سرايا - يعتبر الخوف من الزواج مشكلة شائعة عند الفتيات ، وهذا يفسر الكثير من حالات الخطوبة الفاشلة، أو الطلاق السريع، بالإضافة إلى عددا من حالات العنوسة التي أصبحت منتشرة بشكل واضح، وهنالك العديد من الأسباب المعقولة التي تودي إلى هذا الفشل، بحيث إن تخوف العديد من الفتيات من الزواج يودي إلى هذه المشاكل، و من أهم أسباب تخوف الفتيات من الزواج ما يلي. أهم أسباب تخوف الفتيات من الزواج: فقدان الاستقلالية: تعتقد المرأة كالرجل بأن الزواج من شأنه أن يقتل استقلاليتها، وطريقتها في الحياة، حيث هناك الكثير من الأزواج الذين يقفون ضد نجاح المرأة وتفوقها, ولكن تفاهم المرأة مع الشريك حول مدى أهمية شعورها بالاستقلالية والنجاح يلغي الحواجز بين الزوجين أن كانا على انسجام و توافق. مخاوف الفتيات من الزواج | دنيا الوطن. الخوف من الغش والتعرض للخداع: قد يقع الزوجين في الكثير من المشاكل الزوجية، بالإضافة إلى توفر الكثير من المغريات التي قد تؤدي إلى سهولة الوقوع في فخ خارج نطاق العلاقة الزوجية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعرض المرأة للإيذاء العاطفي من الرجل. وتختلف معاناة المرأة عن معاناة الرجل عند التعرض للخيانة والغدر فالمرأة بطبعها عاطفية جدا وغير قادرة على التعامل مع الألم العاطفي كما يتعامل معه الرجل, لذلك تخاف الكثير من الزواج خوفا من التعرض للألم العاطفي الغير من الشريك.
- مخاوف الفتيات من الزواج | دنيا الوطن
- لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوّ | موقع نصرة محمد رسول الله
مخاوف الفتيات من الزواج | دنيا الوطن
خوف بعض البنات من أن تكون فقدت عذريتها عند إجراء بعض التمارين العنيفة مثلا المخاوف الإجتماعية حيث نجد أن البنات لديها خوف من الزواج بسبب النماذج الفاشلة التي توجد من حولها الخوف من الرفض ، فنجد بعض البنات لا تثق في درجة جمالها ، و قدرتها على أن الشخص الأخر سيتقبلها، فنجد أنها تقوم بالرفض قبل أن يتم رفضها من قبل الشخص الأخر. قد يكون السبب هو تعرضها إلى تحرش من قبل وقد يكون السبب هو الخوف من فشل الزواج و إنتهائه بالطلاق وعدم القدرة على الحصول على مأوى بعد هذا الإنفصال.
ولكن يفوق ذلك دور الزوج في المقام الأول.. وأخيرا ما النصائح التي توجه للفتاة لكي لا تمر أو لتجتاز هذه المرحلة ؟ فاقد الشيء لا يعطيه.. ليس في جعبتي سوى ان اقول لها..
(( ومن توكل على الله فهو حسبه))
اشكر صاحب الموضوع كثيرا..
__________________ مازلت أكتبُ.. رغم أن الحرف يقتلني.. ويلقيني أمام الناس.. أنغاماً شريدة..
التعديل الأخير تم بواسطة همسات المساء; 15-08-2009 الساعة 03:48 AM
السؤال:
قول الرسول ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاصبروا ؟
الجواب:
حمله العلماءُ على أنَّ المراد: على سبيل العجب بالنَّفس، على سبيل الثِّقة بالنفس، ونحو ذلك. لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوّ | موقع نصرة محمد رسول الله. أما إذا تمنى لقاء العدو؛ رغبةً في الجهاد، أو رغبةً في الشَّهادة في سبيل الله، فهو يبدأ بالجهاد؛ لأنَّ الرسول حثَّ على الجهاد ورغَّب فيه: مَن مات ولم يغزُ، ولم يُحدِّث نفسه بالغزو؛ مات على شُعبةٍ من النِّفاق. فالنَّهي عن التَّمني ليس على إطلاقه، وإنما المراد التَّمني الذي يصحبه فخر وخُيلاء، أو ثقة بالنفس، أما مَن يتمنى أن يحضر الجهاد، ويُجاهد في سبيل الله، وأن يلقى عدو الله؛ فلا بأس به، وليس داخلًا في النَّهي هذا. [1]
15 من قوله: (وأفضل أولياء الله بعد الرُّسُل أبو بكر الصّديق رضي الله عنه)
لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوّ | موقع نصرة محمد رسول الله
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة آل عمران: 200). { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} (سورة الأنفال: 15). { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الأنفال: 45). والآيات في هذا المعنى كثيرة والأحاديث أكثر. وقوله: "وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ" معناه أن من مات شهيداً سيلقى الجنة فور استشهاده، كأنه ليس بينه وبينها إلا كظل سيفه فإن وقع سيفه من يده وقع هو في الجنة. لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية. وهذا كناية يفصح عنها قوله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (سورة آل عمران: 169). وقوله تعالى { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (سورة التوبة: 111).
إن هذا الحديث العظيم يرشدنا فيه نبينا -صلى الله عليه وسلم- إلى أمر عظيم وينبهنا فيه إلى موضوع مهم يقول فيه مخاطباً للناس جميعًا: " أَيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ". إن الحرب لها أوزارها وشررها وأخطارها وملاقاة الأعداء أمر جلل صعب، والثبات عند صوت السيوف وقعقعات الرصاص أمر ليس بالهين، و" كفى ببارقة السيوف فتنة ". إن نبينا -صلى الله عليه وسلم- يرشدنا في هذا الحديث إلى أن لا نتمنى الحرب ولقاء العدو، ولنسأل الله العافية والأمان والخير والسلام تحت ظل الإسلام فهذا خير لنا من الحروب وتكاليفها الشديدة ومصاعبها الكثيرة. ولكن إذا اضطر الأمر للحرب أو أصر العدو عليها وأبى إلا أن يستخدم العنجهية والقوة؛ فإن مواجهته واجبة، وحربه ضرورية، ودفعه لازم ومتعين، ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ ". لو نظرنا إلى واقعنا اليوم لوجدنا أن بعضنا يتمنى الحرب ويتطلع لها، ويبحث عنها ويستشرف إليها، ويتوقعها في كل لحظة، بل ربما يتمناها في كل حين، فهذا يتمنى قوات التحالف أن تضرب البلد، والآخر يدعو ما تسمى بقوات الجيش الوطني أن تأتي، والثالث يدعو إلى قيام حركات مقاومة أن تثور وتتحرك.