولعل في الآية الكريمة للإشفاق. بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها | المرسال. أما عن (لعل الحبيب قادم) فهي هنا للترجي. وعن (لعل العدو قادم) فهي هنا للإشفاق، ويتم استخدام (لعل) في ترجي حدوث شيئًا يمكن حدوثه. انواع خبر الحروف الناسخة
ويكون خبر الحروف الناسخة دائما هو خبر مرفوع قد يكون خبر الحروف الناسخة خبر مفرد مكون من كلمة واحدة سواء كان نوعها مفرد أو مثني أو جمع مثل(إن العلمَ نور) (كأن الجنديين أسدان) (ليت المسلمين متحدون).
- بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها | المرسال
- آية و5 تفسيرات.. أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم - اليوم السابع
- أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- افمن زين له سوء عمله - YouTube
- الباحث القرآني
بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها | المرسال
لعل: ويعتبر هذا الحرف بمثابة تنبأ بحدوث أمر ما في المستقبل وقد يكون المعنى من هذا الحرف التمني بحدوث في المستقبل أو إشغال من حدوث أمر ما، ومثال على ذلك " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" وفيها تمني ورجاء من حدوث أمر جيد في المستقبل يغير به الواقع، أما معنى الإشفاق في لعل تأتي على شاكلة هذه الآية الكريمة "فلعلك باخع نفسك على آثارهم"،
كأن: هو حرف ناسخ نستخدمه من أجل تشبيه أمر بالآخر وهذا ما تم استخدامه في القرآن الكريم " كأنهم خشب مسندة". أنواع خبر الحروف الناسخة
كما ذكرنا قبل قليل أن الحروف النسخ تدخل على الجملة الأسمية وتجعل المبتدأ اسمها وتنصبه، ويكون خبر الجملة الأسمية خبرها وترفعه، وهناك أنواع الخبر بالجملة الأسمية ونواسخها:
الخبر المفرد
هذا الخبر مفرد من كلمة واحدة فقط و قد يكون مفرد أو مثنى أو جمع مثال على ذلك إن القمر ساطع، ليت الطالبان متفوقان، لعل المسلمون متحدون. خبر الجملة
خبر حروف النسخ مكون من جملة وقد تكون الجملة إما جملة أسمية أو جملة فعلية، ومثال على خبر الحروف الناسخ على هيئة جملة أسمية "ليت رمضان أيامه طوال"، " ألا إنهم هم السفهاء"، وخبر الحروف الناسخة على هيئة جملة فعلية هو "إن الاتصال يتطور".
والمجرَّد عن العوامل اللفظيّة كما مثلنا، والذي بِمَنزِلته قوله تعالى: {هَل مِن خَالِقٍ غَيرُ اللّهِ} (الآية "3" من سورة فاطر "35"). ونحو "بِحَسبكَ دِرهَمٌ" "فَخَالِق" في الآية و "بحسبك" مُبْتَدَآن، وإن كان ظَاهِرُهما مَجْروراً بـ "مِن" و "الباء" الزَّائِدتَين، لأنَّ وجود الزَّائِدِ كلا وُجُودٍ ومِنْه عندَ سيبويه قولُه تعالى: {بأَيِّكُمْ المَفْتُون} (الآية "6" من سورة القلم "68"). "فأَيُّكُم" مُبْتَدأ والبَاءُ زَئِدةٌ فيه، و "المَفْتُون" خَبَرُه، والوصف (يتناول الوصف: اسم الفاعل نحو "أفَاهم هذان" واسم المَفْعول نحو "ما مأخوذٌ البَرِيئان" والصعة المشبهة نحو "أَحَسَنةٌ العَينان" واسمُ التفضيل نحو "هل أحْسَنُ في عين زيد الكحل منه في عين غيره" والمنسوب نحو: "أدمشقيُّ أبُوك" ويخرج بقوله: رافعٍ لمكتف به نحو: "أقائم أبواه علي" فالمرفوع بالوصف غير مكتف به وإعرابه: "علي" مبتدأ مؤخر و "قائم" خبره، و "أبواه" فاعله). الرافع لمكتف به نحو "أسَارٍ الرَّجُلان".
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
26-07-2009, 03:43 PM
#1
قال تعالى:[أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا]
هذا هو مفتاح الشر كله.. أن يزين الشيطان للإنسان سوء عمله فيراه حسنا، أن يعجب بنفسه وبكل ما يصدر عنها، ألا يفتش في عمله ليرى مواضع الخطأ والنقص فيه، لأنه واثق من أنه لا يخطئ! متأكد أنه دائماً على صواب! مفتون بكل ما يتعلق بذاته ، لا يخطر على باله أن يراجع نفسه في شيء ،ولا يحاسبها على أمر، وبطبيعة الحال لا يطيق أن يراجعه أحد في عمل يعمله أو في رأي يراه، لأنه حسن في عين نفسه ،مزين لنفسه وحسه ، لا مجال فيه لنقد ولا موضع فيه للنقصان!! هذا هو البلاء الذي يصبه الشيطان على إنسان، وهذا هو المقود الذي يقوده منه إلى الضلال. فإلى البوار!! إن الذي يكتب الله له الهدى والخير يضع في قلبه الحساسية والحذر والتلفت والحساب.. آية و5 تفسيرات.. أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم - اليوم السابع. فلا يأمن مكر الله تعالى ،ولا يأمن تقلب القلب ، ولا يأمن الخطأ والزلل، ولا يأمن النقص والعجز، فهو دائم التفتيش في عمله.. دائم الحساب لنفسه.. دائم الحذر من الشيطان.. دائم التطلع لعون الله تعالى..
وهذا هو مفرق الطريق بين الهدى والضلال، وبين الفلاح والبوار.
آية و5 تفسيرات.. أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم - اليوم السابع
إنها حقيقة نفسية دقيقة عميقة يصورها القرآن في ألفاظ معدودة: "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا" إنه نموذج الضال الهالك البائر الصائر إلى شر مصير ، ومفتاح هذا كله هو: هذا التزيين.. هو هذا الغرور.. هو هذا الستار الذي يعمي قلبه وعينيه فلا يرى مخاطر الطريق ولا يحسن عملاً لأنه مطمئن إلى حسن عمله وهو سوء... ولا يصلح خطأ لأنه واثق أنه لا يخطئ!! ولا يصلح فاسداً لأنه مستيقن أنه لا يفسد!! ولا يقف عند حد لأنه يحسب أن كل خطوة من خطواته إصلاح!! إنه باب الشر.. ونافذة السوء.. وغنيمة الشيطان الرابحة.. ومفتاح الضلال الأخير..
"مقتبس من كتاب: في ظلال القرآن- لسيد قطب"
أيتها النفس المغرورة.. افمن زين له سوء عمله - YouTube. ذات الأعمال الكثيرة ،لم تغترين بعملك وتظنين أنك بلغت القمة المطلوبة، احذري الغرور فربما تكون أعمالك من الأعمال المثبورة عند نشر الصحف والكتب المنثورة، عندها لا ينجو أحد بعمله ،قال صلى الله عليه وسلم (( لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضات الله تعالى لحقره يوم القيامة)) صحيح الجامع2/ 5249. وقال صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجير من النار، ولا أنا إلا برحمة الله)) صحيح الجامع2/ 7667.
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فالله أرشدهم بإرسال رسوله ليهديهم إلى ما يرضيه ، والله أضلهم بتكوين نفوسهم نافرة عن الهدى تكوينا متسلسلا من كائنات جمة لا يحيط بها إلا علمه وكلها من مظاهر حكمته ولو شاء لجعل سلاسل الكائنات على غير هذا النظام فلهدى الناس جميعا ، وكلهم ميسر بتيسيره إلى ما يعلم منهم فعدل عن النظم المألوف إلى هذا النظم العجيب. وصيغ بالاستفهام الإنكاري والنهي التثبيتي ، ونظير هذه الآية في هذا الأسلوب قوله تعالى أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار في سورة الزمر ، فإن أصل نظمها: أفمن حق عليه كلمة العذاب أنت تنقذه من النار ، أفأنت تنقذ الذين في النار. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. إلا أن هذه الآية زادت بالاعتراض ، وكان المفرع الأخير فيها نهيا والأخرى عريت عن الاعتراض وكان المفرع الأخير فيها استفهاما إنكاريا. والنهي موجه إلى نفس الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن تذهب حسرات على الضالين ولم يوجه إليه بأن يقال: فلا تذهب عليهم حسرات ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - ونفسه متحدان [ ص: 266] فتوجيه النهي إلى نفسه دون أن يقال فلا تذهب عليهم حسرات للإشارة إلى أن الذهاب مستعار إلى التلف والانعدام كما يقال: طارت نفسها شعاعا ، ومثله في كلامهم كثير كقول الأعرابي من شعراء الحماسة: أقول للنفس تأساء وتعزية إحدى يدي أصابتني ولم ترد لتحصل فائدة توزيع النهي والخطاب على شيئين في ظاهر الأمر فهو تكرير الخطاب والنهي لكليهما.
افمن زين له سوء عمله - Youtube
وهي طريقة التجريد المعدود في المحسنات ، وفائدة التكرير الموجب تقرير الجملة في النفس. وقد تقدم قريب من هذا عند قوله تعالى وما يخادعون إلا أنفسهم في سورة البقرة. والحسرة تقدمت في قوله تعالى وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر من سورة مريم. وانتصب " حسرات " على المفعول لأجله ، أي لا تتلف نفسك لأجل الحسرة عليهم ، وهو كقوله لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ، وقوله وابيضت عيناه من الحزن أي من حزن نفسه لا من حزن العينين. وجمعت الحسرات مع أن اسم الجنس صالح للدلالة على تكرر الأفراد قصدا للتنبيه على إرادة أفراد كثيرة من جنس الحسرة لأن تلف النفس يكون عند تعاقب الحسرات الواحدة تلو الأخرى لدوام المتحسر منه فكل تحسر يترك حزازة وكمدا في النفس حتى يبلغ إلى الحد الذي لا تطيقه النفس فينفطر له القلب فإنه قد علم في الطب أن الموت من شدة الألم كالضرب المبرح وقطع الأعضاء سببه اختلال حركة القلب من توارد الآلام عليه. الباحث القرآني. وقرأ الجمهور فلا تذهب نفسك بفتح الفوقية والهاء ورفع " نفسك " على أنه نهي لنفسه وهو كناية ظاهرة عن نهيه. وقرأه أبو جعفر بضم الفوقية وكسر الهاء ونصب " نفسك " على أنه نهي الرسول أن يذهب نفسه. وقد اشتملت هذه الآية على فاءات أربع كلها للسببية والتفريع وهي التي بلغ بها نظم الآية إلى هذا الإيجاز البالغ حد الإعجاز وفي اجتماعها محسن جمع النظائر.
الباحث القرآني
وقال ابن أبي حاتم عند هذه الآية: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، حدثنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني - أو: ربيعة - عن عبد الله بن الديلمي قال: أتيت عبد الله بن عمرو ، وهو في حائط بالطائف يقال له: الوهط ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره ، فمن أصابه من نوره يومئذ فقد اهتدى ، ومن أخطأه منه ضل ، فلذلك أقول: جف القلم على ما علم الله عز وجل ". ثم قال: حدثنا يحيى بن عبدك القزويني ، حدثنا حسان بن حسان البصري ، حدثنا إبراهيم بن بشر حدثنا يحيى بن معين حدثنا إبراهيم القرشي ، عن سعد بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ، ويلبس الضلالة على من أحب ". وهذا أيضا حديث غريب جدا.
تفسير السعدى
أي: لا يستوي من هو على بصيرة من أمر دينه، علما وعملا، قد علم الحق واتبعه، ورجا ما وعده الله لأهل الحق، كمن هو أعمى القلب، قد رفض الحق وأضله، واتبع هواه بغير هدى من الله، ومع ذلك، يرى أن ما هو عليه من الحق، فما أبعد الفرق بين الفريقين! وما أعظم التفاوت بين الطائفتين، أهل الحق وأهل الغى!.
وقال ابن الرومي مقتبسا هذه اللفظة البديعة في رثاء ابنه محمد وهو أوسط أولاده:
وظل على الأيدي تساقط نفسه... ويذوي كما يذوي القضيب من الزند
وإنما يحمل المريض على الأيدي إذا كان صغيرا وقد مات ابنه محمد منزوفا وهو فيما بين الرابعة والخامسة. أقول روى التاريخ أن هذه الآية نزلت في أبي جهل بن هشام لما زين له سوء عمله فرآه صوابا أو جميلا فهام في الضلال، وأطلق آمر النهي واعتنق طاعة الهوى حتى رأى الحسن قبيحا والقبيح حسنا كأنما ران عليه وسلبه عقله ولبه وتمييزه وقد رمق أبو نواس سماء هذا المعنى فقال: اسقني حتى تراني... حسنا عندي القبيح
يقول لساقي الخمر: اسقني حتى أسكر فيحسن عندي القبيح، وحسنا هو المفعول الثاني لتراني والقبيح فاعل حسنا لأنه صفة مشبهة.