غرام العسكرية - YouTube
الا غرام العسكري بالجنوب
آخر تحديث: الأحد 9 رمضان 1443 هـ - 10 أبريل 2022 KSA 10:16 - GMT 07:16 تارخ النشر: الأحد 9 رمضان 1443 هـ - 10 أبريل 2022 KSA 09:06 - GMT 06:06
مع تصاعد الخلافات والتوتر غير المسبوق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، والتي دخلت اليوم الأحد يومها الـ 46، وسط استمرار المعارك، كشف أمين عام الناتو، أن الأخير يضع خططا عسكرية جديدة لمواجهة أي تحد روسي في المستقبل. فقد أوضح الأمين العام ينس ستولتنبرج اليوم الأحد، أن الحلف "يخطط لوجود عسكري دائم على حدود الدول الأعضاء، بهدف التصدي لأي عدوان روسي في المستقبل. الا غرام العسكري بالجنوب. " كما أضاف في مقابلة مع صحيفة تيليغراف البريطانية أن الناتو "في خضم تحول جوهري ومهم للغاية يعبر عن العواقب التي خلفتها على المدى الطويل أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفق تعبيره. الناتو وأوكرانيا وروسيا (أي ستوك)
واقع جديد إلى ذلك، اعتبر أن ما يراه العالم الآن "واقع جديد للأمن الأوروبي". وأكد أن الناتو طلب حاليا من قادته العسكريين تقديم خيارات لما يسمى إعادة ضبط خطة للتكيف على المدى الطويل". كما أوضح أن القرارات المتعلقة بتلك الخطة سيتم اتخاذها في قمة الحلف التي ستعقد في مدريد في يونيو المقبل.
مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وجد البعض الفرصة لترديد مجموعة من "الإكليشيهات" والمقولات المعلّبة التي لا معنى لها، أو لا تصلح للتطبيق في جميع الحالات على الأقل، وكانت أشهرها مقولة "المتغطي بالأمريكان عريان"، بينما طوّرها البعض ووسّع مداها حتى تصلح للتطبيق على الحرب الأخيرة بسبب وجود الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ضمن أطراف الأزمة، حتى أصبحت "المتغطي بالغرب عريان"، وفقا لما قاله مذيع مصري يحمل الجنسية الروسية لكنه لا يصرح بذلك على الملأ! يستند هؤلاء إلى تجارب تاريخية ومعاصرة لإثبات وجهة نظرهم، منها رفض واشنطن استقبال شاه إيران بعد نجاح الثورة في خلعه عام 1979، وكذلك فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من كابل وتركها لمسلحي طالبان ليسيطروا عليها من دون تدخل من الجيش الأميركي، بعد توقيع اتفاقية بين إدارة ترامب وطالبان لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، فضلا عن تجارب أخرى، مثل سقوط نظام فيتنام الجنوبية الموالي للولايات المتحدة على يد قوات شيوعية. وبغض النظر عن مدى صحة تطبيق هذه المقولة على تلك التجارب من عدمها، فإن المقولة تبدو كأنها دعاية غير مباشرة للدول المناهضة للغرب، مثل روسيا والصين، إذ في مقابل تلك الصورة عن الغرب الذي يتخلى عن حلفائه ويغدر بهم، تظهر صورة متخيلة أخرى عن "الدب الروسي" الذي "يواجه الإمبريالية الغربية" ويقف بجانب أصدقائه وقت الشدة ولا يتخلى عنهم.
أشعار نبطية عن الصداقة
قصيدة: صديق الوفاء
قال ياسر التويجري (4):
صديق الوفاء فيصل نوى الي نواه وراح
عسى يحفظه في دربه الي نوى ربّه
على مدحدح يفرش على الخط لا من شاح
الأفطس من المقدم والأقطم من الدبّة
مثل رأس خير الله أبو ساجدة طلفاح
ما تفرقه عن رأسه سوى لمبة اسطبّة
على الرنج قفى ما حسبنا الليالي شحاح
لو أن العمر مسرع والأيام مختبّة
قفل دوننا الباب الحديد وخذ المفتاح
مدانيق في روس على الأرض منكبّة
تركنا بمتاييه مثل خايع أم رماح
عطانا الوعد وأقفى عقب شقق قربّة
وأنا خابره ياقف مع الصاحب إلي طاح
ولا يتركه لظروف الأيام تنشب به. قصيدة: يا صاحبي
قال خالد الفيصل:
يا صاحبي هانت عليك المحبة
لا واحسايف عقب هاك المواثيق
جمر الغضا في وسط قلبي تشبه
نار حطبها يابسات المعاليق
كاس مليته بالوفا لا تكبه
خله بيلل بالوصل يابس الريق
صبه بقلبي ثم ملّه وصبه
وإن كان ودك غرق القلب تغريق
دام الهوا راسي وراسك يهبه
خذ سجةٍ ترى زمانك توافيق
ترى حلاة العمر مع من تحبه
شخص تريده من جميع المخاليق. قصيدة: صاحبي
قال فهد الخلاوي:
صاحبي لا ضاق وفي باله طريت
والله أني لأحسبه راعي جميل
لا هقى بي خير والله استحيت
من أصيلٍ هقوته تفرح أصيل
سعد عينك يوم يا الطيب عنيت
والله أنه قدرك عيوني لو تشيل
أبخل بحاله على غيري بنيت
سلم أمالك أنا أصبح بك بخيل
أقلط لحاجتك لوني ما قويت
قدم عينك تنقطع يمنى الذليل
أنت راعي فضل يوم أنك نصيت
وابرك الساعات ساعة مستحيل
وأنت راعي الطيب يوم أني غديت
في عيونك ساعة الشدة نبيل.
قصيدة في الصديق بالانجليزي
22 أبريل، 2022
الشعر, مبدعون
سأصحو مبكرًا
قائلًا لي:
" صباح الخير يا عاطف "
وأقبّلني على رأسي
معتذرًا لي بشدة
عما فعلْته بي أمس
بعدها
سأنهض نشيطًا
لأعد لي كوب شاي
أحبه بالقرنفل
كما اعتدت
ثم سأجلس طويلًا معي
لأحكي لي
عما يحزنني
ومتجردًا من كل مخاوفي
أفضفض معي كثيرًا
ربما
أتمكن من أن أداوي جراحي
التي طال نزفها ونزيفها
وهكذا أظل بصحبتي
حتى أقول لي مساءً:
تصبح على خير يا أنا
واضعًا قُبلة أخرى
على جبهتي
ناصحًا إياي
ألا أُلقي بالًا
بأي شيء
ألا أفكر في ما حدث لي
بالأمس
مرة أخرى.
حسن عبادي| حيفا
بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛
"فسحة أمل"
التقيت الأسير عماد محمد أحمد السرّاج [1] ظهر الأحد 20. 03. 2022، في سجن ريمون الصحراوي مباشرة بعد لقائي بمحمد الحلبي وأسامة الأشقر. بدا عليه متفاجئًا جدًا من اللقاء، عرفني عبر شاشة التلفزيون ومن أحاديث زملائه، أخبرته بأنّ الزيارة ترتّبت بناءً على طلب الصديق الغزّاوي هاني مصبح، ناشط في التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين و"تضامن" المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى التي أطلقت مشروع "لمسة وفاء لأسرانا الأبطال" وتقوم بزيارة عائلات الأسرى في قطاع غزة، وقاموا بزيارة والدة الأسير المحرر الحاجة أم عصام المنيراوي وسلّموها درعًا وعليه اسمه فانفعل جدًا لأنّ هناك من يذكره. توفّى والداه وهو خلف القضبان، وأخته سناء/أم محمود ممنوعة من الزيارة، وهو ممنوع زيارات منذ سنوات، وبقي "مقطوع من شجرة". قصيدة في الصديق الحقيقي. حدّثني عن الحياة عبر القضبان، التحضيرات الأخيرة للإضراب الكبير عن الطعام بعد أيّام قليلة، وهو من جهته قلع طاحونته لئلّا تكون عائقًا بينه وبين مشاركته وزملائه في الإضراب.
قصيدة في الصديق كامل
في أجواء رمضانية وطنية وثقافية زار وفد من الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين، مؤخرا، مدينة الطيبة بدعوة من منتدى المثلث الثقافي. وما أن وصل الوفد المدينة حتى قام صور من اسامة شيخ علي أعضاؤه بزيارة العلية الطويلة وضواحيها واستمعوا الى شرح واف قدمه مدير المتحف الأستاذ محمد صادق جبارة حول ترميم العلية الطويلة وفتح المتحف البلدي فيها. وقد صعد أعضاء الوفد الى سطح القلعة وألقوا نظرة النسر إلى ما حولها. ومن الجدير بالذكر أن القلعة أقيمت على يد المماليك في القرن الثاني عشر الميلادي. من ثم، تناول الوفد وليمة برفقة أعضاء المنتدى الدكتور سامي إدريس والشاعر الموسيقار يوسف أبو خيط ومدير المتحف الأستاذ محمد صادق وذلك في بيت الصديق الكريم عناد عبد القادر. أمّا الفعالية المركزية فبدأت بعد الانتقال إلى المسرح البلدي في الطيبة، حيث أقيمت أمسية شعرية أدبية وطنية فنية وثقافية. ومن على منبر الإلقاء أعلن الكاتب الشاعر د. PANET | وفد من الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين يزور مدينة الطيبة. أسامة مصاروة، عضو الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين وعضو منتدى المثلث الثقافي عن افتتاح الجلسة ومن ثمّ دعا الشاعرة المحامية سيما صيرفي من الناصرة لتتولى العرافة. وبلباقة وابتهاج افتتحت صيرفي الامسية بتحية لجمهور الحاضرين ومن ثمّ حيّت هذا التعاون بين الاتحاد والمنتدى ودعتهما "الى مزيد من الفعاليات المماثلة".
ذلك هو الأفق الشعري الحديث المعتدل الذي كان يكتب القصيدة العمودية (الحداثية)، وقصيدة التفعيلة أيضاً: محمد الدميني، محمد جبر الحربي، عبدالله الصيخان، محمد الثبيتي، خديجة العمري، وغير هذه الأسماء من شعراء حافظوا، كما أشرت، على عمودية الخليل بن أحمد الفراهيدي وتفعيليته، وفي الوقت نفسه كتبوا شعراً يلبّي أعماقهم وأشواقهم الأدبية والثقافية المنفتحة على الحياة والعصر والجمال. في هذا الإطار الثقافي الأصيل والحداثي، التراثي والمعاصر، الجمالي والنقدي، كان علي الدميني يعمل، ويفكّر، ويكتب. الدين المعاملة العفو والصفح - الأهرام اليومي. لم يكن علي الدميني غزيراً من حيث الكتابة الشعرية، وكان ينأى بنفسه على الإعلام والبهرجات أو الاستعراضات الصحفية والنقدية، وكان يعتبر «المربد» مشروع ثقافة إنسانية مستقبلية، لذا، كان يضع الكثير من جهده في ديمومة الملحق وديمومة النص الأدبي الجديد المولود على صفحات ذلك المنبر المعروف في تاريخ الصحافة الثقافية السعودية حتى اليوم سواء بمنهجه الثقافي المهني، أو بمنهجه الفني الإخراجي، وحين يكتب عن تاريخ الصحافة الثقافية في السعودية سيكون من الموضوعي أن يقترن اسم علي الدميني بـ «المربد». في السنوات التالية، وبعد صمت طويل أو شبه طويل خرجت إلى النور حقيقة على الدميني الأدبية، شاعراً، وناثراً، وروائياً، وإنساناً جميلاً كان يُعَوّل على الكتابة، ويثق تماماً بقدرة الأدب على صنع الجمال، وتحويل الإنسان ذاته من كائن بشري إلى أغنية أو قصيدة أو بطل.
قصيدة في الصديق الحقيقي
لكل منا أصدقاؤه الذين يعتبرهم عائلته الثانية، ولكل منا خليله الذي يتميز ويتفرد عن باقي الأصدقاء، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال أشعار عن الصداقة فصيحة، وأشعار عن الصداقة عامية نبطية. قصيدة في الصديق بالانجليزي. أشعار فصيحة عن الصداقة
قصيدة: كم صديق عرفته بصديق
قال البحتري(1):
كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ
صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ
وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ
صارَ بَعدَ الطَريقِ خَيرَ رَفيقِ. قصيدة: لي صديق على الزمان صديقي
قال أبو فراس الحمداني:
لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي
وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي
لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي
في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ
أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي
وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ. قصيدة: صديق ليس ينفع يوم بؤس
قال الإمام الشافعي(2):
صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ
قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ
وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ
وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
عَمَرتُ الدَهرَ مُلتَمِساً بِجُهدي
أَخا ثِقَةٍ فَأَلهاني اِلتِماسي
تَنَكَّرَتِ البِلادُ وَمَن عَلَيها
كَأَنَّ أُناسَها لَيسوا بِناسي. قصيدة: كم من صديق صدوق الود تحسبه
قال ابن الوردي(3):
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ
في راحةٍ ولديهِ الهمُّ والنَّكَدُ
لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم
فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ.
27 أبريل 2022
00:04 صباحا
قراءة
دقيقتين
عرفت علي الدميني (1948-2022) في العام 1983 في الدمّام حيث انضممت آنذاك إلى محرري القسم الثقافي في جريدة «اليوم» اليومية، وكانت الجريدة تصدر في ذلك الوقت ملحقاً ثقافياً باسم «المربد» في حجم «التابلويد»، بورق فيروزي أخضر ممّيز عن لون الورق التقليدي للجريدة. وكان الملحق يقوم على كتّاب وشعراء وقصّاصين مثقفين كانت لهم خصوصية إبداعية في المنطقة الشرقية في السعودية: محمد العلي، محمد عبيد الحربي، محمد الدميني، عبدالعزيز مشري، صالح العزّاز، وغيرهم من صحفيي الجريدة المثقفين: مطلق العنزي، وعبدالرؤوف الغزال، وعتيق الخمّاس. وكان علي الدميني «دينامو» ملحق «المربد» إلى جانب شقيقه الصديق الشاعر محمد الدميني، وشهدت الساحة الثقافية السعودية في ثمانينات القرن العشرين حالة أدبية ثقافية وصحفية نشطة مكتملة بالحيوية الأدبية والتجارب الشعرية الجديدة بشكل خاص، وسط بيئة أدبية سعودية كانت آنذاك عند الكثير من رموزها متعصّبة للكلاسيكية والتراث والشعر العمودي الخليلي. كان علي الدميني قارئاً حقيقياً لتلك الكلاسيكية الشعرية التي تعصّب لها بتطرف بعض الشعراء العموديين، وكان صاحب «رياح المواقع»، يكتب القصيدة العمودية ذاتها التي تعصّب لها أولئك المتعصّبون انطلاقاً من رؤى ضيقة تتمثل في معاداة الحداثة، غير أن حداثة علي الدميني، وغيره من شعراء ذلك الجيل الثمانيني كانت، وما زالت، مرتبطة أمومياً ومشيمياً بالتراث والشعر العربي الخليلي، غير أن فهم هذا الجيل للتراث والشعر العربي كان يختلف اختلافاً جوهرياً عن فهم المتعصّبين للعمود الشعري وثقافته وذاكرته.