3- الإجهاض
إن زيادة شرب الحلبة لدى الحامل يرفع من معدل خطورة الإجهاض، وذلك لأن الحلبة تعمل على زيادة انقباض الرحم مما قد ينتج عنه إجهاض الجنين أو الولادة المبكرة. 4- تشوه الجنين
لقد ذهبت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أن شرب منقوع بذور الحلبة قد يؤدي إلى إحداث بعض الخلل في الوظائف الحسية لدى الجنين فيما بعد، مثل قدرته على الحركة بشكل سليم. 5- التداخلات الضارة للأدوية
أثبتت الدراسات الطبية أن شرب الحلبة بالتزامن مع استخدام الحامل لبعض الأدوية قد تنتج عنه مخاطر كثيرة، مثل تناولها مع استخدام أدوية علاج مرض السكر مما قد يزيد من خطر الإصابة بالهبوط الحاد في مستوى السكر، كما ويؤدي تناولها مع استخدام مميعات الدم إلى تعرض الحامل لخطر النزيف.
هل الحلبة تسبب تشوهات للجنين؟ وهل للحلبة فوائد بالنسبة إلى الحامل؟ تهتم النساء الحوامل بطرح مثل هذا النوع من الأسئلة خوفًا على صحة وحياة الجنين من التعرض إلى أي خطر، وفيما يلي سوف نتعرف إلى كل ما يخص تناول الحلبة بالنسبة إلى الحامل فيما يخص الفوائد والأضرار من خلال موقع جربها. هل الحلبة تسبب تشوهات للجنين
إن الإجابة عن سؤال هل الحلبة تسبب تشوهات للجنين ليست واضحة أو محددة حتى الآن، فلا يوجد ما يؤكد بشكل فعلي وقاطع أن تناول الحلبة خلال فترة الحمل يصيب الجنين بالتشوهات الخلقية، ومن ناحية أخرى الحلبة تعمل على زيادة انقباضات الرحم مما قد يعرض الحامل إلى خطر الإجهاض إذا كانت في الأشهر الأولى للحمل، أو لخطر الولادة المبكرة إذا كانت في مرحلة متأخرة منه. لكن ظهرت بعض الدراسات مؤخرًا تفيد بأن تناول الحلبة بكثرة قد يعرض المرأة الحامل إلى الكثير من الأخطار، وتلك الأخطار تتمثل في:
1- عسر الهضم
إن الإكثار من شرب الحلبة قد يتسبب في إصابة الحامل بالغثيان أو القيء المفرط، هذا إلى جانب الشعور المستمر بالحرقة في المعدة وبهذا تزداد أعراض الحمل في شدتها ويتزايد الألم على الحامل. اقرأ أيضًا: هل الغدة الدرقية تسبب تشوهات للجنين وأعراض التهاب الغدة وأسبابها
2- الحساسية
من الممكن أن تتسبب الحلبة في ظهور ردة فعل تحسسية لدى الحامل، مثل تورم الجسم بالكامل وخاصةً الأطراف، بالإضافة إلى ضيق وصعوبة التنفس وزيادة درجة الحرارة والتهاب البشرة وتهيجها.
فهذا الجهاز على بساطته يتيح لك تحديد وضعية القلب ونشاطه أثناء استلقائك على ظهرك وسط أجواء هادئة جداً. ولتتأكدي من أن النبضات التي تسمعينها ليست نبضاتك بل نبضات جنينك، ركّزي جيداً على سرعتها التي يمكن أن تصل إلى حدّ 160 نبضة في الدقيقة الواحدة، أيّ ما يوازي ضعف نبضات القلب الطبيعية للإنسان البالغ، ومن ثم قارنيها بسرعة نبضاتك عند مستوى العنق أو المعصم. وإن خطر في بالك اللجوء إلى أحد التطبيقات أو الأجهزة الإلكترونية المتاحة في أسواق اليوم والمصممة خصيصاً لتمنح الأمهات المستقلبيات فرصة رصد نبضات قلوب أجنتهنّ في المنزل ومراقبتها، استشيري الطبيب أو القابلة القانونية واسأليه(ها) عن المخاطر المحتملة والفوائد والقيود حتى لا تقدمي على خطوة تندمين عليها لاحقاً!
توحيد الأسماء والصفات
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه». شرح الحديث:
قوله -تعالى-: «من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب» يعني: من آذى وليًّا لله تعالى -وهو المؤمن التقي المتبع لشرع الله تعالى- واتخذه عدوًّا، فقد أعلمته بأني محارب له، حيث كان محاربًا لي بمعاداة أوليائي. وقوله: «وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»: لما ذكر أن معاداة أوليائه محاربة له، ذكر بعد ذلك وصف أوليائه الذين تحرم معاداتهم، وتجب موالاتهم، فذكر ما يُتقرَّب به إليه، وأصل الولاية القرب، وأصل العداوة البعد، فأولياء الله هم الذين يتقربون إليه بما يُقرِّبهم منه، وأعداؤه الذين أبعدهم عنه بأعمالهم المقتضية لطردهم وإبعادهم منه، فقسَّم أولياءه المقرَّبين قسمين: أحدهما: مَن تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات، وترك المحرَّمات؛ لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترضها على عباده.
شرح حديث إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب
ويقول: قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ [آل عمران:154]، فهو أمر حتمٌ، فالله قد اقتضت حكمته أن يموت الناس، ولما كان المؤمن يكره الموت بطبيعته، والله يكره مساءة هذا الولي الذي وصل إلى هذه المرتبة، أي أنه صار الموت مطلوباً من جهة أنه حتمٌ مقضي يترتب بعده كل نعيم في الآخرة، وكذلك أيضاً هو مكروه للمؤمن فحصل التردد بهذا الاعتبار. انظر إلى منزلة المؤمن عند الله ، ولذلك لا نستغرب لما مات سعد بن معاذ اهتز لموته عرش الرحمن، مع أنه بقي في مدة إسلامه نحو ست سنوات فقط، ومع ذلك اهتز لموته عرش الرحمن. ونحن ماذا قدمنا خلال ست سنوات للإسلام، ولنصرة الله -تبارك وتعالى- وهو غنيٌّ عنا؟، فالمقصود أن المؤمن يحرص على الطاعات، وذلك كفيل بإذن الله أن ترتاض نفسه وتعتاد على العمل الصالح، ومعلوم أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قلَّ، وكذلك كان عمل النبي ﷺ دِيمةً، يداوم عليه، إذا عمل شيئاً أثبته. شرح حديث إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب. أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع (8/ 105)، رقم: (6502).
خطبة بعنوان: (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها) بتاريخ: 1438/5/20هـ في الجامع الكبير في الحلة بحوطة بني تميم. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
قوله: «وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه» يعني أن هذا المحبوب المقرَّب إلى الله، له عند الله منزلة خاصة تقتضي أنه إذا سأل الله شيئًا، أعطاه إياه، وإن استعاذ به من شيء، أعاذه منه، وإن دعاه، أجابه، فيصير مجاب الدعوة لكرامته على الله -عز وجل-. وقوله: «وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه» المراد بهذا أن الله تعالى قضى على عباده بالموت، كما قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} والموت هو مفارقة الروح للجسد، ولا يحصل ذلك إلا بألم عظيم جدًّا، فلما كان الموت بهذه الشدة، والله تعالى قد حتمه على عباده كلهم، ولا بد لهم منه، وهو -تعالى- يكره أذى المؤمن ومساءته، سُمِّي ذلك تردَّدًا في حق المؤمن. قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: والتردد وصف يليق بالله -تعالى- لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه كسائر صفاته -جل وعلا-. إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب. معاني الكلمات:
وليًّا
ولي الله -عز وجل- هو الذي يتبع شرع الله، قال -تعالى-: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون). آذنتُه
أعلمتُه.
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا حبه وحب من يحبه، وحب كل عمل يقربنا إلى حبه، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا، وأن يذكرنا منه ما نسينا، ويعلمنا منه ما جهلنا، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه. رواه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502).