طنجة عروس المغرب.. بلد ابن بطوطة وأسطورة هرقل
أ ش أ
صدق من قال أن طنجة مدينة ساحرة، فبمجرد زيارتها لمرة واحدة، فإن صورتها لن تفارقك أبدا نظرا لتركيبتها المتميزة التي تمزج بين الثقافة العربية الأندلسية والإسبانية وما تشعر به وأنت تجوب أزقتها وشوارعها، ولما تجمعه من روح الأصالة والمعاصرة. قصة وتقرير ابن بطوطة - Eqrae. ويقول رئيس المكتب التنفيذي لبيت الصحافة بمدينة طنجة سعيد كوبريت: "إن طنجة تسعى من خلال جملة مشاريعها التي ارتضاها لها عاهل المغرب الملك محمد السادس برؤيته الإستشرافية، إلى المستقبل المنظور يراودها جميل الحنين إلى أيامها الخوالي، وهي مدينة ابن بطوطة التي استطاعت أن تناغم بين الأصوات المتضادة والمختلفة وأن تستضيف بكل حب وأريحية مختلف المعتقدات الدينية". ويضيف كوبريت، "طنجة لا تستند على تاريخها فقط بل تراهن على مكانتها الجغرافية كمعبر بحري هام جدا بين العالم لاسيما أوربا وأفريقيا وأمريكا لذا يمكن اعتبار ميناء طنجة المتوسط -الذي يعد اليوم ثالث ميناء أفريقي من حيث القدرة على استيعاب الحاويات التجارية - بمثابة الملتقى المحوري بينهم".
- قصة وتقرير ابن بطوطة - Eqrae
- ربما يود الذين كفروا لو كانوا
- ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين
- شبهة ربما يود الذين كفروا
قصة وتقرير ابن بطوطة - Eqrae
في حياتنا الكثير من الرحالة الذين نقلوا لنا العديد من ثقافات البلاد والشعوب ، وأمتعونا بجميل القصص والحكايات وكان من بين هؤلاء الرحالة ابن بطوطة. نشأته:
هو محمد بن عبدالله بن محمد الطنجي المعروف بابن بطوطة ، ولد في 24 فبراير 1304م بطنجة ، وهو رحالة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بأمير الرحالين المسلمين ، واسمه الكامل هو أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن يوسف بن اللواتي الطنجي بن بطوطة بن حميد الغازي بن القريش العلي. درس الشريعة الإسلامية وقرر عام 1325م حينما كان عمره 21 عاماً أن يخرج للحج ، أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن الشريعة الإسلامية في أنحاء بلاد الإسلام ، وقد خرج من طنجة سنة 725هـ ، فطاف بلاد المغرب ومصر والسودان والشام والحجاز والعراق وفارس واليمن وعمان والبحرين وتركستان وما وراء النهر وبعض بلاد الهند والصين الجاوة وبلاد التتار وأواسط أفريقيا ، وإتصل بكثير من الملوك والأمراء فمدحهم ، فكان ينظم الشعر واستعان بهباتهم على أسفاره. عاد إلى المغرب الأقصى ، فانقطع إلى السلطان أبي عنان وهو من ملوك بني مرين ، فأقام في بلاده وأملى أخبار رحلته على محمد بن جزي الكلبي بمدينة فاس سنة 756هـ وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
رحلات بن بطوطة
ابن بطوطة أحد الرحالة المسلمين الذين حظوا بشهرة واسعة ليس في العالم العربي والإسلامي فحسب، بل في كثير من دول العالم، وقد خلبت رحلات ابن بطوطة لب المسلمين في ذلك الوقت. نظراً لعدم قدرة المرء على السفر إلى أماكن بعيدة في العالم قبل اختراع وسائل النقل الحديثة. وعلى الرغم من ذلك فعلها ابن بطوطة وكتب اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ فلقد استطاع زيارة أكثر من 44 دولة في جميع أنحاء العالم، وقد أرّخ لرحلاته في كتابه الأشهر " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار". نبذة عن حياة ابن بطوطة
إنه محمد بن عبدالله بن محمد اللواتي الطنجي وقد اشتهر باسم ابن بطوطة. ولم يعلم أحد على وجه اليقين لماذا سُمي ابن بطوطة بهذا الاسم، إلا أنه يقال أن والدته كانت تدعى فطومة وقد تسمى على اسم والدته بعد تحريف الاسم. وهناك أقاويل أخرى تدعى أن بطوطة هو جزء من اسم عائلته. لكن لا أحد يعلم السبب الحقيقي على وجه التأكيد. ولد ابن بطوطة في مدينة طنجة عام 1304 داخل عائلة تضم في طياتها العديد من القضاء المسلمين، وقد تلقى نتيجة لذلك تعليماً في الشريعة الإسلامية. هذا التعليم قد ساهم بشكل كبير في مساعدته خلال رحلات إلى العديد من دول العالم الإسلامي.
قال: فعند ذلك ( يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). حدثنا الحسن بن يحيى ، أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا الثوري ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن خصيف ، عن مجاهد ، قال: يقول أهل النار للموحدين: ما أغنى عنكم إيمانكم؟ قال: فإذا قالوا ذلك ، قال: أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة ، فعند ذلك ( يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). حدثني المثنى ، قال: ثنا مسلم ، قال: ثنا هشام ، عن حماد ، قال: سألت إبراهيم عن قول الله عز وجل ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: الكفار يعيرون أهل التوحيد: ما أغنى عنكم لا إله إلا الله ، فيغضب الله لهم ، فيأمر النبيين والملائكة فيشفعون ، فيخرج أهل التوحيد ، حتى إن إبليس ليتطاول رجاء أن يخرج ، فذلك قوله ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). شبهة ربما يود الذين كفروا. حدثنا أحمد ، قال: ثنا أبو أحمد ، قال: ثنا عبد السلام ، عن خصيف ، عن مجاهد ، قال: هذا في الجهنميين ، إذا رأوهم يخرجون من النار ( يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). حدثني المثنى ، قال: ثنا الحجاج بن المنهال ، قال: ثنا حماد ، عن عطاء بن السائب ، عن مجاهد ، قال: إذا فرغ الله من القضاء بين خلقه ، قال: من كان مسلما فليدخل الجنة ، فعند ذلك ( يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين).
ربما يود الذين كفروا لو كانوا
ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب تفسير ربما يود الذين كفروا لو كانوا مومنين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين عن من عز ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين يود الذين كفروا لو 837 مشاهدة
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين
والكلام خبر مستعمل في التهديد والتهويل في عدم اتباعهم دين الإسلام. والمعنى: قد يود الذين كفروا لو كانوا أسلموا. والتقليل هنا مستعمل في التهكم والتخويف ، أي احذروا وَدادتكم أن تكونوا مسلمين ، فلعلها أن تقع نادراً كما يقول العرب في التوبيخ: لعلك ستندم على فعلك ، وهم لا يشكون في تندمه ، وإنما يريدون أنه لو كان الندم مشكوكاً فيه لكان حقاً عليك أن تفعل ما قد تندم على التفريط فيه لكي لا تندم ، لأن العاقل يتحرز من الضُر المظنون كما يتحرز من المتيقن. «رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. والمعنى أنهم قد يودّون أن يكونوا أسلموا ولكن بعد الفوات. والإتيان بفعل الكون الماضي للدلالة على أنهم يودون الإسلام بعد مضي وقت التمكن من إيقاعه ، وذلك عندما يقتلون بأيدي المسلمين ، وعند حضور يوم الجزاء ، وقد ودّ المشركون ذلك غير مرة في الحياة الدنيا حين شاهدوا نصر المسلمين. وعن ابن مسعود: ودّ كفارُ قريش ذلك يوم بدر حين رأوا نصر المسلمين. ويتمنّون ذلك في الآخرة حين يساقون إلى النار لكفرهم ، قال تعالى: { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتّخذت مع الرسول سبيلا} [ سورة الفرقان: 27]. وكذلك إذا أخرج عصاة المسلمين من النار ودّ الذين كفروا في النار لو كانوا مسلمين ، على أنهم قد ودُّوا ذلك غير مرة وكتموه في نفوسهم عناداً وكفراً.
شبهة ربما يود الذين كفروا
حدثنى يعقوب بن ابراهيم ، قال ثنا ابن عليه ، عن هشام الدستوائى ، قال ثنا حماد ، قال سالت ابراهيم عن هذي الاية قد يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال حدثت ان المشركين قالوا لمن دخل النار من المسلمين ما اغني عنكم ما كنتم تعبدون ، قال فيغضب الله لهم ، فيقول للملائكة و النبيين اشفعوا ، فيشفعون ، فيخرجون من النار ، حتي ان ابليس ليتطاول رجاء ان يظهر معهم ، قال فعند هذا يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. ربما يود الذين كفروا لو كانوا مؤمنين. حدثنى المثني ، قال ثنا حجاج ، قال ثنا حماد ، عن ابراهيم ، انة قال فقول الله عز و جل قد يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال يقول [ ص: 63] من فالنار من المشركين للمسلمين ما اغنت عنكم "لا الة الا الله" قال فيغضب الله لهم ، فيقول من كان مسلما فليخرج من النار ، قال فعند هذا يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. حدثنا الحسن بن يحيي ، قال اخبرنا عبدالرزاق ، قال اخبرنا معمر ، عن حماد ، عن ابراهيم فقوله قد يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال ان اهل النار يقولون كنا اهل شرك و كفر ، فما شان هؤلاء الموحدين ما اغني عنهم عبادتهم اياة ، قال فيخرج من النار من كان بها من المسلمين. قال فعند هذا يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، وحدثني الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) قال: يوم القيامة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. ربما يود الذين كفروا لو كانوا. حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن جويبر، عن الضحاك في قوله ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) قال: فيها وجهان اثنان، يقولون: إذا حضر الكافر الموت ودّ لو كان مسلما. ويقول آخرون: بل يعذّب الله ناسا من أهل التوحيد في النار بذنوبهم، فيعرفهم المشركون فيقولون: ما أغنت عنكم عبادة ربكم ، وقد ألقاكم في النار ، فيغضب لهم فيخرجهم، فيقول ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ). حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، في قوله ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) قال: نـزلت في الذين يخرجون من النار. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ) وذلك والله يوم القيامة، ودّوا لو كانوا في الدنيا مسلمين.
2- اللف والنشر المشوش: وقد تقدم ذكر هذا الفن وذلك في قوله تعالى: ما ننزل... ردا على مقالتهم الثانية وهي لو ما تأتينا بالملائكة» أما رده على مقالتهم الأولى وهي «انك لمجنون» فهو قوله:
«إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» ثم أردف ذلك بقوله ولقد أرسلنا من قبلك إلى آخر الآية أي أن هذا ديدنهم وديدن الجاهلية مع جميع الأنبياء فلا تبتئس واقتد بمن قبلك وتأسّ بهم.